logo
«باي بت» و«غاف لابس» تطلقان شراكة لتسريع تبني الويب 3 إقليمياً

«باي بت» و«غاف لابس» تطلقان شراكة لتسريع تبني الويب 3 إقليمياً

البيان١٢-٠٥-٢٠٢٥

وقعت «باي بت - Bybit»، ثاني أكبر منصات تداول العملات الرقمية حول العالم من حيث حجم التداول، مع «غاف لابس - Ghaf Labs»، شركة الاستشارات المتخصصة في تقنيات الويب 3 في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مذكرة تفاهم لبدء شراكة استراتيجية طويلة الأمد بهدف تحفيز تبني العملات المشفرة، وتطوير منظومتها، وتوسيع نطاق استخدامها العملي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتعكس الشراكة رؤية مشتركة تتمثل في ترسيخ مكانة المنطقة كمركز عالمي لتقنية الويب 3، وذلك من خلال تمكين الابتكار ودعم وضوح الأطر التنظيمية وتعزيز حالات الاستخدام الهادفة التي تدمج تقنية البلوك تشين في الحياة اليومية.
تحفيز الشركات
تقدم شركة «غاف لابس»، بدعم من «غاف كابيتال بارتنرز»، الشركة المتخصصة في رأس المال الخاص في دبي والمتخصصة في تقنية البلوك تشين، خدمات استشارية وحاضنة أعمال مصممة خصيصاً لمشاريع الويب 3 في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبفضل شبكتها الإقليمية القوية وخبرتها التنظيمية الواسعة، تلعب غاف لابس دوراً محورياً في توسيع نطاق مشاريع البلوك تشين في أحد أسرع الاقتصادات الرقمية نمواً.
دعم الشركات
وبموجب الشراكة، ستعمل «باي بت» و«غاف لابس» معاً على توفير منح بدون حصص ملكية، ودعم الشركات الناشئة، والوصول إلى مصادر استراتيجية للمبادرات التي تخص تقنيات البلوك تشين والذكاء الاصطناعي والاستدامة - والتي تعتبر قطاعات محورية في مسيرة التحول الرقمي بالمنطقة.
وقالت هيلين ليو، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى شركة باي بت: «تنطلق شراكتنا مع غاف لابس من رؤية مشتركة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا -لا تقتصر هذه الرؤية على تبني واعتماد العملات المشفرة فحسب، بل تتعداها لتشمل تطبيقها عملياً كجزء من الحياة اليومية. إننا نعمل على بناء الروابط التي تُدخل العملات المشفرة إلى صميم حياتنا اليومية، بدءاً من أدوات التطوير ووصولاً إلى دمجها في أساليب الحياة».
وستطلق الشراكة أيضاً مجموعة من المبادرات التعليمية المصممة لرعاية وتنمية الكفاءات والمواهب المحلية في قطاع الويب 3. وتشمل هذه المبادرات شراكات جامعية، ومعسكرات تدريبية، وفعاليات هاكاثون للمطورين، بهدف تمكين الجيل القادم من مطوري تقنية البلوك تشين.
وعلاوة على ذلك، سيتعاون الطرفان في إعداد مواد تعليمية تهدف إلى رفع مستوى الوعي بتقنية الويب 3 لدى المجتمعات الناطقة باللغتين العربية والإنجليزية في المنطقة.
المشاركة المؤسسية
وقال فراس الصادق، المؤسس المشارك والشريك الإداري في غاف لابس: «تجسد هذه الشراكة مع باي بت التزامنا المشترك بتطوير البنية التحتية لتقنية الويب 3، والارتقاء بمستوى التعليم، وتفعيل المشاركة المؤسسية على امتداد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. نهدف سويةً إلى دفع عجلة الابتكار ومواصلة ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للأصول الرقمية».
وتُبرز الشراكة الاستخدامات العملية للعملات المشفرة من خلال تطبيقات نمط الحياة مثل بطاقة باي بت. يربط هذا المنتج الأصول الرقمية بتجارب مميزة، بما في ذلك الوصول الحصري من خلال شركاء مثل فنادق جراند ميلينيوم في دبي، مما يدل على دور العملات المشفرة في تعزيز قطاعات السفر، والرفاهية، والإنفاق اليومي.
وسيعمل هذا التعاون أيضاً على الارتقاء بمستوى الفعاليات الإقليمية، وذلك من خلال إطلاق فعاليات بارزة مثل «كأس كريبتو بولو - Crypto Polo Cup» و«كريبتو فايت نايب - Crypto Fight Night». تجمع هذه الفعاليات بين الفخامة، والرياضة، وثقافة الويب 3 لتعزيز الوعي والمشاركة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إطلاق مركز المعرفة والابتكار بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية
إطلاق مركز المعرفة والابتكار بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

إطلاق مركز المعرفة والابتكار بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية

عبد الله بن طوق: الاهتمام بتطوير تشريعات اقتصادية متقدمة دور للجامعات في صنع سياسات اقتصادية أطلقت وزارة الاقتصاد مركز المعرفة والابتكار Knowledge and Innovation Hub، بالتعاون مع مجموعة من مؤسسات القطاع الأكاديمي في الدولة، بهدف تنمية الشراكة بين الجانبين في مجالات الدراسات والأبحاث الاقتصادية والبحث العلمي. جاء ذلك، خلال فعالية نظمتها الوزارة الخميس في دبي، بحضور عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد وعدد من مسؤولي الوزارة وقيادات المؤسسات الأكاديمية المشاركة. وأعلنت الوزارة في هذا الصدد توقيع شراكات ومذكرات تفاهم مع 18 مؤسسة أكاديمية، تشمل جامعات ومعاهد بحثية ومراكز ابتكار من مختلف إمارات الدولة، لتعزيز تبادل المعرفة بين الوزارة والجامعات والجهات المعنية حول السياسات والتشريعات والشؤون الاقتصادية وكذلك القطاعات والتخصصات المتعلقة بها والاستفادة من أفضل الخبرات والممارسات في هذا الصدد، بما يوفر شبكة وطنية متكاملة تدعم عملية تطوير السياسات الاقتصادية وتعزز تنافسية الاقتصاد الوطني وبيئة الأعمال في الدولة. وقال بن طوق: «أولت دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بتنمية وتطوير التشريعات الاقتصادية، اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية وذلك إيماناً منها بدورها في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني ودعم تنافسيته إقليمياً وعالمياً ونحن اليوم من خلال مبادرة «مركز المعرفة والابتكار» أمام خطوة مهمة، لتوسيع شبكة العمل مع القطاع الأكاديمي في الدولة من جامعات ومؤسسات أكاديمية وخلق منصة جديدة تقود البحث والابتكار وتلتقي فيها المعرفة بالسياسات الاقتصادية وتعزز التعاون في الأبحاث العلمية والسياسات الاقتصادية، بما يدعم رؤية الدولة في بناء اقتصادي وطني قائم على المعرفة والابتكار وبما يتماشى مع رؤية (نحن الإمارات 2031)». وأضاف: «إن الجامعات والمراكز البحثية داخل الدولة، ليست مؤسسات تقدم مراكز للتدريب والتعليم المهني والتقني فحسب، بل تمتلك أيضاً فهماً عميقاً للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي نواجهها، وهو ما يؤكد أهمية هذه المبادرة في الاستفادة من دور هذه الصروح الأكاديمية الوطنية لابتكار سياسات رائدة عالمياً تدعم مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة في الدولة». وأوضح بن طوق أن التعليم لا يُقاس بشكل مباشر في الناتج المحلي الإجمالي، لكن تأثيره عميق الجذور، فهو يسهم في تعزيز إنتاجية العمل وتحسين الكفاءة التكنولوجية وجذب الاستثمار ويشجع على الابتكار وريادة الأعمال، كما يدعم في بناء وتطوير أجيال من العناصر الواعدة بأفضل القدرات التنافسية. وتركز مذكرات التفاهم على تعزيز بناء القدرات في المجالات والقطاعات الاقتصادية وإجراء أبحاث ودراسات معنية بالأولويات الاقتصادية للدولة وتنظيم ورش عمل وجلسات طاولة مستديرة لتبادل المعرفة والآراء، في ما يخص الدراسات والسياسات الاقتصادية ودعم إمكانية تحويل الأبحاث العملية إلى ممارسات عملية وتبادل المعرفة مع الجامعات الأجنبية وتطوير برامج أكاديمية وتنفيذية ودعم التوعية المجتمعية بثقافة ريادة الأعمال والابتكار والإبداع وتوفير برامج تدريبية وتوعوية للطلاب. حضر التوقَّيع، صفية هاشم الصافي، الوكيل المساعد لقطاع الرقابة والحوكمة التجارية بوزارة الاقتصاد والدكتورة مارية حنيف القاسم، الوكيل المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية بالوزارة وعدد من الرؤساء والعمداء والمديرين التنفيذيين وممثلي أعضاء هيئة التدريس في 22 جامعة ومؤسسة أكاديمية بالدولة. وتضمن الحدث تنظيم جلستين نقاشيتين، جاءت الجلسة الأولى بعنوان «رؤى أكاديمية وتأثير السياسات: تعزيز الابتكار من خلال التعاون الأكاديمي والمؤسسي» وسلّطت الضوء على الدور المهم الذي تؤديه المؤسسات الأكاديمية في دعم التنمية الاقتصادية وتعزيز التنافسية من خلال الابتكار وفرص بناء إطار فعّال للملكية الفكرية، أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان «البيانات والقرارات: الدور الأكاديمي في صنع السياسات» وتناولت أهمية الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في رسم السياسات الاقتصادية المبتكرة ودعم بناء مستقبل اقتصادي مستدام للدول.

مصرف الإمارات للتنمية يطلق منصة رقمية لتمكين رواد الأعمال
مصرف الإمارات للتنمية يطلق منصة رقمية لتمكين رواد الأعمال

ارابيان بيزنس

timeمنذ 2 ساعات

  • ارابيان بيزنس

مصرف الإمارات للتنمية يطلق منصة رقمية لتمكين رواد الأعمال

شهد اليوم الأخير من منتدى 'اصنع في الإمارات'، أطلاق مصرف الإمارات للتنمية، المحرك المالي الرئيسي المحرك المالي الرئيسي لأجندة التنويع الاقتصادي والتحوّل الصناعي في دولة الإمارات، المنصة المصرفية الرقمية المبتكرة 'EDB 360″، التي تشكل نقلة نوعية في عالم الأعمال المصرفية، وتقدم نموذجاً جديداً في تمكين رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة من النمو والتطور المستمرين. وتتيح منصة 'EDB 360″، التي تقدم خدماتها عبر تكامل ذكي مع الجهات الحكومية بشكل مجاني ودون الحاجة للحد الأدنى من الرصيد، فتح الحسابات خلال دقائق معدودة بدلاً من أيام، لتوفر تجربة مصرفية سهلة وسريعة ومرنة تتجاوز المفاهيم التقليدية، وتمنح أصحاب الشركات الناشئة الوقت والتركيز الكاملين لتطوير أعمالهم، والذي كان ليُهدر في إنجاز المعاملات ومتابعة الإجراءات الخاصة بهم. وقال أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية : 'رؤية المصرف الاستراتيجية تقوم على التفكير المستقبلي لتوفير حلول مبتكرة تتجاوز التحديات الآنية، وتمكّن القطاعات من الارتقاء بأعمالها التي تسهم في تحقيق النمو المستدام للاقتصاد الوطني'. وأضاف : 'مهمة المصرف لا تقتصر على تقديم التمويل فقط، بل تتعداه لابتكار ممكنات نمو الشركات، عبر مساعدتهم لتحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع ذات عوائد اقتصادية مهمة. ومنصة 'EDB 360″ الرقمية تعكس هذا التوجه، لأنها مصممة لتزويد رواد الأعمال بالمشورات الصحيحة لاتخاذ أفضل القرارات، إضافة إلى توفير التمويل والأدوات والدعم الذي يحتاجونه لبناء أعمالهم بثقة وسرعة تتناسب مع طموحاتهم وتطلعاتهم'. وتمكن المنصة روّاد الأعمال العاملين في القطاعات الحيوية من أدوات ودعم وخيارات تمويلية مرنة تعزز نموهم وتُسهم في تحقيق رؤية الدولة الاقتصادية، كما تقدم وعبر تطبيق موحّد، خدمات مبتكرة تتركز في إدارة شؤون الرواتب، وإصدار الفواتير، والمدفوعات، ومراقبة التدفقات النقدية، إلى جانب باقة متنوعة من الخدمات ذات القيمة المضافة، بما في ذلك تكاملات ذكية مع منصات التكنولوجيا المالية (فينتك) وخدمة 'الكونسيرج من EDB' التي توفّر المشورة الفورية لمرحلتَي التأسيس والنمو، واللتين تعدان ذات أهمية كبيرة لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة. تم تطوير منصة 'EDB 360' بالتعاون مع جهات حكومية رائدة في دعم ريادة الأعمال، بما في ذلك وزارة الاقتصاد، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، وصندوق خليفة لتطوير المشاريع، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي. وتم إطلاق المنصة بحضور عدد من الشركاء الاستراتيجيين من شركات التكنولوجيا المالية من بينهم: Visa وNymCard، وKlaim، وeFunder، وThoughtworks، وTrade Capital Partners.

«أودي» تفتتح أكبر صالة عرض في المنطقة بدبي
«أودي» تفتتح أكبر صالة عرض في المنطقة بدبي

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

«أودي» تفتتح أكبر صالة عرض في المنطقة بدبي

أزاحت أودي الشرق الأوسط الستار عن ابتكارها الأكثر تطوراً حتى الآن في مجال مبيعات السيارات، وهي أكبر صالة عرض متطورة في منطقة الشرق الأوسط في دبي. وتُعد هذه المساحات الجديدة لصالة العرض نقلة نوعية وتطورًا هائلاً في عالم تجارة مبيعات السيارات بالمنطقة، حيث تقدم تجربة غامرة ومتكاملة مدعومة بالتقنيات الحديثة تطرح شكلاً جديدًا لتجربة التفاعل بين العملاء وعلامة أودي. تجدر الإشارة إلى أن صالة عرض «أودي» في دبي تمتد على مساحة ثلاثة طوابق تطل على شارع الشيخ زايد، ما يجعلها أكبر صالة عرض متطورة للسيارات في المنطقة كلها. وتضم كل صالة عرض منصة «Nexus» وهي منطقة مركزية في كل صالة يقدم من خلالها خبراء أودي للزوار معلومات إرشادية تعرِّفهم بالمنظومة المتكاملة المبتكرة التي تقدمها أودي. ةيستطيع الزوار كذلك التعرف على الميزات المتنوعة والمقارنة بين الطرازات المختلفة والتفاعل مع أحدث تقنيات أودي عبر أدوات تفاعلية. وقد صُممت مختلف مكونات صالة العرض بحيث يركز كل منها على مرحلة بعينها من رحلة تعامل العميل مع السيارة، بدءًا من الابتكارات في مساحة "المختبر المتطور"، ومرورًا بأبرز الطرازات في مساحة "المنصة"، ووصولاً إلى الميزات المكوِّنة لكل سيارة في مساحة "المكتبة"، ما يجعل من هذه التجربة مزيجًا متناغمًا بين الاستكشاف الرقمي والتفاعل الواقعي. وقال رينيه كونيبيرغ، المدير الإداري لأودي الشرق الأوسط: تعتبر صالة عرض أودي الرائدة فكرة مختلفة تمامًا لما ينبغي أن تكون عليه المساحات المخصصة لعرض السيارات وتجارتها. فقد صممناها بحيث تطرح تصورًا لمستقبل هذا المجال، فهي مساحة رقمية حيثما كان ذلك يحقق قيمة مضافة فعلية، ومساحة شخصية في الخطوات التي تكون الأولوية فيها للتواصل الشخصي، وتركز في جميع زواياها على منتجاتنا. يمكنني القول إن هذه المساحات الجديدة توفر تجربة يقع في القلب منها طرازاتنا وفرق عملنا وعملاؤنا؛ مساحات تكاد تلمس فيها رؤية أودي للمستقبل ويمكنك أن تختبر فيها ابتكاراتها وتتعرف عليها عن قرب وبالطريقة التي تناسبك. ويركز مفهوم صالة العرض الرائدة -منذ انطلاقه لأول مرة في عام 2021- على جمع أحدث طرازات العلامة في مساحات مصممة خصيصًا لتتيح فرصة للتفاعل الحقيقي. فيمكن للعملاء استكشاف السيارات بأنفسهم، والتفاعل مع خبراء أودي المتخصصين، والتعرف على ابتكارات العلامة في بيئة مصممة لتلبية احتياجاتهم من تلك التجربة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store