
"الرياح الشمالية": لوحة نادرة لإميلي برونتي تعود إلى متحفها بعد قرن ونصف من الغياب
اعلان
وقد طُرحت
اللوحة
ضمن مزاد فوروم للمزادات بسعر تقديري أولي بلغ 20 ألف جنيه إسترليني (23,152 يورو)، إلا أن المنافسة بين المزايدين أدت إلى ارتفاع السعر، لتُحسم في نهاية المطاف لصالح المتحف بعد "حرب مزايدة"، بحسب وصف المنظمين.
ورغم أن مخطوطات الأخوات برونتي -شارلوت، إميلي، وآن- تظهر من حين لآخر في
مزادات علنية
، فإن الأعمال الفنية المصوّرة لهن تُعد نادرة جدًا، ما أضفى على هذه القطعة قيمة استثنائية.
وفي تعليق لها على الحدث، قالت آن دينسديل، الأمينة الرئيسية في متحف برونتي برسوناج، لموقع آرت نت (
Artnet)
: "كان التوتر شديدًا حين ظهرت اللوحة رقم 53، وهي لوحة لإميلي برونتي، لأن هناك احتمالاً كبيرًا أن تختفي في مجموعة خاصة".
وأضافت: "بدت
المزايدة
وكأنها ترتفع بسرعة كبيرة، ثم تبعتها لحظة توقف مشحونة بالتوتر، قبل أن يُعلن فوزنا بها رسميًا. عندها فقط أدركت أن اللوحة ستعود إلى منزل عائلة برونتي السابق في هاوورث، وكانت لحظة مؤثرة جدًا بالنسبة لنا جميعًا في المتحف".
وتحمل اللوحة، التي نُفّذت بتقنية الألوان المائية، عنوان "الرياح الشمالية"، وتُظهر امرأة شابة ذات شعر بني يتطاير بفعل الرياح، ترتدي فستانًا أبيض وعباءة زرقاء. وتُعد اللوحة نسخة عن نقش للفنان ويليام فيندن، كان قد نُشر عام 1833 في كتابه "رسوم توضيحية لحياة وأعمال اللورد بايرون".
رسمت إميلي برونتي لوحة "الرياح الشمالية" عام 1842 أثناء دراستها في بروكسل.
Forum Auctions
ويُعتقد أن إميلي برونتي أنجزت هذه اللوحة الفنية عام 1842، عندما كانت تبلغ من العمر نحو أربعة وعشرين عامًا، أثناء فترة دراستها في بروكسل برفقة شقيقتها شارلوت، مؤلفة الرواية الشهيرة "جين آير".
وتُشير رسائل شارلوت إلى أن إميلي كانت تتلقى دروسًا في الرسم خلال إقامتهما في بلجيكا، ومن المرجّح أنها تركت وراءها بعضًا من
أعمالها الفنية
عند عودتها إلى إنجلترا.
وبحسب ما ورد في كتالوغ المزاد، يُعتقد أن لوحة "الرياح الشمالية" كانت ضمن ممتلكات كونستانتين هيجيه، مدير المدرسة الداخلية التي درست فيها الأختان برونتي، ويُحتمل أن تكون قد انتقلت بالوراثة إلى أحفاده.
وعلى الرغم من شهرتها العالمية برواية "مرتفعات ويذرينغ"، فإن ما تبقى من الإرث الفني لإميلي برونتي لا يزال محدودًا للغاية. كما أن أعمالها التصويرية نادرة وغير معروفة نسبيًا.
وفي هذا السياق، كتبَت كل من جين سيلارز وكريستين ألكسندر في كتابهما "فن آل برونتي" الصادر عام 1995: "على عكس شارلوت وبرانويل، لم تترك إميلي سوى عدد قليل من المسودات والتمارين التي تعكس تدريبها الفني في الرسم".
Related
لوحة بانكسي "فيتريانو" تُباع بمبلغ 5.2 مليون يورو في مزاد سوذبيز بلندن
جدل حول مزاد للوحات الفنية بواسطة الذكاء الاصطناعي ومخاوف من انتهاك حقوق الملكية
وأضافتا: "إن رسوماتها وتخطيطاتها المبدئية مجزأة وغامضة التفسير، تمامًا مثل قصائدها التي بقيت. ومن خلال الأعمال المتوفرة، يتضح أنها كانت تنسخ النقوش بدرجة أقل من أشقائها".
ومن بين أشقاء آل برونتي، يُعد برانويل برونتي الأكثر شهرة في
مجال الرسم
، حيث أنتج عددًا من الصور الفنية الخالدة لشقيقاته.
ومن المقرر أن تخضع لوحة إميلي برونتي المائية لعملية تقييم دقيقة على يد خبير ترميم متخصص، على أن يتم عرضها بشكل دائم في متحف برونتي برسوناج الواقع في ويست يوركشاير بالمملكة المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- فرانس 24
نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان تدلي بشهادتها في قضية سرقة مجوهراتها بباريس
تَمثُل نجمة تلفزيون الواقع وشبكات التواصل الاجتماعي كيم كارداشيان الثلاثاء أمام محكمة الجنايات في باريس للإدلاء بإفادتها في قضية سرقة تعرضت لها في فندق كانت تقيم فيه عام 2016 خلال أسبوع الموضة في العاصمة الفرنسية. وقال رئيس المحكمة دافيد دو با في جلسة الإثنين أن المحكمة ستستمع عند الساعة الثانية من بعد الظهر إلى إفادة كارداشيان بصفتها مدعية شخصية في المحاكمة. وأشار مصدر مطلع على الملف إلى أن النجمة ستصدر بيانا لدى مغادرتها المحكمة بعد انتهائها من الإدلاء بأقوالها. وأوضح وكلاء كارداشيان أن النجمة وسيدة الأعمال الأمريكية البالغة 44 عاما ستتحدث خلال الجلسة التي يغطيها 490 صحافيا من بينهم أجانب كثر، "عمّا حدث خلال تلك الليلة البشعة" بين 2 و3 تشرين الأول/أكتوبر 2016، عندما تعرضت للسرقة وعمد اللصوص إلى تقييدها وتركها في غرفتها بالفندق الباريسي. وبلغت قيمة المسروقات تسعة ملايين يورو (عشرة ملايين دولار) من المجوهرات، وهي أكبر سرقة تعرّض لها فرد واحد في فرنسا منذ 20 عاما. ونقل وكيلا الدفاع عن كارداشيان المحاميان الفرنسيان ليونور إينيريك وجوناتان ماتو الأسبوع الفائت عن النجمة تأكيدها أنّها "ترغب في حضور المحاكمة شخصيا ومواجهة مَن اعتدوا عليها، وتنوي القيام بذلك باحترام وشجاعة". ورفض المحاميان اللذان يمثلان النجمة إلى جانب محاميها الأمريكي مايكل رودس الإدلاء بأي تفاصيل بشأن فحوى إفادتها "حتى يتمكن الجميع من سماع الرواية مباشرة" منها. وستكون كارداشيان آخر من يستمع إليهم من بين المدعين الشخصيين. ومن المقرر أن تبدأ جلسات استجواب المتهمين الأربعاء. أكبر سرقة لفرد منذ 20 عاما وتعرضت كارداشيان للسرقة في أوائل تشرين الأول/أكتوبر 2016 في غرفتها بالفندق، خلال أسبوع الموضة الباريسي. وحصلت السرقة على يد متمرّسين وصلوا إلى المكان على دراجات هوائية متنكرين بزي رجال شرطة، ولم تستغرق سوى نحو عشر دقائق. وشكلت العملية أكبر سرقة تعرّض لها فرد واحد في فرنسا منذ 20 عاما. وحصلت النجمة مذّاك على تعويض مالي. لكن الحادثة تسببت بصدمة للنجمة التي ظنت أنها ستموت، وامتنعت بعدها عن زيارة باريس مدة طويل. كما توقفت عن عرض حياتها، أقلّه في الوقت الفعلي، على وسائل التواصل الاجتماعي. واقتحم رجلان ملثمان غرفة النجمة الأمريكية قرابة الساعة الثالثة صباحا ليلة الثاني إلى الثالث من تشرين الأول/أكتوبر 2016، بينما كانت تضع رداء الاستحمام وتستعد للنوم. وصرخت كارداشيان بوجههما فيما توجها إليها بلكنة فرنسية قوية وطلبا منها "خاتمها"، وفقا لقولها. وتقدر قيمة الخاتم بأربعة ملايين دولار. ودأبت النجمة التي كانت في الخامسة والثلاثين، على عرض الخاتم الذي قدمه لها مغني الراب كانييه ويست عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما عرضت تفاصيل أخرى من حياتها. ولم يتم العثور إلا على قلادة أوقعها اللصوص في الشارع خلال هروبهم. ويُعتقد أن المجوهرات الذهبية أذيبت، ورجّح المحققون الذين صادروا مئات الآلاف من اليورو من المشتبه بهم لدى توقيفهم، بعد ثلاثة أشهر من عملية السطو، أن قسما كبيرا من المسروقات بيعت في بلجيكا. تعقيدات بعد مرور 9 سنوات وبلغ متوسط أعمار هؤلاء "المحتالين من الطراز القديم"، كما وصفهم المحققون نحو 60 عاما عندما نفذوا السطو، ولم يعترف بالمشاركة في العملية سوى اثنين منهم. ويتعين على القضاة تحديد دور كل شخص في العملية وكيف تمكن المجرمون من الحصول على معلومات دقيقة عن النجمة. وألقى التحقيق المسؤولية على غاري مادار، شقيق سائق كيم كارداشيان، لكنه نفى هذه الاتهامات بشكل قاطع. ومن المتوقع أن تتخلل المحاكمة بعض التعقيدات، بسبب مرور نحو تسع سنوات على عملية السطو، بالإضاقة إلى تقدم المتهمين بالسن وبعضهم مرضى. وتوفي أحدهم في آذار/مارس الفائت، في حين سيُفصَل ملف أكبرهم سنا بيار بويانير، البالغ 80 عاما، عن القضية إذ لا يسمح وضعه بمحاكمته.


يورو نيوز
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- يورو نيوز
عباقرة الكمان يبدعون في مسابقة أوليمبوس الأولى للكمان الكلاسيكي في دبي
اختتمت في دبي فعاليات أول طبعة من مسابقة أوليمبوس الدولية للكمان الكلاسيكي بمشاركة 12 عازفاً متميزاً من كافة أنحاء العالم يتنافسون على جائزة مالية تبلغ 320 ألف يورو. قام المتسابقون النهائيون بعزف كبرى أعمال بيتهوفن وتشايكوفسكي وأليكسي شور، حيث تم تقييم أدائهم من قبل لجنة تحكيم دولية ضمت 25 عضوًا. حاز عازف الكمان الأرمني هايك كازازيان على المركز الأول، متحصلاً بذلك على مبلغ 200 ألف يورو إلى جانب كمان يدوي الصنع من طراز ستراديفاري. تسعى المسابقة حسب المنظمين إلى عصرنة عالم الموسيقى الكلاسيكية، حيث تحتضن المواهب الشابة والمشاركة العالمية فيما يتم الدمج بين أعمال القرن الثامن عشر الفنية والمؤلفات الجديدة.


يورو نيوز
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- يورو نيوز
محكمة بريطانية تدين رجليْن بتهمة قطع شجرة 'سيكامور غاب' الشهيرة
دان القضاء البريطاني، يوم الجمعة، رجلين بقطع شجرة "سيكامور غاب" الشهيرة بمُنشار كهربائي في أيلول/ سبتمبر 2023، في حادثة أثارت استياءً واسعًا في المملكة المتحدة. دانيال غراهام (39 عامًا) وآدم كاروثرز (32 عامًا) توجها بسيارتهما ليلًا إلى موقع الشجرة قرب جدار هادريان شمال شرق إنكلترا، ثم سارا نحو 20 دقيقة حاملين أدوات القطع، وصوّرا نفسيهما وهما يقطعان الشجرة وينقلان جزءًا من جذعها إلى السيارة. الشجرة التي قُدّر عمرها بحوالي 200 عام عُرفت عالميًا بفضل ظهورها في فيلم "روبن هود" (1991) مع كيفن كوستنر ومورغان فريمان، كما كانت تُعدّ رمزًا محليًا محببًا وموقعًا شهيرًا للصور التذكارية والزفاف. المحكمة، التي ستنطق بالحكم النهائي في 15 يوليو المقبل، أشارت إلى أن العقوبة ستشمل 'فترة احتجاز طويلة'. حيث يخضع غراهام للاحتجاز منذ ديسمبر الماضي لدواعٍ أمنية، واتُخذ الإجراء ذاته بحق كاروثرز بعد صدور الإدانة. بحسب الادعاء العام، لم يُقدّم أيّ من الرجلين تفسيرًا واضحًا لسبب فعلهما، فيما أظهرت رسائل نصية بينهما أنهما كانا يتابعان باهتمام انتشار الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي، بل هنّأ كل منهما الآخر على الشهرة التي حصلا عليها. قُدرت كلفة الأضرار التي لحقت بالشجرة وحدها بأكثر من 622 ألف جنيه إسترليني (نحو 816 ألف دولار)، بينما بلغت الأضرار بجدار هادريان، المصنف ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، حوالي 1144 جنيهًا (1521 دولارًا). هيئة "هيستوريك إنغلند" وصفت خسارة الشجرة بأنها تركت "أثرًا عميقًا" ليس فقط على سكان شمال شرق البلاد، بل أيضًا على المستويين الوطني والدولي. وكانت الشجرة قد نالت لقب "شجرة العام" في إنكلترا عام 2016، تأكيدًا لمكانتها الرمزية والثقافية.