logo
وزير الخارجية السعودي ونظيره الأميركي يناقشان تطورات الأوضاع في غزة

وزير الخارجية السعودي ونظيره الأميركي يناقشان تطورات الأوضاع في غزة

العربيةمنذ يوم واحد
أجرى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان اتصالًا هاتفيًا، اليوم، بنظيره الأميركي ماركو روبيو، إذ بحثا المستجدات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وتداعياتها الأمنية والإنسانية، والجهود المبذولة حيالها.
ونددت السعودية بأقوى العبارات وأشدها، بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، وأدان إمعانها في ارتكاب جرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، وأكد أن استمرار عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن وقف تلك الاعتداءات والانتهاكات يقوض أسس النظام الدولي والشرعية الدولية، ويهدد الأمن والسلم إقليميًا وعالميًا، وينذر بعواقب وخيمة تشجع ممارسات الإبادة الجماعية والتهجير القسري.
في الوقت ذاته، طالب وزراء خارجية 27 دولة بينها "بريطانيا وفرنسا"، إسرائيل بالسماح بإدخال جميع شحنات مساعدات المنظمات غير الحكومية الدولية إلى قطاع غزة، وعدم استخدام القوة الفتاكة في مواقع توزيع المساعدات، و حماية المدنيين والعاملين في المجالين الإنساني والطبي، في خطوة تهدف لمواجهة أزمة الجوع التي يعانيها أهالي القطاع.
وفي بيان صدر، حثت الدولة الموقعة عليه، إسرائيل على اتخاذ خطوات فورية ودائمة وملموسة، ومنح التصاريح لإدخال المساعدات وتسهيل وصول منظمات الأمم المتحدة وغير الحكومية والشركاء الآخرين على نحو آمن، وواسع النطاق لإدخال المساعدات إلى غزة، وفقاً لما نشرته "رويترز".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسميًا.. نواف بن سعد رئيسًا للهلال والهتلان نائبًا له
رسميًا.. نواف بن سعد رئيسًا للهلال والهتلان نائبًا له

صحيفة سبق

timeمنذ 20 دقائق

  • صحيفة سبق

رسميًا.. نواف بن سعد رئيسًا للهلال والهتلان نائبًا له

زكّت الجمعية العمومية لمؤسسة أعضاء نادي الهلال غير الربحية، مساء اليوم الأربعاء، الأمير نواف بن سعد رئيسًا لمجلس إدارة المؤسسة، وسليمان بن ناصر الهتلان نائبًا للرئيس، وذلك خلال اجتماعها الذي عُقد عن بُعد عبر منصة الجمعيات العمومية والانتخابية، بحضور الأعضاء والقائمة المرشحة. وانطلقت أعمال الجمعية في تمام الساعة الخامسة مساءً، حيث سجّل جميع الأعضاء دخولهم عبر المنصة بشكل إلزامي، قبل الإعلان عن اعتماد القائمة النهائية للمرشحين لمجلس الإدارة. الأمير نواف بن سعد – رئيسًا سليمان بن ناصر الهتلان – نائبًا للرئيس تركي بن عبدالعزيز بن مرشود – عضوًا بدر بن سليمان المعيوف – عضوًا مشعل بن عبدالعزيز آل الشيخ – عضوًا محمد بن عبدالله النمر – عضوًا ويُعد انتخاب الأمير نواف بن سعد بالتزكية خطوة جديدة في مسار العمل المؤسسي داخل نادي الهلال، وسط توقعات بدعم المبادرات التنموية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، بما يخدم تطلعات النادي على المدى البعيد.

ما المساعدات التي ترفض إسرائيل دخولها إلى غزة؟
ما المساعدات التي ترفض إسرائيل دخولها إلى غزة؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 20 دقائق

  • الشرق الأوسط

ما المساعدات التي ترفض إسرائيل دخولها إلى غزة؟

تمكن اليأس من السائق محمد صقر، في أن يصل «بسكويت» تحمله شاحنته إلى الأطفال في قطاع غزة، بعدما عبر به 3 مرات، من مدينة رفح المصرية إلى معبر «كرم أبو سالم»، خلال الأسبوعين الماضيين، وكانت القوات الإسرائيلية ترفض دخوله كل مرة، دون أسباب معلنة، فيما يرجع السائق ذلك إلى «تعنت بمنع كل ما يعتبرونه رفاهية». قبل يومين، كانت المرة الثالثة التي يعود فيها صقر خائب الآمال، بعد ساعات طويلة من التفتيش داخل المعبر الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال، تحت حرارة شمس حارقة. بعدها وضع المساعدات القادمة من الأردن، في مخازن بالعريش، لتتكدس مع غيرها، عائداً إلى عائلته في محافظة الغربية (دلتا النيل)، خصوصاً أن الحمولة الأخيرة «عصية على المرور»، وفق تصريحه لـ«الشرق الأوسط». صورة التقطها السائق محمد صقر من معبر كرم أبو سالم ما واجهه صقر قصة تتكرر يومياً، ضمن جهود مصرية لإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر، عقب حدوث انفراجة في 27 يوليو (تموز) الماضي، باتفاق مصري-إسرائيلي برعاية أميركية، على إدخال المساعدات. والأربعاء، أعلن «الهلال الأحمر المصري»، تجهيز القافلة الرابعة عشرة من رفح إلى «معبر كرم أبو سالم»، محملة بـ«أكثر من 112 ألف سلة غذائية في عدد من شاحنات المساعدات الغذائية والطبية». يلعب «الهلال الأحمر المصري» الدور الرئيسي في التنسيق، واختيار الشاحنات التي ستمر إلى القطاع، بالتواصل مع المؤسسات الدولية والمحلية المختلفة، التي ترغب في تقديم المساعدات...يعلن عن كمية المساعدات التي يعتزم تمريرها، لكن «الكثير من الشاحنات يعود بعد رفض إسرائيل دخوله»، وفق محمود السيد، وهو سائق يوجد في العريش منذ 8 شهور، مع حمولة من «أكياس الموتى». شاحنات المساعدات من أمام معبر رفح على الجانب المصري (الهلال الأحمر المصري) يقول السيد لـ«الشرق الأوسط»: «أولوية (الهلال الأحمر) حالياً تمرير الأغذية»، متوقعاً أن تمر الشحنة دون صعوبة بمجرد قدوم دوره، إذ سبق ومر بشحنة مماثلة العام الماضي من أول مرة، فيما عادت شاحنات أخرى محملة بأدوية وأغذية. «لا توجد قوائم معلنة للممنوعات من الجانب الإسرائيلي. المساعدات ترفض لأسباب واهية مثل أن التغليف ليس جيداً، وفي الغالب ترفض دون إبداء أسباب»، وفق ما قاله مصدر من العاملين في مجال إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. يضيف المصدر، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «الكثير من المساعدات تعود. مرور الشحنة من رفح إلى كرم أبو سالم لا يعني أنها ستصل للقطاع، فالغالبية ترجع ونعيد إرسالها مرات ومرات». وكانت المديرة التنفيذية لـ«الهلال الأحمر المصري»، الدكتورة آمال إمام، قالت خلال مؤتمر صحافي من أمام معبر رفح، الأسبوع الماضي، إن «نحو 800 شاحنة مساعدات فقط، تحمل 8 آلاف طن مساعدات أغلبها غذائية، هي التي دخلت فعلياً إلى قطاع غزة منذ 27 يوليو (تموز) الماضي من أصل أكثر من ألف شاحنة مرت من مصر». شاحنة مساعدات من الهلال الأحمر المصري قبل مرورها للقطاع (الهلال الأحمر المصري) وتأتي الأدوية والمستلزمات الطبية على رأس المساعدات التي «تتعنت ضدها إسرائيل»، وفق المصدر، خصوصاً «الأدوات التي تستخدم في العمليات، أو أسرة نقل المرضى من مواقع القصف إلى المستشفيات». أما أدوات «النظافة الشخصية»، فأفضل حظاً وفق المصدر من المستلزمات الطبية، وترفض بصورة أقل، وتتضمن «فوطاً شخصية للنساء، وحفاظات للأطفال، وأدوات نظافة شخصية، وفوطاً، وملابس داخلية وغيرها من المستلزمات»، وإن كان «حجم هذه الأدوات ليس كبيراً وسط الشحنات فالتركيز حالياً على إدخال الأغذية». وعادة ما تمر الشاحنة بأكملها أو تُرفض بأكملها، بعد خضوعها لعمليات عدة من التفتيش، وفق السائقين، بداية من التفتيش من الجانب المصري قبل المرور من رفح، ثم ساعات التفتيش الطويلة في «كرم أبو سالم»، عبر آلات ومعدات، وتفتيش يدوي وباستخدام كلاب بوليسية، في عملية تمتد ساعات، والأغلبية يعود، وقد ينجح في المرور المرة التالية.

فيديو: «القبة الذهبية».. درع ترمب العملاق لحماية أمريكا
فيديو: «القبة الذهبية».. درع ترمب العملاق لحماية أمريكا

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

فيديو: «القبة الذهبية».. درع ترمب العملاق لحماية أمريكا

في خطوةٍ وُصفت بأنها الأكبر في تاريخ الدفاع الصاروخي الأمريكي، أعلن الرئيس دونالد ترمب مشروع «القبة الذهبية»، وهو درع صاروخي عملاق يهدف إلى تأمين سماء الولايات المتحدة من أي تهديدات محتملة. المشروع يعتمد على أربع طبقات دفاعية متكاملة، تشمل أنظمة أرضية وجوية وطبقة متقدمة في الفضاء، ما يجعله أضخم من القبة الحديدية الإسرائيلية من حيث النطاق والقدرات. وبحسب الخطة، سيتم نشر 11 بطارية دفاعية قصيرة المدى موزعة عبر الولايات، إلى جانب إنشاء حقل صواريخ جديد في منطقة الغرب الأوسط، مع تزويد المنظومة بصواريخ اعتراضية فائقة التطور، ورادارات عالية الدقة، وأنظمة ليزر لتعزيز سرعة الرد والدقة في اعتراض الأهداف. التكلفة الإجمالية للمشروع قد تصل إلى 175 مليار دولار، مع استهداف الانتهاء منه بحلول عام 2028. الكونغرس الأمريكي خصص 25 مليار دولار كبداية، بينما قدم ترمب طلباً بزيادة 45.3 مليار دولار لتسريع التنفيذ. الخبراء يؤكدون أن «القبة الذهبية» ستشكل نقلة نوعية في مفهوم الأمن القومي الأمريكي، وأنها ليست مجرد مشروع دفاعي، بل رسالة ردع إستراتيجية للعالم. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store