
رئيس 'المنامة': البطولة تحمل أبعادا رياضية وثقافية
وأكد أن البحرين ستكون في فترة البطولة بمثابة عاصمة للسلة العربية، وملتقى يجمع رياضيين وجماهير من مختلف أرجاء الوطن العربي؛ ما يعزز التلاحم والترابط بين شعوبنا ويسهم في نشر قيم التسامح والاحترام المتبادل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 12 ساعات
- البلاد البحرينية
حضور تحكيمي يعكس وحدة الرياضة في سلة العرب
يشكّل التحكيم أحد أبرز أركان النجاح التنظيمي والفني في النسخة السادسة والعشرين من البطولة العربية لكرة السلة للمنتخبات، التي تستضيفها مملكة البحرين للمرة الأولى. ويشهد الحدث العربي مشاركة نوعية ومميزة من نخبة الحكام العرب، حيث يتولى إدارة مباريات البطولة 10 حكام دوليين يمثلون مختلف الدول العربية، جرى اعتمادهم بواقع حكم دولي مرافق لكل منتخب، إضافة إلى 3 حكام محايدين لضمان النزاهة والحياد في اللقاءات المهمة. ويشارك في إدارة البطولة الحكم الدولي البحريني عادل غلوم، الذي يُعد من أبرز الأسماء في ساحة التحكيم على مستوى القارة الآسيوية والعربية، ويمثل المملكة في هذا المحفل العربي الكبير. ويأتي حضوره تتويجًا لمسيرته الطويلة في التحكيم، ودليلًا على ثقة الاتحاد العربي بكفاءة الحكام البحرينيين. كما يشارك في البطولة كل من الحكم حمزة عباس ممثلًا لدولة الإمارات، وعماد غويني من تونس، وعبدالعزيز يعقوب من الكويت، وآلاء سليمان من قطر، ومروان فتيحة من مصر، إلى جانب سفيان حمادة من الجزائر، ضمن طاقم الحكام المرافقين لمنتخبات بلدانهم. ويعكس هذا التنوع في المشاركة التحكيمية حجم التمثيل العربي وشموليته، ما يضفي طابعًا من الانسجام والتقارب بين جميع أطراف البطولة. أما الحكام المحايدون الثلاثة الذين يساهمون بدور أساسي في ضمان العدالة داخل الملعب، فهم الحكم المغربي سعيد مغربي، والأردني محمد الطراونة، والمصري عمرو زاهد. وقد وقع عليهم الاختيار لما يتمتعون به من خبرة وحيادية وكفاءة عالية، حيث تم تكليفهم بإدارة عدد من المباريات الحساسة لضمان الشفافية وتكافؤ الفرص بين الفرق. وعلى مستوى حكام الطاولة، الذين يُعتبرون جزءًا لا يتجزأ من المنظومة التحكيمية، فقد تم تخصيص 23 حكمًا جميعهم من الكوادر البحرينية، يتولون مهام تسجيل النقاط، وضبط الوقت، وتوثيق الأخطاء الإدارية والفنية، في عمل تكاملي مع الحكام الميدانيين، يعكس الجاهزية التنظيمية الكبيرة التي تتمتع بها المملكة لاستضافة الأحداث الكبرى. هذا التوزيع المتوازن في الطاقم التحكيمي يعكس مدى حرص الاتحاد العربي لكرة السلة على تقديم نسخة نموذجية من البطولة، تحقق أعلى معايير العدالة والحياد، وتسهم في تعزيز مكانة التحكيم العربي وتأكيد حضوره الفاعل في البطولات الإقليمية. كما يؤكد على جاهزية البحرين، ليس فقط من حيث استضافة البطولة، بل كذلك في الكوادر البشرية التي تدير المباريات بكفاءة واقتدار. ومع اقتراب البطولة من مراحلها الحاسمة، يواصل الحكام دورهم المحوري في إدارة اللقاءات بإتقان واحترافية، وسط إشادة متواصلة من الفرق المشاركة والمراقبين، بما يُثبت أن التحكيم العربي يسير بخطى ثابتة نحو مزيد من التميز والنجاح.


البلاد البحرينية
منذ 12 ساعات
- البلاد البحرينية
الراشد: اللعب الفردي والتغييرات المفاجئة أربكت منتخبنا أمام تونس
أكد المدرب الوطني جعفر الراشد في تحليله الفني الخاص لـ 'البلاد سبورت' أن المنتخب الوطني لكرة السلة لم يُقدّم الأداء المنتظر في مباراته أمام تونس، مشيرًا إلى أن السيناريو كان نسخة مكررة من لقاء الإمارات، حيث غلب الطابع الفردي على أسلوب اللعب، مما أثر سلبًا على الانسجام الجماعي للفريق. وقال الراشد إن قرارات الجهاز الفني، خصوصًا بدء اللقاء بعناصر لم تكن حاضرة خلال فترة الإعداد كبطولة وليام جونز، مثل حسن عبدالقادر، أربكت بعض اللاعبين الذين اعتادوا التواجد في التشكيلة الأساسية، ما خلق نوعًا من التوتر النفسي وانعكس على الأداء العام. وأشار إلى أن المنتخب لم يستفد من مشاركة اللاعب صباح حسين الذي خاض دقائق معدودة دون تأثير يُذكر، إلى جانب ارتكاب 14 'تيرن أوفر' ما يعادل خسارة 14 هجمة هجومية، وهو ما يمكن أن يُترجم إلى 28 نقطة مهدورة كانت كفيلة بتغيير مسار المباراة. ورأى الراشد أن التغيير في الفكر والأسلوب الذي كان يعتمد على اللعب الجماعي في بطولة وليام جونز، بات أكثر فردية في هذه البطولة، مما أخلّ بتوازن الفريق وأثر على استقراره الفني. وأوضح أن منتخب تونس تفوق بدنيًا في الربع الأخير من اللقاء، مستغلًا حالة الإرهاق التي ظهرت على لاعبي البحرين، مرجّحًا أن المباراة السابقة أمام الإمارات استنزفت جهد الفريق، كما أشار إلى أن الطاقم البدني لم يتمكن من احتواء هذا الإرهاق بالشكل المطلوب. وختم الراشد تحليله بأن المنتخب التونسي حسم المواجهة بفضل جاهزيته البدنية العالية، إضافة إلى أسلوبه الدفاعي الصارم الذي فرضه على مفاتيح اللعب في منتخبنا الوطني، لا سيما مصطفى حسين ودكار، ما أدى إلى إرباك الأداء الهجومي. كما تميّز لاعبو تونس باتخاذ قرارات صحيحة في التصويب خلال اللحظات المهمة والحاسمة، وهو ما رجّح كفتهم في الربع الأخير. وأكد أن المهمة أصبحت أكثر تعقيدًا بعد هذه الخسارة، مشيرًا إلى أهمية التركيز الكامل في المباراة المقبلة أمام الجزائر، ثم مصر، من أجل الحفاظ على بصيص الأمل وتفادي فقدان ثمرة الجهود التي بُذلت منذ بداية التحضير.


البلاد البحرينية
منذ 12 ساعات
- البلاد البحرينية
سفيرة مصر لـ 'البلاد سبورت': البطولة تجسيد لوحدة الشعوب العربية وتعزيز لدور الشباب
أكدت ريهام عبدالحميد محمود إبراهيم خليل، سفيرة جمهورية مصر العربية، لدى مملكة البحرين، أن استضافة البحرين للبطولة العربية لكرة السلة للمنتخبات تمثل خطوة نوعية ومهمة في مسيرة التعاون العربي، مشيرة إلى أن هذه الاستضافة الكريمة تعكس ما عُرفت به المملكة من حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، وتعزز من موقعها كمركز رياضي وثقافي يحتضن الفعاليات العربية بكل اقتدار. وقالت السفيرة في تصريح خاص لـ 'البلاد سبورت' إن البطولة التي تُقام لأول مرة في البحرين، تتجاوز في مدلولاتها كونها مجرد منافسة رياضية، فهي تحمل أبعادًا ثقافية واجتماعية وإنسانية، وتعد وسيلة فعالة لتعميق أواصر التواصل والتقارب بين الشعوب العربية، لا سيما بين فئة الشباب الذين يُمثلون مستقبل الأمة وركيزة نهضتها. وأوضحت أن لغة الرياضة هي لغة عالمية وفطرية يفهمها الجميع، وتُسهم في بناء جسور الفهم المشترك بين مختلف الثقافات والمجتمعات، وهو ما تؤكده مثل هذه البطولات التي تجمع تحت مظلتها منتخبات تمثل جغرافيا الوطن العربي من الخليج إلى المحيط. ونوّهت إلى أن جمهورية مصر العربية تحرص دائمًا على المشاركة في مثل هذه الفعاليات الرياضية، إيمانًا منها بدور الرياضة في ترسيخ مبادئ الأخوة والوحدة بين الشعوب، وأيضًا لما لها من أثر إيجابي في تعزيز العلاقات العربية على كافة الأصعدة. وأضافت أن المنتخب المصري يحظى بدعم ومساندة كبيرة من الأشقاء في البحرين، مشيدة بالأجواء الأخوية والتنظيم المميز الذي تشهده البطولة منذ انطلاقها، ومعتبرة أن هذا ليس بالغريب على البحرين التي طالما كانت سباقة في احتضان الفعاليات الهادفة التي تخدم المصالح العربية المشتركة. وأكدت السفيرة أن مصر، من جانبها، مستمرة في استضافة البطولات الرياضية العربية والدولية، وأن أجندتها الرياضية مليئة بالفعاليات التي تعكس اهتمام الدولة بالجانب الرياضي كوسيلة من وسائل التنمية البشرية. كما عبّرت عن سعادتها بمشاركة مملكة البحرين والمنتخبات العربية الأخرى في البطولات التي تُقام على أرض مصر، مشيرة إلى أن هذا التبادل الرياضي يُسهم في تعميق الروابط، ويمنح الشباب العربي مساحة مهمة للتلاقي والتفاعل. وفي ختام تصريحها، أعربت السفيرة ريهام عبد الحميد عن خالص شكرها وتقديرها للجهات المنظمة في البحرين، وفي مقدمتها الهيئة العامة للرياضة والاتحاد البحريني لكرة السلة، على الجهود الكبيرة التي تُبذل لإنجاح البطولة، متمنية دوام التوفيق والنجاح لجميع المنتخبات المشاركة، وأن تكون هذه البطولة بداية لمزيد من الفعاليات الرياضية التي تعزز وحدة الصف العربي وتقوي من حضور الشباب العربي في المشهد الرياضي الإقليمي والدولي.