logo
كن قدوة واجعل رحلتك حضارية.. "الحج" تدعو إلى حفظ النعمة وتقليل الهدر تعزيزًا لقيم الإسلام

كن قدوة واجعل رحلتك حضارية.. "الحج" تدعو إلى حفظ النعمة وتقليل الهدر تعزيزًا لقيم الإسلام

صحيفة سبق١٩-٠٥-٢٠٢٥
أكدت وزارة الحج والعمرة على أهمية الالتزام بقيم الإسلام خلال موسم الحج، لا سيما ما يتعلق بالاعتدال في الاستهلاك وحفظ النعمة والابتعاد عن مظاهر التبذير والإسراف في الطعام.
وأوضحت في منشور توعوي اليوم أن موسم الحج يمثل فرصة مثالية لتجسيد السلوكيات الإيجابية التي تحث عليها الشريعة الإسلامية، مشيرة إلى أن تقليل الهدر الغذائي لا يقتصر على كونه سلوكًا حضاريًا فقط، بل يعكس أيضًا وعيًا اجتماعيًا يعزز من كفاءة الخدمات ويحقق الاستدامة.
وقدمت الوزارة عدة نصائح قائلة: "خطط لوجباتك قبل أن تطلب ولا تجعل الكمية أكثر من حاجتك وتجنب تخزين الأكل في الغرفة أو المخيم وتخلص من البقايا بطريقة لائقة".
ودعت الوزارة جميع الحجاج والجهات العاملة إلى التعاون في هذا الجانب، والعمل على نشر ثقافة الترشيد والوعي البيئي، بما يليق بمكانة الحج كركن عظيم من أركان الإسلام.
ونصحت الوزارة بقولها: "في الحج كن واعيًا والطعام نعمة نصونها ولا نهدرها.. كن قدوة واجعل رحلتك حضارية".
في الحج، نُعلي قيم الإسلام التي تنهانا عن التبذير والإسراف، فنحافظ على النعمة، ونقلل هدر الطعام! #يسر_وطمأنينة pic.twitter.com/NsbjKXUAbM
— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) May 19, 2025
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الزمرد» بلا بريق..  و«الياقوت» بلا نور
«الزمرد» بلا بريق..  و«الياقوت» بلا نور

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

«الزمرد» بلا بريق.. و«الياقوت» بلا نور

تعاني بعض شوارع العروس (جُدَّة) من انعدام الأرصفة والإنارة وعدم تعبيدها بالإسفلت، مثل أحياء أبحر الشمالية (الياقوت، الزمرد، والصواري). ذلك يؤثر على جودة الحياة من عدة جوانب: أولاً: السلامة العامة؛ فالحُفر في الشوارع تزيد من حوادث السير، وغياب الأرصفة يعرض المشاة للخطر أثناء السير بجوار العربات، والطرق المظلمة تزيد من احتمالات الحوادث والسرقات والاعتداءات. ثانياً: الصحة العامة؛ فالشوارع غير المسفلتة تولّد كميات كبيرة من الغبار المؤثر على الجهاز التنفسي لقاطني تلك الأحياء خصوصاً الأطفال وكبار السن، وغياب الأرصفة يقلل من ممارسة الرياضة (المشي) مما يؤثر على اللياقة البدنية والصحة النفسية لسكانها. ثالثاً: البيئة؛ فالطرق غير المعبّدة تسبّب تجمعات مائية وأوحالاً تؤدي إلى تدهور بيئي بسبب تكاثر الحشرات والبعوض. رابعاً: الراحة النفسية والانطباع العام؛ فعدم الاهتمام بالبنية التحتية يشعر السكان بالإهمال لعدم رضاهم على مستوى الخدمات، إضافة إلى أن الطرق غير المهيأة تشوه المشهد الحضري، وتؤثر على جاذبية الأحياء سكنياً وسياحياً. خامساً: الاقتصاد المحلي؛ فعدم وجود البنية التحتية يقلل من جاذبية المنطقة للاستثثمار أو قيام محلات تجارية، إضافة إلى تعرض العربات لأضرار متكررة بسبب الحفر والمطبات. ختاماً؛ إن تحسين الطرق والأرصفة والإنارة استثمار مباشر لجودة الحياة، من حيث السلامة والصحة والراحة النفسية والتنمية الاقتصادية. أخبار ذات صلة

أكثر من 48 ألفاً يستفيدون من مركز «ضيافة الأطفال»
أكثر من 48 ألفاً يستفيدون من مركز «ضيافة الأطفال»

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

أكثر من 48 ألفاً يستفيدون من مركز «ضيافة الأطفال»

استفاد من أكثر من 48 ألف طفل وطفلة من 100 جنسية من خدمات مركز ضيافة الأطفال بجوار المسجد النبوي، والبرامج والأنشطة التعليمية والترفيهية والتوعوية التي يقدمها المركز للأطفال ما بين سنتين إلى تسع سنوات. وأوضحت وكالة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي أن 32410 أطفال من الناطقين بالعربية استفادوا من خدمات المركز خلال العام الماضي 1446هـ، إضافة إلى 15596 طفلًا من غير الناطقين بالعربية، مبينةً أن نسبة الرضا عن الخدمات التي يقدمها المركز بلغت 96 % وفقًا لاستطلاع آراء أسر وذوي الأطفال المستفيدين من خدماته، والبرامج المنوعة التي تناسب أعمارهم، إضافة إلى أنشطة منوعة، تستهدف تنمية الموروث الديني والثقافي لدى الطفل. ويُقدّم المركز -الذي يقع بجوار المسجد النبوي وتبلغ طاقته الاستيعابية 100 طفل في الساعة- خدماته بنظام أمني من خلال ربط إجراءات استلام وتسليم الطفل بهوية أحد الوالدين، وجُهز المركز وأُثّث لاستقبال الأطفال على مدار 24 ساعة؛ بهدف توفير بيئة آمنة ومريحة للأطفال، بما يتيح للآباء والأمهات أداء مناسكهم بكل يسر واطمئنان، مع توفير مجموعة متنوعة من الأنشطة والخدمات التي تقدم للأطفال.

إزالة الحواجز الخرسانية بالرياض
إزالة الحواجز الخرسانية بالرياض

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

إزالة الحواجز الخرسانية بالرياض

تكثّف أمانة منطقة الرياض جهودها الهادفة إلى الارتقاء بالمشهد الحضري في العاصمة من خلال مشروع إزالة الحواجز الخرسانية، الذي يشمل المواقع المحيطة بالمنشآت، إضافة إلى الأحياء السكنية داخل النطاق العمراني. وجرى خلال المرحلتين الأولى والثانية من المشروع إزالة عدد كبير من الحواجز الخرسانية من نحو 5000 موقع، منها معالجة 39 موقعا محيطًا بالمباني الحكومية والإدارية في المرحلة الأولى، وعُمل في المرحلة الثانية على خطة شاملة لتحديد مواقع الحواجز ومعالجتها تدريجيًّا وفقًا لأولويات مدروسة. ويُعد المشروع من المبادرات التي أطلقتها الأمانة ضمن مسارات تحسين البيئة العمرانية إذ تستهدف من خلاله تعزيز جمالية المدينة، وإزالة العوائق الخرسانية التي فقدت دورها الوظيفي، وتحولت إلى عناصر مشوّهة تعيق حركة المركبات والمشاة، وتفصل الأحياء عن مرافقها الحيوية، مما أثر على انسيابية التنقل وجودة المشهد العمراني في العاصمة، وتفعيل الاستخدام الأمثل للمساحات العامة، ورفع كفاءة الحركة والتنقل في الأحياء الحيوية، بما ينعكس بشكل مباشر على تجربة السكان والزوار، ويُسهم في ترسيخ مفاهيم البيئة الحضرية المتكاملة. وتعمل "الأمانة" ضمن هذا المشروع على تحقيق تكامل بين الجوانب المرورية والتنظيمية والمعمارية، بما يواكب التوسع السكاني ويُلبي احتياجات السكان المتزايدة، من خلال تخطيط يراعي سلاسة الحركة وسهولة الوصول، ويحد من مظاهر الانغلاق العمراني التي تعيق الاستخدام الفعّال للفراغات الحضرية. ويعكس هذا التوجه التزام أمانة منطقة الرياض بتطوير بيئة عمرانية مستدامة ترتقي بمستوى جودة الحياة، وتنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال توفير حلول حضرية تسهم في تحسين المشهد العام، وتحقيق تنمية متوازنة تنسجم مع هوية المدينة وتلبي تطلعات سكانها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store