
تفاصيل اجتماع مناقشة تعديل قانون التعليم بالنواب.. الوزير: تهدف لتحقيق نقلة في المنظومة.. لا يمس مجانيته.. تضع حدا لمشكلات الثانوية العامة.. شهادة البكالوريا اختياري.. واللجنة البرلمانية: ندرس بتأن
مناقشة تعديل قانون التعليم في مجلس النواب
وكشف الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي، أن رئيس مجلس النواب، كلّف اللجنة بسرعة البدء في دراسة مشروع القانون بشكل متأنٍ ومستفيض خلال جميع اجتماعات اللجنة، لافتًا إلى أن هناك جلسات استماع أخرى وإجراء حوار مجتمعي واسع حول النصوص والأحكام الواردة به، بهدف التوصل إلى صيغة نهائية تعكس الفلسفة والأهداف التي جاء من أجلها المشروع.
توفير أنظمة مستحدثة في منظومة التعليم قبل الجامعي
وأكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي أن من اهداف مشروع القانون، إدخال تعديلات على قانون التعليم الصادر بالقانون رقم ١٣٩ لسنة ١٩٨١ بما يوفر بيئة تشريعية للأخذ بالأنظمة المستحدثة في منظومة التعليم قبل الجامعي.
إضافة برامج تعليمية متخصصة
وأضاف المستشار محمود فوزي أن مشروع القانون يتيح إضافة برامج تعليمية متخصصة ليواكب تطور نظم التعليم الحديثة.
ومن جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف، أن التعديلات المقترحة تهدف لتحقيق نقلة تجاه تطوير التعليم قبل الجامعي، وتدعم رؤية الدولة في بناء الإنسان المصري وتحديث البنية التعليمية والفنية.
مشكلات نظام الثانوية العامة
وأوضح أن الوضع الحالي لشهادة الثانوية العامة يمثل عبئا على الطلاب وأولياء الأمور ولا مثيل له في العالم، مشيرًا إلى أن امتحان الفرصة الواحدة يحدد مصير الطالب في الحياة وهو ما استجوب أهمية تغيير هذا النظام الذي لم تنجح خطط كثيرة سابقة في تغييره.
وأوضح أن مشروع شهادة البكالوريا المصرية تم عرضه باستفاضة خلال الفترة السابقة للحوار المجتمعي مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية بما في ذلك المعلمين وأولياء الأمور لتلقى مختلف المقترحات والاستماع لكافة الآراء والأخذ بالمقترحات التي تهدف لتحقيق صالح الطلاب، كما تم إطلاق استبيان لاستطلاع رأي أولياء أمور طلاب الصف الثالث الإعدادي حول اختيارهم بين الثانوية العامة أو شهادة البكالوريا المصرية وجاءت النتيجة بتأييد نسبة ٨٨٪ من أولياء الأمور لمقترح شهادة البكالوريا.
نظام البكالوريا بشكل اختياري
وأوضح الوزير محمد عبد اللطيف، أن نظام شهادة البكالوريا، في حال إقراره، سيتم تقديمه بشكل اختياري لطلاب الصف الثالث الإعدادي المقبلين على المرحلة الثانوية خلال العام الدراسي المقبل، موضحا أن شهادة البكالوريا المصرية تتضمن العديد من المزايا التي تتضمن مسارات متعددة وفرص متعددة للاختبارات بدلا من فرصة الاختبار الواحد الموجودة في نظام الثانوية العامة الحالي.
التفاوض مع مؤسسات دولية للاعتراف بشهادة البكالوريا المصرية في حال إقرارها
وأكد الوزير، التفاوض مع مؤسسات دولية للاعتراف بشهادة البكالوريا المصرية في حال إقرارها من مجلس النواب وتطبيقها.
وتعليقا على التكلفة المقررة بقيمة ٥٠٠ جنيه للمحاولة الثانية للامتحان في المادة المقدمة في مشروع شهادة البكالوريا المصرية، أوضح أن الهدف من هذه التكلفة هو ضمان الاستمرارية نظرا للتكلفة الخاصة بعقد الامتحانات من لوجستيات واجراءات وغيرها، حيث أكد الوزير أن المحاولة الأولى للامتحان مجانية وهي حق أصيل للطالب ولا ينطبق أي رسوم سوى على المحاولة الامتحانية الاختيارية الثانية فقط لمن يرغب من الطلاب في تحسين مجموعه مع إعفاء الحالات غير القادرة والمحددة في القانون من أي رسوم، حيث تمتلك وزارة التربية والتعليم قاعدة بيانات متكاملة للحالات المعفاة من الرسوم.
اعتبار التربية الدينية خارج المجموع نتاج الحوار المجتمعي
وتعليقا على اعتبار مادة التربية الدينية خارج المجموع في الصف الثالث الثانوي بشهادة البكالوريا المصرية على أن تكون نسبة النجاح بها ٧٠٪، أوضح الوزير محمد عبد اللطيف، أن هذه الخطوة جاءت نتاجا لمخرجات الحوار المجتمعي الذي تم عقده حول مشروع شهادة البكالوريا المصرية.
وتابع الوزير: التعديلات المقترحة في مشروع تعديل قانون التعليم تأتي في إطار التزام الدولة المصرية بتطوير منظومة التعليم وفقا لمعايير الجودة العالمية، كما نصت عليه المادة ١٩ من الدستور المصري، مؤكدا أن مشروع تعديل القانون لا يمس مجانية التعليم التي تعد حقا أصيلا ودستوريا للمواطن المصري.
منح وزير التعليم صلاحيات إضافة أو تطبيق برامج تعليمية متخصصة
وحول المواد التي تتضمن منح وزير التربية والتعليم صلاحيات إضافة أو تطبيق برامج تعليمية متخصصة بعد موافقة مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، أوضح الوزير أن هذه التعديلات تهدف لتحديث الصلاحيات الممنوحة للوزير بما يتناسب مع التحديات المعاصرة وتحفيز الابتكار التعليمي مما يعزز التحولات المستقبلية في التعليم.
وحول التعليم التكنولوجي، أوضح الوزير أن نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية يعد مثالا ناجحا ومتميزا للتعليم الفني وتستهدف الوزارة التوسع في أعدادها حيث سيتم إطلاق ٩٠ مدرسة خلال العام الدراسي المقبل، مضيفا أن الوزارة تسعى لعقد شراكات مع شركات دولية في عدد من دول العالم من بينها ألمانيا وإيطاليا واليابان وغيرها لوضع برامج التدريب للطلاب في مدارس التكنولوجيا التطبيقية بما ينعكس على مهارات وقدرات خريجي هذه المدارس بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
وتابع الوزير محمد عبد اللطيف: تحديد تكلفة المصروفات والرسوم الدراسية الخاصة بالتعليم الثانوي التكنولوجي، وحالات الإعفاء منها، ترجع إلى طبيعة الدراسة والمواد التخصصية الدراسية في كل برنامج دراسي تكنولوجي وجداراته المطلوبة.
وأكد الوزير أن الوزارة تمضي قدمًا في تنفيذ استراتيجية الدولة لتطوير التعليم، وتقوم بوضع خطط وبرامج مدروسة لبناء منظومة تعليمية متكاملة، ومعالجة التحديات التي تعوق مسيرة التقدم.
واستعرض الوزير خلال الجلسة أبرز الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن التركيز انصبّ خلال العام الدراسي الحالي على التصدي للمشكلات المزمنة التي طالما أثّرت سلبًا على جودة التعليم على مدار عقود، وفي مقدمتها حل مشكلة الكثافات الطلابية داخل الفصول، وسد العجز في أعداد المعلمين، والعمل على تعزيز انضباط العملية التعليمية، حيث ارتفعت نسبة حضور الطلاب بالمدارس هذا العام إلى نحو 85%، بالإضافة إلى الانتهاء من إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، وفقًا لأحدث المعايير العالمية، بما يحقق نقلة نوعية حقيقية في هذا القطاع المهم، ويواكب تطورات العصر ومتطلبات سوق العمل.
ووجه الوزير الشكر والتقدير لأعضاء مجلس النواب على ما قدموه من دعم بنّاء وتعاون فعّال مع الوزارة، مشيدًا بدورهم الإيجابي في دعم جهود تطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا الدعم كان له بالغ الأثر في التغلب على العديد من التحديات، وأسفر عن نتائج ملموسة في حل عدد من المشكلات التي واجهت المنظومة التعليمية خلال الفترة الماضية.
وشهدت الجلسة نقاشًا مطولًا وتساؤلات من النواب حول بعض مواد مشروع القانون المقترح، حيث أكد الوزير محمد عبد اللطيف حرصه على الاستماع لمختلف الآراء والمقترحات التي تساهم في النهاية للوصول لصيغة نهائية تخدم جهود تطوير المنظومة التعليمية، مؤكدا أن هدفه الأول هو تحقيق صالح الطالب والمعلم كأولوية قصوى.
وفي ختام الجلسة، أكد الدكتور سامي هاشم على إخضاع مشروع تعديل قانون التعليم للدراسة المتأنية والمستفيضة خلال الأيام المقبلة بهدف استيفاء كافة المقترحات والآراء.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 16 دقائق
- الأسبوع
بدء تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ في المحافظات.. كم مبلغ التأمين؟
مجلس الشيوخ الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ.. أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي، عن فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ اعتبارا من 5 وحتى 10 يوليو الجاري، على أن تجرى العملية الانتخابية خارج مصر يومي 1 و2 أغسطس المقبل، وداخل مصر يومي 4 و5 أغسطس. وقال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة للإعلان عن الجدول الزمني لانتخابات مجلس الشيوخ، إن عملية تلقي طلبات الترشح ستجري خلال الفترة من 5 وحتى 10 يوليو الجاري يوميا من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 5 عصرصا عدا اليوم الأخير، حتى الساعة 2 ظهرا، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأضاف، أنه سيتم إعلان كشوف أسماء المترشحين ورموزهم الانتخابية يوم 11 يوليو، فيما تتولى محكمة القضاء الإداري الفصل في الطعون إذا وجدت خلال الفترة من 14 إلى 16 يوليو. ونوه، بأن إعلان القائمة النهائية للمرشحين ستكون في 18 يوليو الجاري، مشيرا إلى أنه تحدد يوم 20 يوليو كموعد أخير لتقديم التنازلات عن الترشح، لتبدا مرحلة الصمت الدعائي اعتبارا من 31 يوليو. وفيما يتعلق بإعلان نتيجة التصويت يوم 12 أغسطس، يليها مرحلة تقديم الطعون خلال 48 ساعة من إعلان النتيجة، لتباشر المحكمة الإدارية العليا الفصل في الطعون خلال 10 أيام. وتقسم جمهورية مصر العربية إلى عدد 27 دائرة تُخصص للانتخاب بالنظام الفردي، وعدد 4 دوائر تُخصص للانتخاب بنظام القائمة، يُخصص لدائرتين منها عدد 13 مقعدًا لكل دائرة منهما، ويُخصص للدائرتين الأخريين عدد 37 مقعدًا لكل دائرة منهما. والزم القانون طلب الترشح بتقديم بالمستندات الآتية: 1- بيان يتضمن السيرة الذاتية للمترشح، وبصفة خاصة خبرته العلمية والعملية. 2- صحيفة الحالة الجنائية لطالب الترشح. 3- بيان ما إذا كان مستقلاً أو منتميًا إلى حزب، واسم هذا الحزب. 4- إقرار ذمة مالية له ولزوجه وأولاده القصر. 5- شهادة المؤهل الجامعي أو ما يعادله على الأقل. 6- شهادة تأدية الخدمة العسكرية الإلزامية أو ما يفيد الإعفاء من أدائها قانونا. 7- إيصال إيداع مبلغ ثلاثين ألف جنيه تودع خزانة المحكمة الابتدائية المختصة بصفة تأمين. 8- المستندات الأخرى التي تحددها الهيئة الوطنية للانتخابات لإثبات توافر الشروط التي يتطلبها القانون للترشح.


بوابة الفجر
منذ 22 دقائق
- بوابة الفجر
الرسمية تنشر قرارات "الوطنية للانتخابات" بشأن دعوة الناخبين لانتخابات مجلس الشيوخ 2025
نشرت الجريدة الرسمية صباح اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025، قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 5 لسنة 2025، والخاصة بدعوة الناخبين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ داخل وخارج مصر، وذلك وفقًا للجدول الزمني المعلن للعملية الانتخابية. وأوضحت الهيئة، في بيان رسمي صادر عنها، أن فتح باب تلقي طلبات الترشح سيبدأ اعتبارًا من الجمعة 5 يوليو وحتى الأربعاء 10 يوليو المقبل، على أن تُقدَّم الطلبات إلى اللجان المختصة وفق الضوابط والشروط القانونية. المؤتمر الصحفي: تفاصيل الترشح وشروطه والمستندات المطلوبة جاء الإعلان عن تلك القرارات خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة الوطنية للانتخابات أمس الثلاثاء، بمقر ماسبيرو (مسرح التليفزيون المصري)، حيث تم استعراض القرارات المنظمة للعملية الانتخابية، والتي تشمل شروط الترشح، المستندات المطلوبة، والنظام الانتخابي المقرر تطبيقه خلال الدورة الجديدة لمجلس الشيوخ. تصديق رئاسي على القانون الجديد وتعديلات تقسيم الدوائر وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد صدّق مؤخرًا على تعديلات قانون مجلس الشيوخ، إضافة إلى التعديلات الخاصة بـ قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، وذلك في إطار الاستعداد الكامل لإجراء الانتخابات وفقًا لأحدث التشريعات النيابية. وينص القانون الجديد على أن يتكون مجلس الشيوخ من 300 عضو، يُنتخب ثلثا الأعضاء بالاقتراع العام السري المباشر، فيما يُعيَّن الثلث المتبقي بقرار من رئيس الجمهورية. كما يُخصص للمرأة ما لا يقل عن 10% من إجمالي عدد المقاعد لضمان التمثيل العادل. تفاصيل تقسيم الدوائر الانتخابية وفق النظام الجديد تنقسم جمهورية مصر العربية، بموجب القانون، إلى: 27 دائرة انتخابية بالنظام الفردي، أي دائرة لكل محافظة. 4 دوائر تُخصص للانتخاب بنظام القائمة. ويُخصص 13 مقعدًا لكل من دائرتين من دوائر القائمة، بينما يُخصص 37 مقعدًا للدائرتين الأخريين، ليشمل التوزيع كافة محافظات الجمهورية وفقًا لاعتبارات التعداد السكاني والجغرافي. المستندات المطلوبة للتقدم بطلب الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ ألزمت الهيئة الوطنية للانتخابات كل من يرغب في الترشح لمجلس الشيوخ بتقديم عدد من المستندات الرسمية، وتشمل ما يلي: بيان السيرة الذاتية، يتضمن الخبرات العلمية والعملية. صحيفة الحالة الجنائية لطالب الترشح. بيان الانتماء الحزبي أو الاستقلالية. إقرار الذمة المالية للمترشح وزوجه وأولاده القصر. شهادة المؤهل الجامعي أو ما يعادله على الأقل. شهادة أداء الخدمة العسكرية أو ما يثبت الإعفاء القانوني. إيصال سداد مبلغ 30 ألف جنيه كتأمين، يودع بخزانة المحكمة الابتدائية المختصة. أي مستندات أخرى تُحددها الهيئة لإثبات استيفاء الشروط القانونية للترشح. دعوة رسمية للمشاركة الديمقراطية في العملية الانتخابية جددت الهيئة الوطنية للانتخابات دعوتها إلى جميع المواطنين المؤهلين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ القادمة، مشددة على أهمية التفاعل الإيجابي مع العملية الديمقراطية، التي تُعد إحدى ركائز الحياة النيابية في مصر، مؤكدة التزامها بالحياد والشفافية، وتطبيق أعلى معايير النزاهة في جميع مراحل الانتخابات.


اليوم السابع
منذ 22 دقائق
- اليوم السابع
الحكومة ترفض حذف المادة 2 من مشروع قانون الإيجار القديم
رفضت الحكومة، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة اليوم الأربعاء برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، مقترحات نيابية تطالب بحذف المادة الثانية من مشروع قانون الإيجار القديم، التي تنص على إنهاء العلاقة الإيجارية بعد 7 سنوات في العقود السكنية، و5 سنوات في العقود غير السكنية. وكان عدد من النواب، من بينهم عاطف المغاوري، سناء السعيد، وعبد العليم داوود، قد تقدموا بتعديلات لحذف هذه المادة، معتبرين أنها تهدد السلم الاجتماعي وتأتي في توقيت حرج، في ظل عدم تقديم الحكومة لبيانات دقيقة حول البدائل المتاحة للفئات المتأثرة. ورغم تلك التحفظات، تمسكت الحكومة بالمادة الثانية، حيث أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون القانونية والنيابية والتواصل السياسي، أن المادة تمثل الركيزة الأساسية لفلسفة مشروع القانون، وتُعبر عن توجه الحكومة نحو إعادة العلاقة الإيجارية إلى أصلها العام، بعد فترات طويلة من الصيغ الاستثنائية التي حكمت هذه العلاقة. وقال فوزي، إن ما تفعله الحكومة هو رد الطابع الاستثنائي إلى الأصل العام، بعد منح مهلة زمنية كافية تميز بين الإيجار السكني وغير السكني، مع التزام الدولة بتوفير بدائل آمنة في حالة السكن، والتي سيكون لنا فيها كلام كبير". وشدد الوزير على أن فلسفة القانون تستند إلى الالتزام بحكم المحكمة الدستورية العليا، ونذهب نحو تحرير العلاقة، مؤكدا أن المادة الثانية جوهرية ولا يمكن التخلي عنها. وتنص المادة الثانية علي أن تنتهي عقود إيجار الأماكن الخاضعة لأحكام هذا القانون لغرض السكنى بانتهاء مدة سبع سنوات من تاريخ العمل به، وتنتهي عقود إيجار الأماكن للأشخاص الطبيعيين لغير غرض السكنى بانتهاء مدة خمس سنوات من تاريخ العمل به، وذلك كله ما لم يتم التراضي على الإنهاء قبل ذلك.