
رئيس الرأس الأخضر يستقبل وفد تيزنيت: شراكة مغربية-رأس أخضرية رائدة في 'الاقتصاد الأزرق'
تعزيز العلاقات الثنائية ودعم رؤية 'الاقتصاد الأزرق'
أعرب الرئيس نيفيس عن سعادته بهذه الشراكة التي تجمع بين جماعة ريبيرا غراندي دي سانتياغو بالرأس الأخضر، وجماعة تافراوت والمجلس الإقليمي لتيزنيت بالمغرب. وأكد على رغبة بلاده في إنجاح هذه المبادرة الرائدة، التي تُعد الأولى من نوعها بين جماعات ترابية مغربية ورأس أخضرية، مشددًا على ضرورة استمرار هذا التعاون وتوسيع نطاقه ليشمل مجالات أخرى ذات اهتمام مشترك.
وفي إشارة إلى الأهمية الاستراتيجية للبحر بالنسبة للرأس الأخضر، حث الرئيس نيفيس حكومة بلاده بقوة على مواصلة هذه الرؤية التي ترى في البحر حاضر ومستقبل التنمية الشاملة والمستدامة. كما أعرب عن أمله في أن تكون هذه الشراكة حافزًا لمزيد من التعاون الدولي بين الجماعات الترابية في الرأس الأخضر ونظيراتها في المغرب.
رؤية ملكية ودعم التعاون جنوب-جنوب
من جانبه، توجه محمد الشيخ بلا، رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت، بالشكر لفخامة رئيس دولة الرأس الأخضر على حفاوة الاستقبال والاهتمام الشخصي بهذه الشراكة. وأكد الشيخ بلا أن هذه المبادرة تندرج ضمن رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي ترتكز على مبادئ التعاون جنوب-جنوب، وهي رؤية داعمة لمبدأ 'رابح-رابح' وتؤكد انفتاح المملكة المغربية على الاتحاد الأفريقي والبلدان الأفريقية العريقة.
مشروع تأهيل ودعم مجتمعات الصيد البحري
تمثل هذه الشراكة، التي تُنفذ بتمويل من الصندوق الأفريقي لدعم التعاون الدولي اللامركزي (FACDI) التابع لوزارة الداخلية المغربية، جزءًا من مشروع طموح لدعم وتطوير قطاع الاقتصاد البحري في بلدية ريبيرا غراندي دي سانتياغو. ويهدف المشروع إلى:
تأهيل دار للصيادين في بلدية سنتياكو وبورتو موسكيتو.
شراء وتوفير معدات صيد حديثة للصيادين المهنيين.
تقديم دورات تدريبية متخصصة في مجال الصيد البحري المحلي.
تحسين أماكن الترفيه والتواصل الاجتماعي لحوالي 45 صيادًا.
تزويد نحو 50 صيادًا بالمعدات اللازمة لتعزيز أنشطتهم.
دعم 45 عائلة من الأسر الأكثر احتياجًا في ريبيرا غراندي دي سانتياغو.
خلق فرص للتنمية المستدامة من خلال استغلال الإمكانات البحرية.
تعزيز فرص العمل المحلية وتحسين الظروف المعيشية للسكان، خاصة الشباب.
ويعكس هذا المشروع الالتزام المشترك بين الطرفين ببناء القدرات، ونقل المعرفة والخبرة، والمساهمة في خلق فرص عمل مستدامة بالمنطقة.
الوفد المغربي
ضم وفد إقليم تيزنيت إلى الرأس الأخضر كلًا من:
محمد الشيخ بلا: رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت.
إبراهيم الشهيد: رئيس جماعة تافراوت.
ياسر شهمات: رئيس المجلس الإقليمي للتنمية السياحية.
أعضاء من جماعة تافراوت: نجاة إدلحسن (نائبة الرئيس)، الحسين فريد (نائب الرئيس)، فاطمة لشكر (عضو بالجماعة).
أعراب عبد الله: رئيس جمعية أمود للنماء بجماعة أكلو.
إيشو لحسن: تقني مكلف بتتبع المشروع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
٠٦-٠٨-٢٠٢٥
- أكادير 24
مواطن يطلق 'نداء الماء' من إقليم تزنيت، وسط مطالب بحلول عاجلة تخلص السكان من شبح العطش
خرج مواطن من دوار 'إخرازن'، التابع لجماعة تارسوط دائرة تافراوت بإقليم تزنيت، في فيديو مؤثر يحمل بين طياته صرخة ألم ونداء استغاثة، ملتمسا إيجاد جلول لأزمة الماء الصالح للشرب في منطقته. وأكد هذا المواطن الذي كان متجها إلى دوار يبعد عن مقر سكناه بحوالي كيلومتر من أجل جلب قليل من الماء، أنه يجابه هذه الرحلة القاسية بشكل يومي، لإنقاذ نفسه وأسرته من شبح العطش. ووصف ذات المواطن واقع التنمية في الجبال بكونها تسير إلى الوراء، إن لم تكن متوقفة تماما، مستحضرا كلام الملك محمد السادس في خطابه الأخير، حين قال إن 'المغرب يسير بسرعتين'. وإلى جانب دوار 'إخرازن'، أكد ذات المواطن أن هناك العديد من الدواوير الأخرى التي تعيش وضعا مماثلا، في ظل انعدام أي تدخل للمسؤولين أو المنتخبين أو الجمعيات للترافع عن حق الساكنة في هذا المورد الثمين. وختم المواطن ندائه بالتأكيد على ضرورة تحرك المسؤولين بشكل عاجل للحد من معاناة السكان في المنطقة، حيث أصبحت أزمة الماء تهدد حياتهم بشكل يومي، كما شدد على أن حقوق الإنسان الأساسية، مثل الحصول على الماء، يجب أن تكون أولوية في أي خطة تنموية. Play Play Play Play


LE12
١٦-٠٧-٢٠٢٥
- LE12
توقيع 9 اتفاقيات جديدة لتعزيز قطاع الصناعة التقليدية بإقليم تيزنيت
أعلن لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن توقيع تسع اتفاقيات شراكة استراتيجية بإقليم تيزنيت، والتي تهدف إلى تعزيز قطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ضمن الدينامية التنموية المحلية والجهوية. وأوضح السعدي، خلال حفل افتتاح الدورة الـ13 لمهرجان تيميزار للفضة بتيزنيت، أمس الثلاثاء، أن أولى هذه الاتفاقيات تتعلق باتفاقية إطار تهم تطوير منظومة الحلي والمجوهرات. وقد تم توقيع هذه الاتفاقية بشراكة مع عدة قطاعات وزارية ومؤسسات وطنية، من بينها وزارة الميزانية، وزارة الصناعة والتجارة، وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، جامعة غرف الصناعة التقليدية، وفيدرالية مقاولات الصناعة التقليدية. وأكد السعدي أن هذه الشراكة الوطنية تهدف إلى تثمين قطاع الحلي والمجوهرات كمحرك اقتصادي وثقافي، عبر تعزيز قدرات الحرفيين وتنظيم الأسواق ودعم الابتكار والتسويق، بما يتماشى مع الرؤية الشاملة لمخطط الصناعة التقليدية في المغرب. وشملت الاتفاقيات أيضًا مشاريع تنموية محلية مهمة بعدد من الجماعات التابعة لإقليم تيزنيت. وفي هذا الصدد، تم توقيع اتفاقية لتنمية وإنعاش الاقتصاد الاجتماعي بجماعة سيدي بو عبدلي، تتعلق بإنشاء وتجهيز فضاء قار لعرض وتسويق منتجات الصناعة التقليدية والمنتجات المحلية، بهدف فتح آفاق جديدة أمام الحرفيين المحليين. كما تم توقيع اتفاقية لإحداث وتجهيز منطقة حرف وخدمات بجماعة أربعاء الساحل، تمتد على مساحة 1000 متر مربع، وتضم 25 محلاً مخصصًا لمهن النجارة والحدادة ونجارة الألمنيوم، مع توفير مرافق عمل حديثة تواكب احتياجات الحرفيين. وبجماعة تافراوت، نصت الاتفاقيات على تأهيل سوق الصناعة التقليدية عبر ترميم 15 محلًا وتجهيز المرافق الأساسية المرتبطة به، إلى جانب إحداث وتجهيز فضاء مخصص لعرض وبيع منتوجات الصناعة التقليدية، وهو ما يسهم في تعزيز الجاذبية السياحية للمنطقة وتثمين منتوجاتها التقليدية. وامتد نطاق الاتفاقيات ليشمل جماعة أملن، حيث تم الاتفاق على إحداث وتجهيز فضاء لعرض المنتوجات التقليدية، إلى جانب تجهيز مركزين للتمكين الحرفي لفائدة النساء بدواوير أسكين وإغالن، مع برمجة تنظيم معارض سنوية لمواكبة المهرجانات المحلية ودعم التسويق المباشر. ومن بين المشاريع البارزة كذلك، إحداث دار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بمركز الحاج محمد بوركوز بمدينة تيزنيت، التي تهدف إلى خلق فضاء قار لترويج منتجات التعاونيات المحلية، في إطار تصور متكامل لتشجيع الاقتصاد الاجتماعي وتعزيز مكانة التعاونيات في السوق الوطني. كما شهدت المناسبة توقيع ملحقين تعديليين، الأول يتعلق بتعديل المادة الثالثة من اتفاقية مجمع الصناعة التقليدية بجماعة أنزي، والثاني يهم مشروع المركب الحرفي للفخارة بمدينة تيزنيت، بهدف تسريع استكمال الأشغال وتحقيق الجاهزية التامة للمرافق. وشدد لحسن السعدي على أن هذه الاتفاقيات الموقعة ضمن مهرجان تيميزار للفضة 2025 ليست مجرد مشاريع معزولة، بل تدخل ضمن رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى تمكين الحرفيين من فضاءات مهنية حديثة، وربط الصناعة التقليدية بالسياحة والاقتصاد التضامني، بما يضمن خلق فرص الشغل، تحسين دخل الأسر، وإحياء التراث المحلي ضمن منظور تنموي مستدام.


أكادير 24
١٦-٠٧-٢٠٢٥
- أكادير 24
توقيع 9 اتفاقيات شراكة لتنمية الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي بإقليم تيزنيت ضمن فعاليات مهرجان تيميزار 2025
agadir24 – أكادير24 شهدت فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان تيميزار للفضة 2025 بمدينة تيزنيت توقيع تسع اتفاقيات شراكة استراتيجية، ترمي إلى تعزيز موقع قطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ضمن الدينامية التنموية المحلية والجهوية. وأعلن لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، خلال حفل رسمي ضمن برنامج المهرجان، أن أولى هذه الاتفاقيات تتعلق بإطار وطني لتطوير منظومة الحلي والمجوهرات. وقد تم توقيع هذه الاتفاقية بشراكة مع عدة قطاعات وزارية ومؤسسات وطنية، من بينها وزارة الميزانية، وزارة الصناعة والتجارة، وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، جامعة غرف الصناعة التقليدية، وفيدرالية مقاولات الصناعة التقليدية. وأكد السعدي أن هذه الشراكة الوطنية تهدف إلى تثمين قطاع الحلي والمجوهرات كمحرك اقتصادي وثقافي، عبر تعزيز قدرات الحرفيين وتنظيم الأسواق ودعم الابتكار والتسويق، بما يتماشى مع الرؤية الشاملة لمخطط الصناعة التقليدية في المغرب. وشملت الاتفاقيات أيضًا مشاريع تنموية محلية مهمة بعدد من الجماعات التابعة لإقليم تيزنيت. وفي هذا الصدد، تم توقيع اتفاقية لتنمية وإنعاش الاقتصاد الاجتماعي بجماعة سيدي بو عبدلي، تتعلق بإنشاء وتجهيز فضاء قار لعرض وتسويق منتجات الصناعة التقليدية والمنتجات المحلية، بهدف فتح آفاق جديدة أمام الحرفيين المحليين. كما تم توقيع اتفاقية لإحداث وتجهيز منطقة حرف وخدمات بجماعة أربعاء الساحل، تمتد على مساحة 1000 متر مربع، وتضم 25 محلاً مخصصًا لمهن النجارة والحدادة ونجارة الألمنيوم، مع توفير مرافق عمل حديثة تواكب احتياجات الحرفيين. وبجماعة تافراوت، نصت الاتفاقيات على تأهيل سوق الصناعة التقليدية عبر ترميم 15 محلًا وتجهيز المرافق الأساسية المرتبطة به، إلى جانب إحداث وتجهيز فضاء مخصص لعرض وبيع منتوجات الصناعة التقليدية، وهو ما يسهم في تعزيز الجاذبية السياحية للمنطقة وتثمين منتوجاتها التقليدية. وامتد نطاق الاتفاقيات ليشمل جماعة أملن، حيث تم الاتفاق على إحداث وتجهيز فضاء لعرض المنتوجات التقليدية، إلى جانب تجهيز مركزين للتمكين الحرفي لفائدة النساء بدواوير أسكين وإغالن، مع برمجة تنظيم معارض سنوية لمواكبة المهرجانات المحلية ودعم التسويق المباشر. ومن بين المشاريع البارزة كذلك، إحداث دار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بمركز الحاج محمد بوركوز بمدينة تيزنيت، التي تهدف إلى خلق فضاء قار لترويج منتجات التعاونيات المحلية، في إطار تصور متكامل لتشجيع الاقتصاد الاجتماعي وتعزيز مكانة التعاونيات في السوق الوطني. كما شهدت المناسبة توقيع ملحقين تعديليين، الأول يتعلق بتعديل المادة الثالثة من اتفاقية مجمع الصناعة التقليدية بجماعة أنزي، والثاني يهم مشروع المركب الحرفي للفخارة بمدينة تيزنيت، بهدف تسريع استكمال الأشغال وتحقيق الجاهزية التامة للمرافق. وشدد لحسن السعدي على أن هذه الاتفاقيات الموقعة ضمن مهرجان تيميزار للفضة 2025 ليست مجرد مشاريع معزولة، بل تدخل ضمن رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى تمكين الحرفيين من فضاءات مهنية حديثة، وربط الصناعة التقليدية بالسياحة والاقتصاد التضامني، بما يضمن خلق فرص الشغل، تحسين دخل الأسر، وإحياء التراث المحلي ضمن منظور تنموي مستدام.