
هدنة برعاية دولية: كمبوديا وتايلند توافقان على وقف النار وفتح باب الحوار
وجاء الإعلان عقب اجتماع ثلاثي رفيع المستوى عقد في العاصمة الإدارية الماليزية بوتراجايا، وشارك فيه رؤساء حكومات الدول الثلاث، إضافة إلى ممثلين عن الولايات المتحدة والصين.
وأعرب رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت ونظيره التايلندي بومتام يوشايا شايا عن تقديرهما للجهود التي بذلتها ماليزيا بالتعاون مع واشنطن وبكين من أجل التوصل إلى التفاهم الجديد، الذي من شأنه أن يُعيد الهدوء إلى المناطق الحدودية المتنازع عليها ويسمح بعودة المدنيين الذين فرّوا بسبب الاشتباكات الأخيرة.
ويُذكر أن جذور التوتر تعود إلى نزاع طويل الأمد على حدود يبلغ طولها 817 كيلومتراً بين البلدين في جنوب شرق آسيا. وكان الطرفان قد توصلا إلى اتفاق سابق لوقف إطلاق النار في 28 مايو/أيار الماضي عقب اشتباكات محدودة، إلا أن التوتر تجدد في 24 يوليو/تموز الجاري، ما أسفر عن سقوط 32 قتيلاً من الجانبين.
وفي ظل تصاعد الاتهامات المتبادلة بشأن الطرف الذي بادر بإطلاق النار، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر منصة "تروث سوشيال"، أنه تواصل مع قادة البلدين لحثّهم على التهدئة، مؤكداً أنهما وافقا على بدء مفاوضات مباشرة لوقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق سلام دائم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
الحكومة اللبنانية تجتمع الخميس لاستكمال البحث في نزع سلاح حزب الله
تعقد الحكومة اللبنانية جلسة جديدة الخميس لاستكمال البحث في نزع سلاح حزب الله، بعدما كلّفت الجيش إعداد خطة لذلك قبل نهاية العام على وقع ضغوط أميركية تتعرض لها السلطات، في خطوة لقيت رفضا مطلقا من الحزب. ويخصص اجتماع الخميس الذي يعقد عند الثالثة عصرا (12,00 ت غ) في القصر الجمهوري، لبحث مضمون مذكرة حملها المبعوث الأميركي توم باراك، تتضمّن جدولا زمنيا لنزع سلاح الحزب المدعوم من طهران، والذي كان قبل المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، القوة السياسية والعسكرية الأكثر نفوذا في لبنان. وعلى وقع ضغوط أميركية وخشية من توسيع إسرائيل ضرباتها المتواصلة على لبنان على رغم اتفاق وقف إطلاق النار، أعلن رئيس مجلس الوزراء نواف سلام الثلاثاء "تكليف الجيش اللبناني وضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الحالي بيد الجهات المحدّدة في إعلان الترتيبات الخاصة بوقف الاعمال العدائية وحدها"، على أن يتمّ "عرضها على مجلس الوزراء قبل 31 من الشهر الجاري لنقاشها وإقرارها". وأدرجت الحكومة قرارها الذي وصفه خصوم الحزب بأنه "تاريخي"، في إطار تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه بوساطة أميركية وأنهى الحرب بين حزب الله واسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. ونصّ على حصر حمل السلاح بالأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية الرسمية. وسارع الحزب الذي تلقى خلال الحرب خسائر كبرى على صعيد البنية العسكرية والقيادية، الى رفض القرار الأربعاء. وقال إن الحكومة ارتكبت "خطيئة كبرى في اتخاذ قرار يُجرّد لبنان من سلاح مقاومة العدو الإسرائيلي"، مضيفا "سنتعامل مع هذا القرار كأنَّه غير موجود". وانسحب وزيران محسوبان على الحزب وحليفته حركة أمل من جلسة الثلاثاء، احتجاجا على القرار، بينما تغيّب اثنان آخران بداعي السفر. وتضم الحكومة الحالية خمسة وزراء شيعة، أربعة منهم محسوبون على حزب الله وحليفته امل. ولم يتضح إذا كانوا سيشاركون في الجلسة الخميس. ويطالب حزب الله بأن تنسحب اسرائيل من خمس مرتفعات في جنوب لبنان أبقت قواتها فيها بعد سريان وقف إطلاق النار، وأن توقف ضرباتها، من بين شروط أخرى، قبل نقاش مصير سلاحه داخليا ضمن استراتيجية دفاعية. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأربعاء إنّ أيّ قرار في ما يتّصل بخطة الحكومة "سيعود في نهاية المطاف إلى حزب الله"، مضيفا "نحن ندعمه عن بُعد، لكنّنا لا نتدخّل في قراراته". من جهته، جزم إيرج مسجدي، مساعد قائد فيلق القدس الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، بأن نزع سلاح الحزب "لن يكتب له النجاح". وقال وفق مقطع مصور نشرته وكالة تسنيم "إنها خطة أميركية صهيونية. وبرأيي، لن يُكتب لها النجاح أبدا". ونقلت صحيفة الاخبار المقربة من الحزب الخميس عن "أوساط سياسية مطلعة" أن في حوزة الحزب وحليفته حركة أمل "مجموعة من الأوراق السياسية التي يمكن تفعيلها في حال لم تتراجع الحكومة عن قرارها، تبدأ بالانسحاب من الحكومة، وقد تتوسّع نحو سحب الثقة منها داخل مجلس النواب". وسبق لإسرائيل التي أوقعت ضربات شنتها على جنوب لبنان الأربعاء قتيلين، أن توعّدت بمواصلة عملياتها في حال لم تنجح السلطات بنزع سلاح الحزب.


الغد
منذ 2 أيام
- الغد
بوتين وزيلينسكي وأردوغان وترامب قد يجتمعون قريبا في تركيا
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم السبت، إن الجانبين الروسي والأوكراني اتفقا مبدئيا على عقد قمة قادة بتركيا يحضرها بوتين وزيلينسكي وأردوغان وترامب. وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال لقاء خاص مع قناة NTV التركية الخاصة: اضافة اعلان -الجانبان الروسي والأوكراني "اتفقا مبدئيا" على عقد قمة قادة في تركيا، يستضيفها الرئيس (التركي) رجب طيب أردوغان، ويحضرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب -إذا استمرت (روسيا وأوكرانيا) بهذه النية، أعتقد أن حلا مؤقتا سيظهر بعد بضع جولات -هذه الحرب الدائرة في شمال البحر الأسود، لها آثار خطيرة للغاية، ليس فقط على المستوى الإقليمي بل على المستوى العالمي -الآن، وبغض النظر عن المأساة الإنسانية - فقد قتل وجرح ما يقرب من مليون شخص، ودمرت مدن بأكملها - فإننا نواجه خطرا قد يمهد الطريق لحرب وانقسام أكبر على الساحة الدولية.. ولقد عملنا على منع هذا منذ البداية -(بخصوص الاجتماع الثلاثي التركي الروسي الأوكراني الذي عُقد في إسطنبول مؤخراً): هناك بعد إنساني هنا.. لقد طبقنا أيضا الآلية الثالثة، التي نسميها البعد الإنساني، والتي تشمل تبادل الأسرى، والجرحى، والجثث، والمرضى، والأسرى.. هذه المرة سعوا لتحقيق عدد أكبر، وقد تم التوصل إلى اتفاق، ووُضعت آلية لتحقيق ذلك" -الطرفان اتفقا على مناقشة المواقف التي أعلناها لبعضهما البعض في الجولة السابقة من مفاوضات وقف إطلاق النار.. وركزت المناقشات تحديدا "على كيفية وشروط لقاء القادة" -الجانبان "اتفقا مبدئيا" على عقد قمة قادة في تركيا، يستضيفها الرئيس (التركي) رجب طيب أردوغان، ويحضرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب -مع ذلك، فإن جوهر خلافهما هو أن السيد زيلينسكي والسيد بوتين لديهما شروط مختلفة بشأن وقف إطلاق النار، لحضور القمة.. وللفرق التفاوضية دور تلعبه هنا -وجهات نظر الجانبين، كانت متباينة في البداية.. والآن، مع تباطؤ وتيرة الحديث، أرى رغبة أكبر في الالتقاء في منتصف الطريق.. إذا استمرت هذه المفاوضات بشكلٍ منهجي وبهذه النية، كما ذكرنا منذ البداية، أعتقد حقاً أن حلاً مؤقتاً سيظهر بعد بِضع جولات. وكالات


الغد
منذ 2 أيام
- الغد
إعلام عبري: وثائق تؤكد رفض نتنياهو مقترحات أمنية لإعادة الأسرى
كشفت قناة عبرية، الاثنين، عن بروتوكولات اجتماعات سرية عقدتها القيادة السياسية والأمنية بإسرائيل خلال آخر صفقة لوقف إطلاق النار بغزة، تثبت أنه كان بالإمكان إعادة جميع الأسرى ووقف الحرب لولا رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. اضافة اعلان وقالت القناة 13 العبرية: "تكشف البروتوكولات بوضوح أن قادة المؤسسة الأمنية كانوا يعتقدون أنه كان من الممكن التوصل إلى صفقة شاملة في حينه، واستئناف الحرب إذا لزم الأمر، لكن نتنياهو رفض ذلك". وأضافت: "القيادة الإسرائيلية بأكملها أخطأت في تقدير أن الضغط في القضية الإنسانية سيؤدي إلى استسلام حماس". ووفق القناة: "بعد مرور 5 أشهر، يتّضح أن سلوك إسرائيل في موضوع إدخال المساعدات إلى غزة ألحق ضررا بالغا بموقفها على الساحة الدولية، دون أن يؤثر على حماس". وأشارت إلى أن "أول نقاش تتناوله البروتوكولات عُقد في 1 مارس/ آذار 2025 (أثناء المرحلة الأولى لاتفاق وقف النار بغزة)، بعد أيام قليلة من إطلاق جثامين (الأسرى) إيتسيك إلغرات، وأوهاد يهلومي، وتساحي عيدان، وشلومو منصور". وقالت: "في إسرائيل، كان هناك تردد حينها بشأن ما إذا كان يجب الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة، أي مناقشة شروط إنهاء الحرب والتوصل إلى إطلاق سراح المزيد من المختطفين (الأسرى)، أو العودة إلى القتال". وقال اللواء نيتسان ألون، المسؤول عن ملف الأسرى والمفقودين في الجيش الإسرائيلي، للحاضرين: "الفرصة الوحيدة للإفراج عن المختطفين هي التحدث عن شروط المرحلة الثانية"، وفق المصدر ذاته. لكن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر الرئيس الحالي لفريق التفاوض، رد قائلا: "نحن غير مستعدون لإنهاء الحرب بينما حماس لا تزال في الحكم. كنا نظن أن الأمور ستنفجر عندما ندخل في محادثات – ولم يحدث ذلك". وخلال النقاش، أوضح رونين بار رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) حينها: "الخيار المفضل لدي هو التوصل إلى المرحلة الثانية. من الممكن العودة بسهولة إلى الحرب، نسترجع الجميع أولا ثم نعود للقتال". وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. تعنت نتنياهو ووفق البروتكولات التي كشفت عنها القناة، قال مصدر أمني إسرائيلي للوزراء بعد أيام من إطلاق سراح الأسرى: "من الممكن العمل على إطلاق سراح المزيد، لكن لتحقيق ذلك يجب التحدث معهم عن المرحلة الثانية، أي مناقشة شروط إنهاء الحرب". غير أن القيادة السياسية برئاسة نتنياهو، رفضت ذلك، وفق المصدر ذاته. واقترح رئيس "الشاباك" إنهاء الحرب وإعادة الأسرى، ثم – إذا لزم الأمر – العودة إلى القتال. ومطلع مارس الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية. لكن نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب بحق الفلسطينيين - تنصل من المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس المنصرم. والأسبوع الماضي، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بالدوحة؛ جراء تعنت تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات الإنسانية. تضليل الجمهور وتعليقا على تقرير القناة "13" عن المناقشات السرية التي جرت في نهاية صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، التي انتهكتها إسرائيل في مارس واستأنفت حرب الإبادة على غزة، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إن "ما ورد في تحقيق خطير". وذكرت أن تقرير القناة "يثبت بشكل قاطع ما كنا نردده منذ عام ونصف، وهو أنه كان بالإمكان التوصل إلى صفقة شامل لإعادة جميع المختطفين". وأضافت: "حكومة إسرائيل أحبطت بوعي وبنية مسبقة صفقات لإنقاذ المختطفين، بينما كانت تُضلل الجمهور". وتابعت: "عرض كبار مسؤولي المؤسسة الأمنية مرارا على الحكومة خيارات قابلة للتنفيذ، خلاقة، وذكية، تُمكّن من إعادة جميع المختطفين إلى بيوتهم وأيضا من هزيمة حماس". وأوضحت العائلات أن العشرات من ذويهم بغزة أُسِروا وهم أحياء لكنهم "قُتلوا أثناء انتظار صفقة لم تكن لدى حكومة إسرائيل أي نية للتقدم نحوها". وختمت العائلات بالقول "منذ نهاية الصفقة السابقة وحتى اليوم، سقط 50 جنديًا. ولا توجد إنجازات عسكرية، ولم يتم إعادة مختطفين". ومرارا، أعلنت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. وتؤكد المعارضة وعائلات الأسرى أن نتنياهو يرغب بصفقات جزئية تتيح مواصلة الحرب بما يضمن بقاءه بالسلطة، إذ يخشى انهيار حكومته إذا انسحب منها الجناح الأكثر تطرفا والرافض لإنهاء الحرب. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل - بدعم أمريكي - حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 210 آلاف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال، نقلا عن الأناضول.