
نافذة فيديو.. ضربة أوكرانية خطيرة على منشآت روسية نفطية
نافذة على العالم - أكدت القوات المسلحة الأوكرانية تنفيذ ضربات عسكرية استهدفت مواقع حيوية داخل روسيا، تشمل منشآت نفطية وصناعية مهمة.
وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان على تطبيق "تلغرام"، أن "قوات الدفاع الأوكرانية نفذت ضربات دقيقة ضد أهداف روسية مؤكدة تشارك في دعم العدوان المسلح على بلادنا".
وأوضحت أن الضربات جاءت "ردا على الهجمات الروسية الأخيرة على مدن أوكرانية، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين"، حسب ما نشرت صحيفة "كييف بوست".
وشملت الضربات الأوكرانية مصفاتي نفط في ريازان ونوفوكويبيشيفسك، بالإضافة إلى منشأة لتخزين الوقود والزيوت في منطقة فورونيغ، فضلا عن مصنع "إلكتروپريبور" للدفاع في بنزا، الذي ينتج معدات اتصالات مشفرة وأنظمة عسكرية متقدمة.
وأشار البيان إلى "اندلاع حرائق وانفجارات في المواقع المستهدفة"، مؤكدا أن التقييم الكامل للأضرار لا يزال قيد التحقق.
ونفذت العملية بتنسيق بين قوات المسيرات، وقوات العمليات الخاصة، وجهاز الأمن الأوكراني، ومديرية الاستخبارات العسكرية.
وأكدت هيئة الأركان أن "أوكرانيا ستواصل استهداف البنية التحتية التي تدعم الجيش الروسي حتى يتوقف العدوان".
بالتوازي، أفادت تقارير إعلامية أوكرانية بوقوع انفجارات في عدة مناطق روسية، شملت ليبيتسك، ريازان، تاغانروغ، سامارا، فورونيغ، وشبه جزيرة القرم، حيث أُغلقت مؤقتا جسر القرم بعد دوي انفجارات في فيودوسيا.
ومن جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت أو اعترضت 112 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل.
يُشار إلى أن روسيا كثّفت هجماتها الجوية على أوكرانيا في يوليو الماضي، حيث أطلقت أكثر من 6 آلاف مسيّرة طويلة المدى، إلى جانب نحو 200 صاروخ، ما أسفر عن تصاعد كبير في أعداد الضحايا المدنيين، بحسب الأمم المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
23 ألف طن مساعدات إلى غزة خلال أسبوع.. والمنظمات تحذر من مجاعة وشيكة
الألمانية أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن 23 ألف طن من المساعدات وصلت إلى السكان المدنيين في غزة عن طريق البر خلال الأيام السبعة الماضية. موضوعات مقترحة ووفقا لما نشرته هيئة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق على منصة "إكس"، فقد "تم جمع 1200 شاحنة بنجاح من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية" داخل قطاع غزة. لكن منظمات إنسانية تؤكد أن الكميات الحالية، والتي تبلغ نحو 200 شاحنة يوميا، غير كافية لإطعام نحو مليوني فلسطيني يعيشون في هذا الإقليم الساحلي المدمر. ووفقا للأمم المتحدة، فإن قطاع غزة على شفا المجاعة. وتسيطر إسرائيل على جميع المعابر المؤدية إلى القطاع الواقع على ساحل البحر المتوسط، وكانت قد سمحت خلال الأشهر الماضية بمرور محدود جدا أو شبه معدوم للمساعدات. وذكر متحدث باسم سلاح الجو الألماني في برلين أن طائرتين من طراز (إيه 400 إم) تابعتين للقوات المسلحة الألمانية أسقطتا 44 منصة تحتوي على أغذية وإمدادات طبية ومساعدات أخرى بلغ وزنها نحو 19 طنا. ومن المقرر تنفيذ عملية إسقاط أخرى في بداية الأسبوع المقبل.


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
الباتريوت الأهم لدى إسرائيل
صالح أبو مسلم صالح أبو مسلم الباتريوت وفقا لموسوعة الويكيبيديا هو منظومة دفاع جوي صاروخي من نوع أرض جو، تتمثل مهمته الرئيسية في كونه نظاما مضادا للصواريخ الباليستية، يستعمل من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من حلفائها على رأسهم إسرائيل. ومؤخرا تمكنت صواريخ الباتريوت من حماية أجواء الكيان الإسرائيلي المحتل من عدد كبير من هجوم الصواريخ والمسيرات، إلا أن أمريكا نفسها تعد أهم من كل الصناعات العسكرية التي تقدمها لإسرائيل، لم لا وقد أثبت الواقع التاريخي أن أمريكا بقادتها وساستها لم تتوقف عن مساندة إسرائيل والدفاع عنها، مقابل ظلم أمريكا الفادح وغير المبرر نحو الشعب الفلسطيني، مع تحدي أمريكا دوما وخلال مائة عام للإرادة والقوانين الدولية التي حاولت مناصرة الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، الأمر الذي عرقل إقامة الدولة الفلسطينية، ما تسبب في تعرض الشعب الفلسطيني لكل المآسي التي ارتكبت وما تزال ترتكب في حقه، وصولا الآن إلي جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني من جانب وحشية الكيان الإسرائيلي بقادته المتطرفين وعلي غرار ما يحدث الآن من مجازر وتجويع وتهجير بقطاع غزة والضفة. أما الباتريوت الأهم الذي تملكه إسرائيل الآن، والذي لا يتوقف عن مساندتها وغض الطرف عن جرائمها تجاه الشعب الفلسطيني هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته، فمن واقع ما يقدمه ترامب لإسرائيل فإنه يعد أسرع وأخطر من منظومة "الباتريوت"، وذلك لأنه لا يتوقف ولو للحظة عن مهاجمة كل الدول التي تنتقد سياسات إسرائيل وقادتها المتطرفين، فترامب باعتباره رئيس أكبر دولة عظمى بالعالم، يستخدم سلطته ونفوذه لمد إسرائيل بكل المساعدات العسكرية والمادية والمعنوية، بل وحمايتها وبشكل غير مسبوق من كل القرارات والقوانين الدولية التي تناصر القضية الفلسطينية وتعارض جرائم الإبادة الجماعية التي تحدث الآن. إن ترامب لا يبالي بعدد القتلى والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، غير عابئ بالدماء التي ارتوت بها أرض فلسطين الطاهرة، بل نجده عبر تصريحاته يرفض دور الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية، ويوافق إسرائيل علي إنشاء أماكن محدودة لمد الفلسطينيين بالغذاء، والهدف الخفي لذلك قتلهم وتجويعهم، كما أنه شارك إسرائيل بالحرب غير المشروعة على إيران، وقاطع مؤخرا المؤتمر الدولي الذي أعد بالأمم المتحدة الأسبوع الماضي من جانب المجتمع الدولي بهدف الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ثم قيامه بمعاقبة السلطة الفلسطينية بحرمان قادتها من دخول أمريكا، واعتبارها مسئولة عن تدويل القضية الفلسطينية بالأمم المتحدة، وبما يضر، من منظوره، إسرائيل، بالإضافة إلى توعده مؤخرا لحركة حماس، ودعوته لها بالاستسلام، وبسبب نية فرنسا وأكثر من خمس عشرة دولة الاعتراف بدولة فلسطين خلال انعقاد الدورة رقم ثمانين بالجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الأيام المقبلة، وقد قلل الرئيس ترامب من نية فرنسا للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقال "بأن الرئيس ماكرون يعد في نظره رجلا طيبا، لكن ما يقوله لا يفهمه، وبالتالي فإن تصريحاته تجاه الاعتراف بفلسطين لا قيمة لها" واعتبر ترامب أن كندا التي عزمت علي الاعتراف بفلسطين خلال المؤتمر الأممي بأنه خطأ فادح، وأن قرارها قد يزيد من فرض تعريفات جمركية باهظة على صادراتها مع بلاده، واعتبار عزم اعتراف الكثير من الدول بالدولة الفلسطينية خطوات لا قيمة لها، ورأى أن تلك الخطوات من شأنها عرقلة إقامة دولة فلسطينية، واعتباره بأن الاعتراف يعد بمثابة مكافأة لحماس، وكما يردد المتطرفون في إسرائيل، كما أن ترامب وإدارته لا تحبذ مبدأ حل الدولتين، حتى لا تدخل في أزمة مع الحكومة الإسرائيلية التي يوافقها ترامب على العمل على ضم الضفة الغربية وقطاع غزة لخريطة هذا الكيان المحتل، ولا يمكن أن ننسى لترامب أنه من أعد خطة صفقة القرن من أجل إحلال السلام الظالم، ولاتفاقات إبراهام التي أدت إلى قيام بعض من الدول العربية بالتطبيع مع إسرائيل برعاية أمريكية، ويجب ألا ننسى بأن الرئيس ترامب قد هاجم المؤسسات الأممية والحقوقية، وبأنه الذي انشق عن اتفاقية المناخ، وعن منظمة الصحة العالمية، وخروجه من اليونسكو، بالإضافة إلى مهاجمته لمحكمتي الجنايات والعدل الدوليتين وأي منظمة تدين جرائم إسرائيل، ليصبح ترامب من خلال مواقفه المساندة لإسرائيل هو الباتريوت الأخطر والأهم في العالم، والمهيمن على القضية الفلسطينية والمتحكم في مصيرها ومصير أبنائها، ليصبح العالم بكل مواقفه النبيلة لا قيمة له أمام هذا الباتريوت الظالم الغاضض الطرف عن تلك القضية العادلة.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
غضب أممي من استهداف طواقم الإسعاف والهلال الأحمر في قطاع غزة
أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، عن صدمته البالغة وغضبه الشديد إزاء استمرار مقتل العاملين في مجال الطوارئ والإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على القطاع. وقال مكتب الأمم المتحدة في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف، يوم 3 أغسطس، منشأة تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ما أسفر عن استشهاد أحد الموظفين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. 49 شهيدا من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني وأشار إلى أن الحصيلة الإجمالية حتى تاريخه بلغت49 شهيدًا من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، و136 شهيدًا من عناصر الدفاع المدني، ممن قضوا أثناء تأديتهم مهامهم الإنسانية في ظروف بالغة الخطورة. وأضاف مكتب حقوق الإنسان أن "هؤلاء الأفراد يواصلون بذل الجهود المنقذة للحياة، وهم يعلمون تمامًا أنهم يعرضون حياتهم للخطر"، مشددًا على ضرورة فتح تحقيقات مستقلة وشاملة في جميع حوادث استهداف المدنيين، لا سيما العاملين في مجال الإغاثة والطوارئ. وأكد المكتب أن تعمد استهداف عمال الإغاثة قد يُشكّل جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني، داعيًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة. وسبق، وأكدت المنظمات الإنسانية الدولية، أن كمية المساعدات التي دخلت قطاع غزة منذ أيام غير كافية، محذرة من أنه بدون إدخال المزيد من الغذاء، سيموت الكثير من الفلسطينيين جوعًا بسبب القيود التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت قناة 'إن بي سي نيوز' في تقرير لها أنه منذ الأحد الماضي ووقف الاحتلال الاسرائيلي أنشطته العسكرية في غزة تدخل المساعدات الإنسانية غزة حاليًا بثلاث طرق: الإنزال الجوي، والتوزيع من قِبل مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، ومن قبل الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى باستخدام "الممرات الإنسانية" التي أنشأها جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي.