
روسيا رداً على انتقادات ترامب لبوتين: الشيء السيئ الوحيد هو نشوب حرب عالمية ثالثة
ردّ نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، الثلاثاء، على تصريحات دونالد ترامب التي انتقد بها نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن الأمر السيئ هو اندلاع حرب عالمية ثالثة، معرباً عن أمله بأن يدرك الرئيس الأمريكي ذلك.
وكتب مدفيديف عبر قناته على "إكس": "بخصوص كلمات ترامب التي قال فيها إن بوتين يلعب بالنار، وإن أموراً سيئة حقاً تحدث لروسيا؛ أنا أعرف أمراً سيئاً واحداً حقاً، وهو الحرب العالمية الثالثة، آمل أن يفهم ترامب ذلك!".
وفي وقت سابق اليوم، صرح ترامب، عبر منصته "تروث سوشيال"، بأن "أموراً كثيرة سيئة كانت ستحدث لروسيا بالفعل لو لم أكن موجوداً"، مضيفاً: "أعني سيئة فعلاً".
كما قال ترامب، في تصريحات للصحفيين أثناء توجهه إلى واشنطن إنه "بالتأكيد" يفكر بفرض عقوبات إضافية على روسيا.
من جانبه، ربط المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف تصريحات ترامب الأخيرة بالضربات التي نفذتها القوات المسلحة الروسية ضد المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، واصفاً إياها بأنها تعبير عن بـ"رد الفعل العاطفي الزائد"، وهو أمر يميز جميع المشاركين في عملية التفاوض، على حد وصفه.
وأكد أن روسيا تتخذ الإجراءات التي تراها ضرورية لضمان أمنها القومي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
د. عبدالقادر ورسمه القانون والصناعة المصرفية وقطاع الأعمال الجمعة 30 مايو 2025
كلنا يذكر الأزمة الحادة التي تعرّضت لها البنوك في أمريكا بسبب أزمة 'الضمانات العقارية'، مما أدى إلى انهيار في القطاعات المصرفية. وكردّ فعل على هذه الانهيارات، قام الرئيس الأميركي 'أوباما' بتوقيع 'قانون إصلاح وول ستريت وحماية المستهلك'، المعروف اختصارًا باسم 'قانون دود–فرانك'. ويتمثل الغرض من هذا التشريع في عدة نقاط، أهمها وضع معايير جديدة للشفافية والإفصاح وتحمل المسؤولية في الشركات المسجلة في البورصات، والبنوك، وشركات التأمين، بهدف الحد من المخاطر التي قد تعصف بها، مع السعي للسيطرة على تلك المخاطر والحدّ من آثارها. وقد اتفقت العديد من الجهات على أن قانون 'دود–فرانك' يُعد بداية جيدة في سعي الحكومة نحو تحقيق الاستقرار المالي وتعزيز استقلاليته، خاصة وأن القانون يتضمن تكوين 'مجلس أعلى' من الوكالات الفيدرالية، إلى جانب بعض الأعضاء المستقلين. وتتمتع الجهات المُشكِّلة للمجلس باختصاصات تمكّنها من توجيه الأمور بما يقود إلى الاستقرار المالي وتفادي المخاطر المحتملة. وبحسب ما تبين، فإن وجود الشركات الكبيرة كان أحد أسباب الانهيارات، إذ وصلت بعض هذه الشركات إلى قناعة بأنها 'أكبر من أن تفشل' وفوق الجميع. ولذا جاء القانون برؤية مختلفة تتضمن أحكامًا للحد من سلطات الشركات المالية الكبرى. ولتحقيق هذه التوجهات، تم فرض اشتراطات قانونية جديدة، فعلى سبيل المثال: بالنسبة للبنوك وشركاتها التابعة، تم تحديد طرق تقديم التقارير إلى الجهات المختصة، إلى جانب تقارير خاصة تُرفع إلى الكونغرس، وتحديد الحدود المطلوبة للتمويل والضمانات، بالإضافة إلى إجراءات إضافية للتصفية ومعالجة الإعسار. أما بالنسبة لأسواق المال، فتم وضع ضوابط ومعايير جديدة لتسجيل شركات تقديم الاستشارات الاستثمارية، وتنظيم إنشاء الصناديق المختلفة، وضوابط إدراج الشركات في البورصات، مع دعم وحماية المستثمرين في تلك الأسواق. وفيما يخص قطاع التأمين، فقد فُرضت أحكام جديدة لمراقبة الصناعة التأمينية في جميع مراحلها، مع إيجاد بدائل لسدّ الفراغ التنظيمي الذي قد ينجم عنه – أو بسببه – أزمات مالية، مع التركيز على فتح نوافذ التأمين لكافة الفئات. لكن، وبالرغم من كل هذه النقاط الهادفة والمفيدة في قانون 'دود–فرانك'، فإن 'الرئيس ترامب' لم يكن راضيًا عن هذا القانون، وانتقده عدة مرات خلال فترة رئاسته الأولى، وأجرى عليه بعض التعديلات التي قد تؤثر على تحقيق الأهداف المرجوّة من القانون. قانون 'دود–فرانك'، في نظرنا، قد وضع اليد على الجرح، وبدأت تظهر بعض آثاره الإيجابية في السوق، لكن اتخاذ خطوات عكسية لإيقاف التشريعات المفيدة له آثار سلبية واضحة أيضًا. ومن المفترض أن نُقرّ قوانين حديثة ومتطورة تراعي المصلحة العامة، وتنظر بعين الإنصاف لجميع الأطراف، بعيدًا عن المزايدات السياسية أو التوجهات الذاتية التي تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة على حساب الآخرين. ولتجنّب الأزمات المالية والاقتصادية، فإن دول العالم بحاجة إلى إصدار ما يشبه قانون 'دود–فرانك'، كما أننا بحاجة إلى تطبيقه بنفس القوة والزخم في مختلف أرجاء المعمورة.


الوطن
منذ 4 ساعات
- الوطن
ترامب يضغط على البنك المركزي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه الأول مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول منذ عودته للرئاسة، على ضرورة خفض أسعار الفائدة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الموقف التنافسي للاقتصاد الأمريكي أمام الصين والدول الأخرى.وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت بأن ترامب أعرب عن اعتقاده بأن "رئيس الاحتياطي الفيدرالي يرتكب خطأً بعدم خفض أسعار الفائدة"، محذراً من أن هذا الموقف قد يضع الولايات المتحدة في "موقف اقتصادي غير مؤات". وجاء هذا اللقاء بعد أشهر من انتقادات ترامب المستمرة للسياسة النقدية للبنك المركزي.من جهته، أكد باول في بيان صادر عنه أن قرارات البنك المركزي تُتخذ "بعيداً عن كل الاعتبارات السياسية"، مشيراً إلى أنه قدم للرئيس شرحاً مفصلاً للتوقعات النقدية المعتمدة حصراً على "البيانات الاقتصادية وتداعياتها المستقبلية".ويأتي هذا التصادم في الرؤى بين البيت الأبيض والبنك المركزي في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة منافسة اقتصادية متصاعدة مع الصين، حيث يرى ترامب أن خفض الفائدة سيعزز القدرة التنافسية للاقتصاد الأمريكي.


البلاد البحرينية
منذ 6 ساعات
- البلاد البحرينية
هدنة 60 يوماً بين حماس وإسرائيل وترامب يعلن التفاصيل خلال ساعات
أفادت مصادر "العربية" و"الحدث"، الخميس، أن حماس و إسرائيل وافقتا على هدنة لمدة 60 يوما. وقالت المصادر إن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعلن تفاصيل الهدنة في غزة خلال ساعات". وأوضحت المصادر أنه تم إبلاغ المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، سيتف ويتكوف، بموافقة حماس وإسرائيل على هدنة غزة. وفي وقت سابق، حصلت "العربية" و"الحدث"، الخميس، على وثيقة مسودة الاتفاق "المحتمل" بين حماس وإسرائيل. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى بقبول إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الجديد في غزة والذي قدمه مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ويتكوف. فيما قال نتنياهو في وقت لاحق إن موافقتنا على "مقترح ويتكوف" لا تعني قبولنا بوقف الحرب في غزة. وكانت حماس قالت في وقت سابق إنها تسلمت الاقتراح الجديد من وسطاء وتعكف على دراسته. وفي وقت سابق، أفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بأن رئيسَ الوزراء الإسرائيلي نتنياهو سيعقد اجتماعا الليلة الخميس مع عددٍ من الوزراء لمناقشة مخطط ويتكوف. وأضافت المصادر أن نتنياهو سيناقش مقترحَ ويتكوف مع عدد من الوزراء بينهم الخارجيةُ والمالية والأمن القومي. وتنص وثيقة ويتكوف على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب جاد بشأن التزام الأطراف باتفاق غزة وسيعلن عنه شخصيا في مؤتمر صحافي. كما تنص الوثيقة على أن أميركا ومصر وقطر ستضمن استمرار وقف النار لمدة 60 يوما ولأي تمديد محتمل، فيما سيستكمل مبعوث ترامب الخاص تفاصيل الاتفاق ويتولى رئاسة المفاوضات. وتتضمن الوثيقة على وقف النار لـ 60 يوما، فيما يضمن الرئيس الأميركي ترامب التزام إسرائيل. كما تنص على إطلاق حماس سراح 10 محتجزين أحياء وجثامين 18 في اليومين الأول والسابع، وإرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على وقف النار. وبحسب الوثيقة، سيتم توثيق جميع أنشطة إسرائيل العسكرية عند بدء سريان الاتفاق، وفي اليوم الأول من الهدنة تبدأ مفاوضات بشأن ترتيبات وقف دائم للنار، فيما ستقدم حماس في اليوم العاشر معلومات كاملة عن كافة الأسرى المتبقين. ووفقا لوثيقة ويتكوف، سيتم توزيع المساعدات بواسطة الأمم المتحدة والهلال الأحمر، أما تسليم الأسرى فسيتم دون مظاهر أو احتفالات علنية. البيت الأبيض متفائل وفي وقت سابق من اليوم، كانت مصادر "العربية" و"الحدث" أفادت بأن مقترح المبعوث الأميركي ويتكوف، والمتعلق بوقف الحرب في غزة، يتضمن إطلاق سراح 10 محتجزين، وتسليم 18 جثماناً، نصفهم في اليوم الأول، وكذلك يتضمن وقف النار بغزة لـ60 يوما؛ إضافةً إلى إطلاق سراح 125 من الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالمؤبد. وقد كشفت 3 مصادر أميركية لـ"أكسيوس" Axios أن البيت الأبيض متفائلٌ بأن الاقتراح الجديد الذي قدمه المبعوثُ الأميركي إلى الشرق الأوسط بشأن غزة يمكن أن يساعد في سد الفجوات المتبقية بين إسرائيل وحماس. قد يتم التوصل لاتفاق خلال أيام وقال مصدرٌ أميركي إنه في حال بادر كل طرف بتقديم تنازلات فربما يتم التوصل إلى اتفاق خلال أيام. وأعلن البيت الأبيض عن تفاؤله بأنه أصبح على مسافةٍ قريبة من التوصل إلى اتفاق يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى إنهاء الحرب على الرغم من أنه سيكون مؤقتًا في البداية. من جهتها أعلنت حماس موافقتها، في وقتٍ سابق، على المقترح الأميركي للتوصل إلى اتفاقٍ يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما والإفراج عن 5 محتجزين أحياء في اليوم الأول وخمسة في اليوم الأخير. وقف النار لـ60 يوما وتعليقا على المقترح الجديد للمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، قالت حركة حماس إن المقترح يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، يستمر وقف النار بعد الـ 60 يوما ما دامت المفاوضات مستمرة بإيجابية. كما أكدت حماس وجود ضمانات أميركية باستمرار المفاوضات خلال الـ 60 يوما حتى التوصل إلى وقف دائم للنار. وأضافت حركة حماس أن المقترح يشمل أيضا انسحاب القوات الإسرائيلية إلى خطوط انسحاب يتم الاتفاق عليها. 10 أحياء و18 جثمانا وأوضحت حماس أنه بموجب المقترح فإنها سوف تطلق سراح 10 محتجزين أحياء و18 جثمانا، نصفهم باليوم الأول (5 و9) ونصفهم باليوم السابع، وفي المقابل يتم إطلاق سراح 125 أسيرا محكومين بالمؤبد و1111 أسيرا من غزة بعد 7 أكتوبر و180 جثمانا فلسطينيا.