logo
تونس تدين الاعتداءات الصهيونية على ايران ، وتدعو الى ايقاف العدوان

تونس تدين الاعتداءات الصهيونية على ايران ، وتدعو الى ايقاف العدوان

إذاعة المنستيرمنذ 5 ساعات

اكدت تونس مجدّدا وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية ،على إدانتها الواضحة والصّريحة للاعتداءات الصهيونية السّافرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة ،وما تبعها من عملية قصف لمنشآتها النووية من الولايات المتحدة الأمريكية،ودعت إلى إيقاف هذا العدوان فورا
وجاء في نص البلاغ ، ان الشرعية الدولية لا تُجيزهذا العدوان أو تبرّره تحت أيّ غطاء أو أيّ عنوان ،فإمّا" أن تكون هناك شرعية بالرغم من نقائصها تسري على الجميع وإمّا أنّه غياب تامّ لها ،بل تغييب متعمّد لمبادئها وضرب عرض الحائط لقواعدها"
كما اكدت تونس مجدّدا، على أنّ هذا العدوان الغاشم لا يجب أن يحجب عديد الجرائم الأخرى التي ارتُكبت ولا زالت مستمرة في العديد من المناطق في العالم، وأوّلها حرب الإبادة المستمرة ضدّ الشعب الفلسطيني، بل يتمّ توجيه الأنظار إلى هذا العدوان، ويتمّ التعتيم عمدا في عدد غير قليل من القنوات الإعلامية على جرائم العدوّ الصهيوني ضدّ الشعب الفلسطيني بهدف كسر إرادته في التحرّر الكامل ،وهي إرادة لن تنكسر ولن تلين أبدا حتّى يستعيد الشعب الفلسطيني كلّ حقوقه المشروعة ويُقيم دولته المستقلة كاملة السيادة على كلّ أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف
وجددت تونس ايضا، حسب ذات البلاغ ، تأكيدها على أنّ الشرعية التي أفرزتها الحرب العالمية الثانية بصدد التهاوي والمستقبل هو للشعوب الحرّة التي تضع في المقام الأول والأساسي المفاعلات الحقيقية للإنسانية المرتكزة على القيم التي تتقاسمها ،وعلى الحقّ الكامل في المساواة الفعلية وفي تقرير مصيرها بنفسها وتضع حدّا نهائيا للتمييز القائم على وجود دول تعتبر شعوبها ولا تزال متحضرة، في حين أنّ الشعوب الأخرى هي عندها شعوب همجية ودونها مرتبة بل أكثر من ذلك مكوناتها من غير جنس البشر، فضلا عن الاستعمار والحروب الأهلية والاستيلاء على خيراتها وثرواتها

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران: تونس تدين بشدة الضربات الأمريكية
إيران: تونس تدين بشدة الضربات الأمريكية

ويبدو

timeمنذ ساعة واحدة

  • ويبدو

إيران: تونس تدين بشدة الضربات الأمريكية

أدانت تونس بشدة الضربات التي نُفذت ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وخاصة قصف منشآتها النووية من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، واصفة إياها بأنها «اعتداءات صهيونية صارخة». في بيان، دعت السلطات التونسية إلى وقف فوري لهذا التصعيد، مؤكدة أن القانون الدولي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يبرر أو يغطي مثل هذه الأفعال، مهما كانت الدوافع. وأكدت تونس أن القانون الدولي إما أن يطبق على الجميع، رغم عيوبه، أو يُفرغ من معناه تماماً، منددة بتجاهل متعمد للمبادئ الأساسية للشرعية الدولية وازدراء متزايد للقواعد المشتركة. كما شددت تونس على ضرورة عدم صرف الانتباه عن الجرائم الخطيرة الأخرى، بما في ذلك الحرب المستمرة ضد الشعب الفلسطيني. وأشار البيان إلى بعض وسائل الإعلام التي، وفقاً له، تتجاهل الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل وتركز كل التغطية على المواجهة مع إيران. واعتبرت هذه المناورة محاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة. وأكدت تونس أن هذه الإرادة لن تتراجع أبداً ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه ويؤسس دولته المستقلة ذات السيادة على كامل فلسطين، مع القدس عاصمة لها. كما أخذت الرسالة التونسية بُعداً أوسع، منددة بالانهيار التدريجي للنظام الدولي الموروث من الحرب العالمية الثانية. وترى تونس أن المستقبل للشعوب الحرة، الحاملة للقيم الإنسانية العالمية، الطامحة إلى المساواة الحقيقية، واحترام حقها في تقرير المصير ورفض أي شكل من أشكال التمييز. وأخيراً، انتقد البيان رؤية للعالم لا تزال موسومة بتصنيف بين «الأمم المتحضرة» والشعوب التي تعتبر أدنى، أو حتى غير إنسانية. وهي رؤية تعتبرها تونس متجاوزة وخطيرة، خاصة في سياق عالمي لا يزال متأثراً بآثار الاستعمار، والنزاعات المستمرة، ونهب الموارد.

من فودرو إلى هيروشيما هل ستعيد أمريكا صياغة قواعد اللعبة النووية؟
من فودرو إلى هيروشيما هل ستعيد أمريكا صياغة قواعد اللعبة النووية؟

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

من فودرو إلى هيروشيما هل ستعيد أمريكا صياغة قواعد اللعبة النووية؟

أعادت الضربات الأمريكية الأخيرة على المواقع النووية الإيرانية فتح النقاش حول مقارنات تاريخية مع لحظة مفصلية في القرن العشرين، مثل قصف هيروشيما، ورغم اختلاف السياقات والأهداف، إلا أن التشابه في الأسلوب والرسالة السياسية خلف القنابل يثير تساؤلات عميقة حول ما إذا كانت واشنطن قد استعادت نهج الصدمة النووية كوسيلة لإعادة ضبط التوازنات، أو على الأقل كرسالة تحذيرية لمن يقترب من العتبة النووية بأنه سيواجه عواقب وخيمة، حتى وإن لم يتجاوزها. من فودرو إلى هيروشيما هل ستعيد أمريكا صياغة قواعد اللعبة النووية؟ من نفس التصنيف: مقتل قائد اللواء 71 في الجيش الإيراني نتيجة غارة إسرائيلية كما أن الاختلاف في حجم الدمار لا ينفي أن العقلية التي قادت القرار الأمريكي ضد إيران هذه المرة تبدو مألوفة جداً، ففي الحالتين كانت الرسالة موجهة ليس فقط إلى الدولة المستهدفة، بل إلى العالم بأسره. قنبلة هيروشيما. بين اللحظة الإيرانية والكارثة اليابانية: تشابه في التوقيت السياسي في أغسطس 1945، كانت الولايات المتحدة تسعى لإنهاء الحرب العالمية الثانية بأسرع وسيلة ممكنة، حتى وإن تطلب الأمر استخدام السلاح الأكثر فتكاً في تاريخ البشرية، حيث أدت قنبلة واحدة إلى إنهاء مدينة كاملة، مما رسخ لمرحلة جديدة من النظام العالمي تحت المظلة الأمريكية، وفي يونيو 2025، اختارت الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب تنفيذ ضربات مركزة ضد ثلاثة مواقع نووية إيرانية (فوردو، نطنز، وأصفهان) رداً على ما وصفته بالإقتراب الإيراني الخطير من إنتاج سلاح نووي. كانت هذه الضربة تكتيكية وليست شاملة، لكنها تحمل في طياتها منطق الردع ذاته، حيث لا خطوط حمراء فوق البرنامج النووي، كما تظهر الرغبة الأمريكية في حسم المعادلة الجيوسياسية من خلال إظهار التفوق الساحق واستخدام القوة بشكل استعراضي، لا يستهدف فقط الخصم، بل كل من يفكر في كسر قواعد اللعبة. الفارق في السلاح.. لكن الرسالة واحدة في هيروشيما، استخدمت الولايات المتحدة سلاحاً نووياً مباشراً هو الأول من نوعه في العالم، أما في إيران، فاستخدمت ذخائر خارقة للتحصينات وصواريخ كروز ذكية، دون أن تتجاوز رسمياً العتبة النووية، ومع ذلك، فإن السياق لا يقل رعباً، حيث تم استهداف مواقع تخصيب اليورانيوم وسط توتر نووي متصاعد، مما يعني أن واشنطن تقرع الطبول على أبواب النووي الوقائي. مقال مقترح: موسكو تندد بقرار تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى في تصعيد خطير قصف هيروشيما لم يكن مجرد فعل عسكري، بل كان إعلاناً عن القوة الأمريكية الجديدة، واليوم، بعيداً عن حجم الضربة، قد تكون رسالة ترامب إلى إيران، ومعها الصين، وروسيا، وكوريا الشمالية، هي: ما زلنا نستطيع ضرب القلب إن اضطررنا. رد الفعل الدولي عندما قُصفت هيروشيما، دخل العالم مرحلة صمت مريب قبل أن يبدأ في استيعاب حجم التحول، والآن، بعد قصف المواقع النووية الإيرانية، بدأ المشهد مشابهاً، حيث كانت هناك إدانات رسمية محدودة، وتنديد دبلوماسي خافت، بينما الجميع يراقب، كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى ضبط النفس، واعتبرت روسيا الهجوم استفزازاً خطيراً، لكن لا أحد أعلن خطوات تصعيدية فعلية. حتى الدول المتحالفة مع إيران، مثل الصين وسوريا وفنزويلا، اختارت لهجة التحذير دون تهديد، مما يدل على أن الضربة الأمريكية حققت ما كانت تهدف إليه سياسياً، دون الانزلاق إلى مواجهة إقليمية واسعة حتى الآن. قنبلة هيروشيما. طهران بين الصدمة والرد المناسب بعد ساعات من القصف، بدأت القيادة الإيرانية بموازنة الرد على غرار اليابان بعد هيروشيما، ووجدت إيران نفسها أمام مشهد جديد، حيث لم تُدمر قدراتها بالكامل، لكن رسالة القوة وصلت بوضوح، تصريحات علي شمخاني، مستشار المرشد، كانت واضحة: اللعبة لم تنته بعد، والرد سيكون ذكياً، بينما أكدت القيادة أن المواد المخصبة لم تُستهدف بشكل فعال. قنبلة هيروشيما. هيروشيما غيرت العالم.. فماذا بعد قصف إيران؟ الدرس التاريخي من هيروشيما هو أن لحظات التفوق العسكري قد تغير وجه العالم لعقود، حيث أصبحت الولايات المتحدة بعد القنبلة الذرية القائد العالمي بلا منازع، فهل تسعى واشنطن اليوم إلى استعادة تلك الهيبة عبر رسائل صاروخية؟ وهل يمكن لإيران، على غرار اليابان، أن تتحول من خصم مرعب إلى شريك محتمل تحت الضغط؟ الفارق أن طوكيو كانت مهزومة فعلاً، أما طهران فلا تزال واقفة وتملك أدوات إقليمية مؤثرة من الميليشيات إلى الشراكات الدولية، والرد قد لا يكون بنفس الشكل، لكنه آتٍ بطريقة ما، كما أن المقارنة بين قصف هيروشيما وضرب المواقع الإيرانية ليست في حجم النار، بل في وزن الرسالة، فالتاريخ يعيد نفسه أحياناً، لا بنفس الأدوات، ولكن بروح القسوة ذاتها.

تونس تدين الاعتداءات الصهيونية على إيران وتدعو الى إيقاف العدوان
تونس تدين الاعتداءات الصهيونية على إيران وتدعو الى إيقاف العدوان

إذاعة صفاقس

timeمنذ 2 ساعات

  • إذاعة صفاقس

تونس تدين الاعتداءات الصهيونية على إيران وتدعو الى إيقاف العدوان

أكدت تونس مجدّدا وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية الاثنين 23 جوان 2025 ،على إدانتها الواضحة والصّريحة للاعتداءات الصهيونية السّافرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة ،وما تبعها من عملية قصف لمنشآتها النووية من الولايات المتحدة الأمريكية،ودعت إلى إيقاف هذا العدوان فورا وجاء في نص البلاغ ، ان الشرعية الدولية لا تُجيزهذا العدوان أو تبرّره تحت أيّ غطاء أو أيّ عنوان ،فإمّا" أن تكون هناك شرعية بالرغم من نقائصها تسري على الجميع وإمّا أنّه غياب تامّ لها ،بل تغييب متعمّد لمبادئها وضرب عرض الحائط لقواعدها" كما اكدت تونس مجدّدا، على أنّ هذا العدوان الغاشم لا يجب أن يحجب عديد الجرائم الأخرى التي ارتُكبت ولا زالت مستمرة في العديد من المناطق في العالم، وأوّلها حرب الإبادة المستمرة ضدّ الشعب الفلسطيني، بل يتمّ توجيه الأنظار إلى هذا العدوان، ويتمّ التعتيم عمدا في عدد غير قليل من القنوات الإعلامية على جرائم العدوّ الصهيوني ضدّ الشعب الفلسطيني بهدف كسر إرادته في التحرّر الكامل ،وهي إرادة لن تنكسر ولن تلين أبدا حتّى يستعيد الشعب الفلسطيني كلّ حقوقه المشروعة ويُقيم دولته المستقلة كاملة السيادة على كلّ أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف وجددت تونس ايضا، حسب ذات البلاغ ، تأكيدها على أنّ الشرعية التي أفرزتها الحرب العالمية الثانية بصدد التهاوي والمستقبل هو للشعوب الحرّة التي تضع في المقام الأول والأساسي المفاعلات الحقيقية للإنسانية المرتكزة على القيم التي تتقاسمها ،وعلى الحقّ الكامل في المساواة الفعلية وفي تقرير مصيرها بنفسها وتضع حدّا نهائيا للتمييز القائم على وجود دول تعتبر شعوبها ولا تزال متحضرة، في حين أنّ الشعوب الأخرى هي عندها شعوب همجية ودونها مرتبة بل أكثر من ذلك مكوناتها من غير جنس البشر، فضلا عن الاستعمار والحروب الأهلية والاستيلاء على خيراتها وثرواتها

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store