logo
عالم إسرائيلي متخصص في "الهولوكوست": ما يحدث في غزة إبادة جماعية

عالم إسرائيلي متخصص في "الهولوكوست": ما يحدث في غزة إبادة جماعية

الشرق السعودية٢١-٠٧-٢٠٢٥
قال البروفيسور أومير بارتوف، أحد أبرز المتخصصين الدوليين في دراسات الهولوكوست والإبادة الجماعية وأستاذ التاريخ في جامعة براون، الأميركية إن الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وكتب بارتوف مقالاً في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تحت عنوان "أنا خبير في الإبادة الجماعية وأعرفها حين أراها"، أنه "نشأ في بيت صهيوني وخدم كضابط في الجيش الإسرائيلي قبل أن يكرّس حياته الأكاديمية لدراسة جرائم الحرب ويتخصص في "الهولوكوست".
وأضاف أنه على الرغم من امتناعه في البداية عن استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية"، بعد اندلاع الحرب على غزة، في 7 أكتوبر 2023، فإن حجم الدمار ونمط العمليات العسكرية بحلول منتصف عام 2024 لم يتركا له مجالاً للشك.
وكتب بارتوف: "لقد درست الإبادة الجماعية طوال 25 عاماً. وأعرفها حين أراها".
وقال بارتوف في مقاله إن "الدمار الواسع النطاق للبنية التحتية في غزة، والتجويع المتعمد، وعمليات التهجير الجماعي، مقرونة بتصريحات علنية من مسؤولين إسرائيليين تدعو إلى محو غزة أو إبادتها التامة، هي أمور تتوافق كلها مع التعريف القانوني للإبادة الجماعية حسب اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948".
واستشهد بارتوف بتصريحات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين وصفوا الفلسطينيين بأنهم "حيوانات بشرية"، وذكروا ضرورة "محو غزة من على وجه الأرض".
وينضم بارتوف بذلك إلى قائمة متزايدة من الخبراء في القانون الدولي ودراسات الإبادة، من بينهم فرانشيسكا ألبانيزي (المقررة الخاصة للأمم المتحدة)، والعالم القانوني الكندي ويليام شاباس، الذين يرون أن ما يحدث في غزة لا يمكن وصفه إلا بالإبادة. كما أن جنوب إفريقيا رفعت قضية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بهذا الخصوص.
"سياسة ممنهجة لجعل الحياة مستحيلة في غزة"
ويستعرض المقال أرقاماً صادمة، نقلاً عن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، والسلطات الصحية في غزة، بأن إسرائيل قتلت أكثر من 58 ألف فلسطيني، بينهم 17,000 طفل، وأكثر من 174,000 مبنى دُمّر أو تضرر، إلى جانب آلاف الجرحى والمشوهين.
ويصف بارتوف ذلك بأنه "سياسة ممنهجة" تهدف إلى جعل الحياة في غزة غير ممكنة. وقال: "الجيش الإسرائيلي لا يخوض حرباً ضد جيش منظم، بل ينفذ عملية هدم وتطهير عرقي".
كما انتقد المقال صمت معظم المؤسسات الأكاديمية والمتاحف المخصصة للهولوكوست تجاه ما يجري، معتبراً ذلك "تهديداً لجوهر الرسالة الأخلاقية التي قامت عليها دراسات الإبادة الجماعية".
ويرفض بارتوف في مقاله محاولات وصف أي انتقاد لإسرائيل أو اتهامها بالإبادة الجماعية بأنه فعل "معادٍ للسامية".
"الهولوكوست كغطاء أخلاقي"
ويري بارتوف أن الخطر الحقيقي يكمن في أن تُستخدم ذكرى الهولوكوست كغطاء أخلاقي لتبرير الجرائم ضد الفلسطينيين، مما قد يؤدي إلى "تدمير شرعية" التعليم والبحث بشأن الإبادة الجماعية.
ويختتم بارتوف مقاله برسالة شديدة اللهجة، قال فيها إن إسرائيل ستضطر يوماً ما إلى مواجهة عواقب هذا المسار الكارثي، وأن الخلاص يكمن في إعادة التفكير الجذري في العلاقة مع الفلسطينيين.
وكتب: "قد يكون من المؤلم أن تتحرر إسرائيل من عبء الهولوكوست، لكنها الخطوة الضرورية لتقبل حقيقة أن السبيل الوحيد للسلام هو التعايش المتساوي مع الفلسطينيين — بكرامة وعدالة وسلام".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«هدنة غزة»: حديث «الصفقة الشاملة» هل يُحرك مياه المفاوضات الراكدة؟
«هدنة غزة»: حديث «الصفقة الشاملة» هل يُحرك مياه المفاوضات الراكدة؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«هدنة غزة»: حديث «الصفقة الشاملة» هل يُحرك مياه المفاوضات الراكدة؟

أعاد حديث أميركي عن تغيير مسار المفاوضات من هدنة جزئية في قطاع غزة، إلى مساعٍ لـ«صفقة شاملة» تُعيد كل الرهائن، تساؤلات عن إمكانية ذلك، في ظل جمود يُسيطر عليها منذ أكثر من أسبوع، بعد انسحاب واشنطن وإسرائيل للتشاور. ذلك الحديث المطروح من المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، الذي بدأ، الخميس، زيارة لإسرائيل قد يبدو بداية لكسر جمود المفاوضات؛ لكن سيأخذ وقتاً من المشاورات حسب تقديرات خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، لافتين إلى أنه سيُواجه أيضاً عراقيل مرتبطة برفض «حماس» نزع سلاحها أو انسحاب إسرائيل من مناطق واسعة من القطاع. ونشرت «كتائب القسام»، التابعة لحركة «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، يومي الخميس والجمعة، شريطي فيديو يظهران رهينتين متعبين ونحيلين في مشاهد يحاكي الوضع الإنساني الراهن في غزة، ما أثار ضجة في إسرائيل. وتجمع المئات من ذوي الرهائن، السبت، وارتدى معظمهم ملابس سوداء في ساحة بتل أبيب، ووصل إليهم ويتكوف حسب صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ونشرتها وسائل إعلام إسرائيلية. ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن ويتكوف، قوله خلال اللقاء مع العائلات إن «بنيامين نتنياهو ملتزم بإنهاء الحرب، وإن (حماس) وافقت على نزع سلاحها». وأضاف أحد أفراد العائلة الآخرين الذين حضروا الاجتماع، أن ويتكوف قال إن «إدارة الرئيس دونالد ترمب تعمل على إيجاد حل جديد من شأنه أن يُنهي الحرب، يشمل وساطة الدول العربية والقوة الكاملة للولايات المتحدة»، حسب «هآرتس». كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن ويتكوف قوله خلال اللقاء: «جرى تغيير مسار المفاوضات إلى الكل أو لا شيء. على الجميع العودة إلى ديارهم». وهذا يتفق مع ما أثاره مسؤول إسرائيلي كبير عقب لقاء بين ويتكوف ونتنياهو، الخميس، بقوله إن إسرائيل والولايات المتحدة تتفهمان ضرورة الانتقال من خطة لإطلاق سراح بعض الرهائن إلى خطة لإطلاق سراح جميع الرهائن، ونزع سلاح «حماس»، وجعل قطاع غزة منطقة منزوعة السلاح، وفق ما نقلته «رويترز»، الجمعة. وتضع إسرائيل «أياماً» لحسم موقفها من التصعيد، وكرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، السبت، حديثه قبل يومين بشأن الموقف من الحرب بغزة، قائلاً: «في تقديري أننا سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائننا، وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة» وفق بيان صادر عنه نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية» عقب زيارة ميدانية له بالقطاع. طفلة فلسطينية تعاني سوء التغذية تجلس على الأرض مع والدتها في حي الرمال بغزة (أ.ف.ب) الخبير في الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية»، الدكتور سعيد عكاشة، يرى أن التصعيد الإسرائيلي عمّا هو حالياً ليس وارداً، متوقعاً أن يدفع حديث ويتكوف بشأن الاتفاق إلى إحياء المفاوضات لمناقشة مرحلتين، الأولى إنهاء الحرب مقابل رهائن، والثانية المُضي في مسار يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية، مع نزع سلاح «حماس»، وسيأخذ هذا وقتاً من المشاورات. ولا يعتقد المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور عبد المهدي مطاوع، أن إسرائيل راغبة حالياً في توسيع عملياتها؛ لأنها تعني فعلياً انهيار المفاوضات وعدم عودتها قريباً، مشيراً إلى أن طرح ويتكوف قد يكون مناسباً لنتنياهو خلال إجازة الكنيست للتوصل لاتفاق شامل مع عدم قدرة خصومه هذه الأيام على إسقاط حكومته، مع تمسكه بالانسحاب من داخل المدن، وبقاء السيطرة على مناطق أخرى. ويرى أن ترمب يدرك أن إيران تحرك «حماس» حالياً، ويريد إنهاء ملف غزة مرة واحدة؛ لذلك سيزداد الحديث عن ذلك من باب المناورة وكشف «حماس» والضغط عليها، مستدركاً: «لكن نتنياهو و(حماس) لا يزالان سببين رئيسيين في جمود المفاوضات وتهديدات مناقشات الاتفاق الشامل بما يتمسكان به، سواء بعدم نزع الحركة لسلاحها، أو عدم انسحاب إسرائيل من مناطق عدة بالقطاع». ونفت «حماس»، السبت، في بيان، تنازلها عن سلاحها، ولم تتطرق لحديث الاتفاق الشامل الذي طالما طالبت به الأشهر الأخيرة، وقالت الحركة إنه «تعليقاً على ما نشرته بعض وسائل الإعلام، نقلاً عن ويتكوف، من أن الحركة أبدت استعدادها لنزع سلاحها، نؤكد مجدداً أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني ما دام الاحتلال قائماً، وقد أقرّته المواثيق والأعراف الدولية، ولا يمكن التخلّي عنهما إلا باستعادة حقوقنا الوطنية كاملة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس». فلسطينيون يتفقدون الأضرار وسط أنقاض مبنى تضرر جرّاء غارة إسرائيلية في جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب) وكانت واشنطن وإسرائيل، قد أعلنتا قبل نحو أسبوع، انسحاب وفديهما من المفاوضات الدائرة بالدوحة منذ 6 يوليو (تموز) الماضي، وسط تبادل الاتهامات بين الحركة والولايات المتحدة ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وتحدَّث مصدر من حركة «حماس»، لـ«الشرق الأوسط»، الجمعة، عن أن الرد الإسرائيلي على ما قدّمته الحركة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «غير مشجع». وأفاد المصدر بأن «الوسطاء نقلوا أخيراً للحركة ردّاً إسرائيلياً شفوياً، في حين لا تزال إسرائيل فيه متمسكة بفرض المؤسسة الأميركية للمساعدات المرفوضة فلسطينياً، ومتمسكة أيضاً ببقاء النقاط الأمنية التي تتحصّن فيها قواتها داخل القطاع». وأكد أن الرد الإسرائيلي «يدل على عدم وجود نية حقيقية لإنهاء الحرب». كما أفاد مصدر مصري مطّلع على مُجريات المفاوضات، لـ«الشرق الأوسط»، الجمعة، بوجود أزمة بالمفاوضات منذ انسحاب إسرائيل وواشنطن للتشاور قبل أكثر من أسبوع، لافتاً إلى أنه حتى لو حدثت اجتماعات بشأن المفاوضات تحت ضغوط، فما تذهب إليه إسرائيل من توجه بالبقاء في مناطق سيطرتها بالقطاع يؤكد أن المفاوضات قد لا تصل إلى نتائج مجدداً. ويعتقد عكاشة أن «حماس» لو رفضت الصفقة الشاملة التي كانت تُطالب بها تحت ذريعة شروط جديدة بهدف ضمان وجودها مستقبلاً فهي تضع نفسها في مواجهة العالم، متوقعاً أن يتم التغلب على رفض «حماس» لنزع سلاحها بصيغة توافقية، مستدركاً «لكن (حماس) وإسرائيل ستحاولان إفساد الصفقة وكأننا في مباراة بشروط يريد فيها كل طرف أن يخرج منتصراً». ويرى مطاوع أن تمسك «حماس» بسلاحها جزء من شراء الوقت والبحث عن موضع قدم لها في اليوم التالي من حرب غزة، مشدداً على أن «الجناح المتشدد الموالي لإيران لا يزال له كلمة، ولا يُدرك أبعاد الإجماع العربي والدولي على نزع سلاح الحركة وأنه بات محسوماً»، مشيراً إلى أن الحركة أمام خيارين، هما «القبول تحت ضغوط بهذا الخيار، أو المجازفة والتمسك بالسلاح والحكم معاً».

الجيش الإسرائيلي: حرب غزة ستستمر بلا هوادة ما لم يطلق الأسرى
الجيش الإسرائيلي: حرب غزة ستستمر بلا هوادة ما لم يطلق الأسرى

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

الجيش الإسرائيلي: حرب غزة ستستمر بلا هوادة ما لم يطلق الأسرى

حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، من أن "المعركة في غزة ستستمر بلا هوادة" ما لم يتم إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة. وقال زامير في بيان عسكري، السبت، "سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة"، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس. كما أضاف أن "الحرب متواصلة، وسنكيفها على ضوء الواقع المتبدل بما يخدم مصالحنا"، معتبرا أن "الانتصارات التي تحققت تمنح قواته مرونة في العمليات". من جهته، أكد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي التقى عائلات الأسرى في تل أبيب اليوم، أن بلاده لا تريد توسيع الحرب في غزة بل تود وضع حد لها. وشدد على أهمية إطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين. "مجاعة مفتعلة" إلى ذلك، اعتبر رئيس الأركان أن هناك "مجاعة مفتعلة في غزة. وقال إن "الحملة الحالية من الاتهامات الزائفة بشأن مجاعة مفتعلة هي محاولة متعمدة ومخطط لها وكاذبة لاتهام الجيش بارتكاب جرائم حرب". واتهم "حركة حماس بالمسؤولية عن قتل سكان غزة ومعاناتهم". واندلعت الحرب في القطاع الفلسطيني إثر هجوم شنّته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023 ما أسفر عن مقتل 1219 شخصا، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية. ومن بين 251 أسيرا احتجزوا خلال الهجوم، لا يزال 49 محتجزين في القطاع ، بينهم 27 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم. حرب مدمّرة فيما ردّت إسرائيل بحرب مدمّرة وعمليات عسكرية لا تزال متواصلة في غزة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 60332 فلسطينيا معظمهم من المدنيين ونصفهم تقريبا أطفال ونساء ومسنون، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة ذات مصداقية. كما قتل 898 جنديا إسرائيليا وفق الحصيلة الرسمية للجيش. يذكر أنه بعد حوالي 22 شهرا من الحرب يواجه القطاع خطر "مجاعة شاملة" بحسب الأمم المتحدة، خصوصا أن سكانه الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة ويعتمدون في شكل أساسي على المساعدات يعيشون في ظل حصار إسرائيلي مُحكم.

الحملة الشعبية السعودية لإغاثة غزة تتجاوز 725 مليون ريال
الحملة الشعبية السعودية لإغاثة غزة تتجاوز 725 مليون ريال

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

الحملة الشعبية السعودية لإغاثة غزة تتجاوز 725 مليون ريال

سجّلت تبرّعات "الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة" التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظها الله- عبر منصة «ساهم» التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في المملكة العربية السعودية، 725,940,718 ريال وبلغ مجموع المتبرعين 2,231,047 متبرع "حتى الآن" منذ انطلاقها. ويستمر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في استقبال التبرعات المالية للحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. الجدير بالذكر أن جمع التبرعات عبر منصة «ساهم» التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة، وكذلك من خلال تطبيق «ساهم» أو الحساب البنكي الموحد المخصص للحملة، أو عبر قنوات التبرع المتعددة الموجودة على موقع المركز؛ مع التأكيد أن المركز لا يقتطع من التبرعات أي رسوم إدارية، وتصل لمستحقيها كاملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store