logo
الراشد: اللعب الفردي والتغييرات المفاجئة أربكت منتخبنا أمام تونس

الراشد: اللعب الفردي والتغييرات المفاجئة أربكت منتخبنا أمام تونس

أكد المدرب الوطني جعفر الراشد في تحليله الفني الخاص لـ 'البلاد سبورت' أن المنتخب الوطني لكرة السلة لم يُقدّم الأداء المنتظر في مباراته أمام تونس، مشيرًا إلى أن السيناريو كان نسخة مكررة من لقاء الإمارات، حيث غلب الطابع الفردي على أسلوب اللعب، مما أثر سلبًا على الانسجام الجماعي للفريق.
وقال الراشد إن قرارات الجهاز الفني، خصوصًا بدء اللقاء بعناصر لم تكن حاضرة خلال فترة الإعداد كبطولة وليام جونز، مثل حسن عبدالقادر، أربكت بعض اللاعبين الذين اعتادوا التواجد في التشكيلة الأساسية، ما خلق نوعًا من التوتر النفسي وانعكس على الأداء العام.
وأشار إلى أن المنتخب لم يستفد من مشاركة اللاعب صباح حسين الذي خاض دقائق معدودة دون تأثير يُذكر، إلى جانب ارتكاب 14 'تيرن أوفر' ما يعادل خسارة 14 هجمة هجومية، وهو ما يمكن أن يُترجم إلى 28 نقطة مهدورة كانت كفيلة بتغيير مسار المباراة.
ورأى الراشد أن التغيير في الفكر والأسلوب الذي كان يعتمد على اللعب الجماعي في بطولة وليام جونز، بات أكثر فردية في هذه البطولة، مما أخلّ بتوازن الفريق وأثر على استقراره الفني.
وأوضح أن منتخب تونس تفوق بدنيًا في الربع الأخير من اللقاء، مستغلًا حالة الإرهاق التي ظهرت على لاعبي البحرين، مرجّحًا أن المباراة السابقة أمام الإمارات استنزفت جهد الفريق، كما أشار إلى أن الطاقم البدني لم يتمكن من احتواء هذا الإرهاق بالشكل المطلوب.
وختم الراشد تحليله بأن المنتخب التونسي حسم المواجهة بفضل جاهزيته البدنية العالية، إضافة إلى أسلوبه الدفاعي الصارم الذي فرضه على مفاتيح اللعب في منتخبنا الوطني، لا سيما مصطفى حسين ودكار، ما أدى إلى إرباك الأداء الهجومي. كما تميّز لاعبو تونس باتخاذ قرارات صحيحة في التصويب خلال اللحظات المهمة والحاسمة، وهو ما رجّح كفتهم في الربع الأخير.
وأكد أن المهمة أصبحت أكثر تعقيدًا بعد هذه الخسارة، مشيرًا إلى أهمية التركيز الكامل في المباراة المقبلة أمام الجزائر، ثم مصر، من أجل الحفاظ على بصيص الأمل وتفادي فقدان ثمرة الجهود التي بُذلت منذ بداية التحضير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الاتحاد العربي لـ 'البلاد سبورت': البحرين نموذج يحتذى به في التنظيم.. والبطولة منصة لتوحيد السلة العربية
رئيس الاتحاد العربي لـ 'البلاد سبورت': البحرين نموذج يحتذى به في التنظيم.. والبطولة منصة لتوحيد السلة العربية

البلاد البحرينية

timeمنذ 17 ساعات

  • البلاد البحرينية

رئيس الاتحاد العربي لـ 'البلاد سبورت': البحرين نموذج يحتذى به في التنظيم.. والبطولة منصة لتوحيد السلة العربية

أشاد رئيس الاتحاد العربي لكرة السلة اللواء إسماعيل القرقاوي، بالتنظيم المتميز والاحترافي للبطولة العربية السادسة والعشرين للمنتخبات، التي تحتضنها مملكة البحرين للمرة الأولى منذ انطلاق البطولة في العام 1974، مؤكدًا أن ما قدمته البحرين حتى الآن من تجهيزات واستضافة راقية وتنظيم دقيق يعكس بجلاء حجم التقدم الكبير في البنية التحتية الرياضية وقدرات الاتحادات الوطنية على إدارة الفعاليات الكبرى. وقال القرقاوي في تصريح خاص لـ 'البلاد سبورت'، إن الاتحاد العربي لكرة السلة يشعر بالفخر والامتنان لمملكة البحرين قيادةً وشعبًا على ما وفرته من إمكانات ودعم لاستضافة هذا الحدث العربي المهم، مشيرًا إلى أن قبول البحرين السريع للتحدي في وقت ضيق بعد اعتذار الدولة التي كان من المفترض أن تنظم البطولة، يعكس الجهوزية العالية والتفاعل الرياضي المسؤول من الاتحاد البحريني. وأوضح أن الاتحاد العربي وجد منذ اللحظة الأولى التي تواصل فيها مع نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، كل الحماسة والتفاني لاستضافة البطولة، وهو ما أعطى الاتحاد ثقة كبيرة بأن البطولة ستُقام في بيئة داعمة وآمنة ومثالية، سواء من حيث التجهيزات أو من حيث الحضور الجماهيري والتغطية الإعلامية أو حتى على المستوى التنظيمي والفني والإداري. تنظيم يعكس قدرة البحرين على استضافة البطولات الكبرى وأكد القرقاوي أن ما قدمته البحرين من نموذج تنظيمي متكامل يؤكد أحقيتها في استضافة مزيد من البطولات القارية والدولية، مضيفًا أن البطولة العربية في نسختها الحالية تُعد من أنجح النسخ تنظيمًا من حيث التجهيزات والدقة والالتزام بالمواعيد وراحة الفرق، وهو ما يؤكده انطباع جميع المنتخبات المشاركة، التي عبّرت عن ارتياحها الكامل سواء بشأن أماكن الإقامة أو التنقلات أو التدريبات حتى مستوى الصالات. وتابع 'البحرين أكدت أن كرة السلة العربية تسير في الاتجاه الصحيح حين تتوفر العوامل التنظيمية والمناخ الرياضي السليم. لم تكن الاستضافة فقط لاحتضان مباريات، بل كانت بمثابة حاضنة لكل ما يعزز حضور السلة العربية إقليميًا ودوليًا. التنظيم الناجح لا يتعلق فقط ببرنامج المباريات، بل بإيجاد بيئة محفزة للاعبين والحكام والمدربين والجمهور على حد سواء، وهو ما نراه جليًا في البحرين'. بطولة عربية بهوية رياضية وإنسانية شاملة وأضاف القرقاوي أن البطولة العربية تتجاوز في معناها فكرة المنافسة الرياضية التقليدية، فهي مساحة جامعة لكل العرب تحت مظلة الرياضة، وفرصة لتعزيز العلاقات بين اتحادات الدول الشقيقة، وتبادل الخبرات وتطوير الكوادر الفنية والتحكيمية. وقال 'ما يميز البطولة العربية ليس فقط اسمها أو تاريخها، بل محتواها الإنساني والثقافي أيضًا. اللاعبون العرب اليوم أصبحوا أكثر احترافية، والبطولة تشكل محطة مهمة لإبراز تلك الطاقات وتطويرها على أرض الواقع'. وأشار إلى أن الاتحاد العربي يسعى عبر هذه البطولات إلى تعزيز قدرات العناصر الوطنية في التحكيم والتدريب والإدارة الرياضية، موضحًا أن البطولة الحالية شهدت مشاركة طاقم تحكيمي متنوع من مختلف الدول العربية، وهو ما يُسهم في إثراء الخبرات وتعزيز ثقافة الأداء النزيه وتطوير أدوات إدارة المباريات. نظرة مستقبلية لتطوير اللعبة عربيًا وبيّن رئيس الاتحاد العربي أن الأجندة المقبلة للاتحاد حافلة بالبطولات على مستوى جميع الفئات السنية، بالإضافة إلى دورات تدريبية وتطويرية للحكام والمدربين والإداريين، مؤكدا أن الاتحاد عازم على توسيع قاعدة ممارسي اللعبة وزيادة عدد البطولات العربية والفرص التنافسية. وقال 'نحن لا ننظر إلى البطولة كحدث منعزل، بل نراها جزءًا من منظومة تطوير شاملة نسعى من خلالها للوصول إلى مستوى تنافسي عربي قادر على مقارعة الأفضل في آسيا والعالم'. وأردف قائلا 'مستوى البطولة من الناحية الفنية يبشّر بالكثير. هناك منتخبات أثبتت أنها جاهزة للمنافسة القارية والعالمية، واللاعب العربي اليوم يملك الإمكانات البدنية والمهارية التي تجعله قادرًا على الاحتراف والتميز. نعمل على بناء مسارات مستدامة لهذا اللاعب العربي لكي يجد البيئة التي تخرجه من المحلية إلى العالمية'. البحرين شريك أساسي في منظومة التطوير وأكد القرقاوي أن البحرين أصبحت اليوم شريكا رئيسا في مشروع النهوض بكرة السلة العربية، وأن النجاح الكبير الذي حققته هذه النسخة سيكون محطة انطلاق لمزيد من البطولات والاستحقاقات المستقبلية التي يمكن أن تحتضنها المملكة بكفاءة واقتدار. وقال 'الرسالة التي ترسلها البحرين من خلال هذه البطولة واضحة: نحن جاهزون دائمًا لاحتضان العرب، رياضيًا وإنسانيًا. والاتحاد العربي ممتن لهذا الالتزام، ويضع البحرين في مقدمة خياراته التنظيمية للبطولات القادمة'. وختم رئيس الاتحاد العربي لكرة السلة تصريحه بالإشادة بجميع اللجان العاملة والمتطوعين والإعلاميين والمرافقين، مؤكدا أن نجاح البطولة هو نتاج عمل جماعي متناغم، وأن كرة السلة العربية ستكون مستفيدة من هذه النسخة على جميع الأصعدة.

الراشد: اللعب الفردي والتغييرات المفاجئة أربكت منتخبنا أمام تونس
الراشد: اللعب الفردي والتغييرات المفاجئة أربكت منتخبنا أمام تونس

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 أيام

  • البلاد البحرينية

الراشد: اللعب الفردي والتغييرات المفاجئة أربكت منتخبنا أمام تونس

أكد المدرب الوطني جعفر الراشد في تحليله الفني الخاص لـ 'البلاد سبورت' أن المنتخب الوطني لكرة السلة لم يُقدّم الأداء المنتظر في مباراته أمام تونس، مشيرًا إلى أن السيناريو كان نسخة مكررة من لقاء الإمارات، حيث غلب الطابع الفردي على أسلوب اللعب، مما أثر سلبًا على الانسجام الجماعي للفريق. وقال الراشد إن قرارات الجهاز الفني، خصوصًا بدء اللقاء بعناصر لم تكن حاضرة خلال فترة الإعداد كبطولة وليام جونز، مثل حسن عبدالقادر، أربكت بعض اللاعبين الذين اعتادوا التواجد في التشكيلة الأساسية، ما خلق نوعًا من التوتر النفسي وانعكس على الأداء العام. وأشار إلى أن المنتخب لم يستفد من مشاركة اللاعب صباح حسين الذي خاض دقائق معدودة دون تأثير يُذكر، إلى جانب ارتكاب 14 'تيرن أوفر' ما يعادل خسارة 14 هجمة هجومية، وهو ما يمكن أن يُترجم إلى 28 نقطة مهدورة كانت كفيلة بتغيير مسار المباراة. ورأى الراشد أن التغيير في الفكر والأسلوب الذي كان يعتمد على اللعب الجماعي في بطولة وليام جونز، بات أكثر فردية في هذه البطولة، مما أخلّ بتوازن الفريق وأثر على استقراره الفني. وأوضح أن منتخب تونس تفوق بدنيًا في الربع الأخير من اللقاء، مستغلًا حالة الإرهاق التي ظهرت على لاعبي البحرين، مرجّحًا أن المباراة السابقة أمام الإمارات استنزفت جهد الفريق، كما أشار إلى أن الطاقم البدني لم يتمكن من احتواء هذا الإرهاق بالشكل المطلوب. وختم الراشد تحليله بأن المنتخب التونسي حسم المواجهة بفضل جاهزيته البدنية العالية، إضافة إلى أسلوبه الدفاعي الصارم الذي فرضه على مفاتيح اللعب في منتخبنا الوطني، لا سيما مصطفى حسين ودكار، ما أدى إلى إرباك الأداء الهجومي. كما تميّز لاعبو تونس باتخاذ قرارات صحيحة في التصويب خلال اللحظات المهمة والحاسمة، وهو ما رجّح كفتهم في الربع الأخير. وأكد أن المهمة أصبحت أكثر تعقيدًا بعد هذه الخسارة، مشيرًا إلى أهمية التركيز الكامل في المباراة المقبلة أمام الجزائر، ثم مصر، من أجل الحفاظ على بصيص الأمل وتفادي فقدان ثمرة الجهود التي بُذلت منذ بداية التحضير.

سفيرة مصر لـ 'البلاد سبورت': البطولة تجسيد لوحدة الشعوب العربية وتعزيز لدور الشباب
سفيرة مصر لـ 'البلاد سبورت': البطولة تجسيد لوحدة الشعوب العربية وتعزيز لدور الشباب

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 أيام

  • البلاد البحرينية

سفيرة مصر لـ 'البلاد سبورت': البطولة تجسيد لوحدة الشعوب العربية وتعزيز لدور الشباب

أكدت ريهام عبدالحميد محمود إبراهيم خليل، سفيرة جمهورية مصر العربية، لدى مملكة البحرين، أن استضافة البحرين للبطولة العربية لكرة السلة للمنتخبات تمثل خطوة نوعية ومهمة في مسيرة التعاون العربي، مشيرة إلى أن هذه الاستضافة الكريمة تعكس ما عُرفت به المملكة من حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، وتعزز من موقعها كمركز رياضي وثقافي يحتضن الفعاليات العربية بكل اقتدار. وقالت السفيرة في تصريح خاص لـ 'البلاد سبورت' إن البطولة التي تُقام لأول مرة في البحرين، تتجاوز في مدلولاتها كونها مجرد منافسة رياضية، فهي تحمل أبعادًا ثقافية واجتماعية وإنسانية، وتعد وسيلة فعالة لتعميق أواصر التواصل والتقارب بين الشعوب العربية، لا سيما بين فئة الشباب الذين يُمثلون مستقبل الأمة وركيزة نهضتها. وأوضحت أن لغة الرياضة هي لغة عالمية وفطرية يفهمها الجميع، وتُسهم في بناء جسور الفهم المشترك بين مختلف الثقافات والمجتمعات، وهو ما تؤكده مثل هذه البطولات التي تجمع تحت مظلتها منتخبات تمثل جغرافيا الوطن العربي من الخليج إلى المحيط. ونوّهت إلى أن جمهورية مصر العربية تحرص دائمًا على المشاركة في مثل هذه الفعاليات الرياضية، إيمانًا منها بدور الرياضة في ترسيخ مبادئ الأخوة والوحدة بين الشعوب، وأيضًا لما لها من أثر إيجابي في تعزيز العلاقات العربية على كافة الأصعدة. وأضافت أن المنتخب المصري يحظى بدعم ومساندة كبيرة من الأشقاء في البحرين، مشيدة بالأجواء الأخوية والتنظيم المميز الذي تشهده البطولة منذ انطلاقها، ومعتبرة أن هذا ليس بالغريب على البحرين التي طالما كانت سباقة في احتضان الفعاليات الهادفة التي تخدم المصالح العربية المشتركة. وأكدت السفيرة أن مصر، من جانبها، مستمرة في استضافة البطولات الرياضية العربية والدولية، وأن أجندتها الرياضية مليئة بالفعاليات التي تعكس اهتمام الدولة بالجانب الرياضي كوسيلة من وسائل التنمية البشرية. كما عبّرت عن سعادتها بمشاركة مملكة البحرين والمنتخبات العربية الأخرى في البطولات التي تُقام على أرض مصر، مشيرة إلى أن هذا التبادل الرياضي يُسهم في تعميق الروابط، ويمنح الشباب العربي مساحة مهمة للتلاقي والتفاعل. وفي ختام تصريحها، أعربت السفيرة ريهام عبد الحميد عن خالص شكرها وتقديرها للجهات المنظمة في البحرين، وفي مقدمتها الهيئة العامة للرياضة والاتحاد البحريني لكرة السلة، على الجهود الكبيرة التي تُبذل لإنجاح البطولة، متمنية دوام التوفيق والنجاح لجميع المنتخبات المشاركة، وأن تكون هذه البطولة بداية لمزيد من الفعاليات الرياضية التي تعزز وحدة الصف العربي وتقوي من حضور الشباب العربي في المشهد الرياضي الإقليمي والدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store