logo
وعيد «ساحق».. قاذفات واشنطن الاستراتيجية تغضب كوريا الشمالية

وعيد «ساحق».. قاذفات واشنطن الاستراتيجية تغضب كوريا الشمالية

في تصعيد جديد للتوترات في شبه الجزيرة الكورية، شنّت كوريا الشمالية هجومًا لاذعًا على المناورات الجوية المشتركة بين سول وواشنطن.
ووصفتها في بيان رسمي، بأنها استفزاز عسكري خطير من شأنه أن يرفع التوتر الإقليمي إلى مستويات «بالغة الخطورة»، متوعدة برد عسكري «ساحق» حال استمرار ما وصفته بـ«الاستعراضات العدوانية للقوة».
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية في بيان نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الخميس، إن نشر قاذفات استراتيجية أمريكية في المنطقة أصبح «ممارسة عسكرية متكررة» واصفا الأمر «بالمتهور».
جاء هذا التحذير ، بعد يوم واحد من تنفيذ الحليفتين مناورات جوية مكثفة شاركت فيها قاذفتان أمريكيتان من طراز «بي-1بي» ومجموعة من المقاتلات الكورية والأمريكية، فوق أجواء شبه الجزيرة، في استعراض واضح للردع ضد التهديدات المتنامية من بيونغ يانغ.
تحذيرات واتهامات
واتهمت بيونغ يانغ واشنطن باستخدام الأصول الاستراتيجية، مثل الغواصات النووية والقاذفات الثقيلة وحاملات الطائرات، كجزء مما سمته «ممارسة عسكرية روتينية» تنتهك استقرار المنطقة وتؤسس لنمط عدواني جديد.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة وحليفتها الجنوبية تتحملان مسؤولية مباشرة عن أي تصعيد محتمل، مشيرة إلى أن «كلما ارتفع مستوى الاستفزاز، ارتفع مستوى الخطر الذي تواجهه واشنطن نفسها».
مناورة رادعة
وتعد هذه المناورة الجوية المشتركة الثالثة من نوعها التي تنشر فيها واشنطن قاذفات «بي-1بي» في المنطقة منذ بداية العام، بعد مناورات مشابهة جرت في فبراير/شباط، ما يعكس تصاعد وتيرة الاستعراضات العسكرية الأمريكية الكورية في مواجهة تطورات الملف النووي الكوري الشمالي.
وزارة الدفاع في سول أكدت من جهتها أن المناورات تهدف إلى تعزيز قدرات الردع المشتركة والاستعداد لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتطورة التي تمثلها بيونغ يانغ، مشيرة إلى أن التدريبات تضمّنت مقاتلات «إف-35 إيه» و«إف-16» من الجانبين.
التوتر يعود إلى الواجهة
تحذيرات بيونغ يانغ تفتح الباب مجددًا أمام تصعيد محتمل في شبه الجزيرة الكورية، في وقت تشهد فيه العلاقات بين الكوريتين والولايات المتحدة حالة من الجمود الدبلوماسي، وانهيارًا في قنوات الحوار، ما يعزز مخاوف من انزلاق الوضع إلى مواجهة مفتوحة، إذا لم تُستأنف جهود التهدئة والحوار.
aXA6IDE4NS4xMDEuMjU1LjEzMSA=
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«صوت الحقيقة» يختنق.. صحافة اليمن تحت مقصلة الحوثي
«صوت الحقيقة» يختنق.. صحافة اليمن تحت مقصلة الحوثي

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

«صوت الحقيقة» يختنق.. صحافة اليمن تحت مقصلة الحوثي

عند اجتياح الحوثيين لصنعاء أواخر 2014, وجد مئات الصحفيين اليمنيين العاملين في أكثر من 165 منبرا إعلاميا أنفسهم تحت مقصلة المليشيات. ومنذ الوهلة الأولى، اتجه الحوثيون لقمع الصحفيين وإغلاق منابرهم الإعلامية أو السطو عليها حتى غدت مدينة مثل صنعاء حكرا على سياسة اللون الواحد وخالية من أي أصوات للحقيقة. واشتدت حملة الحوثيين ضد الصحافة والصحفيين منذ عام 2016، عقب خطاب تلفزيوني لزعيم المليشيات عبدالملك الحوثي وصف فيه الإعلاميين بـ"المرتزقة والعملاء"، وزعم أنهم "أكثر خطرا على اليمن من الخونة والمرتزقة الأميين المقاتلين". عنف شرس تنفيذا لتلك التوجيهات وضعت مليشيات الحوثي الصحفيين تحت طائلة المراقبة لتشن بين فترة وأخرى سلسلة هجمات عدوانية ضدهم وحتى طلاب الإعلام في الجامعات الخاضعة لسيطرتها. وكان آخر هذه الهجمات، اختطاف مليشيات الحوثي، خلال اليومين الماضيين، 4 إعلاميين في محافظة الحديدة (غرب) وملاحقة آخرين، في عنف شرس يكشف عن أكبر عملية لتكميم الأفواه، وتَعد على حرية الرأي والتعبير. وبحسب مصادر إعلامية وحقوقية لـ"العين الإخبارية"، فإن جهاز الأمن والمخابرات لمليشيات الحوثي أطلق حملة اختطافات ومداهمات بحق الإعلاميين والنشطاء في الحديدة. وأسفرت هذه المداهمات، عن اعتقال 10 نشطاء وإعلاميين بينهم المصور عبدالجبار زياد، والمخرج عبدالعزيز النوم، والناشط الإعلامي عاصم محمد، والصحفي حسن زياد. وأكدت المصادر أن المليشيات أخضعت أيضا آخرين من الوجهاء والإعلاميين لجلسات تحقيق قسرية، فيما فرّ آخرون إلى محافظات أخرى بعد تهديدهم. وتأتي الحملة الحوثية لخنق البيئة الصحفية في الحديدة امتدادا لموجة اختطافات نفذتها المليشيات في صنعاء وذمار وإب، واستهدفت تعقب صحفيين وإعلاميين أبرزها اقتحام منزل الصحفي فؤاد النهاري بذمار وملاحقاته الأسبوع الماضي. 1178 انتهاك وأحصى تقرير حديث أعدته نقابة الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين، أكثر من ألفي انتهاك بحق الصحفيين منذ انقلاب مليشيات الحوثي أواخر 2014 وحتى أبريل/ نيسان 2025. ووفقا للتقرير، فإن الانقلابيين ارتكبوا 1178 انتهاكا من إجمالي الانتهاكات خلال سنوات الحرب العشر الماضية، منها اعتقال واختطاف واحتجاز وملاحقة لنحو 500 صحفي ومصور وعامل في الإعلام. وأوضح التقرير أنه "لايزال هناك 5 صحفيين معتقلين حتى الآن منهم ثلاثة لدى مليشيات الحوثي، وهم وحيد الصوفي (مخفي قسرا منذ 2015) والموظف في وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" نبيل السداوي المعتقل منذ 2016، و محمد المياحي المختطف منذ 2024. وكشف التقرير أن "العنف المفرط ضد الصحفيين أدى إلى مقتل 46 صحفيا بينهم ثلاث صحفيات هن سعاد الحكيمي الموظفة في الفضائية اليمنية، جميلة جميل المذيعة في قناة عدن، ورشا الحرازي )، كما سُجلت 55 حالة شروع في القتل. ورصد التقرير 223 حالة تهديد وتحريض ضد الصحفيين، و175 حالة محاكمة واستجواب لصحفيين وصحفيات، منها 6 أحكام بالإعدام صدرت من محاكم تتبع مليشيات الحوثي بحق الصحفيين يحيى الجبيحي، عبد الخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميد، وطه المعمري. كما أوقفوا 165 وسيلة إعلام بين صحف وقنوات فضائية وإذاعات، ومواقع الكترونية، ومجلات. فيما عمدوا لحجب 212 موقعا إلكترونيا محليا وخارجيا على المتصفحين داخل اليمن خلال الأعوام الـ10 الماضية، وفقا لذات المصدر. aXA6IDE2OC4xOTkuMjQ1LjE2NyA= جزيرة ام اند امز GB

خطة بريطانية لفرض الإخصاء الكيميائي.. الهدف ردع المعتدين جنسيا
خطة بريطانية لفرض الإخصاء الكيميائي.. الهدف ردع المعتدين جنسيا

العين الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • العين الإخبارية

خطة بريطانية لفرض الإخصاء الكيميائي.. الهدف ردع المعتدين جنسيا

أعلنت وزيرة العدل البريطانية، شابانا محمود، أن الحكومة تدرس إمكانية فرض الإخصاء الكيميائي بشكل إلزامي على بعض الجناة المدانين بارتكاب جرائم جنسية، في مسعى للحد من خطر تكرار الجرائم وتخفيف الاكتظاظ المتزايد في السجون. ويعتمد هذا التوجه على تجربة سابقة أُطلقت في عام 2022 داخل عدد من السجون الواقعة في جنوب غرب إنكلترا، حيث عُرضت علاجات كيميائية تعمل على كبح الرغبة الجنسية على السجناء، وكان تلقيها يتم بشكل طوعي. ولا يزال هذا المشروع في مرحلة تجريبية، ضمن خطة أوسع نطاقًا تعكف الحكومة على تقييمها. وتضمن تقرير مستقل نُشر الخميس توصية بجعل الإخصاء الكيميائي أحد السبل الرسمية ضمن أحكام مرتكبي الجرائم الجنسية. وأورد التقرير، الذي تناول أوضاع السجون وأعداد النزلاء، تقديرات تُظهر أن بريطانيا ستواجه نقصًا يُقدّر بـ 9500 مكان في السجون بحلول مطلع يناير / كانون الثاني 2028، ما دفع الحكومة إلى النظر في بدائل قانونية وعلاجية تسهم في احتواء الأزمة. وخلال كلمتها أمام مجلس العموم، أوضحت الوزيرة محمود أن "التقرير يدعو إلى مواصلة المشروع التجريبي للعلاجات الدوائية المخصصة لمعالجة اضطرابات الرغبة الجنسية الإشكالية". وأكدت نيتها "المضي قدما في توسيع نطاق هذا البرنامج ليشمل على الصعيد الوطني منطقتين جغرافيتين، ويُطبق في عشرين سجنا"، مضيفةً أنها تدرس إمكانية جعله إجراءً إلزاميا لبعض الفئات من الجناة. مع ذلك، شددت الوزيرة على أهمية ألا يُستغنى عن العلاج النفسي، خاصة في حالات الجناة الذين تُحرّكهم دوافع السيطرة والهيمنة أكثر من الدوافع الجنسية البحتة، مشيرة إلى أن العلاج السلوكي سيبقى جزءًا أساسيا في التعامل مع هذا النوع من الجرائم. وفي تصريح صحافي رداً على أسئلة الصحفيين بشأن الموضوع، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن "الأدلة العلمية تشير بوضوح إلى فعالية العلاجات الكيميائية في التعامل مع المجرمين الخطرين، ولهذا فإننا بصدد توسيع نطاق استخدامها في إطار خططنا الإصلاحية". وتشير البيانات الرسمية إلى أنه حتى تاريخ 31 مارس/ آذار 2025، كان هناك 14,863 شخصًا يقضون أحكامًا بالسجن في إنجلترا وويلز بتهم تتعلق بجرائم جنسية، وهو ما يعادل نحو 21% من إجمالي عدد نزلاء السجون البالغين في البلاد. وتُطبق عقوبة الإخصاء الكيميائي في عدد من الدول الأخرى، من بينها بولندا وروسيا وكوريا الجنوبية وألمانيا، إلى جانب عدة ولايات في الولايات المتحدة، حيث تُستخدم تلك الوسائل ضمن سياسات مختلفة للتعامل مع مرتكبي الجرائم الجنسية المتكررة. aXA6IDE2OC4xOTkuMjQ1LjE0MSA= جزيرة ام اند امز GB

"حادث خطير" في كوريا الشمالية.. كيم غاضب بشدة
"حادث خطير" في كوريا الشمالية.. كيم غاضب بشدة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 أيام

  • سكاي نيوز عربية

"حادث خطير" في كوريا الشمالية.. كيم غاضب بشدة

وأوضحت الوكالة أن الزعيم كيم جونغ أون ، الذي شهد فشل إطلاق المدمرة التي يبلغ وزنها 5 آلاف طن، انتقد الحادث ووصفه بأنه "إهمال لا يمكن أن يغتفر"، وأمر بإعادة تجهيز السفينة قبل اجتماع حزبي سيعقد في يونيو. وبحسب الوكالة فإنّ الحادث نجم عن "قلة خبرة القيادة والإهمال التشغيلي" أثناء تدشين السفينة تسبّبا بسحق بعض أجزاء قاع السفينة الحربية". وأكّدت أنّ الحادث "دمّر توازن السفينة الحربية". ونقلت الوكالة عن كيم قوله إنّ "الأخطاء غير المسؤولة" التي ارتكبها المسؤولون المذنبون "ستتمّ معالجتها في الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب الذي سيعقد الشهر المقبل". ولم تحدّد الوكالة اسم المدمّرة التي تعرضت للحادث. وفي الشهر الماضي، كشفت بيونغيانغ عن مدمرة يبلغ وزنها 5 آلاف طن أطلق عليها اسم تشوي هيون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store