
أكبر صفقة في التاريخ بين مصر وإسرائيل تخيف المصريين.. الإعلام العبري يرصد تفاصيل هامة
وقال موقع "ناتسيف نت" الإخباري الإسرائيلي إنه بينما تُعتبر الصفقة إنجازًا اقتصاديًا لكلا البلدين، إلا أن هناك أيضًا أصوات قلق في مصر، حيث تُظهر مراجعة المقالات الصحفية والتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي أن المخاوف الرئيسية هي:
* تهديد الأمن القومي: الخوف من أن يصبح الاعتماد الاقتصادي على إسرائيل أداة ضغط سياسي. إذا قررت إسرائيل وقف إمدادات الغاز، فقد يُشل ذلك أجزاء من الصناعة المصرية، ويقطع الكهرباء عن المدن، ويؤثر على الاستقرار الاقتصادي.
* توقيت إشكالي: وُقعت الاتفاقية الجديدة في وقت تصاعدت فيه التوترات عقب اتساع نطاق الحرب على غزة، حيث يجادل البعض بأن هذا تنازل مصري للضغوط الإسرائيلية، لا سيما وأن إسرائيل سبق أن استخدمت إمدادات الغاز كورقة ضغط في الماضي.
* أين الغاز المصري؟ يتساءل الكثيرون في مصر عن سبب اضطرار البلاد، المعروفة بإمكانياتها الغازية الهائلة والتي كانت تُعرف سابقًا بـ"مركز إقليمي للطاقة"، إلى استيراد الغاز بكميات كبيرة.
ووقّعت مصر صفقة غاز قياسية بقيمة 35 مليار دولار مع إسرائيل، مما ضاعف وارداتها من الغاز من حقول ليفياثان الإسرائيلية ثلاث مرات تقريبا، ويمثل أكبر صفقة تصدير في تاريخ إسرائيل.
ورصد الموقع العبري نقاشات عبر الإنترنت، طرح خلالها خبراء وسياسيون مصريون أسئلةً حادة، مثل: لماذا لا تلجأ مصر إلى مصادر غاز أكثر ملاءمةً وأقل تكلفة؟ ماذا حدث لحقل "ظهر" الضخم، الذي كان من المفترض أن يلبي جميع احتياجات البلاد؟ هل تعمل الحكومة وفقًا للمصلحة الوطنية أم تخضع لضغوط خارجية؟.
وأوضح الموقع العبري أن الحكومة المصرية لم ترد على تقارير الصفقة، ولكن يبدو أنها بدلا من تعزيز أمن الطاقة في مصر، فإنها في الواقع تثير مخاوف متزايدة بشأن مستقبلها الاقتصادي والسياسي.
وفي السياق نفسه، ذكر تقرير لمجلة "غلوباس" الاقتصادية الإسرائيلية تحت عنوان "العاصفة الكاملة وراء صفقة الغاز التاريخية مع مصر"، أن صفقة الغاز التاريخية لشركة نيوميد من حقل ليفياثان الإسرئايلية إلى مصر، والتي تبلغ قيمتها حوالي 35 مليار دولار، تعد انفجارا إقليميا لا يقل أهمية ليس فقط بسبب نطاق الصفقة، بل أيضا بسبب توقيتها - في وقتٍ نشهد فيه اهتزازا في مكانة إسرائيل السياسية في العالم.
وأضاف التقرير أن صفقة نيوميد التاريخية العملاقة لبيع 130 مليار متر مكعب من حقل ليفياثان إلى مصر مقابل حوالي 35 مليار دولار، تكتسب أهميتها ليس بالضرورة بسبب "حجم" الصفقة، بل بسبب توقيتها: ففي الوقت الذي نشهد فيه اهتزازًا في مكانة إسرائيل السياسية عالميًا، تُبرم أكبر دولة عربية في المنطقة - التي كانت تُردد حتى وقت قريب أنها قد تصبح عدوا مجددا - صفقةً تزيد اعتمادها على الغاز الإسرائيلي بشكل كبير.
وأضاف أن اقتصاد الغاز المصري يعتمد اليوم بشكل شبه كامل على الغاز الإسرائيلي، وقد انعكس هذا قبل شهرين تقريبا عندما أجبر انقطاع الإنتاج في حقلي ليفياثان وكاريش على تنظيم توريد المزيد من الغاز من حقل تمار إلى الاقتصاد المحلي، وغرقت أجزاءٌ كثيرة من مصر في الظلام.
وأشار التقرير العبري أن الطقس المُعتاد في مصر عموما، وآثار الاحتباس الحراري تحديدا، يؤدي لارتفاع استهلاك الكهرباء في الصيف بنسبة 30% تقريبا عن المتوسط، وينخفض في الشتاء بنسبة 30% تقريبًا. لذلك، عندما يحدث انقطاع كهذا في يونيو، تكثر المشاكل.
في عام 2024، صدّرت إسرائيل إلى مصر، رغم آثار حرب غزة ، رقما قياسيا بلغ 10 مليارات متر مكعب، بزيادة قدرها حوالي 16% عن عام 2024.
وتُصدّر إسرائيل إلى مصر عبر خطي نقل: خط EMG البحري، الذي يمتد من ساحل عسقلان إلى العريش، وخط الأردن-الشمال، الذي يتصل بشبكة النقل الأردنية، وينقل من هناك بعض الغاز الطبيعي إلى مصر.
وتُمثل اتفاقية حوض البحر الأبيض المتوسط الجديدة فرصة سانحة لاستغلال الوضع في مصر، حيث دخل اقتصاد الطاقة المحلي في حالةٍ حرجة. النمو السكاني (من حوالي 44 مليون نسمة عام 1981 إلى حوالي 100 مليون نسمة عام 2020)، والاحتباس الحراري، والأهم من ذلك كله، الفشل الجذري في إدارة موارد الطاقة المحلية - هي ما أوصل مصر إلى وضع تُوقع فيه الآن على مثل هذه الاتفاقية، رغم الحساسيات الكثيرة في العالم العربي، وفق التقرير العبري.
وفي عام 2021، بلغ معدل الإنتاج السنوي لمصر 71 مليار متر مكعب، وهو رقمٌ قياسيٌّ أثار التفاؤل، إلا أن الأعطال الناجمة، من بين أمور أخرى، عن الإنتاج غير المسؤول بمعدلات مرتفعة للغاية أدت إلى انخفاض الإنتاج بمعدل سنوي متوسط بلغ 14%، ليصل إلى 45 مليار متر مكعب فقط عام 2024.
وبينما يبلغ استهلاك مصر السنوي حوالي 70 مليار متر مكعب، فإن هذا يُمثل حكمًا بالإعدام على قطاع الطاقة المحلي. فمستوى الهدر في القاهرة هائل. يتمتع قطاع الغاز المحلي بإمكانيات هائلة، حيث يبلغ إجمالي احتياطياته حوالي 2,209 مليارات متر مكعب، بينما يبلغ احتياطي حقل ليفياثان - الأكبر في إسرائيل - حوالي 600 مليار متر مكعب. تكمن الفجوة في جودة الإدارة الاستراتيجية.
ووفق تقرير المجلة العبرية فإن شركة نيو ميد الإسرائيلية تتمتع بامتياز كبير في قطاع الطاقة الإقليمي، ويشغل يوسي بونسيب الرئيس التنفيذي لها منذ عام 2011. وقد أدت أقدميته في هذا المنصب إلى إنشاء شبكة علاقات استثنائية مع كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع الطاقة في المنطقة، من مصر إلى تركيا، وهذه العلاقة وثيقة لدرجة أنه أصبح صديقا حقيقيا للمسؤولين المصريين، وبات وجهه مألوفا في أروقة قطاع الطاقة المصري كشخصية محلية.
لذلك، قد لا يكون مفاجئا أنه في غضون عامين فقط، وبالنظر إلى أن هذه فترة حرب، نضجت المفاوضات لتتحول إلى اتفاق تاريخي.
وختمت المجلة العبرية تقريرها قائلة من المتوقع تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، والتي تشمل حوالي 20 مليار متر مكعب، في وقت مبكر من العام المقبل، وسبب ذلك يتمثل في حاجة مصر الملحة للغاز الإسرائيلي
المصدر : ناتسيف نت + غلوباس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 15 دقائق
- روسيا اليوم
مسؤول عسكري إسرائيلي: لا وجود لوعد أو التزام من قبل إسرائيل تجاه دروز سوريا سواء بدولة أو تمويل
وذكرت وسائل إعلام ووكالات أنباء في وقت سابق، أن الولايات المتحدة تناقش إنشاء ممر إنساني بين إسرائيل ومدينة السويداء السورية. ووفقا لموقع "أكسيوس"، أعربت الحكومة السورية للولايات المتحدة عن قلقها من "إمكانية استخدام الميليشيات الدرزية للممر الإنساني لتهريب الأسلحة". ومن المتوقع أن يلتقي المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك في باريس مع وزير التخطيط الاستراتيجي الإسرائيلي رون ديرمر، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، لمحاولة التوصل إلى اتفاق. والأربعاء، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إن الأحداث التي شهدتها السويداء فتنة طائفية افتعلتها إسرائيل. وأضاف الشيباني خلال مؤتمر صحفي من أنقرة مع نظيره التركي هاكان فيدان، "لا نقبل استغلال أهالي السويداء من قبل إسرائيل وغيرها وحماية السويداء وسكانها مسؤولية الدولة السورية". وأكد أن "سوريا لكل السوريين وعلينا تغليب لغة العقل"، مشددا على أن "الدروز جزء أساسي من الشعب السوري". وشدد على أن بلاده ملتزمة بمحاسبة أي انتهاكات في السويداء وهذا من مسؤولية الدولة وأن "استقرار سوريا هو استقرار للمنطقة". وأشار إلى أن سوريا تواجه "تحديات لا تقل خطورة عن التي وجهناها خلال الحرب"، موضحا أن بلاده "تواجه تدخلات خارجية تحاول دفع سوريا نحو الفتنة". وصرح الشيباني "نواجه الآن تحديات كبيرة لا تقل خطورة عن التحديات التي واجهناها خلال سنوات الحرب، ونواجه تدخلات خارجية متعددة، بعضها مباشر وأخرى غير مباشرة، تهدف للتقسيم وتعول على الطائفية والفتنة". وشدد على أن أكبر التحديات التي تواجه سوريا اليوم هي التدخلات الإسرائيلية، وقال: "ما يحدث في السويداء يحدث في مدينة سورية، وهو حدث بشكل مفتعل من طرف إسرائيل لبث الفتنة الطائفية"، داعيا العقلاء في السويداء لتغليب لغة العقل وإعطاء الدولة المجال لتقوم بدورها. ولفت الشيباني إلى أن المؤتمر الذي حدث في الحسكة لا يمثل الشعب السوري ولا يمثل الغالبية العظمى من الشعب السوري والطوائف، وهذا المؤتمر هو نقض لاتفاق العاشر من مارس. المصدر: RT + وسائل إعلام أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني التزام دمشق بمحاسبة كل من ارتكب الانتهاكات في السويداء من أي طرف كان. مشيرا إلى ضرورة التصدي الحازم لأي خطاب طائفي أو تحريضي. نشر موقع "أكسيوس" مقالا مطولا أشار من خلاله إلى أن الولايات المتحدة تناقش إنشاء ممر إنساني بين إسرائيل ومدينة السويداء السورية. قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك في تدوينة على منصة "إكس"، يوم الثلاثاء، إن الحكومة السورية ستسخر جميع مواردها لمحاسبة المسؤولين عن فظائع السويداء في الجنوب السوري.وجه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا حمود الحناوي انتقادات حادة للحكومة في دمشق، وطالب الدول والمنظمات الإنسانية بالعمل على فك الحصار عن السويداء. أكد حكمت الهجري، الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، على وحدة صف المكونات السورية.


روسيا اليوم
منذ 15 دقائق
- روسيا اليوم
مصدر أمني إسرائيلي: شروط حكومة نتنياهو لإنهاء الحرب غير قابلة للتطبيق
ووفقا للقناة الـ12 العبرية، حاولت مصر، إحياء مقترح مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي يتضمن صفقة جزئية للإفراج عن المحتجزين، لكن إسرائيل ترفض إبرام أية صفقات جزئية وتسعى إلى صفقة شاملة. وذكرت القناة في تقرير نشرته مساء الأربعاء، أن المقترح المصري لم يُنقل بعد إلى إسرائيل، لكن الأخيرة أوضحت أنها تجاوزت مرحلة أية صفقات جزئية. ونقلت عن مصدر سياسي، قوله إن إسرائيل لا تنوي استئناف المحادثات حول اتفاق جزئي، وأن المسألة الوحيدة المطروحة هي إطلاق سراح جميع المحتجزين وإنهاء الحرب بشروط إسرائيل، بما في ذلك نزع سلاح حركة حماس وقطاع غزة. وأشارت إلى إخبار مسؤول أمني كبير لعائلات المتحجزين في غزة، خلال الأيام الأخيرة، أن المفاوضات كانت تحرز تقدما ملحوظا ضمن مقترح ويتكوف، لكن إحاطات الأحزاب السياسية حول اتفاق شامل أضرت بالمفاوضات التي جرت حول مسودة الاتفاق. وأضاف: "الآن الشروط الأساسية التي حددها مجلس الوزراء لإنهاء الحرب غير قابلة للتطبيق ولن تؤدي إلى اتفاق". وأكد المسؤول الأمني الإسرائيلي، أن حركة حماس وافقت على نزع سلاحها، لكن من غير الممكن نزع سلاح قطاع غزة بأكمله، لكن الحكومة الإسرائيلية زعمت أن حماس هي من رفضت الصفقة مرارا وتكرارا، وفق القناة العبرية. ويزور وفد من حركة حماس العاصمة المصرية القاهرة حاليا، " لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول آخر التطورات المتعلقة بحرب الإبادة في غزة ومجمل الأوضاع في الضفة والقدس والأقصى"، وفق بيان للحركة الثلاثاء. وأوضحت حماس، أن المحادثات في القاهرة "ستركز على سبل وقف الحرب وإدخال المساعدات وإنهاء معاناة شعبنا في غزة، والعلاقات الفلسطينية الداخلية للوصول إلى توافقات وطنية حول مجمل القضايا السياسية، والعلاقات الثنائية مع الأشقاء في مصر وسبل تطويرها". والتقى وفد الحركة الأربعاء، برئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد، لبحث سبل دفع جهود مفاوضات التهدئة في قطاع غزة، حسبما أفاد مصدر مصري مطلع لقناة "القاهرة الإخبارية". وأوضح المصدر المصري، أن حماس أبدت خلال الاجتماع حرصها على سرعة العودة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار والتهدئة، كما ثمنت الجهود المصرية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وإغاثة أبناء القطاع، وفق تصريحات المصدر. وأكد المصدر، أن القاهرة تكثف اتصالاتها مع الأطراف كافة للوصول إلى تهدئة تمهيدا لإنهاء الحرب. المصدر: القناة الـ12 العبرية صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تخوض حربا على ثماني جبهات، سبع منها موجهة ضد إيران ووكلائها في المنطقة. كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية خطة رئيس الأركان إيال زامير التي سيقدمها للمستوى السياسي والتي أقرها اليوم مع قادة الجيش. أعلن وزير الاقتصاد في السلطة الفلسطينية محمد العمور يوم الأربعاء استعداد السلطة لإدارة أراضي قطاع غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية. قال مصدر مصري مطلع إن وفدا من حركة حماس الفلسطينية التقى اليوم الأربعاء، برئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد، لبحث سبل دفع جهود مفاوضات التهدئة في قطاع غزة. وصل وفد قيادة حركة "حماس" برئاسة خليل الحية يوم الثلاثاء، إلى القاهرة لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين.


روسيا اليوم
منذ 15 دقائق
- روسيا اليوم
شركة ألمانية تدرس الالتفاف على حظر تصدير الأسلحة لإسرائيل
وقال رئيس الشركة ألكسندر ساجيل، لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن هناك خطة بديلة تتضمن نقل إنتاج علب التروس الخاصة بدبابات إسرائيل إلى الولايات المتحدة. ونقلت الصحيفة عن ساجيل قوله إنه من منظور ألماني، تقع على عاتق الشركة "المسؤولية في ضمان حفاظ إسرائيل على قدرة الردع." وأضاف ساجيل أن هذا ليس ضروريا في غزة فحسب، بل على الحدود الإسرائيلية الأخرى أيضا. ولم يحدد ساجيل عدد علب التروس المعنية. وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد أعلن الأسبوع الماضي، بشكل مفاجئ أن برلين لن تسمح في الوقت الحالي بتصدير أي أسلحة يمكن استخدامها في حرب غزة. وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة مثيرة للجدل للاستيلاء على مدينة غزة واحتلالها، حيث يعيش أكثر من مليون مدني فلسطيني. وفي وقت سابق، أعلن رئيس ديوان المستشارية الألمانية تورستن فراي أن ألمانيا لن تتخلى عن دعمها لإسرائيل وستواصل ضمان أمنها على الرغم من قرار تعليق إصدار تصاريح تصدير المنتجات العسكرية إلى إسرائيل. المصدر: فايننشال تايمز في أعقاب تعليق ألمانيا تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، انتقد تينو شروبالا زعيم "حزب البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، المستشار فريدريش ميرتس بسبب تردده في هذه المسألة. أعلن رئيس ديوان المستشارية الألمانية تورستن فراي أن ألمانيا لن تتخلى عن دعمها لإسرائيل وستواصل ضمان أمنها على الرغم من قرار تعليق إصدار تصاريح تصدير المنتجات العسكرية إلى إسرائيل. انتقد رئيس المجلس المركزي ليهود ألمانيا جوزيف شوستر قرار الحكومة الألمانية بتعليق صادرات المعدات العسكرية إلى إسرائيل