
0.6 % نمو اقتصاد منطقة اليورو في الربع الأول
سجّل اقتصاد منطقة اليورو نمواً يتجاوز التقديرات السابقة في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، بحسب ما أظهرت بيانات رسمية، الجمعة، وذلك بفضل النمو الأفضل من المتوقع في ألمانيا والناتج القوي في إيرلندا.
وأفادت وكالة البيانات التابعة للاتحاد الأوروبي بأن منطقة العملة الموحدة، التي تضم 20 بلداً سجّلت نمواً نسبته 0,6%، خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني حتى مارس/ آذار، مقارنة بالفصل السابق، وهي نسبة أعلى من 0,3%، التي نُشرت الشهر الماضي.
ويعد الرقم مراجعة على انخفاض عن أول تقدير نسبته 0,4% صدر في إبريل/ نيسان.
وجاءت الزيادة بفضل تسجيل ألمانيا، أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي، نمواً نسبته 0,4% في الفصل الأول، مقارنة بـ0,2% أفادت بها التوقعات في مايو/ أيار.
وتؤكد البيانات عودة النمو في ألمانيا، بعدما سجّل اقتصادها انكماشاً نسبته 0,2% في الفصل الأخير من العام الماضي.
في الأثناء، أعلنت إيرلندا مراجعة للنمو لديها، إذ سجّل 9,7% في الفترة بين يناير ومارس، بحسب «يوروستات» مقارنة بتقديرات مايو البالغة 3,2%.
كما تمّت مراجعة بيانات النمو، للفصل الأول في الاتحاد الأوروبي ككل، والذي يضم 27 دولة إلى 0,6%، بحسب «يوروستات»، مقارنة بتقديرات الشهر الماضي البالغة 0,3%.
ورغم البيانات الإيجابية، إلا أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية المتقلبة، تهدد بالتأثير سلباً على النمو الاقتصادي في منطقة العملة الموحدة، في وقت يواجه الاتحاد الأوروبي رسوماً جمركية نسبتها 50% على الصلب والألمنيوم، وأخرى نسبتها 25% على واردات السيارات.
وتحاول بروكسل وواشنطن التوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين، لتجنّب الرسوم الجمركية الأمريكية على غالبية سلع الاتحاد الأوروبي قبل التاسع من يوليو/ تموز. (أ ف ب)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
ترامب يعتزم اتخاذ قرار بشأن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي قريباً
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة إنه سيجري اتخاذ قرار قريبا بشأن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) المقبل. وأضاف أن أي رئيس جيد لمجلس الاحتياطي الاتحادي سيقوم بخفض أسعار الفائدة.


عالم السيارات
منذ 4 ساعات
- عالم السيارات
الصين تُربك صناعة السيارات عالميًا بسبب عنصر لا يعرفه كثيرون!
في ظل الحديث المستمر عن الرسوم الجمركية والحروب التجارية العالمية، اتخذت الصين خطوة استراتيجية هادئة لكنها مؤثرة للغاية في أبريل الماضي، عبر فرض قيود تصدير على العناصر الأرضية النادرة – وهي مجموعة من المواد الأساسية تُستخدم في صناعة مكونات حيوية بمجالات متعددة، أبرزها قطاع السيارات. العناصر الأرضية النادرة: سلاح الصين الجديد في الحرب التجارية تُستخدم العناصر الأرضية النادرة في تصنيع المغناطيسات عالية القوة، المحركات الكهربائية، البطاريات، وأنظمة التعليق المتقدمة، سواء في السيارات التقليدية أو الكهربائية. ومع فرض الصين لقيود التصدير، بدأت سلاسل التوريد العالمية تعاني بالفعل. بحسب وكالة رويترز، اضطرت سوزوكي لإيقاف إنتاج طراز Swift بسبب نقص المكونات، حيث توقف الإنتاج في 26 مايو، مع توقعات بعودة جزئية في 13 يونيو. كما تأثرت شبكة توريد BMW، رغم أن الإنتاج مستمر في الوقت الحالي. الاتحاد الأوروبي يحذّر: تهديد مباشر لآلاف الوظائف أطلقت رابطة موردي السيارات الأوروبيين (CLEPA) تحذيرًا عاجلًا، مؤكدة أن سلاسل التوريد 'تشهد اضطرابًا كبيرًا' نتيجة القيود الصينية، مما يؤثر على إنتاج السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي والكهربائية على حد سواء. وبحسب البيان، فإن القيود تهدد استقرار الإنتاج الصناعي وآلاف الوظائف في دول الاتحاد الأوروبي. وقد توقفت بالفعل بعض خطوط الإنتاج في المصانع الأوروبية نتيجة هذا النقص. مرسيدس وفولكس فاجن: لا أزمة حتى الآن رغم الأزمة، أكدت كل من مرسيدس وفولكس فاجن أن عملياتهما لم تتأثر حتى الآن، مشيرين إلى اتخاذ خطوات استباقية لتقليل اعتمادهم على العناصر الأرضية النادرة في سياراتهم القادمة. الصين تضغط بورقة 'المغناطيسات'… وترامب يدخل على الخط جاء هذا التحرك في ظل تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، حيث يرجّح مراقبون أن الصين تستخدم العناصر الأرضية النادرة كورقة ضغط لإجبار واشنطن على تخفيف الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الصينية. وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا أنه ناقش الملف مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، ضمن محادثات تجارية تطرقت إلى 'العناصر النادرة والمغناطيسات وقضايا أخرى'. تحديث: ترخيص مؤقت لبعض الشركات الأمريكية أفادت رويترز في تقرير حديث أن الصين منحت تراخيص تصدير مؤقتة للعناصر الأرضية النادرة إلى عدد من موردي شركات مثل فورد، جنرال موتورز، وستيلانتس، على أن تستمر بعض التراخيص لمدة ستة أشهر فقط، ما يمنح الشركات فرصة محدودة لاستعادة التوازن في الإنتاج. ويأتي هذا بعد توقف إنتاج طراز فورد إكسبلورر في مايو الماضي بسبب نقص هذه العناصر.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
ترامب لا يعتزم التحدّث إلى ماسك.. ويلوح بالتخلي عن «تيسلا الحمراء»
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يعتزم التحدّث إلى الملياردير إيلون ماسك وأنه قد يتخلى عن سيارة تيسلا حمراء، إثر السجال الحاد بين الرجلين. وشدّد معسكر ترامب على أن سيّد البيت الأبيض يريد طي الصفحة مع رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا، وقد أفاد مسؤولون وكالة فرانس برس بأن ماسك طلب الاتصال لكن الرئيس غير مهتم بذلك. بدلا من ذلك سعى الرئيس الجمهوري إلى تركيز الجهود على إقرار مشروع الميزانية في الكونغرس والذي كانت انتقادات ماسك له أشعلت فتيل السجال الخميس. تداعيات الخلاف بين أغنى شخص في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، قد تكون كبيرة إذ يمكن أن تقلّص الرصيد السياسي لترامب في حين قد يخسر ماسك عقودا حكومية ضخمة. وقال ترامب في تصريحات هاتفية لصحافيين في محطات تلفزة أميركية إن الخلاف أصبح وراءه، ووصف ماسك بأنه «الرجل الذي فقد عقله» في اتصال أجرته معه محطة إيه بي سي، فيما قال في تصريح لقناة سي بي اس إن تركيزه منصب «بالكامل» على الشؤون الرئاسية. في الأثناء، نفى البيت الأبيض صحة تقارير أفادت بأن الرجلين سيتحادثان. وردا على سؤال عما إذا يعتزم الرجلان التحادث، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض في تصريح لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته «إن الرئيس لا يعتزم التحدث إلى ماسك اليوم». وقال مسؤول آخر «صحيح» أن ماسك طلب الاتصال. وتراجعت أسهم شركة تيسلا بأكثر من 14 في المئة الخميس على خلفية السجال، وخسرت أكثر من 100 مليار من قيمتها السوقية، لكنها تعافت جزئيا الجمعة.