
اتفاقيات جديدة لخدمة 4 ملايين مواطن في شمال و وسط الأردن
وقّعت وزارة المياه والري، الأحد 6 ، اتفاقية شراكة جديدة مع الحكومة الأمريكية، بهدف إطلاق مشروع شامل لإصلاح إدارة شركة
مياه اليرموك، بقيمة إجمالية بلغت 39 مليون دولار، إلى جانب توقيع اتفاقية تأهيل محطات ضخ الموجب والزرقا ماعين والزارا، بكلفة 4 ملايين دينار
أردني.
وجرى التوقيع في مقر الوزارة، بحضور وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، وأمين عام سلطة المياه المهندس سفيان البطاينة، وأمين عام سلطة
وادي الأردن المهندس هشام الحيصة، والرئيس التنفيذي لشركة مياهنا المهندس محمد العوران، ومدير عام مياه اليرموك المهندس محمد العمايرة، وعدد من
المسؤولين.
مشروع "يرموك": تحسين الإدارة وخفض الفاقد
وأوضح الوزير أن المشروع يأتي ضمن المرحلة الرابعة من برنامج تقليل الفاقد الممول من الحكومة الأمريكية، ويستهدف إصلاح الإدارة وتعزيز الكفاءة
التشغيلية لشركة مياه اليرموك، التي تقدم خدماتها في محافظات الشمال: إربد، جرش، المفرق، وعجلون.
ويُتوقع أن يستفيد من المشروع أكثر من 3.2 مليون مواطن، إلى جانب توفير 8 ملايين متر مكعب من المياه سنويًا، وتحسين جودة الخدمة وتعزيز
الاستدامة المالية للشركة.
وسيتم تنفيذ المشروع خلال أربع سنوات، بدءًا من 15 آب 2025 وحتى 14 كانون الأول 2029.
إدارة جديدة وتحديث شامل
يتضمن المشروع التعاقد مع شركة خاصة لإدارة "مياه اليرموك"، وتنفيذ عمليات ميدانية تشمل مسحًا شاملاً للمشتركين، وتحديث منظومة الفوترة، وتعزيز
قدرات فرق الصيانة وكشف التسرب، إضافة إلى تنفيذ حملات توعية مجتمعية لترشيد الاستهلاك.
كما ستشمل الخطة رفع كفاءة الموظفين وتحديث البنية التحتية الرقمية وأنظمة التشغيل، ما يعزز استدامة الأداء على المدى الطويل.
4 ملايين دينار لتأهيل محطات ضخ رئيسية
ضمن المبادرة نفسها، تم توقيع اتفاقية تأهيل ثلاث محطات ضخ رئيسية: الموجب، والزرقا ماعين، والزارا ماعين، بكلفة تقارب 4 ملايين دينار.
ويهدف المشروع إلى تحسين خدمات المياه لأكثر من مليون مواطن في عمان والزرقاء.
ويتضمن المشروع أعمالًا مدنية وميكانيكية متقدمة، منها تركيب مضخات جديدة، وإنشاء جدران حماية من الفيضانات، وتأهيل خطوط الضخ، وربط
المحطات بمركز تحكم SCADA في دابوق، لتحسين الاستجابة الفنية وتقليل فترات توقف الضخ، خاصة خلال الشتاء.
استدامة المنظومة وتقليل الكلفة
من المتوقع أن تُسهم هذه الأعمال في زيادة الكميات المنتجة من محطة زارا ماعين بنحو مليون متر مكعب سنويًا، وتقليل كلف الصيانة بنسبة تصل إلى
15%، إضافة إلى تحسين مراقبة الفاقد على خطوط النقل الرئيسية.
امتداد لمشاريع تقليل الفاقد
المشروع يأتي استكمالًا لمشاريع سابقة ضمن نفس المنحة الأمريكية، من بينها تنفيذ محطة معالجة نبعة وادي السير، التي أُحيل عطاء تنفيذها على شركة
محلية بكلفة تقارب 2.5 مليون دينار، حيث من المنتظر أن ترفع إنتاجيتها بنسبة 18%، بما يعادل مليون متر مكعب إضافي سنويًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 26 دقائق
- الدستور
صناعة الأردن: تنوّع ملحوظ في الصادرات الصناعية يعزز حضورها العالمي
عمان - أظهرت بيانات تحليلية صادرة عن غرفة صناعة الأردن، أن السنوات الخمس الأخيرة شهدت تعزيزا واضحا في التنوع الجغرافي للصادرات الصناعية الأردنية متجاوزة معها التحديات والصعوبات. وحسب البيانات التي حصلت عليها وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، توسعت خارطة الأسواق التصديرية لتشمل عددا أكبر من الدول وبقيم متصاعدة، ما يعكس تحسنا في التنافسية والقدرة على الوصول للأسواق العالمية. وأشارت البيانات إلى ارتفاع عدد الدول التي تجاوزت قيمة صادرات الأردن حاجز 100 مليون دينار سنويا إلى 13 دولة العام الماضي، مقارنة مع 9 دول في 2019، و8 دول في 2010. وأظهرت البيانات تحسنا متسارعا في مستويات التنوع، حيث بلغ عدد الدول التي تجاوزت الصادرات الأردنية إليها العام الماضي 28 بأكثر من 50 مليون دينار مقابل 17 دولة عام 2019. وأشارت البيانات إلى بلوغ الصادات الصناعية إلى 54 دولة خلال العام الماضي أكثر من 10 ملايين دينار، مقابل 35 دولة في 2019، بيمنا كانت الصادرات إلى 93 دولة خلال العام الماضي أكثر من مليون دينار مقابل 72 دولة في 2019. وأظهرت البيانات أن إجمالي عدد الدول التي صدر إليها الأردن منتجاته خلال العام الماضي بلغ 147 دولة وهو الرقم الأكثر خلال العقد الأخير، ما يؤكد تراجع التركز الجغرافي للصادرات الصناعية وتعزيز حضور المملكة في أسواق متعددة. وحسب البيانات شهدت بعض الدول غير التقليدية دخولا لافتا في قائمة كبار المستوردين مثل: الجزائر وقطر، وغيرها، في حين حافظت الأسواق التقليدية الكبرى على موقعها المتقدم، حيث جاءت الولايات المتحدة بالمقدمة بقيمة صادرات تجاوزت 2.2 مليار دينار، ثم السعودية 1.1 مليار دينار، فالهند 991 مليون دينار، فالعراق بنحو 905 ملايين دينار. وأوضحت الغرفة أن هذا التحسن يأتي كنتيجة لتوسع قاعدة المنتجات الصناعية وتحسين الجودة، وتزايد الاهتمام بالترويج والتشبيك التجاري، وجهود غرف الصناعة الحثيثة في تعزيز مشاركة الشركات الصناعية في المعارض المتخصصة وفتح الأسواق الكبرى أمام منتجاتها، للوصول الى الأسواق العالمية. وأشارت الغرفة إلى توجهها خلال الفترة المقبلة لاستحداث أدوات نوعية جديدة تسرع من عملية الوصول الى الأسواق العالمية، وبما يتواءم مع مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي الطموحة لمضاعفة الصادرات الوطنية. -- (بترا)


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
النفط يتراجع مع رفع أوبك+ الإنتاج
جفرا نيوز - تراجعت أسعار النفط الاثنين بعد أن فاجأت مجموعة أوبك+ الأسواق برفع الإنتاج أكثر من المتوقع في آب، في حين أثرت حالة الضبابية بشأن الرسوم الجمركية الأميركية وتأثيرها المحتمل على النمو الاقتصادي العالمي على توقعات الطلب. وبحلول الساعة 03:27 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتا أو 0.69 بالمئة إلى 67.83 دولارا للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 66.05 دولارا، بانخفاض 0.95 دولار أو 1.42 في المئة. اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، يوم السبت على زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميا في آب. وقال تيم إيفانز من شركة إيفانز إنرجي في مذكرة "من الواضح أن زيادة الإنتاج تمثل منافسة أكثر شراسة على الحصة السوقية وبعض التسامح مع الانخفاض الناتج عن ذلك في السعر والإيرادات". وتمثل الزيادة في آب قفزة من الزيادات الشهرية التي وافقت عليها أوبك+ لـ أيار وحزيران وتموز والبالغة 411 ألف برميل يوميا و138 ألف برميل يوميا في نيسان. وقال محللو آر بي سي كابيتال بقيادة هيليما كروفت في مذكرة إن القرار سيعيد ما يقرب من 80 بالمئة من التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا من ثمانية منتجين في أوبك إلى السوق. لكنهم أضافوا أن الزيادة الفعلية في الإنتاج كانت أقل مما كان مخططا له حتى الآن وأن معظم الإمدادات كانت من السعودية. ويتوقع محللو غولدمان أن تعلن أوبك + عن زيادة نهائية قدرها 550 ألف برميل يوميا لشهر أيلول في الاجتماع المقبل في الثالث من آب. كما تعرض النفط أيضا لضغوط مع إشارة المسؤولين الأميركيين إلى تأجيل فرض الرسوم الجمركية. لكنهم لم يقدموا تفاصيل عن هذا الأمر. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد إن الولايات المتحدة على وشك الانتهاء من عدد من الاتفاقيات التجارية في الأيام المقبلة وستقوم بإخطار الدول الأخرى بمعدلات الرسوم الجمركية الأعلى بحلول التاسع من تموز، على أن تدخل المعدلات الأعلى حيز التنفيذ في الأول من آب. وكان ترامب قد أعلن في نيسان عن فرض رسوم جمركية أساسية بنسبة 10 بالمئة على معظم الدول ورسوم "مضادة" أعلى تصل إلى 50 بالمئة، وكان الموعد النهائي الأصلي هو يوم الأربعاء المقبل. وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا "لا تزال المخاوف بشأن رسوم ترامب هي السمة العامة في النصف الثاني من عام 2025، إذ يمثل ضعف الدولار الدعم الوحيد للنفط في الوقت الحالي".


هلا اخبار
منذ ساعة واحدة
- هلا اخبار
تراجع أسعار الذهب بالتزامن مع التقدم في اتفاقيات التجارة
هلا أخبار – انخفضت أسعار الذهب اليوم الاثنين، بعد أن أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إحراز تقدم في عدد من الاتفاقيات التجارية وإعلانه عن تمديد مهلة الرسوم الجمركية للعديد من الدول، مما قلص الطلب على المعدن النفيس الذي يعتبر ملاذا آمنا. وبحلول الساعة 02:32 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 3314.21 دولار للأونصة. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6% إلى 3322 دولارا، وفق وكالة 'رويترز'. وقال ترامب أمس الأحد إن الولايات المتحدة تقترب من وضع اللمسات النهائية على عدد من الاتفاقيات التجارية في الأيام المقبلة وستقوم بإخطار الدول الأخرى بمعدلات الرسوم الجمركية الأعلى بحلول التاسع من يوليو/تموز، على أن تدخل الرسوم الأعلى حيز التنفيذ في الأول من أغسطس/آب. وكان ترامب قد أعلن في أبريل/نيسان عن فرض رسوم جمركية أساسية بنسبة 10% على معظم الدول، مع رسوم إضافية تصل إلى 50%. ثم قام في وقت لاحق بتأجيل تطبيق جميع تلك التعريفات باستثناء 10% منها حتى التاسع من يوليو/تموز. ويمنح الموعد الجديد مهلة لمدة ثلاثة أسابيع لمعظم الدول المتأثرة بالقرار. وقال كبير محللي السوق في أواندا، كلفن وونغ: 'هذا الإرجاء قصير الأجل (من قبل الولايات المتحدة) يتسبب في هذا الضعف اليومي في سعر الذهب في الوقت الحالي'. وأدت المخاوف من التضخم المدفوع بالرسوم الجمركية إلى توقعات بتخفيضات أبطأ في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي). وتظهر العقود الآجلة لأسعار الفائدة أن المتداولين لم يعودوا يتوقعون خفض أسعار الفائدة من جانب المركزي الأميركي هذا الشهر، ويتوقعون ما مجموعه تخفيضين فقط بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.8% إلى 36.81 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين 0.8% إلى 1380.55 دولار للأونصة، ونزل البلاديوم 1% إلى 1123.31 دولار للأونصة.