محافظ بيتكوين تنشط بأرباح 2 مليار دولار
ويعود تاريخ إيداع هذه الوحدات إلى عام 2011، حين كان سعر العملة 78 سنتاً فقط، فيما تجاوز سعر العملة حالياً 108,868 دولار للوحدة، ما يعني أن قيمة كل محفظة تصل إلى أكثر من 1.09 مليار دولار.
18 مليون وحدة بيتكوين غير نشطة
ووفقاً لبيانات منصة BitInfo Charts، فإن نحو 18.04 مليون وحدة بيتكوين لا تزال مودعة في محافظ غير نشطة، وتثير هذه المحافظ النائمة اهتمام المستثمرين، نظراً للتأثير الكبير الذي قد تحدثه على السوق في حال قرر أصحابها بيع ما تحتويه من عملات.
ويشهد العام الجاري، وتيرة متسارعة في تنشيط المحافظ القديمة، وأفادت منصة Onchain School المتخصصة في تحليلات البلوكتشين، بأن إجمالي عملات البيتكوين القديمة الذي جرى تنشيطه خلال الفترة من يناير إلى مارس، بلغ 62,800 وحدة، أي أكثر من ضعف ما جرى تنشيطه خلال الفترة ذاتها من عام 2024، والتي بلغت 28 ألف وحدة، بزيادة 121%.
ورغم عدم وضوح نوايا أصحاب المحافظ حتى الآن بشأن مصير هذه العملات، إلا أن المؤشرات الحالية لا تدل على وجود نية فورية للبيع، ما يُبقيهم ضمن فئة المستثمرين الذين يحتفظون بالعملات الرقمية على المدى الطويل إيماناً منهم بارتفاع قيمتها في المستقبل.
وفي هذا السياق، قالت الرئيسة التنفيذية لمنصة BTC Markets التي تتخذ من مدينة ملبورن مقراً لها، كارولين بولر، في تصريحات لموقع MarketWatch: "في بدايات بيتكوين، كانت هناك قناعة قوية لدى المستثمرين بجدوى الاحتفاظ طويل الأمد، لذلك فإن اكتشاف حالات احتفاظ بهذه العملة لفترة 14 عاماً ليس أمراً مستغرباً تماماً".
وأضافت: "المدهش فعلاً هو مدى الانضباط الذي تطلبه الأمر من هؤلاء الأشخاص لعدم بيع عملاتهم على مدار كل هذه الدورات السوقية"، متوقعة تأثر السوق إذا قرر أصحاب هذه المحافظ بيع هذه الكميات.
وتابعت بولر: "من شبه المؤكد أن البيع لن يحدث دفعة واحدة، بل سيتم عبر السوق خارج البورصة (OTC) بقدر الإمكان، لتفادي التأثير على الأسعار. حتى مع ذلك، فإن التعامل مع 10 آلاف وحدة يتطلب حجم تداول خارجي كبير".
وأكدت، وجود عدد كبير من المحافظ الرقمية التي تحتوي على كميات ضخمة من بيتكوين، لكنها تظل في حالة خمول دائم بسبب فقدان أصحابها مفاتيح الوصول إليها، وهذا ما يجعل نشاط أي من هذه المحافظ حدثاً بارزاً يحظى باهتمام داخل مجتمع بيتكوين.
توقعات بارتفاع سعر بيتكوين إلى 250 ألف دولار
وتوقّع رئيس قسم الأبحاث في مؤسسة Fundstrat Global Advisors، توم لي، أن يصل سعر بيتكوين إلى 250 ألف دولار بنهاية عام 2025.
وقال لي، في مقابلة مع شبكة CNBC، الشهر الماضي، إن "نحو 95% من سكان العالم لا يملكون بيتكوين حتى الآن"، مشيراً إلى وجود اختلال كبير في توازن العرض والطلب، ما يعزز فرص ارتفاع الأسعار خلال السنوات العشر المقبلة.
وارتفع سعر بيتكوين بنسبة 16% منذ بداية العام الجاري، وبلغ مستوى قياسياً جديداً فوق 110 آلاف دولار في مايو الماضي، مدفوعاً بزخم كبير وتدفقات قياسية إلى صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) المرتبطة بالعملة الرقمية.
الشرق
script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1"
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مواضيع مهمة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
عرض تركي ينافس المصري البورسعيدي على ضم هداف المحلة
بدأ مجلس إدارة نادي غزل المحلة في دراسة العروض المقدمة لمحمد علي بن حمودة مهاجم الفريق وذلك بعد تلقي النادي عدد من العروض الرسمية للرحيل عن غزل المحلة في فترة الانتقالات الصيفية. ودخل النادي المصري البورسعيدي في مفاوضات قوية مع مسئولي غزل المحلة من أجل الحصول على خدمات اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية وذلك لدعم خط هجوم الفريق البورسعيدي في الموسم المقبل من الدوري الممتاز. كما دخلت عدد من أندية الدوري التركي في مفاوضات مكثفة مع غزل المحلة لمعرفة الرشوط المادية لغزل المحلة من أجل الحصول على الاستغناء الخاص باللاعب خلال الميركاتو الصيفي ليبدأ مسئولي غزل المحلة في دراسة العروض التركية المقدمة للاعب لاختيار أفضل العروض المناسبة ماديًا للاعب والنادي. وحدد مسئولي غزل المحلة مبلغ مليون دولار للإستغناء عن خدمات اللاعب التونسي محمد علي بن حمودة وذلك بعد تلقي النادي عدد من العروض الرسمية لبيع اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.


المناطق السعودية
منذ 2 ساعات
- المناطق السعودية
وزير الصناعة والثروة المعدنية يفتتح منتدى الحوار الصناعي السعودي
المناطق_واس افتتح معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، اليوم، منتدى الحوار الصناعي السعودي – الروسي، وذلك ضمن فعاليات معرض الصناعة الدولي 'INNOPROM 2025″، بمدينة يكاترينبورغ الروسية. وأكد معاليه خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها في المنتدى، متانة العلاقات الإستراتيجية بين المملكة وروسيا التي تمتد لأكثر من (100) عام، والروابط الاقتصادية المشتركة العميقة، التي تشكل ركيزة أساسية لتعزيز التجارة البينية، وتنمية الاستثمارات المشتركة، وتطوير التعاون في مختلف القطاعات الإستراتيجية وخاصة في الصناعة والتعدين والتكنولوجيا، مما يعزز التنمية المستدامة، ويحقق التنوع الاقتصادي في البلدين. وأشاد الخريّف بالنتائج الإيجابية الملموسة التي حققتها اللجنة السعودية – الروسية المشتركة، ودورها الحيوي في تحديد فرص الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة بين البلدين. وسلّط معاليه الضوء على المقومات الإستراتيجية للمملكة التي تجعلها مركزًا عالميًا لجذب الاستثمارات، ومنها الموقع الجغرافي الإستراتيجي الذي يربطها بثلاث قارات، ويصلها بأهم الأسواق العالمية، ووفرة الموارد الطبيعية، وأسعار الطاقة التنافسية، والبنية التحتية المتطورة، إلى جانب سهولة الإجراءات الحكومية، والممكنات والحوافز المقدمة للمستثمرين المحليين والدوليين، داعيًا الشركات الروسية والمستثمرين لزيارة المملكة واستكشاف الفرص الاستثمارية النوعية المتاحة في مختلف القطاعات. وأكد الأستاذ الخريف أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة توفر فرصًا استثمارية نوعية في (12) قطاعًا صناعيًا واعدًا تركز المملكة على توطينها، كما تسعى المملكة لتطوير قطاع التعدين ليصبح ركيزة ثالثة في الصناعة وفق مستهدفات رؤية 2030، خاصة مع امتلاكها ثروة معدنية غنية، ما يتيح فرصًا استثمارية في جميع مراحل التعدين، من الاستكشاف حتى الإنتاج والمعالجة. ودعا المشاركين في منتدى الحوار الصناعي السعودي-الروسي، لمواصلة الجهود نحو بناء شراكات فاعلة تسهم في استغلال الفرص النوعية المتاحة في البلدين، بما يدعم التنمية الصناعية المستدامة، ويحفز النمو الاقتصادي. وشهدت العلاقات الاقتصادية بين المملكة وروسيا نموًا متصاعدًا خلال الأعوام الأخيرة، لا سيما في مجالات الصناعة والتعدين والبتروكيماويات والتصنيع المتقدم، وارتفع حجم التجارة غير النفطية بين البلدين من (491) مليون دولار في عام 2016 إلى (3.28) مليارات دولار في عام 2024، مما يعكس توسّع الشراكة الاقتصادية بين البلدين. يذكر أن معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، يرأس وفد المملكة المشارك في معرض الصناعة الدولي 'INNOPROM 2025″ بروسيا، ويضم الوفد كبار المسؤولين من (18) جهة حكومية، وأكثر من (20) شركة وطنية رائدة تمثل قطاعات ذات أولوية، تشمل الخدمات الصناعية والتكنولوجيا والتصنيع والآلات والتعدين والأتمتة الصناعية والطاقة والسياحة والثقافة والاستثمار.

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
وزير الصناعة والثروة المعدنية يفتتح منتدى الحوار الصناعي السعودي
وأكد معاليه خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها في المنتدى، متانة العلاقات الإستراتيجية بين المملكة وروسيا التي تمتد لأكثر من (100) عام، والروابط الاقتصادية المشتركة العميقة، التي تشكل ركيزة أساسية لتعزيز التجارة البينية، وتنمية الاستثمارات المشتركة، وتطوير التعاون في مختلف القطاعات الإستراتيجية وخاصة في الصناعة والتعدين والتكنولوجيا، مما يعزز التنمية المستدامة، ويحقق التنوع الاقتصادي في البلدين. وأشاد الخريّف بالنتائج الإيجابية الملموسة التي حققتها اللجنة السعودية - الروسية المشتركة، ودورها الحيوي في تحديد فرص الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة بين البلدين. وسلّط معاليه الضوء على المقومات الإستراتيجية للمملكة التي تجعلها مركزًا عالميًا لجذب الاستثمارات، ومنها الموقع الجغرافي الإستراتيجي الذي يربطها بثلاث قارات، ويصلها بأهم الأسواق العالمية، ووفرة الموارد الطبيعية، وأسعار الطاقة التنافسية، والبنية التحتية المتطورة، إلى جانب سهولة الإجراءات الحكومية، والممكنات والحوافز المقدمة للمستثمرين المحليين والدوليين، داعيًا الشركات الروسية والمستثمرين لزيارة المملكة واستكشاف الفرص الاستثمارية النوعية المتاحة في مختلف القطاعات. وأكد الأستاذ الخريف أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة توفر فرصًا استثمارية نوعية في (12) قطاعًا صناعيًا واعدًا تركز المملكة على توطينها، كما تسعى المملكة لتطوير قطاع التعدين ليصبح ركيزة ثالثة في الصناعة وفق مستهدفات رؤية 2030، خاصة مع امتلاكها ثروة معدنية غنية، ما يتيح فرصًا استثمارية في جميع مراحل التعدين، من الاستكشاف حتى الإنتاج والمعالجة. ودعا المشاركين في منتدى الحوار الصناعي السعودي-الروسي، لمواصلة الجهود نحو بناء شراكات فاعلة تسهم في استغلال الفرص النوعية المتاحة في البلدين، بما يدعم التنمية الصناعية المستدامة، ويحفز النمو الاقتصادي. وشهدت العلاقات الاقتصادية بين المملكة وروسيا نموًا متصاعدًا خلال الأعوام الأخيرة، لا سيما في مجالات الصناعة والتعدين والبتروكيماويات والتصنيع المتقدم، وارتفع حجم التجارة غير النفطية بين البلدين من (491) مليون دولار في عام 2016 إلى (3.28) مليارات دولار في عام 2024، مما يعكس توسّع الشراكة الاقتصادية بين البلدين. يذكر أن معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، يرأس وفد المملكة المشارك في معرض الصناعة الدولي "INNOPROM 2025" بروسيا، ويضم الوفد كبار المسؤولين من (18) جهة حكومية، وأكثر من (20) شركة وطنية رائدة تمثل قطاعات ذات أولوية، تشمل الخدمات الصناعية والتكنولوجيا والتصنيع والآلات والتعدين والأتمتة الصناعية والطاقة والسياحة والثقافة والاستثمار.