
أسعار الفضة تسجل ارتفاعاً طفيفاً في تداولات متقلبة وتترقب الأسواق
شهدت أسعار الفضة ارتفاعاً طفيفاً في تداولات اليوم الخميس المبكرة، وسط تقلبات ملحوظة، حيث يحاول المستثمرون تقييم العوامل المتضاربة التي تؤثر على أسواق المعادن الثمينة، من توقعات الطلب الصناعي إلى قوة الدولار الأمريكي.
ووفقاً للبيانات الواردة من الأسواق العالمية، سجلت أونصة الفضة ارتفاعاً بنسبة 0,32%، مضيفة 0,1217 دولار إلى قيمتها.
وقد افتتحت الأونصة تداولاتها عند سعر 38,477 دولار، لتصل إلى أعلى مستوى عند 38,7342 دولار، وتسجل أدنى سعر عند 38,4945 دولار، قبل أن يستقر سعرها الحالي عند 38,6167 دولار.
ويستند هذا الأداء الإيجابي الطفيف، بحسب مصادر تحليلية موثوقة في أسواق السلع، إلى عدة عوامل رئيسية.
أبرزها أن الفضة لا تزال تستفيد من دورها الحيوي كعنصر لا غنى عنه في الصناعات التكنولوجية والمستدامة، حيث يوفر الطلب المستمر من قطاعات الطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية دعماً قوياً لأسعارها.
كما تتحرك الفضة غالباً في ظل أداء الذهب، ومع استقراره فوق مستويات دعم هامة، تجد الفضة دعماً إضافياً.
بالإضافة إلى ذلك، يترقب المستثمرون صدور بيانات اقتصادية هامة من الولايات المتحدة قد تؤثر على مسار الدولار، مما يجعل المعادن المقومة به أكثر جاذبية.
ويرى المحللون أن تجاوز حاجز المقاومة عند 38,75 دولار بشكل مستمر هو المفتاح لتأكيد الزخم الصعودي وفتح الباب أمام مستويات أعلى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
شركة ناشئة تسعى لشراء أقوى متصفح.. بيربليكسيتي تطلب كروم
#سواليف قالت شركة (بيربليكسيتي إيه.آي) إنها قدمت عرضا قيمته 34.5 مليار دولار أمريكي نقدا بالكامل لشراء #المتصفح #كروم التابع لشركة #غوغل المملوكة لألفابت. هذا العرض منخفض لكنه يحتاج إلى تمويل أكبر بكثير من #القيمة_السوقية للشركة الناشئة نفسها. وليس من الغريب على بيربليكسيتي، التي يديرها أرافيند سرينيفاس، تقديم عروض تتصدر عناوين الأخبار. فقد عرضت في يناير/ كانون الثاني الاندماج مع تطبيق (تيك توك) في الولايات المتحدة لتبديد المخاوف الأمريكية بشأن امتلاك صينيين لتطبيق المقاطع المصورة القصيرة الشهير. ومن شأن شراء كروم السماح للشركة الناشئة بالاستفادة من أكثر من 3 مليارات مستخدم للمتصفح للحصول على أفضلية في سباق البحث بالذكاء الاصطناعي مع تهديد الضغوط التنظيمية هيمنة غوغل على القطاع. ولم ترد غوغل بعد على طلب من رويترز للتعليق. ولم تعرض الشركة المتصفح كروم للبيع وتخطط للطعن على قرار محكمة أمريكية العام الماضي خلص إلى احتكارها البحث على الإنترنت دون سند من القانون. وتسعى وزارة العدل إلى تصفية كروم في إطار تسوية القضية. ولم تكشف بيربليكسيتي اليوم عن كيفية تخطيطها لتمويل العرض. وجمعت الشركة التي أنشئت قبل ثلاث سنوات نحو مليار دولار من التمويل حتى الآن من مستثمرين، بينهم (إنفيديا) و(سوفت بنك) اليابانية. وبلغت أحدث قيمة سوقية لها 14 مليار دولار. وقال شخص مطلع إن صناديق كثيرة عرضت تمويل الصفقة بالكامل، دون ذكر أسماء الصناديق. غوغل كروم هو أحد أبرز المتصفحات في العالم، حيث أطلقته شركة غوغل لأول مرة في 2 سبتمبر/أيلول 2008 كنسخة تجريبية على نظام التشغيل ويندوز. وبعد ثلاثة أشهر، تم إصدار النسخة العامة المستقرة في 11 ديسمبر/كانون الأول 2008. كان اسم 'كروم' في البداية رمزًا داخليًا خلال مرحلة التطوير، مستوحى من الطلاء المعدني اللامع المستخدم في السيارات، ما يعكس السرعة والبساطة التي أرادت غوغل أن يتميز بها المتصفح. واختار الفريق هذا الاسم لأنه أصبح مفضلًا لديهم أثناء تطوير المتصفح، ما ساهم في اتخاذ قرار استخدامه في الإصدار النهائي. منذ إطلاقه، استطاع غوغل كروم أن يصبح الخيار الأول للمستخدمين على مستوى العالم، حيث يستحوذ على حوالي 70% من سوق المتصفحات، متفوقًا على منافسيه مثل مايكروسوفت إيدج، موزيلا فايرفوكس، وسفاري. ويتميز المتصفح بعدة خصائص تقنية، منها: السرعة والكفاءة، حيث يعتمد كروم على محرك معالجة جافا سكريبت V8، ما يتيح تحميل الصفحات بسرعة فائقة، ويتميز بتصميمه المبسط الذي يساعد المستخدمين على التركيز على المحتوى بدلاً من الأدوات المعقدة. ويدعم المزامنة مع حساب غوغل، ما يسمح بالوصول إلى الإشارات المرجعية وكلمات المرور وسجل التصفح عبر جميع الأجهزة، ويوفر مكتبة واسعة من الإضافات التي تعزز وظائف المتصفح، ويحتوي على حماية مدمجة ضد المواقع الضارة ويُجري تحديثات تلقائية لتعزيز الأمان.

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
البتكوين تتراجع 2.2% بعد بيانات أمريكية وضغوط تنظيمية
وكالات - السوسنة سجلت أسعار البتكوين هبوطًا حادًا في تعاملات الجمعة بنسبة 2.2%، لتتداول عند 117,396.54 دولار، بعد أن لامست في الجلسة السابقة مستوى قياسيًا بلغ 124,436.8 دولار.وجاء هذا التراجع عقب صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي التي تجاوزت توقعات الأسواق، ما دفع المستثمرين إلى إعادة تقييم مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. كما عزز ارتفاع مؤشر الدولار من الضغوط على البتكوين وبقية العملات الرقمية.وبالتوازي، شهدت الإيثيريوم انخفاضًا بنسبة 2.9% إلى 4,639.89 دولار، بينما تراجعت XRP بنسبة 4.1% إلى 3.13 دولار. وسجلت سولانا خسائر بلغت 5.1%، وكاردانو أكثر من 6%، في حين فقدت بوليجون نحو 5.5% من قيمتها. أما عملات الميم، فتراجعت دوجكوين بنسبة 7%، وعملة $TRUMP بنحو 5.6%.وفي سياق الاستثمار المؤسسي، كشفت صحيفة فاينانشال تايمز عن خطط شركة "أميركان بيتكوين" المدعومة من دونالد ترامب جونيور وإريك ترامب، للاستحواذ على شركات في اليابان وربما هونغ كونغ، لبناء احتياطي من البتكوين، ما يعكس استمرار الحضور المؤسسي في سوق العملات المشفرة رغم حدة التقلبات.أما على صعيد التنظيم، فتستعد ولاية نيويورك لفرض ضريبة بنسبة 0.2% على جميع معاملات العملات الرقمية، تشمل بيتكوين وإيثيريوم وNFTs، اعتبارًا من الأول من سبتمبر في حال إقرار مشروع القانون (الجمعية رقم 8966). وتأتي هذه الخطوة بعد تطبيق قانون BitLicense عام 2015، ما يعزز مكانة الولاية كأكثر الولايات الأمريكية صرامة في مجال الأصول الرقمية، مقارنة بولايات مثل تكساس وواشنطن.ويرى خبراء أن هذه التطورات قد تزيد من المخاطر على المتداولين، لكنها قد تفتح الباب أمام تنظيم أوضح وأكثر صرامة لقطاع العملات المشفرة في الولايات المتحدة .


رؤيا
منذ 2 ساعات
- رؤيا
تراجع الذهب بشكل طفيف في تعاملات السبت وسط ترقب المستثمرين
انخفاض طفيف لأسعار الذهب عالميًا السبت مع صعود الدولار وترقب بيانات اقتصادية شهدت أسعار الذهب تراجعًا طفيفًا في التعاملات المبكرة يوم السبت، مواصلة الأداء المتذبذب الذي سيطر على حركة المعدن الأصفر خلال الأسبوع. يأتي هذا الانخفاض الطفيف في ظل تقييم المستثمرين لمجموعة من العوامل المتضاربة التي تؤثر على الأسواق العالمية، بما في ذلك قوة الدولار الأمريكي والسياسات التجارية العالمية. وقد سجل سعر الأونصة في التعاملات الفورية انخفاضًا بنسبة 0.02% ليصل إلى حوالي 3334,98 دولارًا أمريكيًا، بخسارة بلغت 0,7154 دولارًا مقارنة بأسعار الإغلاق السابقة. وقد لوحظ استقرار نسبي في الأسعار العالمية حيث تراوحت بالقرب من مستوى 3339 دولارًا للأونصة، وفقًا لبيانات متعددة من الأسواق العالمية. العوامل المؤثرة على أسعار الذهب يعزو المحللون هذا التراجع الطفيف إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها: قوة الدولار الأمريكي: يواصل الدولار الأمريكي الحفاظ على قوته النسبية، مما يشكل ضغطًا على أسعار الذهب المقومة بالدولار. فالدولار القوي يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، مما قد يقلل من الطلب. السياسات التجارية: تظل السياسات التجارية العالمية، وخاصة تلك المتعلقة بالرسوم الجمركية، مصدر قلق رئيسي للمستثمرين. أي تصريحات أو قرارات جديدة في هذا الصدد يمكن أن تدفع المستثمرين نحو الملاذات الآمنة مثل الذهب أو بعيدًا عنها. ترقب بيانات اقتصادية: يترقب المستثمرون صدور بيانات اقتصادية هامة في الأيام المقبلة، والتي قد تعطي مؤشرات أوضح حول صحة الاقتصاد العالمي وتوجهات البنوك المركزية بشأن أسعار الفائدة. و يرى بعض المحللين أن أسعار الذهب تواجه مستويات مقاومة قوية قد تحد من صعودها على المدى القصير، بينما يرى آخرون أن الطلب على الملاذات الآمنة لا يزال قائمًا في ظل استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.