
بعد لوس أنجلوس.. الحرس الوطني يستعد للانتشار في تكساس
أعلن حاكم تكساس الجمهوري غريغ أبوت، ليل الثلاثاء، بأن الولاية ستنشر حرسها الوطني 'للمحافظة على النظام'، بعدما دفعت احتجاجات ضد توقيف مهاجرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإرسال قوات من الجيش إلى لوس أنجلوس.
وقال أبوت على منصة 'إكس' إنه 'سيتم نشر حرس تكساس الوطني في مواقع في أنحاء الولاية لضمان السلم والنظام. التظاهر السلمي قانوني. إلحاق الأضرار بأشخاص أو ممتلكات أمر غير قانوني وسيقود إلى التوقيف'.
وتابع بأن 'حرس تكساس سيستخدم كل الوسائل والاستراتيجيات الممكنة لمساعدة عناصر إنفاذ القانون في المحافظة على النظام'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
طهران على حافة الانفجار النووي... وترمب يلوّح بالقوة
في مشهد يوحي بأن لحظة الانفجار باتت أقرب من أي وقت مضى، بدأت واشنطن إجراءات سحب طواقم دبلوماسية من سفاراتها في المنطقة، بينما تكثف إسرائيل استعداداتها لعمل عسكري قد يطاول العمق النووي الإيراني، وفق ما تؤكده تسريبات صحافية وتحليلات أمنية نشرت في صحف عالمية خلال الأيام الماضية. "نحن أمام لحظة فاصلة في التوازن النووي الإقليمي"، هذا ما خلصت إليه صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية في تقريرها الصادر في الـ 11 من يونيو (حزيران) الجاري، والذي كشف عن أن إدارة ترمب أصدرت أوامر مباشرة بإجلاء العائلات الأميركية من القواعد العسكرية في الخليج تحسباً لأية تطورات ميدانية مفاجئة في حال أقدمت إسرائيل على شن ضربة استباقية ضد منشآت التخصيب الإيرانية. الاختراق النووي وكشفت "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" (IAEA) عن أن إيران قامت بتخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المئة، وهي نسبة تعد الحد الفاصل بين الاستخدامات المدنية والعسكرية، وتكفي لصناعة قنبلة نووية. قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن بعض القوات الأميركية أُعيد نشرها خارج مناطق التوتر في الشرق الأوسط كإجراء احترازي، مضيفاً أن "المنطقة قد تكون خطرة"، وشدّد على أن "الأمر بسيط جداً: لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي"#نكمن_في_التفاصيل — Independent عربية (@IndyArabia) June 12, 2025 ويعمق هذا التطور المخاوف الدولية من نيات طهران النووية ويزيد التوترات داخل منطقة الشرق الأوسط التي تشهد بالفعل تصعيداً متسارعاً على أكثر من جبهة، إذ تؤكد تقارير الوكالة الدولية أن طهران راكمت كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب تجاوز بعضها الحدود المسموح بها دولياً، مما يثير مخاوف من إمكان قيامها بخطوة مفاجئة نحو "الاختراق النووي"، أي القدرة على إنتاج سلاح نووي في وقت قصير جداً. ويرى مراقبون أن تخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى يعزز موقف إسرائيل التي تعتبر البرنامج النووي الإيراني تهديداً مباشراً لأمنها، وقد تقدم على خطوات استباقية لمنع اكتماله، سواء عبر ضربات عسكرية أو حملات تخريب سيبراني، كما قد يدفع هذا التطور الدول الخليجية إلى مراجعة حساباتها الأمنية والإستراتيجية، وبحسب التقرير ذاته فإن هذا السلوك الذي تتجاوز فيه إيران سقف الاتفاق النووي بهذا الشكل العلني يحدث للمرة الأولى منذ نحو 20 عاماً. وفي المقابل تدافع طهران عن أنشطتها النووية وتقول إنها مخصصة لأغراض سلمية، مؤكدة أن ارتفاع نسبة التخصيب جاء نتيجة للضغوط الغربية وعدم تنفيذ التعهدات الدولية برفع العقوبات الاقتصادية. الردع لا يتحقق إلا بالقوة وفي تقرير أكثر وضوحاً، نقلت صحيفة "التايمز" البريطانية عن مصادر أمنية مطلعة أن إسرائيل "أبلغت دولاً أوروبية حليفة أنها تخطط لضرب منشآت نووية إيرانية خلال أسابيع قليلة"، مؤكدة أن التحضيرات تشمل توجيه ضربات دقيقة باستخدام طائرات "F-35" وصواريخ ذات قدرة على اختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض، وتحديداً مواقع "نطنز" و"فوردو" و"أراك". وتضيف "التايمز" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بات أكثر قناعة بأن "النافذة الدبلوماسية أُغلقت" وأن الردع لا يتحقق إلا بالقوة، بخاصة بعد إعلان "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" أن إيران لم تعد تمتثل لأي من القيود المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015. أما صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" فنقلت في تقرير لها عن مسؤول عسكري كبير أن "الجيش الإسرائيلي أنهى جولات محاكاة مكثفة لضرب أهداف نووية إيرانية في عمق الأرض بمشاركة سلاح الجو والمخابرات، وأنه بات جاهزاً للتنفيذ في أية لحظة"، مشيرة إلى أن إسرائيل لا تثق بأن إيران ستتراجع، وأن إستراتيجيتها الحالية تقوم على "تحطيم الطموح النووي قبل أن يتحول إلى واقع لا يمكن وقفه". واشنطن تتوقع الرد الإيراني فوراً وأشار المتخصص في الأمن القومي ديفيد سانغر ضمن تحليل نشر اليوم في صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن الإدارة الأميركية لا تمتلك تأكيداً حول موعد الضربة الإسرائيلية المحتملة ضد إيران، لكنها تُرجح أن الرد الإيراني سيكون سريعاً وشاملاً وقد يشمل استهداف قواعد أميركية في الخليج، إضافة إلى ضرب أهداف داخل إسرائيل. وأوضح سانغر أن أجهزة الاستخبارات الأميركية رصدت تحركات عسكرية إيرانية غير معتادة قرب منشآت نووية، إضافة إلى تكثيف ملاحظ في مناورات الدفاع الجوي، مما يشير إلى أن طهران تتهيأ لرد منسق على أي هجوم محتمل، وهو ما قد يفضي إلى تصعيد إقليمي متعدد الجبهات. وفي تحليل نشرته صحيفة "واشنطن بوست" للكاتبة كارن دي يونغ، فقد أشارت إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وعلى رغم توجيهه رسائل دعم واضحة لإسرائيل، لكنه لم يمنحها الضوء الأخضر صراحة لشن ضربة، وأيضاً لم يضع أي خطوط حمر تمنعها. وأوضحت الصحيفة أن ترمب يعتبر أن الرد الإيراني سيعطيه ورقة ضغط انتخابية داخلية، ولا سيما أنه يظهر كرئيس "يحمي المصالح الأميركية من التهديد النووي الإيراني"، فيما يرى مسؤولون في الـ "بنتاغون" أن الضربة إن حصلت فقد تؤدي إلى حرب استنزاف مفتوحة في المنطقة تعيد الولايات المتحدة للميدان بعمق غير مرغوب فيه. الرد الإيراني: كل الخيارات مطروحة من جهته أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم في تصريح نقلته وسائل إعلام رسمية أن "أي عدوان صهيوني على منشآتنا النووية سيواجه برد ساحق يتجاوز الحدود التقليدية"، مضيفاً أن "طهران لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أية محاولة لاستهداف أمنها القومي، والرد سيكون سريعاً ومباشراً وعلى أكثر من جبهة"، وذكر المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أن الرد لن يقتصر على المواقع العسكرية وحسب، بل سيطاول "مراكز القرار السياسي والمصالح الأميركية في المنطقة"، في تحذير واضح موجه لكل من واشنطن وتل أبيب. وبالتوازي أعادت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية بث مقاطع قديمة للجنرال قاسم سليماني يشير فيها إلى أن "حيفا وتل أبيب ستكونان أولى الضحايا في حال جرى استهداف إيران عسكرياً"، وهو ما فهم أنه جزء من إستراتيجية ردع نفسية تعيد التأكيد على قدرة طهران على خوض مواجهة واسعة النطاق. "خسائر لا يمكن احتواؤها" وفي تحذير صدر عن "معهد دراسات الحرب الأميركي"(ISW) ، أكد الخبراء أن الضربة الإسرائيلية إن نفذت فستقود حتماً إلى تصعيد لا يمكن احتواؤه، وقال التقرير إن "المسألة لم تعد ما إذا كانت هناك ضربة، بل متى؟ وأين؟ وكيف؟ وإن الحسابات الجيوسياسية الحالية تجعل من رد فعل إيران أكبر من مجرد قصف محدود"، أما "معهد كارنيغي للسلام الدولي" فقد اعتبر أن انهيار الاتفاق النووي بالكامل سيقود إلى سباق تسلح إقليمي يشمل السعودية وتركيا وربما مصر، مما سيغير قواعد اللعبة الإستراتيجية في الشرق الأوسط لعقود مقبلة. "المسدس على الطاولة" المحلل السياسي السعودي حمود الرويس قال في حديث خاص إلى "اندبندنت عربية" إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اتبع نهجاً حاسماً في التعامل مع الملف الإيراني منذ ولايته الأولى، فألغى الاتفاق النووي المبرم مع طهران وفرض عليها عقوبات صارمة، معلناً بوضوح رفضه أي برنامج نووي إيراني. وأضاف الرويس أنه "خلال الولاية الثانية لترمب، وعلى رغم إعلانه السعي إلى إنهاء الحروب وتخفيف التوترات في المنطقة، لكن المواقف الإسرائيلية الأخيرة في شأن تغيير شكل المنطقة وتصريحاتها عن توجيه ضربات عسكرية ضد منشآت نووية إيرانية، دفعتا واشنطن إلى تبني مقاربة مزدوجة تتمثل في التحرك دبلوماسياً لكن مع التلويح بالقوة"، موضحاً أن إرسال المبعوث الأميركي ويتكوف، المعروف بخلفيته في العقارات لا السياسة، جاء بعد تهديدات أميركية ضمنية بالتصعيد العسكري، وقال إن ويتكوف دخل المفاوضات مع إيران بـ "المسدس على الطاولة" بتكليف مباشر من ترمب لفرض معادلة واضحة وهي لا برنامج نووياً في إيران في مقابل وقف التصعيد العسكري، وسبق ذلك، بحسب الرويس، سلسلة من الإجراءات الأميركية لتقويض النفوذ الإيراني في المنطقة، من غزة ولبنان إلى العراق واليمن. وأضاف المحلل السعودي أن التهديد باستخدام القوة بات وسيلة ضغط رئيسة في مفاوضات واشنطن مع طهران يفعّل كلما تعثرت المحادثات، كما ظهر في خطوة سحب الموظفين غير الأساسيين من البعثات الأميركية في المنطقة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع شن حرب شاملة من دون موافقة الكونغرس، لكنها تحتفظ بحق الدفاع عن قواعدها العسكرية ومصالحها، ومؤكداً أنه في حال أقدمت إسرائيل على توجيه ضربات لإيران فإن الأخيرة قد تستهدف القواعد الأميركية التي تتمركز في كل من قطر والبحرين والعراق، باعتبارها جزءاً من الدعم غير المباشر لتلك العمليات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) دول الخليج محصنة ولكن وأكد الرويس أن دول الخليج العربي تملك قدرات دفاعية متقدمة وتتمتع بتنسيق أمني وعسكري مشترك عبر القيادة العسكرية الخليجية الموحدة وقوات درع الجزيرة، خصوصاً في ما يتعلق بسلاحي الجو والدفاع الجوي، مما يمكنها من حماية منشآتها الحيوية، وحذر من أن أي صدام عسكري مباشر سيضع دول الخليج في قلب المواجهة، خصوصاً إذا ما أُغلق مضيق هرمز، مما سيؤثر في صادرات النفط والغاز وخطوط الإمداد العالمية. وختم الرويس حديثه بأن إسرائيل لا تبدو مقتنعة بالحلول الدبلوماسية، بل إنها ترفض أية مفاوضات أميركية قد تبقي على نفوذ إيران في المنطقة أو تسمح لها بمواصلة تطوير قدراتها النووية، قائلاً إن "تل أبيب تسعى إلى إفشال هذه المحادثات وتتطلع إلى إعادة رسم ملامح المنطقة بما يخدم رؤيتها لشرق أوسط جديد يخلو من أية قوة إقليمية قادرة على منافستها".


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
استنفار أميركي بالمنطقة والعراق: لا تهديد أمنيا للبعثات الدبلوماسية
قالت الحكومة العراقية اليوم الخميس إن التقارير الاستخباراتية والميدانية تشير إلى عدم وجود أي تهديدات للبعثات الدبلوماسية على أراضيها، وفق وكالة الأنباء العراقية. وأعلنت الولايات المتحدة أمس الأربعاء أنها بصدد خفض عدد موظفي سفارتها في العراق لأسباب أمنية، بعدما هددت إيران باستهداف القواعد الأميركية في المنطقة في حال نشوب صراع. سفارة البحرين نفت السفارة الأميركية لدى البحرين اليوم صحة التقارير التي تزعم تغييراً في وضعها، مؤكدة أن طاقم العمل والعمليات لا يزالان من دون تغيير وأن الأنشطة مستمرة كالمعتاد. جاء هذا البيان بعد يوم من إعلان ترمب سحب الموظفين الأميركيين من الشرق الأوسط. تقييدات داخل إسرائيل وقررت الولايات المتحدة اليوم تقييد تنقلات موظفي الحكومة الأميركية وعائلاتهم في إسرائيل بسبب عدم استقرار الوضع الإقليمي. وجاء في بيان للسفارة الأميركية لدى إسرائيل، "بسبب التوتر الإقليمي المتنامي، لا يمكن لموظفي الحكومة الأميركية وأفراد عائلاتهم التنقل خارج نطاق منطقة تل أبيب (...) والقدس ومناطق بئر السبع حتى إشعار آخر". وأضاف البيان "يسمح الانتقال من هذه المناطق الثلاث باتجاه مطار بن غوريون ومنه". وذكرت وسائل إعلام أميركية أن إسرائيل تعد على ما يبدو لهجوم على إيران. وجاء في البيان أن "سفارة الولايات المتحدة تُذكر المواطنين الأميركيين بضرورة توخي الحذر، ولا سيما معرفة موقع أقرب ملجأ في حال صدور إنذار أحمر"، لأن الهجمات، و"بينها إطلاق قذائف الهاون والقذائف الصاروخية والصواريخ، والاختراقات بمسيرات، غالباً ما تقع من دون سابق إنذار". وأضاف "البيئة الأمنية معقدة وقد تتغيّر بسرعة". حركة الطيران من جانبها، قالت شركة "طيران الإمارات" إنها تراقب الوضع في المنطقة من كثب ولا تغييرات أجريت على عملياتها. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن أمس الأربعاء أن إدارته تقوم بنقل موظفين أميركيين من الشرق الأوسط، لأنه قد يكون مكاناً "خطراً" في ظل التوترات الراهنة مع إيران، مشدداً على أن طهران "لا يمكنها امتلاك سلاح نووي". وخلال حضوره عرضاً لفيلم "البؤساء" في مركز كينيدي بواشنطن، قال ترمب للصحافيين تعليقاً على تقارير في شأن نقل أفراد طواقم دبلوماسية أميركية من الشرق الأوسط "حسناً، يجري نقلهم لأنه قد يكون مكاناً خطراً". وفي ظل أجواء مشحونة توحي باقتراب حدوث مواجهة في الشرق الأوسط، رد الرئيس الأميركي عند سؤاله عن أسباب السماح لأسر العسكريين الأميركيين بالمغادرة بقوله "سترون". وقال جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي أمس الأربعاء في تصريحات بمركز كنيدي إنه لا يعرف ما إذا كانت إيران ترغب في امتلاك سلاح نووي، وسط تعثر المحادثات بين طهران وواشنطن للتوصل إلى اتفاق في شأن البرنامج النووي. ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي القول إن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف سيلتقي بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مسقط يوم الأحد، لمناقشة رد طهران على المقترح الأميركي الأحدث. وقال مسؤولان أميركيان إن قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال مايكل "إريك" كوريلا أرجأ شهادته أمام المشرعين الأميركيين، التي كان من المقرر أن يدلي بها اليوم الخميس، بسبب التوتر في الشرق الأوسط. وكان من المقرر أن يدلي كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، بشهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الخميس. مغادرة طوعية وذكر مسؤول أميركي أن وزير الدفاع بيت هيغسيث أذن بالمغادرة الطوعية لأفراد أسر العسكريين الأميركيين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط، وقال مسؤول أميركي آخر إن هذا الأمر يتعلق في الغالب بأفراد العائلات الموجودين في البحرين، التي يقيم فيها الجزء الأكبر منهم. وأضاف مسؤول أميركي ثالث "من المقرر أن تجري وزارة الخارجية إخلاء منظماً للسفارة الأميركية في بغداد، نعتزم القيام بذلك عبر وسائل (النقل) التجاري، لكن الجيش الأميركي مستعد للمساعدة في حال طلب منه ذلك". ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن مصدر حكومي قوله إن بغداد لم ترصد أي حدث أمني يستدعي الإخلاء. وقالت السفارة الأميركية في الكويت في بيان إنها "لم تغير وضع موظفيها ولا تزال تعمل بكامل طاقتها"، وأوضح مسؤول أميركي آخر أنه لم يطرأ أي تغيير على العمليات في قاعدة العديد الجوية في قطر، أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط، وأنه لم يصدر أي أمر إجلاء للموظفين أو العائلات المرتبطة بالسفارة الأميركية في قطر، التي تعمل كالمعتاد. وعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تبنت فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران إطلاق عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة على مواقع في العراق وسوريا ينتشر فيها جنود أميركيون في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش". على رغم ذلك، حافظ العراق على استقرار نسبي وبقي في منأى عن تداعيات الحرب التي طاولت عدداً من دول المنطقة. وإضافة إلى وجودها العسكري في العراق وسوريا، للولايات المتحدة انتشار في عدد من القواعد العسكرية في دول مجاورة لإيران، كبراها العديد في قطر. وفي الكويت، قالت السفارة الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية إنها "لم تغير عدد موظفيها وتواصل عملها بكامل طاقتها". وعقدت طهران وواشنطن اللتان قطعت العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل أكثر من أربعة عقود، خمس جولات من المحادثات منذ أبريل (نيسان)، بوساطة من سلطنة عمان، سعياً إلى إبرام اتفاق جديد في شأن برنامج طهران النووي. وكان وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده قال في وقت سابق الأربعاء رداً على التهديدات الأميركية بالتحرك عسكرياً إذا فشلت المفاوضات "نحن نأمل أن تصل المفاوضات إلى نتيجة، ولكن إذا لم يحقق ذلك وفرض علينا صراع، فلا شك أن خسائر الطرف الآخر ستكون بالتأكيد أكبر بكثير من خسائرنا". وتابع "لدينا القدرة على الوصول إلى كل قواعد الولايات المتحدة، سنستهدفها كلها من دون تردد في البلدان المضيفة لها". وفي حديث مع "نيويورك بوست" نشر الأربعاء، قال ترمب "أصبحت أقل ثقة في شأن احتمال التوصل إلى اتفاق" مع إيران حول الملف النووي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تأثير على حركة الملاحة في سياق متصل قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أمس الأربعاء إن التوتر المتزايد في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى تصعيد في النشاط العسكري، مما قد يؤثر على حركة الملاحة في الممرات المائية الرئيسة. ويمر جزء كبير من تجارة النفط العالمية والسلع الأولية، بما في ذلك الحبوب، عبر الممرات المائية المزدحمة في المنطقة. ونصحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في مذكرة الأربعاء السفن بتوخي الحذر عند المرور عبر الخليج العربي وخليج عُمان ومضيق هرمز. ولم تحدد الهيئة المنوطة بجمع تقارير عن التهديدات التي تواجه السفن، طبيعة التوترات التي دفعتها إلى إصدار هذا التحذير. وقالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري في بيان منفصل الأربعاء، إن "التقديرات تشير إلى أن الشحن التجاري المرتبط بإسرائيل معرض لخطر متزايد من عمل عسكري متبادل". وأضافت أن "الدعم الأميركي الكبير لعمل هجومي إسرائيلي سيزيد من المخاطر على الشحن الأميركي والسفن التي تحمل بضائع أميركية". وأفادت مصادر في قطاع الشحن البحري والتأمين بوجود قلق متزايد من تأثير أي عمل إسرائيلي وإيراني على المنطقة، لا سيما في المياه المحيطة بالخليج والمياه المجاورة. وفي العام الماضي أطلقت إيران مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، كما شنت إسرائيل غارات جوية على أهداف داخل إيران. وقال ياكوب لارسن، كبير مسؤولي السلامة والأمن في مجلس (بي.آي.إم.سي.أو) للملاحة البحرية في بحر البلطيق والمياه الدولية، "لا شك في أن أي هجوم يمكن أن يتصاعد ويؤثر على حركة الشحن، بالإضافة إلى جذب قوات عسكرية تابعة لدول أخرى عاملة في المنطقة، بما في ذلك الولايات المتحدة". وأضاف أنه "من المؤكد أن نشوب صراع مسلح شامل بين إسرائيل والولايات المتحدة في مواجهة إيران سيؤدي فعلياً إلى إغلاق مضيق هرمز، ولو لفترة من الوقت، وسيرفع أسعار النفط".


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
التظاهرات تتحدى ترمب وتتمدد في أنحاء الولايات الأميركية
اندلعت احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة ضد سياسات الهجرة المتشددة بعد أيام من التظاهرات في لوس أنجليس، في وقت تستعد فيه كاليفورنيا اليوم الخميس لمواجهة قانونية على خلفية نشر الرئيس الأميركي دونالد ترمب للجيش. واحتشد أكثر من ألف شخص أمس الأربعاء في ثاني كبرى المدن الأميركية ليوم سادس من الاحتجاجات، في إطار مسيرة سلمية جابت شوارع المدينة. وفرض حظر للتجول لليلة الثانية في وقت حاول مسؤولو المدينة السيطرة على الوضع، بعد أعمال تخريب ونهب وقعت خلال الليل في عدد من مناطق المدينة الممتدة على مساحة 1300 كيلومتر مربع. وقالت المتظاهرة لين ستورجيس (66 سنة) وهي مدرسة متقاعدة "يمكنني القول إن كل شيء جيد إلى حد كبير هنا، مدينتا لا تحترق كما يحاول رئيسنا الفظيع أن يقول لكم". واندلعت الاحتجاجات السلمية بمعظمها على خلفية التصعيد المفاجئ في مساعي توقيف المهاجرين المقيمين بصورة غير قانونية، ولم تكن جيوب العنف بما في ذلك إحراق سيارات أجرة الذاتية القيادة وإلقاء الحجارة على الشرطة أمراً جديداً بالنسبة إلى عناصر شرطة لوس أنجليس البالغ عددهم 8500. وفي سبوكين في واشنطن، أعلن حظر ليلي للتجول بعدما أوقفت الشرطة أكثر من 30 متظاهراً، وأطلقت كرات الفلفل لتفريق الحشود، بحسب ما أفاد به قائد الشرطة كيفن هول. وفاز ترمب في انتخابات العام الماضي عبر تعهده مواجهة ما وصفه "غزو" المهاجرين غير الموثقين، ويستغل الفرصة حالياً لتحقيق مكاسب سياسية فأمر بنشر حرس كاليفورنيا الوطني على رغم احتجاجات حاكم الولاية غافين نيوسوم، وهي المرة الأولى التي يقوم الرئيس الأميركي فيها بخطوة مماثلة منذ عقود. وقال ترمب للصحافيين، وهو في طريقه لمشاهدة عرض لـ"البؤساء" في واشنطن، "سيكون لدينا بلد آمن"، وأضاف "لن يتكرر ما كان يمكن أن يحدث في لوس أنجليس، تذكروا، لو لم أكن هنا، لكانت لوس أنجليس محترقة تماماً الآن". وعمل ما بين ألف و4700 جندي نشرهم ترمب على حماية المنشآت، وإلى جانب عناصر إدارة الهجرة والجمارك، بحسب نائب القائد العام للجيش الشمالي سكوت شيرمان الذي يقود العمليات، أما البقية، وبينهم 700 عنصر من المارينز، فهم في حالة تعبئة أو يخضعون للتدريب على التعامل مع الاضطرابات المدنية، على حد قوله. وذكر "البنتاغون" أن عملية الانتشار ستكلف دافعي الضرائب 134 مليون دولار. واتهم نيوسوم، وهو ديموقراطي يرجح أنه يتطلع للترشح لانتخابات 2028 الرئاسية، ترمب بالسعي إلى تصعيد المواجهة لتحقيق مكاسب سياسية، وحذر أول من أمس الثلاثاء من أن العسكرة غير المسبوقة ستتجاوز حدود الولاية، معتبراً أن "الديمقراطية تتعرض لهجوم تحت أنظارنا". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويتوقع أن يحضر محامون يمثلون كاليفورنيا في المحكمة اليوم الخميس سعياً إلى استصدار أمر يمنع الجنود من مرافقة عناصر الهجرة أثناء توقيف المهاجرين، ووصف محامو إدارة ترمب الالتماس بأنه "مناورة سياسية مبتذلة". وعلى رغم تهديد ترمب بنشر الحرس الوطني في ولايات أخرى يديرها الديمقراطيون، فإن المتظاهرين تمسكوا بموقفهم. وخرجت احتجاجات في سانت لويس ورالي ومانهاتن وإنديانابوليس ودنفر، وفي سان أنتونيو خرج آلاف في مسيرة قرب مبنى البلدية، حيث نشر حاكم تكساس الجمهوري غريغ أبوت حرس الولاية الوطني، بحسب ما أفادت به تقارير. ويتوقع أن تخرج احتجاجات في أنحاء البلاد في إطار حركة "لا ملوك" السبت المقبل، تزامناً مع حضور ترمب عرضاً عسكرياً نادراً من نوعه إلى حد كبير في العاصمة الأميركية. وجرى تنظيم العرض الذي تشارك فيه طائرات حربية ودبابات للاحتفال بمرور 250 عاماً على تأسيس الجيش الأميركي، لكنه يصادف أيضاً يوم عيد ميلاد ترمب الـ79. تصور إدارة ترمب الاحتجاجات على أنها مصدر تهديد عنيف للبلاد يتطلب استخدام القوة العسكرية لدعم عناصر الهجرة العاديين والشرطة، لكن رئيسة بلدية لوس أنجليس كارن باس قالت إن الأزمة صنعت في واشنطن. وقالت باس للصحافيين "قبل أسبوع، كان كل شي سلمياً في مدينة لوس أنجليس"، وأضافت "بدأ الأمر يزداد صعوبة الجمعة الماضي عندما جرت عمليات الدهم، هذا هو سبب المشكلات"، متهمة البيت الأبيض بالدفع في هذا الاتجاه. وتواصلت عمليات التوقيف التي نفذها عناصر مسلحون ومقنعون أمس الأربعاء. وقالت قس في ضاحية داوني في لوس أنجليس إن خمسة مسلحين يقودون سيارات من ولايات أخرى ألقوا القبض على رجل يتحدث الإسبانية في موقف سيارات الكنيسة، وعندما واجهتهم وطلبت أرقام شاراتهم وأسماءهم، رفضوا تقديمها، وأضافت لشبكة "كاي تي إل أيه" "وجهوا بنادقهم نحوي وقالوا 'عليك التراجع'".