
الكشف عن معاناة الليدي ديانا الصحية والنفسية قبل زفافها الملكي
وفي مقابلات وصفت في سيرتها الذاتية 'ديانا: قصتها الحقيقية'، التي استندت إلى تسجيلات صوتية مع الصحفي أندرو مورتون بين عامي 1991 و1992، كشفت ديانا عن نوبة شره عصبي شديدة أصابتها في الليلة التي سبقت زفافها، حيث تناولت الطعام بشكل مفرط، وهو ما لم يفهمه أحد حينها.
وتحدثت ديانا عن صعوبة نومها تلك الليلة، وذكرت كيف نزلت إلى الطابق السفلي في قصر كلارنس، حيث ركبت دراجة صغيرة وتغنت بحماسة بأنها ستتزوج الملك تشارلز في اليوم التالي. رغم ذلك، وصفت شعورها عند بزوغ الفجر بأنه كان هادئًا ومكتومًا، وكأنها 'حمل يُذبح'، مع علمها بما ينتظرها من تحديات.
وأشارت إلى تعلقها الكبير بتشارلز، موضحةً: 'كنتُ أظن أنه سيعتني بي، لكنني كنت مخطئة'. كما كشفت صديقة مقربة لها أن تشارلز اعترف في الليلة السابقة للزفاف بأنه لا يحبها، وأنه لم يرغب في الزواج منها إلا بدافع الالتزام.
وفي فيلم وثائقي عرضته قناة ITV بعنوان 'مقابلة ديانا: انتقام أميرة'، قالت الصديقة إن هذه الحقيقة كانت صادمة ومدمرة لديانا، التي فكرت في عدم حضور الزفاف.
ورغم ذلك، استمرت مراسم الزواج، حيث كان تشارلز يرى أنه لا مفر من إتمام الزواج رغم شعوره بأنه قرار خاطئ، كما ورد في كتاب بيني جونور عن كاميلا، 'الدوقة: القصة غير المروية'.
وانتهى الزواج عام 1992 بالانفصال، وتم إنهاء إجراءات الطلاق رسميًّا عام 1996، لتظل قصة ديانا وزواجها مع تشارلز إحدى أكثر الحكايات المأساوية في تاريخ العائلة المالكة البريطانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 21 ساعات
- البوابة
هل ضرب الأمير هاري عمّه أندرو؟ ردّ رسمي يحسم الجدل
في تطور جديد يعكس استمرار التوترات داخل العائلة المالكة البريطانية، نفى الأمير هاري، دوق ساسكس، عبر بيان رسمي، مزاعم تورطه في مشاجرة جسدية مع عمه الأمير أندرو، كانت قد أوردتها صحيفة "ديلي ميل" نقلاً عن كتاب جديد أثار جدلاً واسعًا بعنوان "صعود وسقوط بيت يورك". ووفقًا لما نشرته صحيفة Us Weekly بتاريخ 2 أغسطس، أوضح المتحدث باسم الأمير هاري أن "أي ادعاء حول شجار جسدي بين الأمير هاري والأمير أندرو لا يمت للحقيقة بصلة، كما أن الأمير أندرو لم يوجه أي إساءة لفظية تجاه دوقة ساسكس، ميغان ماركل، أمام هاري". هذه التصريحات جاءت بعد مزاعم تحدثت عن مشادة عائلية جرت عام 2013، قيل إنها تطورت إلى عراك بالأيدي بسبب تعليقات منسوبة للأمير أندرو اعتبرها هاري مسيئة لزوجته، وهو ما نفاه بيان دوق ساسكس جملة وتفصيلًا. بعيدًا عن نفي هاري، أعادت هذه القصة تسليط الضوء على الانقسامات المتكررة داخل الأسرة الملكية، لاسيما بعد انتقال هاري وميغان إلى الولايات المتحدة وتخليهما عن أدوارهما الرسمية عام 2020، وما تبع ذلك من إصدار مذكرات هاري المثيرة للجدل "سبير"، التي كشفت جانبًا غير مسبوق من حياته داخل القصر الملكي، وأسهمت في توسيع الفجوة بينه وبين والده الملك تشارلز وشقيقه الأمير ويليام. من جانبها، علّقت الخبيرة الملكية كريستين ماينزر بأن التقارب المحتمل بين هاري ووالده قد يشكل مفتاحًا لإعادة رسم العلاقات داخل العائلة، ولو جزئيًا، معتبرة أن العلاقة بين الأخوين تحتاج إلى إعادة ترميم تدريجية. في موازاة ذلك، لا يزال اسم الأمير أندرو يتردد في وسائل الإعلام على خلفية ارتباطه السابق برجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، المدان بجرائم جنسية، ما يضيف تعقيدًا أكبر لصورة الأمير أمام الرأي العام، رغم التوصل إلى تسوية قضائية في إحدى القضايا دون إقرار بالذنب. وفي هذا السياق، دعا محامي الضحية السابقة، ديفيد بويز، الأمير أندرو إلى تحمّل المسؤولية المعنوية، معتبرًا أن الاعتراف بالحقيقة قد يحمل بعدًا إنسانيًا مهمًا، حتى وإن جاء متأخرًا.


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
من هو الطالب السعودي الذي قتل على يد شخصين في بريطانيا؟ .. شقيقته تكشف!
نعت شذى يوسف القاسم، عبر حسابها في منصة 'إكس'، شقيقها محمد يوسف القاسم الذي لقي مصرعه إثر تعرضه للطعن في رقبته، أثناء عودته إلى مقر سكنه في بريطانيا مساء يوم الجمعة الماضي. وقالت شذى إن الإجراءات القانونية تستغرق عدة أيام، حيث لا يزال الجثمان قيد التحفظ لدى الجهات المختصة، بانتظار انتهاء دراسة الأدلة الجنائية، تمهيدًا لتسليمه. وختمت منشورها بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، وسط تفاعل واسع وتعاطف من المتابعين. وقد تداول رواد مواقع التواصل صورة الشاب الراحل، وانهالت التعليقات التي عبّرت عن الحزن والدعاء له، في حادثة هزّت مشاعر السعوديين والمقيمين في بريطانيا. وفي السياق ذاته، أكدت شرطة كامبريدجشاير القبض على شاب يبلغ من العمر 21 عامًا للاشتباه في تورطه بجريمة القتل، إلى جانب رجل آخر يبلغ 50 عامًا يُشتبه في مساعدته للجاني، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف ملابسات الجريمة ودوافعها.


العرب اليوم
منذ 3 أيام
- العرب اليوم
خطوة جديدة تقرّب الأمير هاري من الملك تشارلز بعد قطيعة طويلة
في مؤشر قوي على اقتراب الصلح بين الأمير هاري ووالده الملك تشارلز الثالث، عقد كبار مساعدي الطرفين اجتماعًا غير رسمي في لندن الأسبوع الماضي، في خطوة وصفت بأنها "غصن زيتون" بعد أعوام من التوتر والابتعاد داخل الأسرة الملكية البريطانية. اجتماع سري في نادٍ خاص بلندن شاركت ميريديث ماينز، مديرة مكتب الأمير هاري ورئيسة فريق الاتصالات، في الاجتماع بعد أن وصلت من مقر إقامتها في الولايات المتحدة، حيث التقت يوم الأربعاء 9 يوليو بـ توبي أندريه، السكرتير الإعلامي للملك تشارلز. كما حضر اللقاء ليام ماغواير، المسؤول عن الإعلام البريطاني للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل.وكشفت صحيفة The Mail on Sunday لأول مرة تفاصيل هذا اللقاء الذي جرى خلف الكواليس في نادي "رويال أوفر-سيز ليغ"، وهو نادٍ خاص للأعضاء على بعد دقائق من مقر إقامة الملك في "كلارنس هاوس". فتح قنوات التواصل لأول مرة منذ سنوات رغم أن الاجتماع لم يكن رسميًا ولم يتضمّن جدول أعمال محدد، فإنه أتاح للطرفين فرصة نادرة لفتح قناة اتصال للمرة الأولى منذ سنوات. ونقل مصدر للصحيفة قوله: "كان هناك ما يود كلا الجانبين مناقشته".وأضاف المصدر: "هذا اللقاء يُعد خطوة أولى نحو مصالحة محتملة بين الأمير هاري ووالده الملك، وهو على الأقل بداية في الاتجاه الصحيح". توقيت محسوب ورسائل إيجابية ورغم أن الطريق لا يزال طويلاً، شدد المصدر على أن "الجميع يريد المضي قدمًا الآن، وكان هذا هو الوقت المناسب لبدء الحديث بين الجانبين".ومن جانبها، أكدت مصادر مطلعة لمجلة PEOPLE أن زيارة ماينز إلى لندن كانت جزءًا من مهامها الروتينية بصفتها مسؤولة الاتصالات لدى دوق ودوقة ساسكس، حيث اجتمعت بعدد من العاملين في فرق الإعلام البريطاني وشركاء العمل وشخصيات مرتبطة برعاية الأمير هاري. صمت القصر... وتصريحات إيجابية من الأمير وامتنع كل من قصر باكنغهام وممثل دوق ودوقة ساسكس عن التعليق على الأنباء عندما تواصلت معهم PEOPLE، ولكن يأتي الاجتماع بعد أسابيع قليلة من تصريح الأمير هاري في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC، قال فيها: "أود حقًا المصالحة مع عائلتي. لا جدوى من مواصلة القتال بعد الآن." خلاف بدأ منذ عام 2020 يُذكر أن الخلاف العلني داخل العائلة الملكية بدأ في عام 2020، عندما قرر الأمير هاري وميغان ماركل التراجع عن أدوارهما الملكية الرسمية. وتفاقمت الأزمة لاحقًا بعد سلسلة من المقابلات التلفزيونية الصادمة، والمسلسل الوثائقي الذي بثته منصة نتفليكس، بالإضافة إلى مذكرات الأمير هاري المثيرة للجدل Spare.وقد تحدث الأمير هاري علنًا عن شعوره بالظلم خلال فترة عمله كعضو بارز في العائلة المالكة، مشيرًا إلى تدخلات الصحافة، التوترات العائلية، والأثر النفسي الذي تركته هذه المرحلة على حياته وحياة زوجته. قمة صامتة... وبداية محتملة لنهاية الخلاف رغم أن المصالحة الكاملة ما زالت بعيدة المنال، فإن القمة "الصامتة" في لندن تعكس رغبة مشتركة في بدء حوار بنّاء قد ينهي سنوات من الانقسام داخل العائلة الملكية. وسبق أن تم تسريب مبادرة أعدها الملك تشارلز للم شمل العائلة الملكية، وتردد أن جزء من مكانة الأمير هاري داخل العائلة المالكة سيُرد إليه، ولكن بعد وفاة والده الملك تشارلز، حيث سيلعب دوراً مهماً في جنازة والده وفقاً للخطة الموضوعة لجنازة الملك تشارلز. وليس بالغريب أن يضع الملك خطة وفاته بما في ذلك تفاصيل إعلان الوفاة والجنازة الرسمية ومكان الدفن تماماً مثل الراحلة الملكة إليزابيث التي وُضع لها خطة ما بعد وفاتها والتي عُرفت باسم خطة "عملية جسر لندن"، التي وُضعت في ستينيات القرن الماضي، عندما كانت في الأربعين من عمرها تقريباً. ووفقاً لصحيفة "Daily Telegraph"، ستتضمن خطة وفاة الملك تشارلز دوراً مهماً لدوق ودوقة ساسكس. ستتم دعوة هاري وميغان للمشاركة في وقفة عائلية خلال مراسم الدفن في قاعة وستمنستر، وفقاً لمصدر في القصر لـTelegraph، ومن المتوقع أن يجلسا مع كبار أفراد العائلة المالكة خلال مراسم الجنازة، ومن المتوقع أن يسير هاري جنباً إلى جنب مع شقيقه الأمير ويليام في موكب الجنازة عبر وسط لندن. ومن المتوقع أيضاً أن يشارك الأمير آرتشي والأميرة ليليبت في فقرات الجنازة المناسبة لعمرهما عند رحيل جدهما. هكذا سيجمع الملك تشارلز الأمير هاري بأعضاء العائلة المالكة عندما تُوفيت الملكة إليزابيث في سبتمبر من عام 2022، حرص الأمير هاري وميغان ماركل على الانضمام لباقي أفراد العائلة المالكة لحضور الجنازة وما يسبقها من إجراءات تليق بملكة بريطانيا. لكنهما عندما حضرا جنازة الملكة في دير وستمنستر، جلس هاري وميغان خلف الملك والملكة كاميلا مباشرةً، بينما جلس الأمير ويليام وكيت ميدلتون في الصف الأمامي مع ابنيهما الأكبرين، الأمير جورج والأميرة شارلوت، على الجانب الآخر من ممر صغير من الملك والملكة. وعمد مسؤولو القصر إلى إبعادهما إلى الصف الثاني -بالقرب من الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني.وهذا الموقف جعل هاري وميغان يشعران بمرارة وإقصاء أكثر من أي وقتٍ مضى.