logo
الالتزام بنظام غذائى صحى غنى بالأسماك والبقول فى سن الـ50 يحميك من الخرف

الالتزام بنظام غذائى صحى غنى بالأسماك والبقول فى سن الـ50 يحميك من الخرف

اليوم١٣-٠٣-٢٠٢٥

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن لالتزام بـ نظام غذائي صحي في الخمسينيات والستينيات من عمرك قد يمنحك فرصة قوية لتقليل خطر الإصابة بالخرف ، وذلك وفقا لدراسة جديدة.
وتشير الأبحاث منذ فترة طويلة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالأسماك والبقوليات والخضروات وقليل من الأطعمة السكرية يمكن أن يؤخر تطور حالة سرقة الذاكرة بنسبة تصل إلى 25 % .
والآن اكتشف علماء بريطانيون أن اتباع مثل هذا النظام الغذائي بين سن 48 و70 عاما يؤدي إلى تحسين مناطق النشاط في الدماغ التي عادة ما تتراجع قبل التشخيص.
ووجد خبراء من جامعة أكسفورد أيضًا أن الأشخاص الذين لديهم كمية أقل من الدهون حول منطقة الخصر في هذه المرحلة من الحياة لديهم ذاكرة أفضل وتفكير أكثر مرونة مع تقدمهم في السن، وحث الباحثون، الذين وصفوا النتائج بأنها "مهمة"، الجمهور على النظر في "استراتيجيات لتحسين" نظامهم الغذائي من أجل الحفاظ على بنية الدماغ وتقليل خطر الخرف.
وقال الباحثون في دراسة نشرت في مجلة JAMA Network Open : "إن التحول العالمي نحو العادات الغذائية غير الصحية يرتبط بزيادة انتشار مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة، وهي كلها عوامل خطر معروفة للخرف"، ومن المهم أن نأخذ في الاعتبار آثار النظام الغذائي العام والسمنة المركزية على الذاكرة والمناطق المرتبطة بها في الدماغ، مثل الحُصين."
وفي الدراسة، قام الباحثون بتتبع العادات الغذائية لـ 512 بريطانيًا على مدى 11 عامًا وقاموا بتقييم نسبة الخصر إلى الورك لدى 664 شخصًا على مدى متابعة استمرت 21 عامًا.
تشير الأبحاث منذ فترة طويلة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالأسماك والبقوليات والخضروات وقليل الأطعمة السكرية يمكن أن يؤخر تطور حالة سرقة الذاكرة بنسبة تصل إلى 25%.
تم إجراء فحوصات مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، إلى جانب اختبارات الأداء الإدراكي، في بداية الدراسة ثم مرة أخرى عندما بلغ متوسط ​​عمر المشاركين 70 عامًا لتتبع التقدم واكتشاف علامات التدهور الإدراكي.
ووجد العلماء أن المتطوعين الذين التزموا بنظام غذائي أفضل في منتصف العمر كان لديهم اتصال أفضل بين الحُصين الأيسر - وهو الجزء من الدماغ الذي يلعب دورا رئيسيا في المعالجة والذاكرة - والفص القذالي، الذي يقع في الجزء الخلفي من الدماغ والمسؤول في المقام الأول عن المعالجة البصرية.
وقال الباحثون إن التحسن في النظام الغذائي كان مرتبطا أيضا بتحسن المهارات اللغوية، و يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه أبحاث أمريكية العام الماضي إلى أن التغيرات المرتبطة بالعمر والتي تزيد من خطر الإصابة بالأمراض - مثل تباطؤ عملية التمثيل الغذائي وتدهور صحة القلب - تظهر ذروات كبيرة في سن 44 و60 عامًا.
وقال الباحثون، إنه للتعويض عن تأثير هذه "الموجات" الدرامية المرتبطة بالشيخوخة، اقترح العلماء في جامعة ستانفورد - الذين نشروا نتائجهم في مجلة Nature Aging - أن يمارس الأشخاص الذين يقتربون من سن 44 و60 عامًا التمارين الرياضية بشكل مستمر، ويتبنون نظامًا غذائيًا أكثر صحة، إن عدم القدرة على تعلم مهام جديدة والنضال من أجل البقاء مركزًا على مهمة واحدة يمكن أن يكون علامة على الخرف - الذي يؤثر على ما يقرب من مليون بريطاني و 7 ملايين أمريكي.
وأشارت دراسة بارزة أجريت في يوليو الماضي إلى أن ما يقرب من نصف حالات الإصابة بمرض الزهايمر يمكن الوقاية منها من خلال معالجة 14 عاملاً متعلقاً بأسلوب الحياة.
توصل خبراء عالميون إلى أن مشكلتين صحيتين - ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وفقدان البصر - كانتا، مجتمعتين، وراء ما يقرب من حالة واحدة من كل 10 حالات خرف على مستوى العالم.
وتضاف هذه العوامل إلى 12 عاملاً آخر، تتراوح من العوامل الوراثية إلى التدخين، والتي حددها الخبراء على أنها تزيد من خطر إصابة الشخص بالخرف.
وزعم الخبراء أن الدراسة، التي نشرت في مجلة لانسيت المرموقة، قدمت أملاً أكبر من أي وقت مضى في إمكانية منع اضطراب فقدان الذاكرة الذي يدمر حياة الملايين من الناس.
مرض الزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعاً للخرف ويؤثر على 982000 شخص في المملكة المتحدة.
ويعتقد أن السبب في ذلك هو تراكم الأميلويد والتاو في الدماغ، والتي تتكتل مع بعضها البعض وتنتج عن لويحات وتشابكات تجعل من الصعب على الدماغ أن يعمل بشكل صحيح.
وفي نهاية المطاف، يجد الدماغ صعوبة في التعامل مع هذا الضرر، فتظهر أعراض الخرف.
تعتبر مشاكل الذاكرة وصعوبات التفكير والاستدلال ومشاكل اللغة من الأعراض المبكرة الشائعة لهذه الحالة، والتي تتفاقم مع مرور الوقت،

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة
علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار اليوم المصرية

علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة

في دراسة فريدة من نوعها، كشف باحثون من جامعة هارفارد أن تناول مكمل فيتامين د يومياً قد يكون السر في إبطاء عملية الشيخوخة، بل وربما عكسها. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا كبسولة من فيتامين (د3) يومياً تقدموا في العمر بمعدلات أبطأ بكثير مقارنة بمن لم يتناولوا المكمل، بحسب صحيفة ديلي ميل. وخلال فترة الدراسة التي امتدت لأربع سنوات، وجد الباحثون أن مستخدمي فيتامين (د3) سجلوا ضرراً أقل في الحمض النووي (DNA)، وهو ما يُعتبر مؤشراً علمياً على تباطؤ الشيخوخة، حيث عكست النتائج ما يعادل ثلاث سنوات أقل من الشيخوخة البيولوجية مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم قِصر مدة الدراسة نسبياً، وصف الفريق العلمي النتائج بأنها "واعدة"، ودعوا لإجراء أبحاث أطول وأكثر شمولاً في المستقبل، وجرعة فيتامين (د) المستخدمة في الدراسة تفوق الجرعة اليومية الموصى بها اقرأ ايضا| «كتره غلط».. تحذير طبي من مكمل فيتامين د تجدر الإشارة إلى أن المشاركين في الدراسة تناولوا جرعة يومية تبلغ 2,000 وحدة دولية (IU) من فيتامين (د) – وهي تعادل الكمية الموجودة في وجبة واحدة من سمك السلمون بحجم 100 جرام، ورغم أن هذه الجرعة لا تزال ضمن الحد الآمن (4,000 IU يومياً)، إلا أن الأطباء يحذرون من أن الإفراط في تناول فيتامين (د) قد يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان وحصى الكلى. نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وشملت 1,031 بالغاً تناولوا إما مكملات فيتامين (د) أو دواءً وهمياً لمدة أربع سنوات، وتم تحليل عينات الدم لقياس طول "التيلوميرات" – وهي تتابعات من الحمض النووي تحمي الكروموسومات من التلف، ويُعد تقصيرها مع التقدم في السن دليلاً على الشيخوخة البيولوجية. ووجد الباحثون أن التيلوميرات لدى مستخدمي فيتامين (د) كانت أطول بثماني مرات مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم أن الآلية الدقيقة لعمل فيتامين (د) في إطالة التيلوميرات غير معروفة حتى الآن، يعتقد العلماء أنه يقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تلف الحمض النووي، كما يعزز من إفراز إنزيمات تساعد في الحفاظ على طول التيلوميرات. فيتامين (د) يبطئ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل أمراض القلب والسرطان وبحسب قياسات "طول التيلوميرات في خلايا الدم البيضاء"، تبين أن مجموعة الدواء الوهمي سجلت انخفاضاً بنسبة 12% بعد عامين، و16% إضافية بعد عامين آخرين، بينما انخفض الطول بنسبة 5% فقط لدى مستخدمي فيتامين (د) بعد عامين، و2% فقط بعد عامين آخرين. وقدر الخبراء أن تناول فيتامين (د) ساعد على تأخير الشيخوخة البيولوجية بما يعادل ثلاث سنوات مقارنة بالمجموعة الأخرى. وقالت الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريجهام والتابع لهارفارد، إن "هذه أول تجربة سريرية واسعة النطاق تُظهر أن مكملات فيتامين (د) تساهم في حماية التيلوميرات والحفاظ على طولها، وهو مؤشر رئيسي على الشيخوخة البيولوجية". كما أشار الباحثون إلى أن فيتامين (د) يقلل من الإجهاد التأكسدي – وهو اختلال في التوازن بين مضادات الأكسدة والجذور الحرة التي تهاجم الخلايا – ما يقلل من تلف الحمض النووي وبالتالي إبطاء الشيخوخة. احذروا سمية فيتامين (د) رغم الفوائد المذهلة، حذر الباحثون من مخاطر الجرعات الزائدة. فزيادة الجرعة اليومية عن 4,000 وحدة دولية قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان، التقيؤ، الإمساك، الجفاف، آلام العظام، وحصى الكلى. ويُوصى غالباً بتناول 600 إلى 800 وحدة دولية يومياً فقط، أي أقل بكثير من الجرعة المستخدمة في الدراسة. قلة التنوع العرقي بين المشاركين من القيود التي أشار إليها الباحثون في دراستهم أن غالبية المشاركين كانوا من العرق الأبيض، مما قد يحد من قابلية تعميم النتائج على فئات سكانية أخرى، وقد تم تمويل هذه الدراسة جزئياً من قِبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، التابع للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة. يعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم دور فيتامين (د) في مقاومة الشيخوخة البيولوجية، لكنه لا يغني عن استشارة الطبيب قبل تناول المكملات، خاصة بجرعات مرتفعة. فالاعتدال والاحترافية الطبية هما الأساس للحفاظ على الصحة العامة.

كل ما تحتاج معرفته عن بدائل الألبان الصحية
كل ما تحتاج معرفته عن بدائل الألبان الصحية

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

كل ما تحتاج معرفته عن بدائل الألبان الصحية

أصبح استهلاك بدائل الألبان النباتية له دورًا بارزًا في تطوير الأغذية الوظيفية وبدأ ينتشر سريعاً في جميع أنحاء العالم بسبب آثاره الإيجابية العديدة مثل: 1- الأسباب الصحية: (عدم تحمل اللاكتوز، حساسية لبن الأبقار،ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والهرمونات وبقايا المضادات الحيوية) 2- اختيار نمط الحياة: (النظام الغذائي النباتي/الشخص النباتى) 3- المخاوف البيئية المتعلقة بتربية الماشية ذات التأثيرات البيئية الضخمة (الاستخدام المكثف للأراضي، والبصمة المائية وإنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون والميثان). على الرغم من إضافة السكر وإنخفاض محتوى البروتين ، فإن المركبات الفينولية، الأحماض الدهنية غير المشبعة، مضادات الأكسدة والمركبات النشطة حيوياَ مثل الفيتوستيرولات والإيزوفلافون، تجعل بدائل الألبان النباتية خيارًا ممتازًا. في الآونة الأخيرة، اتجه المستهلكون نحو اتباع نظام غذائي نباتي يشمل الحبوب والبقوليات والبذور والمكسرات والفواكه والخضراوات. وتعد بدائل الألبان النباتية من المجموعات الغذائية التي لاغنى عنها في صناعة الأغذية النباتية، إذ تستخدم كمكون أساسي في العديد من المنتجات الغذائية النباتية، مثل: الزبادي النباتي والجبن والكفير والزبدة والآيس كريم وغيرها. وقد شهد هذا التوجه ارتفاعًا بنسبة 360% خلال العشر سنوات الأخيرة. فالنظام الغذائي الذي يحتوي على كميات أكبر من الأطعمة النباتية يوفر سعرات حرارية أقل، ويقلل من الآثار السلبية على البيئة. بدائل للبن من أصل نباتى هي سوائل ناتجة عن تحلل (تقليل حجم) المواد النباتية المستخلصة فى الماء، وتجنيس هذه السوائل، مما يؤدي إلى توزيع حجم الجسيمات في نطاق 5-20 ميكرومتر، مما يحاكي لبن الأبقار في المظهر والقوام. تحتوي بدائل الألبان النباتية بشكل عام على محتوى طاقة أقل إلى حد ما من اللبن الطبيعى، ولكن هذا يعتمد على نسبة الدهن في اللبن وعلى نوع اللبن النباتي الذي تتم مقارنته، فلبن الأرز ولبن الشوفان منخفض فى نسبة الدهن بينما لبن جوز الهند أعلى نسبياً. كذلك فإن هذه البدائل تتميز بخلوها تقريباً من الأحماض الدهنية المشبعة والكوليسترول مع وجود نسبة معقولة من الألياف الغذائية، لكن من عيوبها هو إنخفاض محتواها من البروتين. وعلى الرغم من عدم وجود تعريف أو تصنيف ثابت لهذه البدائل النباتية في المراجع العلمية، إلا أنه يحاول تصنيفها بشكل عام إلى خمس فئات، وهي كما يلي: بدائل من الحبوب: لبن الشوفان ، لبن الأرز. بدائل من البقوليات: لبن الصويا، لبن الفول السوداني. بدائل من المكسرات: لبن اللوز، لبن جوز الهند. بدائل من البذور: لبن السمسم، لبن القنب. بدائل من شبه الحبوب: لبن الكينوا. طريقة تصنيع لبن نباتى فى المنزل: تحضير اللبن النباتي في المنزل عملية مجزية واقتصادية. تتم بنقع المكسرات أو البذور أو الحبوب فى الماء (بنسبة 1:3) لمدة (8-12 ساعة) أو طوال الليل ، ثم تصفى، ثم تضاف نكهات مثل الفانيليا أو المحليات للحصول على بديل لبنى طازج ولذيذ وخالي من منتجات الألبان. لبن الشوفان: مصدر جيد للبروتين عالي الجودة، مع توازن جيد للأحماض الأمينية. يعود الاهتمام ب الشوفان بشكل رئيسي إلى احتوائه على مركب بيتا جلوكان النشط وظيفيًا، والذي يتميز بخصائص غذائية مغذية. تعرف ألياف الشوفان أيضًا بتأثيرها الخافض للكوليسترول في الدم، عن طريق خفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار، كما أنها مصدر جيد لمضادات الأكسدة والبوليفينول. يحتوي الشوفان على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، مثل بيتا جلوكان، والأرابينوكسيلان، والسليلوز، بالإضافة إلى مستويات عالية نسبيًا من البروتين ، والدهون (الأحماض الدهنية غير المشبعة)، والفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، والمركبات الفينولية. لبن الأرز بديل غير مشتق من الألبان، يوفر كمياتٍ صحية من فيتامينات A، B12، D. كما أنه مصدر رائع للكالسيوم، بالإضافة إلى كونه خيارًا قليل الدسم و البروتين. يحتوي لبن الأرز على نسبة عالية من السيلينيوم والمغنيسيوم، مما يعزز المناعة ويعزز مقاومة مسببات الأمراض. كما يحتوي على مكون وظيفي - فيتوستيرول مثل بيتا سيتوستيرول وسي-أوريزانول، والذي يقدم العديد من الفوائد الصحية، مثل خفض الكوليسترول، وله خصائص مضادة لارتفاع ضغط الدم، ومضادة لمرض السكري، ومضادة للالتهابات، ومضادة للأكسدة. يعتبر لبن الأرز الأقل حساسية بين جميع بدائل الألبان، يحسن كثافة العظام؛ فالكالسيوم الموجود في لبن الأرز مهم لصحة العظام وقوتها، وقد يساعد في الوقاية من هشاشة العظام (ضعف العظام الذي قد يسبب الكسور). يحتوي لبن الأرز البني على عناصر غذائية أكثر بمرتين إلى ثلاث مرات، وهو منخفض النشا وغني بالدهون المشبعة، وله مؤشر جلايسيمي منخفض مقارنة بالأرز الأبيض. يلعب لبن جوز الهند دورًا هامًا في مطبخ جنوب شرق آسيا، فهو غني بالدهون، غني بالفيتامينات والمعادن، مثل الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك، وهو مصدر جيد للألياف. كما يحتوي على كمية كبيرة من فيتاميني C وE ، يرتبط استخدام لبن جوز الهند بفوائد صحية، مثل خصائصه المضادة للسرطان والميكروبات والبكتيريا والفيروسات. يحتوي لبن جوز الهند على دهون مشبعة، وهي حمض اللوريك، الموجود في لبن الأم، وله علاقة بتعزيز نمو الدماغ، وتعزيز جهاز المناعة والحفاظ على مرونة الأوعية الدموية. لبن جوز الهند غني بمضادات الأكسدة، مثل فيتامين E الذي يساعد في مكافحة الشيخوخة، ومن فوائد لبن جوز الهند الأخرى: يساعد على الهضم، ويغذي البشرة، وله خصائص مرطبة للبشرة. على الرغم من جميع فوائده الصحية، إلا أن وجود الدهون المشبعة يحد من استهلاكه.

فوائد الزيت الحار، يحسن صحة القلب والجهاز الهضمي ويعالج التهابات المفاصل
فوائد الزيت الحار، يحسن صحة القلب والجهاز الهضمي ويعالج التهابات المفاصل

فيتو

timeمنذ 2 ساعات

  • فيتو

فوائد الزيت الحار، يحسن صحة القلب والجهاز الهضمي ويعالج التهابات المفاصل

فوائد الزيت الحار، الزيت الحار من أنواع الزيوت الشهيرة التى عرفها المصريون منذ زمن بعيد وله مذاق مميز وشعبية كبيرة فى مصر حيث ارتبط تقديمه بطبق الفول. وفوائد الزيت الحار، عديدة لقيمته الغذائية العالية فهو يعتبر من الدهون الصحية الغنية بمضادات الأكسدة والعناصر المهمة وينصح الخبراء بتناوله. وتقول الدكتورة منى أيمن استشارى التغذية العلاجية، إن الزيت الحار من الزيوت الطبيعية المستخلصة من بذور الكتان، ويعرف في بعض الدول العربية بهذا الاسم، بينما يطلق عليه في مناطق أخرى اسم زيت بذرة الكتان، ويتميز هذا الزيت بلونه الذهبي ورائحته القوية وطعمه المميز، كما يشتهر بقيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية العديدة التي جعلته أحد الزيوت المفضلة لدى من يهتمون بالصحة العامة والتغذية السليمة. فوائد الزيت الحار فوائد الزيت الحار للصحة وأضافت منى، أن من فوائد الزيت الحار التى تدفعنا لاستخدامه في الحياة اليومية:- احتوائه على نسبة عالية من حمض ألفا-لينولينيك، وهو نوع من أحماض أوميجا 3 النباتية، وهذه الأحماض لها دور مهم في دعم صحة القلب والأوعية الدموية، وتقليل نسبة الكوليسترول الضار، وتقليل فرص الإصابة بتصلب الشرايين. يعمل على تحسين عمل الدماغ وتقوية الذاكرة. يحتوي الزيت الحار على خصائص ملينة تساعد على تحسين حركة الأمعاء، مما يجعله مفيدًا لمن يعانون من الإمساك المزمن، وعسر الهضم، االتهابات القولون. يساعد في تنظيف القولون وتحسين امتصاص العناصر الغذائية. بفضل احتوائه على مضادات أكسدة طبيعية وأحماض دهنية غير مشبعة، يساعد الزيت الحار في تخفيف أعراض الالتهابات المزمنة مثل التهاب المفاصل، وتقليل آلام العضلات والمفاصل. يعمل على مقاومة الالتهابات الجلدية مثل الأكزيما والصدفية. يساعد تناول الزيت الحار أو استخدامه موضعيًا في ترطيب البشرة الجافة، وتقليل التهابات الجلد، وتعزيز نضارة البشرة ومقاومة التجاعيد، وتقوية الشعر ومنع تساقطه وتحفيز نموه. يعتبر الزيت الحار إضافة جيدة للنظام الغذائي لمن يسعون لفقدان الوزن، حيث يساعد على الشعور بالشبع، ويحفز عملية الأيض، ويقلل من الرغبة الشديدة في تناول الطعام. تشير بعض الدراسات إلى أن الأحماض الدهنية في الزيت الحار قد تساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم، وومع ذلك، يُفضل استشارة الطبيب قبل إدخاله ضمن نظام مرضى السكري. بفضل غناه بمضادات الأكسدة والمركبات النباتية مثل "الليغنانات"، يعتقد أن الزيت الحار قد يساهم في الوقاية من سرطان الثدي، وتقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا والقولون. محاذير استخدام الزيت الحار وتابعت، يستخدم الزيت الحار باردا ولا ينصح بتسخينه أو الطهي به، ويمكن إضافته إلى السلطة، الزبادي، أو العصائر، والجرعة اليومية الموصى بها عادة هي ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين، مع العلم أنه لا ينصح باستخدام الزيت الحار في القلي لأنه يتأكسد بسرعة بفعل الحرارة، ويجب تخزينه في مكان بارد ومظلم ويفضل داخل الثلاجة، وقد يتفاعل مع بعض الأدوية، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه بانتظام. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store