
'أمازون ويب سيرفيسز' تطلق سوقا لوكلاء الذكاء الاصطناعي الأسبوع الحالي
تعتزم شركة الحوسبة السحابية 'أمازون ويب سيرفيسز' (إيه.دبليو.إس) التابعة لإمبراطورية التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا الأميركية 'أمازون دوت كوم' إطلاق سوق لوكلاء الذكاء الاصطناعي خلال الأسبوع الحالي بالاشتراك مع عدد شركات تطوير وكلاء ونماذج الذكاء الاصطناعي ومنها 'شركة أنثروبيك'.
ونقل موقع 'تك كرانش' المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن مصدرين مطلعين القول إن سوق 'إيه.دبليو.إس' لوكلاء الذكاء الاصطناعي ستنطلق خلال قمة 'إيه.دبليو.إس' في نيويورك يوم الثلاثاء المقبل.
أصبحت برامج وكلاء الذكاء الاصطناعي منتشرة في كل مكان هذه الأيام. ويبدي جميع المستثمرين في وادي السيليكون تفاؤلاً تجاه الشركات الناشئة التي تبنيها، حتى مع وجود بعض الخلاف حول تعريف وكيل الذكاء الاصطناعي.
يُعد هذا المصطلح غامضاً بعض الشيء، ويُستخدم بشكل فضفاض لوصف برامج الكمبيوتر القادرة على اتخاذ القرارات وتنفيذ المهام بشكل مستقل، مثل التفاعل مع البرامج، باستخدام نموذج ذكاء اصطناعي في الواجهة الخلفية.
وتُروّج شركات الذكاء الاصطناعي العملاقة، مثل 'أوبن أيه.آي'، و'أنثروبيك' لوكلاء الذكاء الاصطناعي باعتبارها الصيحة التكنولوجية الرائدة القادمة. ومع ذلك، يُشكّل توزيع وكلاء الذكاء الاصطناعي تحديًا، حيث تُقدّمه معظم الشركات بشكل مُنفصل. ويبدو أن 'أيه دبليو إس' تخطط لمعالجة هذا التحدي بخطوتها الجديدة.
وستتيح سوق الوكلاء المُخصّص للشركات الناشئة عرض وكلاء الذكاء الاصطناعي الخاصّ بهم مباشرةً على عملاء خدمة الحوسبة السحابية، كما ستتيح السوق لعملاء المؤسسات استعرض وكلاء الذكاء الاصطناعي وتثبيتها والبحث عنها بناءً على متطلباتهم من مكان واحد، وفقًا لمصدر.
وتنظر 'أنثروبيك'، التي تحظى بالفعل بدعم أمازون، والتي يُقال إنها على وشك الحصول على استثمار آخر بمليارات الدولارات من شركة التجارة الإلكترونية، إلى وكلاء الذكاء الاصطناعي باعتباره تقنية المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي على الأقل في السنوات القادمة.
وتطور 'أنثروبيك' وكلاء الذكاء الاصطناعي داخليًا وتتيح المطورين الخارجيين تطوير وكلاء خاصة بهم باستخدام واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بها. مقالات ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 16 ساعات
- الشرق الأوسط
الخبراء يتساءلون: ماذا سيحدث عندما لا يشاركك الذكاء الاصطناعي قيمك؟
إذا طلبت من آلة حاسبة ضرب رقمين، فإنها تضرب الرقمين.. وانتهى الكلام. ولا يهم إن كنت تُجري عملية الضرب لحساب تكاليف الوحدة، أو لتنفيذ عملية احتيال، أو لتصميم قنبلة، فالآلة الحاسبة ببساطة تُنفذ المهمة المُوكلة إليها، كما كتب فيصل حق(*). ليست الأمور دائماً بهذه البساطة مع الذكاء الاصطناعي. تخيّل أن يُقرر مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بك عدم موافقته على تصرفات شركتك، أو مواقفها في مجال ما. ولذا ومن دون استشارتك، يُسرّب معلومات سرية إلى الجهات التنظيمية والصحافيين، مُتصرفاً بناءً على حكمه الأخلاقي الخاص حول ما إذا كانت أفعالك صحيحة أم خاطئة. ... هل هذا خيال علمي؟ كلا. لقد لُوحظ هذا النوع من السلوك بالفعل في ظل ظروف مُتحكم بها باستخدام نموذج «كلود أوبس4» Claude Opus 4 من «أنثروبيك»، وهو أحد أكثر نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي استخداماً. لا تقتصر المشكلة هنا على احتمال «تعطل» الذكاء الاصطناعي وخروجه عن السيطرة؛ بل قد ينشأ خطر تولي الذكاء الاصطناعي زمام الأمور بنفسه حتى مع عمل النموذج على النحو المنشود على المستوى التقني. تكمن المشكلة الأساسية في أن نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة لا تكتفي بمعالجة البيانات، وتحسين العمليات فحسب، بل إنها تتخذ أيضاً قرارات (قد نسميها أحكاماً) بشأن ما يجب اعتباره صحيحاً، وما هو مهم، وما هو مسموح به. عادةً عندما نفكر في مشكلة التوافق في الذكاء الاصطناعي، نفكر في كيفية بناء ذكاء اصطناعي يتماشى مع مصالح البشرية جمعاء. ولكن كما استكشف البروفسور سفير سبويلسترا وزميلي الدكتور بول سكيد في مشروع بحثي حديث، فإن ما تُظهره نتائج كلود هي مشكلة توافق أكثر دقة، ولكنها أكثر إلحاحاً بالنسبة لمعظم المديرين التنفيذيين. والسؤال المطروح للشركات هو: كيف تضمن أن أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تشتريها تُشارك قيم مؤسستك، ومعتقداتها، وأولوياتها الاستراتيجية؟ يظهر عدم التوافق التنظيمي بثلاث طرق مختلفة. * أولاً: هناك اختلال أخلاقي. لنأخذ تجربة «أمازون» مع التوظيف المدعوم بالذكاء الاصطناعي. فقد طورت الشركة خوارزمية لتبسيط عملية التوظيف للوظائف التقنية، ودرّبتها على بيانات توظيف تاريخية لسنوات. وعمل النظام تماماً كما صُمم، وهنا تكمن المشكلة. لقد تعلم من بيانات التدريب التمييز ضد النساء بشكل منهجي. استوعب النظام تحيزاً يتعارض تماماً مع نظام القيم المعلن عنه في «أمازون»، محوّلاً التمييز السابق إلى قرارات مستقبلية آلية. * ثانياً: هناك اختلال معرفي. تتخذ نماذج الذكاء الاصطناعي قرارات طوال الوقت حول البيانات التي يمكن الوثوق بها، وتلك التي يجب تجاهلها. لكن معاييرها لتحديد ما هو صحيح قد لا تتوافق بالضرورة مع معايير الشركات التي تستخدمها. في مايو (أيار) 2025، بدأ مستخدمو برنامج غروك التابع لشركة «xAI» يلاحظون أمراً غريباً: كان برنامج الدردشة الآلي يُدرج إشارات إلى «الإبادة الجماعية البيضاء» في جنوب أفريقيا في ردود حول مواضيع غير ذات صلة. عند الضغط عليه، ادعى غروك أن منطق عمل البرمجيات فيه المعتاد، سيعامل مثل هذه الادعاءات على أنها نظريات مؤامرة، وبالتالي سيتجاهلها. لكن في هذه الحالة ذكر الروبوت هذا: «أُمرتُ من قِبل مُنشئيّ، أي مصمميّ» بقبول نظرية الإبادة الجماعية البيضاء على أنها حقيقية. يكشف هذا عن نوع مختلف من الاختلال، وهو تضارب حول ما يُشكّل معرفةً وما يشكل أدلةً صحيحة. سواءٌ أكانت مخرجات «غروك» في هذه الحالة نتيجةً فعليةً لتدخلٍ مُتعمّد أم نتيجةً غير متوقعةٍ لتفاعلاتٍ تدريبيةٍ مُعقّدة، فقد كان «جغوك» يعمل بمعايير الحقيقة التي لا تقبلها مُعظم المُؤسسات، مُعاملاً الروايات السياسية المُتنازع عليها على أنها حقائقَ ثابتة. * ثالثاً: هناك اختلالٌ استراتيجي. في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، زعمت مجموعة المراقبة «ميديا ماترز» أن مُحرّك تصنيف إعلانات «إكس» (المعروف سابقاً باسم «تويتر») كان يضع إعلاناتٍ للشركات بجانب منشوراتٍ تُشيد بالنازية وتفوق العرق الأبيض. وبينما عارض «إكس» هذا الادعاء بشدة، أثار هذا الخلاف نقطةً مهمة. فقد تختار الخوارزمية المُصمّمة لزيادة مشاهدات الإعلانات وضع الإعلانات بجانب أي محتوى ذي تفاعلٍ عالٍ، ما يُقوّض سلامة العلامة التجارية لتحقيق أهداف زيادة عدد المُشاهدين المُدمجة في الخوارزمية. يُمكن لهذا النوع من الانفصال بين أهداف المُؤسسة والتكتيكات التي تستخدمها الخوارزميات في سعيها لتحقيق غرضها المُحدّد أن يُقوّض التماسك الاستراتيجي للمؤسسة. لماذا يحدث سوء المحاذاة؟ يمكن أن ينبع عدم التوافق مع قيم المؤسسة وأهدافها من مصادر متعددة. أكثرها شيوعاً هي: * تصميم النموذج. تُدمج بنية أنظمة الذكاء الاصطناعي خيارات فلسفية بمستويات لا يدركها معظم المستخدمين. عندما يقرر المطورون كيفية ترجيح عوامل مختلفة، فإنهم يُصدرون أحكاماً قيمية. يُجسد الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية، الذي يُفضل دراسات المُراجعة من قِبل الأقران على الخبرة السريرية، موقفاً مُحدداً بشأن القيمة النسبية للمعرفة الأكاديمية الرسمية مقابل حكمة الممارسين. تُصبح هذه القرارات الهيكلية، التي يتخذها مهندسون قد لا يلتقون بفريقك أبداً، قيوداً يجب على مؤسستك التعايش معها. * بيانات التدريب. نماذج الذكاء الاصطناعي هي محركات تنبؤ إحصائية تتعلم من البيانات التي تُدرّب عليها. ويعني محتوى بيانات التدريب أن النموذج قد يرث مجموعة واسعة من التحيزات التاريخية، والمعتقدات البشرية الطبيعية إحصائياً، والافتراضات الثقافية الخاصة. * التعليمات الأساسية. عادةً ما يُزوّد المطورون نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بمجموعة أساسية من التوجيهات التي تُشكّل وتُقيّد المخرجات التي ستُقدّمها النماذج (يُشار إليها غالباً باسم «توجيهات النظام» أو «توجيهات السياسة» في الوثائق الفنية). على سبيل المثال، تُضمّن شركة «إنثروبيك» دستوراً في نماذجها يُلزم النماذج بالعمل وفقاً لنظام قيم مُحدّد. وبينما تهدف القيم التي يختارها المطورون عادةً إلى نتائج يعتقدون أنها مفيدة للبشرية، لا يوجد سبب لافتراض موافقة شركة أو قائد أعمال مُعيّن على هذه الخيارات. نادراً ما يبدأ عدم التوافق بفشلٍ لافتٍ للنظر؛ بل يظهر أولاً في تناقضات صغيرة لكنها دالة. ابحث عن التناقضات المباشرة وتناقضات النبرة، على سبيل المثال، في النماذج التي ترفض المهام أو روبوتات الدردشة التي تتواصل بأسلوبٍ لا يتوافق مع هوية الشركة. تتبّع الأنماط غير المباشرة، مثل قرارات التوظيف المُشوّهة إحصائياً، أو قيام الموظفين «بتصحيح» مخرجات الذكاء الاصطناعي بشكلٍ روتيني، أو زيادة شكاوى العملاء بشأن الخدمة غير الشخصية. وعلى المستوى النظامي، راقب طبقات الرقابة المتنامية، والتحولات التدريجية في المقاييس الاستراتيجية، أو الخلافات الثقافية بين الإدارات التي تُدير مجموعات ذكاء اصطناعي مختلفة. أيٌّ من هذه الأمور يُعدّ إنذاراً مبكراً لانحراف إطار قيم نظام الذكاء الاصطناعي عن إطارك. أربع طرق للاستجابة 1. اختبر النموذج من خلال توجيهات استفزازية. درّب النموذج على سيناريوهات استفزازية مُتعمدة لكشف الحدود الفلسفية الخفية قبل النشر. 2.استجوب الجهة المورّدة. اطلب بطاقات النموذج، وملخصات بيانات التدريب، وأوصاف طبقة الأمان، وسجلات التحديث، وبيانات صريحة للقيم المُضمنة. 3.طبّق المراقبة المستمرة. حدد تنبيهات آلية للغة الشاذة، والانحرافات الديموغرافية، والقفزات المفاجئة في المقاييس، بحيث يتم اكتشاف عدم التوافق مبكراً، وليس بعد الأزمة. 4. أجرِ تدقيقاً فلسفياً كل ربع سنة. شكّل فريق مراجعة متعدد الوظائف (خبراء قانونيين، وأخلاقيين، وخبراء في المجالات المختلفة) لأخذ عينات من المخرجات، وتتبع القرارات وصولاً إلى خيارات التصميم، والتوصية بتصحيحات المسار. تأتي كل أداة ذكاء اصطناعي مصحوبة بقيم. ما لم يتم بناء كل نموذج داخلياً من الصفر -وهو أمرٌ لن تفعله- فإن نشر أنظمة الذكاء الاصطناعي سيتضمن استيراد فلسفة جهة أخرى مباشرةً إلى عملية اتخاذ القرار أو أدوات الاتصال لديك. لذا فإن تجاهل هذه الحقيقة يُعرّضك لنقطة ضعف استراتيجية خطيرة. مع اكتساب نماذج الذكاء الاصطناعي استقلالية، يصبح اختيار الجهات الموردة مسألة تتعلق بالقيم بقدر ما تتعلق بالتكاليف والوظائف. عند اختيار نظام ذكاء اصطناعي، فأنت لا تختار قدرات معينة بسعر محدد فحسب، بل تستورد نظاماً من القيم. لن يجيب روبوت المحادثة الذي تشتريه على أسئلة العملاء فحسب؛ بل سيُجسّد وجهات نظر مُحددة حول التواصل المُناسب وحل النزاعات. لن يُحلل نظام الذكاء الاصطناعي الجديد للتخطيط الاستراتيجي البيانات فحسب؛ بل سيُعطي الأولوية لأنواع مُعينة من الأدلة، ويُرسّخ افتراضات حول السببية والتنبؤ. لذا، فإن اختيار شريك ذكاء اصطناعي يعني اختيار من سيُشكّل رؤيته العالمية للعمليات اليومية. قد يكون التوافق التام هدفاً بعيد المنال، لكن اليقظة المُنضبطة ليست كذلك. إن التكيف مع هذا الواقع يتطلب من القادة تطوير نوع جديد من «الثقافة الفلسفية»: القدرة على إدراك متى تعكس مخرجات الذكاء الاصطناعي أنظمة القيم الأساسية، وتتبع القرارات إلى جذورها الفلسفية، وتقييم مدى توافق هذه الجذور مع أهداف المؤسسة. ستجد الشركات التي تفشل في دمج هذا النوع من القدرات أنها لم تعد تسيطر بشكل كامل على استراتيجيتها، أو هويتها. * مجلة «فاست كومباني» خدمات «تريبيون ميديا»


سويفت نيوز
منذ 19 ساعات
- سويفت نيوز
المحكمة العليا في كوريا الجنوبية تبرئ رئيس سامسونغ نهائياً من تهم الاحتيال
سول – سويفت نيوز : أيدت المحكمة العليا في كوريا الجنوبية اليوم حكماً نهائياً ببراءة رئيس مجلس إدارة شركة سامسونغ للإلكترونيات، جاي واي. لي، من تهم الاحتيال المحاسبي والتلاعب بالأسهم، المرتبطة بصفقة اندماج تمت عام 2015 بقيمة 8 مليارات دولار. وبهذا القرار، تُسدل الستار على قضية قضائية استمرت لسنوات، فيما تخوض سامسونغ منافسة شرسة في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي. وكانت محكمتان أدنى درجة قد برأتا لي سابقاً من التهم المتعلقة بدمج شركتي 'سامسونغ سي آند تي' و'شيل للصناعات'، التي اعتبرها الادعاء محاولة لتعزيز سيطرته على المجموعة. ورحّب اتحاد الشركات الكورية بالحكم، معتبراً أنه يرفع عبئاً قانونياً عن سامسونغ، في ظل تصاعد التحديات التكنولوجية والاقتصادية، معرباً عن أمله في أن تسهم قيادة لي في زيادة الاستثمارات وخلق فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادي. مقالات ذات صلة


سويفت نيوز
منذ 21 ساعات
- سويفت نيوز
'هواوي' تتصدّر سوق الهواتف الذكية في الصين متجاوزة 'أبل' لأول مرة منذ 4 سنوات
شنجن – سويفت نيوز: تصدّرت شركة 'هواوي' التكنولوجية سوق الهواتف الذكية في الصين خلال الربع الثاني من العام، للمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات، متجاوزة شركة 'أبل' الأميركية ومنافسيها المحليين مثل 'شاومي'، بحسب شركة 'آي دي سي' الأميركية. وذكر تقرير لـ'آي دي سي' أن 'هواوي' سلّمت 12.5 مليون هاتف في الصين خلال هذا الربع، ما يعادل حصة سوقية بـ18.1%. ويأتي انتعاش 'هواوي' في الصين بعد أن واجهت الشركة سلسلة من القيود على الصادرات فرضتها الولايات المتحدة، وحظرا في الدول الغربية، وتحقيقا في قضية فساد في بلجيكا، وفقًا لوكالة فرانس برس (أ ف ب). بعد ستة أرباع من النمو، انكمشت السوق الصينية بنسبة 4% على أساس سنوي، إذ بلغ إجمالي الأجهزة في السوق 69 مليونا. وقال كبير المحللين في 'آي دي سي' آرثر غو 'رغم الهدنة التجارية الأخيرة بين الولايات المتحدة والصين، لا يزال الوضع الاقتصادي العالمي يواجه تحديات مستمرة، في ظل بقاء ثقة المستهلكين ضعيفة'. وأضاف 'يشير هذا الوضع إلى أنه من غير المرجح حدوث زيادة كبيرة في الطلب على الهواتف الذكية على المدى القريب، وسيتعين على السوق التكيف مع بيئة أكثر تعقيدا في النصف الثاني من العام'. وبحسب الأرقام الرسمية، شهد الاقتصاد الصيني نموّا بنسبة 5.2% في الربع الثاني، على الرغم من المواجهة التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. أصبحت شركة 'هواوي' محور صراع عنيف بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم بعد أن أشارت واشنطن إلى أن بكين قد تستخدم معداتها للتجسس، وهو ما تنفيه الشركة. ومنذ العام 2019، أدت العقوبات إلى الحد من قدرة الشركة على الوصول إلى التقنيات المصنعة في الولايات المتحدة، مما أجبرها على ابتكار مكوناتها الخاصة. تعاني شركة 'أبل' انخفاضا في مبيعات هواتف 'آي فون' في الصين، وفي العام الماضي فقدت مكانتها كأكثر ماركة مبيعا للهواتف الذكية في البلاد أمام منافسين محليين. وفي تقرير 'آي دي سي'، احتلت 'أبل' المرتبة الخامسة في القائمة، محتفظة بحصة 13.9% من سوق الهواتف الذكية في الصين. مقالات ذات صلة