
مكتب نتنياهو يعلق على قرار "الطاقة الذرية": إيران مصممة على حيازة السلاح النووي
علق مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب الكشف عن تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يشير إلى أن طهران سرّعت إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.
وأفاد البيان الصادر عن مكتب نتنياهو بأن إيران "مصممة تماما على استكمال برنامجها للأسلحة النووية"
وتابع البيان، "رغم تحذيرات المجتمع الدولي العديدة، فإن إيران مصممة تماما على إستكمال برنامجها للأسلحة النووية".
ويقترب إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 في المئة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أعلن في وقت سابق السبت أن السلاح الذري "غير مقبول".
وتنفي إيران هذه الاتهامات وتتمسك في المقابل بما تعتبره "حقا" لها في مجال الطاقة النووية السلمية.
وإيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تخصب اليورانيوم بنسبة عالية تبلغ 60٪، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وانتهت الجولة الخامسة من المحادثات بين طهران وواشنطن بوساطة عمان، بشأن البرنامج النووي الإيراني في 23 أيار/مايو في روما من دون تحقيق تقدم يذكر.
وكالة الطاقة الذرية: تعاون إيران "أقل من مرضٍ"
وبدوها كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد نددت بتعاون إيران "الأقل من مرض" بشأن برنامجها النووي، في تقرير غير معد للنشر وضعته الهيئة التابعة للأمم المتحدة بطلب من الدول الغربية بناء على قرار صادر في تشرين الثاني/نوفمبر.
وجاء في التقرير السبت أن "إيران في مرات عدة إما لم تجب أو لم تقدم إجابات ذات مصداقية من الناحية الفنية على أسئلة الوكالة ونظّفت" مواقع، وهذا ما "أعاق أنشطة التحقيق للوكالة" في ثلاثة مواقع تشتبه بأنها شهدت أنشطة نووية غير معلنة، هي لاويسان شيان وورامين وتورقوز آباد، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 10 ساعات
- الدستور
الوكالة الذرية: أنشطة نووية سرية في إيران بثلاثة مواقع غير معلنة
طهران - أظهر تقرير سري موسع من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تُعلن عنها في ثلاثة مواقع تخضع لتحقيق منذ سنوات، بحسب ما ذكرت وكالة «رويترز»، وجاء التقرير «الشامل» بناءً على طلب مجلس محافظي الوكالة المكوّن من 35 دولة في تشرين الثاني/ نوفمبر، تمهيدًا لمسعى تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لإعلان أن إيران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.ويخطط الحلف الغربي، بحسب دبلوماسيين، لطرح مسودة قرار في اجتماع مجلس المحافظين في 9 حزيران/ يونيو الجاري، ستكون الأولى منذ قرابة 20 عامًا التي يُعلن فيها رسميًا عدم امتثال إيران.بدورها، رفضت وزارة الخارجية الإيرانية ما ورد في التقرير واعتبرته «ذو دوافع سياسية»، مشددة على أن طهران ستتخذ «الإجراءات المناسبة» ردًا على أي تحرك ضدها، دون الخوض في التفاصيل.وحذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، kن أن بلاده سترد إذا «استغلت» الدول الأوروبية لأهداف «سياسية» تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يتهم طهران بتسريع وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب.وقال عراقجي في مكالمة هاتفية مع المدير العام للوكالة، رافايل غروسي، إن «إيران سترد بشكل مناسب على أي تحرك غير لائق من جانب الأطراف الأوروبية»، داعيا الوكالة إلى عدم إتاحة الفرصة «لبعض الأطراف» لإساءة استخدام التقرير «لتحقيق أهدافها السياسية» ضد إيران، بحسب ما أوردت وكالة إرنا الرسمية الإيرانية.وفي حين أن نتائج كثيرة تتعلق بأنشطة يعود تاريخها إلى عقود مضت وتم التوصل إليها من قبل، فإن استنتاجات تقرير الوكالة كانت مفصلة ولخصت التطورات في السنوات القليلة الماضية، وأشارت بشكل أوضح إلى أنشطة سرية منسقة، بعضها يتعلق بإنتاج أسلحة نووية.وجاء في التقرير أن تعاون إيران مع الوكالة لا يزال «أقل من المستوى المُرضي» في عدد من الملفات، وأن الوكالة لا تزال تسعى لتفسيرات بشأن آثار اليورانيوم التي عُثر عليها قبل سنوات في موقعين من أصل أربعة كانت تخضع للتحقيق.وخلصت الوكالة إلى أن ثلاثة من هذه المواقع شهدت تجارب سرية.وورد في التقرير أن «المواقع الثلاثة، إلى جانب مواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءًا من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، واستخدمت فيه مواد نووية غير معلن عنها».كما أشار إلى أنه جرى تخزين مواد نووية ومعدات ملوثة في الموقع الرابع، تورقوز آباد، بين عامي 2009 و2018. وكالات

عمون
منذ 10 ساعات
- عمون
إيران: نعد رسالة الرد على الولايات المتحدة
عمون - قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أنه يتم إعداد الرد على رسالة الولايات المتحدة بشأن اتفاق محتمل حول برنامج بلاده النووي. وقدّم عراقجي خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، تقريراً حول آخر مستجدات المفاوضات والرسالة التي أرسلها الأميركيون مؤخراً إلى إيران عبر سلطنة عُمان، وصرّح قائلاً: يتم حالياً إعداد الرد على هذه الرسالة، وفق ما نقلته وكالة أنباء تسنيم. وكان مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف قدّم لإيران "اقتراحًا مفصلاً ومقبولاً" للتوصل إلى اتفاق نووي، وفق ما أفاد به كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض. تفاصيل سربت إلا أن تفاصيل قليلة تسربت حول ماهية هذا المقترح المكتوب من أجل حل المعضلة الأساسية التي واجهت الجولات الخمس الماضية من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة. لكن مسؤولين أميركيين أوضحوا أن المقترح المكتوب يمثل محاولة لحل بشأن مطالبة طهران بمواصلة تخصيب اليورانيوم على أراضيها، حسب ما نقل موقع "أكسيوس". إنشاء اتحاد إقليمي في حين كشف مسؤول أميركي ومصدر مطلع أن إحدى الأفكار التي طرحتها سلطنة عُمان وتبنتها الولايات المتحدة، تدعو إلى إنشاء اتحاد إقليمي يخصب اليورانيوم للأغراض النووية المدنية، تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأميركا. كما أضاف المصدر المطلع أن واشنطن تريد أن يكون مقر هذا الاتحاد خارج إيران. كذلك أشار إلى أن فكرة أخرى طرحت تتمثل في أن تعترف الولايات المتحدة بحق طهران في تخصيب اليورانيوم، على أن تعلق السلطات الإيرانية التخصيب بشكل كامل. مقترح لإيجاد حل لمفاوضات النووي الإيراني.. ماتفاصيله؟ وقالت مصادر إن الاقتراح المحدث جاء نتيجة للجولة الخامسة من المفاوضات التي عقدت بين الجانبين في روما، الأسبوع الماضي. وطلب الإيرانيون الحصول على الموقف أو المقترح الأميركي بشكل مكتوب بعد أن قدم ويتكوف اقتراحًا شفويًا خلال الجولة الرابعة من المحادثات، وشرحه بالتفصيل خلال الجولة الخامسة. ثم سلم وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي النص المكتوب إلى عراقجي خلال زيارته طهران، أمس السبت. وكان مسؤولون أميركيون أفادوا سابقا بأنهم يهدفون أولاً "لاتفاق مبدئي" على أن تتولى لاحقا فرق فنية من الجانبين صياغة اتفاق مفصل ونهائي. أتى ذلك، فيما يرتقب أن تعقد جولة سادسة بين الطرفين لمواصلة المحادثات التي انطلقت في 12 أبريل الماضي. العربية نت


الغد
منذ 12 ساعات
- الغد
هل يجب أن تقلق إسرائيل من نجاح ترامب في الشرق الأوسط؟
ألون بينكاس* - (الإندبندنت) 18/5/202 قلبت زيارة ترامب السريعة إلى منطقة الخليج العربي معادلات الشرق الأوسط وأبعدت إسرائيل عن مركز الأحداث، مع ما حملته من انفتاح أميركي مفاجئ على إيران وسورية وتهميش واضح لنتنياهو. اضافة اعلان كانت الصفقات، وليس المبادئ، هي التي تحكم تحركات ترامب الذي أعاد رسم الدور الأميركي كوسيط انتقائي لا كقوة مهيمنة، واضعاً إسرائيل في موقع المتفرج العاجز. كانت حفاوة الاستقبال الذي حظي به الرئيس الأميركي في دول الخليج ومصافحته الودية للزعيم السوري الجديد أحمد الشرع آخر ما يرغب بنيامين نتنياهو في رؤيته. *** لم تكن زيارة دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط -التي كانت في جوهرها جولة سريعة في دول الخليج العربي- مخصصة أبدًا لموضوع إسرائيل. ولكن، يبدو أنها كانت كلها وبكل تفاصيلها بالنسبة إلى الإسرائيليين على علاقة بإسرائيل -وليس فقط لأن الرئيس الأميركي تعمد بصورة لافتة استثناء القدس من جدول زيارته الرسمية الدولية الأولى للمنطقة مع بداية عهده الرئاسي الثاني. حتى قبل أن يصافح ترامب في المملكة العربية السعودية أحمد الشرع؛ الجهادي السابق و"الشاب الوسيم" الذي بات اليوم زعيماً إسلامياً لسورية، ويعلن عن رفع العقوبات التي فرضتها إدارة أوباما على سورية، كانت جولته التي امتدت لأربعة أيام وشملت ثلاث دول خليجية قد قلبت موازين الشرق الأوسط، وأعادت ترتيب الأولويات، ودفعت بإسرائيل إلى موقع المتفرج الغاضب. خلال تلك الأيام القليلة، لم يكتفِ ترامب بتكرار دعوته إلى إنهاء الحرب في غزة ثلاث مرات، بل مد غصن زيتون لعدو إسرائيل اللدود؛ إيران، مؤكداً اهتمامه بإحياء الاتفاق النووي مع طهران. كما نجح الرئيس في تأمين إطلاق سراح إيدان ألكسندر، الشاب الأميركي-الإسرائيلي البالغ من العمر 21 عامًا الذي كان قد أُخذ كرهينة في هجوم السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023 (ووُضع في سجن وتعرض للتعذيب على يد "حماس")، من خلال خوض مفاوضات مباشرة مع خاطفيه الإرهابيين. كان هذا شيئًا جيدًا في 48 ساعة من العمل الدبلوماسي. لكن اللافت أيضاً كان أن الرئيس الأميركي أجرى محادثات في الرياض مع رجب طيب أردوغان؛ الزعيم التركي والخصم العنيد لبنيامين نتنياهو. بينما كان ترامب يبدو منشغلاً بتفكيك النظام العالمي القائم على الهيمنة الأميركية -باكس أميركانا- نظام ما بعد العام 1945، فإنه أظهر في الوقت نفسه رغبة جامحة في التدخل، وعرض خدماته لحل أزمات العالم ونزاعاته: من أوكرانيا وروسيا، إلى الهند وباكستان، فحرب غزة، والآن إيران -بل وحتى حل النزاع بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. خلافاً للنهج الذي اتبعته الولايات المتحدة خلال الأعوام الثمانين الماضية حين كانت ترى نفسها صانعة السياسات ومحددة الأجندات العالمية، يعيد ترامب صياغة دور أميركا كمصلح، لا كقوة إمبريالية عسكرية ودبلوماسية تسعى إلى التدخلات ويجري استنزافها في حروب طويلة لا تجني منها واشنطن سوى القليل. "أميركا لا تملك أعداء دائمين"، هكذا قال ترامب في الرياض، مقتبساً -ولو بصيغة أميركية- اللورد بالمرستون، وزير الخارجية البريطاني الذي قال أمام مجلس العموم البريطاني في العام 1848: "ليست لدى بريطانيا صداقات أبدية، ولا عداوات دائمة، إنها مصالحنا هي الدائمة والأبدية". بعد أيام فقط من تراجعه المذل عن الرسوم الجمركية المفرطة التي فرضها على الصين، حيث قام بخفضها من 145 إلى 30 في المائة ضمن فترة "تجميد" لمدة 90 يوماً، جاء إعلان لا يقل إثارة، وهو أن الولايات المتحدة سترفع العقوبات المفروضة على سورية. وبالإضافة إلى ذلك، قادته مقاربته الأكثر تصالحية في الشرق الأوسط إلى إطلاق إشارات تصالحية نحو إيران أيضاً، وقال إن الولايات المتحدة تريد لها أن تكون إيران "بلداً رائعاً وآمناً وعظيماً"، لو أن قادتها فقط تخلوا عن سعيهم المزمن إلى امتلاك السلاح النووي. وقبل أسبوعين من الزيارة، كان ترامب قد أعلن أيضاً تعليق العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، واصفاً إياهم بـ"الشجعان". تخيلوا فقط العاصفة العارمة من الغضب والصراخ الهستيري التي كانت ستندلع لو أن باراك أوباما أو جو بايدن استخدم هذا الوصف لجماعة تصنفها الإدارة الأميركية كمنظمة إرهابية أجنبية. أصبح الآن من شبه المؤكد أن دونالد ترامب هو، في طبيعته وسلوكياته، شخص يحركه منطق الصفقات وأنه غير قابل للتوقع. في الواقع، تم تسخيف زيارته إلى المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر والتقليل من شأنها على نطاق واسع وجرى النظر إليها على أنها "زيارة عمل". لكنه بلا شك ضمِن صفقة أسلحة بقيمة 142 مليار دولار -وهو ما كان في الحقيقة تنفيذا لتعهد قطعه السعوديون خلال زيارته السابقة في العام 2017- إلى جانب التزام باستثمار 450 مليار دولار أخرى، وربما أكثر، من الأموال السعودية في الولايات المتحدة. ولكن، هنا تكمن الحقيقة الجوهرية في دبلوماسية ترامب التجارية: إنه يذهب إلى حيث يمكنه أن يحصل على شيء. والمعاملة بالمثل هي الأساس. ومنذ أن أفسد نتنياهو خطة ترامب بشأن غزة من خلال كسره لوقف إطلاق النار عبر شن ضربات جوية على أهداف تابعة لـ"حماس"، لم يعُد لدى الحكومة الإسرائيلية ما تقدمه فعلياً إلى البيت الأبيض. وهكذا، بالنسبة لترامب أصبح نتنياهو مصدر إزعاج. وأدت هذه الخيبة إلى تهميش موقع إسرائيل في سياسة الولايات المتحدة. كانت الحكمة التقليدية المنتشرة قبل ذلك تفيد بأنه على الرغم من كارثة السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، كان وضع إسرائيل الجيوسياسي يتحسن بصورة كبيرة: فقد تم إضعاف حركة "حماس" بطريقة مميتة، كما أُضعفت جماعة "حزب الله" بشكل أكبر من خلال سقوط الأسد في سورية، وكانت إيران قد أصبحت مهددة بشكل أكبر بسبب الهجمات الإسرائيلية الدقيقة ضد مواقع أنظمة دفاعها الجوي. ومع قيام الولايات المتحدة بمهاجمة الحوثيين في اليمن، بدت إسرائيل في أفضل حال على المستوى الاستراتيجي. ولكن، بعد مرور نحو أربعة أشهر على بدء عهد ترامب الرئاسي الثاني، يبدو أن واشنطن ضاقت ذرعاً بعدم الفائدة من حرب نتنياهو في غزة، فقامت بتعليق هجماتها على الحوثيين وفتحت قنوات دبلوماسية مع طهران، وأصبحت ترى في تركيا والمملكة العربية السعودية حليفين يمكن الاعتماد عليهما. لم تكن زيارة ترامب إلى الخليج العربي تهدف إلى إعادة تشكيل الشرق الأوسط، أو إلى التركيز على ترتيب العلاقة مع إسرائيل. لكنها سرعان ما تحولت إلى أن تكون كذلك بالتحديد. ومن الواضح أيضًا أنه لم يعُد بوسع الإسرائيليين التطلع إلى الرئيس ترامب لإيجاد الحلول، وبذلك لم يبق أمامهم سوى رئيس وزرائهم الذي دفع البلاد، وبكثير من الغرور والجبروت، إلى هذا المأزق الاستراتيجي. *ألون بينكاس: دبلوماسي ومحلل سياسي إسرائيلي بارز، شغل منصب القنصل العام لإسرائيل في نيويورك بين العامين 2000 و2004، وكان مستشاراً سياسياً لرئيسي الوزراء شمعون بيريز وإيهود باراك. تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، حيث حصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في العلاقات الدولية. يعرف بتحليلاته المتخصصة في العلاقات الأميركية-الإسرائيلية والسياسة الإقليمية، ويكتب بانتظام في صحف مثل "هآرتس"، ويعد من الأصوات المؤثرة في النقاشات السياسية حول الشرق الأوسط. اقرأ المزيد في ترجمات: هل يكسر ترامب الجمود الإيراني ويعيد تشكيل الشرق الأوسط؟