logo
كل ما تحتاج معرفته عن بدائل الألبان الصحية

كل ما تحتاج معرفته عن بدائل الألبان الصحية

الجمهوريةمنذ 4 ساعات

أصبح استهلاك بدائل الألبان النباتية له دورًا بارزًا في تطوير الأغذية الوظيفية وبدأ ينتشر سريعاً في جميع أنحاء العالم بسبب آثاره الإيجابية العديدة مثل:
1- الأسباب الصحية: (عدم تحمل اللاكتوز، حساسية لبن الأبقار،ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والهرمونات وبقايا المضادات الحيوية)
2- اختيار نمط الحياة: (النظام الغذائي النباتي/الشخص النباتى)
3- المخاوف البيئية المتعلقة بتربية الماشية ذات التأثيرات البيئية الضخمة (الاستخدام المكثف للأراضي، والبصمة المائية وإنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون والميثان).
على الرغم من إضافة السكر وإنخفاض محتوى البروتين ، فإن المركبات الفينولية، الأحماض الدهنية غير المشبعة، مضادات الأكسدة والمركبات النشطة حيوياَ مثل الفيتوستيرولات والإيزوفلافون، تجعل بدائل الألبان النباتية خيارًا ممتازًا.
في الآونة الأخيرة، اتجه المستهلكون نحو اتباع نظام غذائي نباتي يشمل الحبوب والبقوليات والبذور والمكسرات والفواكه والخضراوات. وتعد بدائل الألبان النباتية من المجموعات الغذائية التي لاغنى عنها في صناعة الأغذية النباتية، إذ تستخدم كمكون أساسي في العديد من المنتجات الغذائية النباتية، مثل: الزبادي النباتي والجبن والكفير والزبدة والآيس كريم وغيرها. وقد شهد هذا التوجه ارتفاعًا بنسبة 360% خلال العشر سنوات الأخيرة. فالنظام الغذائي الذي يحتوي على كميات أكبر من الأطعمة النباتية يوفر سعرات حرارية أقل، ويقلل من الآثار السلبية على البيئة.
بدائل للبن من أصل نباتى هي سوائل ناتجة عن تحلل (تقليل حجم) المواد النباتية المستخلصة فى الماء، وتجنيس هذه السوائل، مما يؤدي إلى توزيع حجم الجسيمات في نطاق 5-20 ميكرومتر، مما يحاكي لبن الأبقار في المظهر والقوام.
تحتوي بدائل الألبان النباتية بشكل عام على محتوى طاقة أقل إلى حد ما من اللبن الطبيعى، ولكن هذا يعتمد على نسبة الدهن في اللبن وعلى نوع اللبن النباتي الذي تتم مقارنته، فلبن الأرز ولبن الشوفان منخفض فى نسبة الدهن بينما لبن جوز الهند أعلى نسبياً. كذلك فإن هذه البدائل تتميز بخلوها تقريباً من الأحماض الدهنية المشبعة والكوليسترول مع وجود نسبة معقولة من الألياف الغذائية، لكن من عيوبها هو إنخفاض محتواها من البروتين.
وعلى الرغم من عدم وجود تعريف أو تصنيف ثابت لهذه البدائل النباتية في المراجع العلمية، إلا أنه يحاول تصنيفها بشكل عام إلى خمس فئات، وهي كما يلي:
بدائل من الحبوب: لبن الشوفان ، لبن الأرز.
بدائل من البقوليات: لبن الصويا، لبن الفول السوداني.
بدائل من المكسرات: لبن اللوز، لبن جوز الهند.
بدائل من البذور: لبن السمسم، لبن القنب.
بدائل من شبه الحبوب: لبن الكينوا.
طريقة تصنيع لبن نباتى فى المنزل:
تحضير اللبن النباتي في المنزل عملية مجزية واقتصادية. تتم بنقع المكسرات أو البذور أو الحبوب فى الماء (بنسبة 1:3) لمدة (8-12 ساعة) أو طوال الليل ، ثم تصفى، ثم تضاف نكهات مثل الفانيليا أو المحليات للحصول على بديل لبنى طازج ولذيذ وخالي من منتجات الألبان.
لبن الشوفان:
مصدر جيد للبروتين عالي الجودة، مع توازن جيد للأحماض الأمينية. يعود الاهتمام ب الشوفان بشكل رئيسي إلى احتوائه على مركب بيتا جلوكان النشط وظيفيًا، والذي يتميز بخصائص غذائية مغذية. تعرف ألياف الشوفان أيضًا بتأثيرها الخافض للكوليسترول في الدم، عن طريق خفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار، كما أنها مصدر جيد لمضادات الأكسدة والبوليفينول. يحتوي الشوفان على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، مثل بيتا جلوكان، والأرابينوكسيلان، والسليلوز، بالإضافة إلى مستويات عالية نسبيًا من البروتين ، والدهون (الأحماض الدهنية غير المشبعة)، والفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، والمركبات الفينولية.
لبن الأرز بديل غير مشتق من الألبان، يوفر كمياتٍ صحية من فيتامينات A، B12، D. كما أنه مصدر رائع للكالسيوم، بالإضافة إلى كونه خيارًا قليل الدسم و البروتين. يحتوي لبن الأرز على نسبة عالية من السيلينيوم والمغنيسيوم، مما يعزز المناعة ويعزز مقاومة مسببات الأمراض. كما يحتوي على مكون وظيفي - فيتوستيرول مثل بيتا سيتوستيرول وسي-أوريزانول، والذي يقدم العديد من الفوائد الصحية، مثل خفض الكوليسترول، وله خصائص مضادة لارتفاع ضغط الدم، ومضادة لمرض السكري، ومضادة للالتهابات، ومضادة للأكسدة.
يعتبر لبن الأرز الأقل حساسية بين جميع بدائل الألبان، يحسن كثافة العظام؛ فالكالسيوم الموجود في لبن الأرز مهم لصحة العظام وقوتها، وقد يساعد في الوقاية من هشاشة العظام (ضعف العظام الذي قد يسبب الكسور). يحتوي لبن الأرز البني على عناصر غذائية أكثر بمرتين إلى ثلاث مرات، وهو منخفض النشا وغني بالدهون المشبعة، وله مؤشر جلايسيمي منخفض مقارنة بالأرز الأبيض.
يلعب لبن جوز الهند دورًا هامًا في مطبخ جنوب شرق آسيا، فهو غني بالدهون، غني بالفيتامينات والمعادن، مثل الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك، وهو مصدر جيد للألياف. كما يحتوي على كمية كبيرة من فيتاميني C وE ، يرتبط استخدام لبن جوز الهند بفوائد صحية، مثل خصائصه المضادة للسرطان والميكروبات والبكتيريا والفيروسات.
يحتوي لبن جوز الهند على دهون مشبعة، وهي حمض اللوريك، الموجود في لبن الأم، وله علاقة بتعزيز نمو الدماغ، وتعزيز جهاز المناعة والحفاظ على مرونة الأوعية الدموية. لبن جوز الهند غني بمضادات الأكسدة، مثل فيتامين E الذي يساعد في مكافحة الشيخوخة، ومن فوائد لبن جوز الهند الأخرى: يساعد على الهضم، ويغذي البشرة، وله خصائص مرطبة للبشرة. على الرغم من جميع فوائده الصحية، إلا أن وجود الدهون المشبعة يحد من استهلاكه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: تقليل الدهون والسعرات الحرارية يخفف أعراض الاكتئاب ويحسن الصحة النفسية
دراسة: تقليل الدهون والسعرات الحرارية يخفف أعراض الاكتئاب ويحسن الصحة النفسية

الصباح العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • الصباح العربي

دراسة: تقليل الدهون والسعرات الحرارية يخفف أعراض الاكتئاب ويحسن الصحة النفسية

كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة بوند في كوينزلاند، أن خفض الدهون في الطعام وتقليل السعرات الحرارية اليومية يمكن أن يُساهم بشكل ملحوظ في الحد من أعراض الاكتئاب، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لمشكلات صحية مزمنة مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم، ويؤكد الباحثون أن التغييرات الغذائية البسيطة قد يكون لها أثر تراكمي إيجابي على الصحة النفسية. وشملت الدراسة تحليل 25 تجربة سريرية تضم أكثر من 57 ألف مشارك، حيث تلقى البعض نصائح غذائية تتعلق بتغيير نمط التغذية، بينما استمر الآخرون في اتباع عاداتهم الغذائية المعتادة، وركزت التجارب على دراسة العلاقة بين النظام الغذائي والاكتئاب، إضافة إلى تأثيرات النظام الغذائي على القلق وجودة الحياة. ووجدت الدراسة أن اتباع نظام غذائي منخفض الدهون ومحدود السعرات الحرارية، قد يكون له تأثير طفيف لكنه ملحوظ على تقليل أعراض الاكتئاب، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر لأمراض القلب مثل ارتفاع الكوليسترول وسكر الدم وقلة النشاط البدني. في المقابل، لم تؤكد النتائج وجود علاقة واضحة بين هذه الأنظمة الغذائية وانخفاض مستوى القلق، كما أن تأثير النظام الغذائي المتوسطي على الاكتئاب والقلق وجودة الحياة كان غير حاسم، ما يشير إلى الحاجة لمزيد من الأبحاث حول أنماط التغذية الأخرى وتأثيرها النفسي. وأكد فريق البحث أن النظام الغذائي قد لا يكون علاجًا مستقلاً للاكتئاب، لكنه عنصر داعم يجب أخذه بعين الاعتبار ضمن خطة العلاج الشاملة، وشددوا على أهمية استشارة أخصائي تغذية أو طبيب قبل تطبيق أي تغيير غذائي لضمان تحقيق الفائدة المرجوة وتفادي الأضرار. وتأتي هذه النتائج في وقت تتزايد فيه الدعوات للتركيز على الصحة النفسية من خلال التغذية السليمة، وتبني نمط حياة صحي يحد من الاعتماد على الأدوية وحدها، ويعزز من فرص الوقاية من الاكتئاب والاضطرابات النفسية الأخرى.

5 أطعمة نباتية تخفض مستويات الكوليسترول بشكل طبيعى
5 أطعمة نباتية تخفض مستويات الكوليسترول بشكل طبيعى

الدولة الاخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • الدولة الاخبارية

5 أطعمة نباتية تخفض مستويات الكوليسترول بشكل طبيعى

الخميس، 22 مايو 2025 04:16 مـ بتوقيت القاهرة ارتفاع الكوليسترول السيئ (LDL) فى الشرايين يؤدى إلى تكوين اللويحات وانخفاض تدفق الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ووفقًا للخبراء، فى حين أنه قد يكون وراثيًا، فإن أسلوب حياتنا اليومى وعاداتنا الغذائية تلعب أيضًا دورًا فى ذلك، وبالتالى، من المهم جدًا الانتباه إلى ما نأكله يوميًا، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف إنديا". ويمكن للأطعمة النباتية، خاصة تلك الغنية بالألياف القابلة للذوبان والدهون الصحية ومضادات الأكسدة، أن تساعد بشكل طبيعى فى خفض مستويات LDL، والأطعمة مثل الشوفان والبقوليات والمكسرات والبذور والتوت والأفوكادو والخضراوات تربط الكوليسترول فى الجهاز الهضمى وتمنع امتصاصه وتدعم إزالته من الجسم. ووفقًا للكلية الأمريكية لأمراض القلب، أفادت دراسة أن اتباع نظام غذائي نباتي أو نباتي صرف يمكن أن يؤدى إلى انخفاض متوسط قدره 0.34 مليمول/لتر فى الكوليسترول الكلي و0.3 مليمول/لتر في كوليسترول LDL مقارنة بالأنظمة الغذائية الشاملة، كما أشارت مجلة جمعية القلب الأمريكية إلى أن الأنظمة الغذائية النباتية يمكن أن تخفض مستوى الكوليسترول السيئ (LDL) بنسبة 10% تقريبًا، ومستوى البروتين الدهني (Apolipoprotein B) بنسبة 14%، مما يشير إلى تأثير كبير على صحة القلب. 5 أطعمة نباتية تساعد في خفض مستويات الكوليسترول السيئ بشكل طبيعي اللوز اللوز غني بالدهون الصحية والألياف والفيتامينات والمعادن، ويُقال إنه يُخفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار، فهو غني بمضادات الأكسدة، كما يُساعد اللوز على مكافحة الالتهابات في الجسم، حيث ترتبط الألياف بالكوليسترول في الجهاز الهضمي وتُساعد على التخلص منه، مما يُقلل امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم بشكل مباشر، كما أنه غني بفيتامين E، الذي يمنع أكسدة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، وهي خطوة أساسية في تكوين اللويحات في الشرايين. الشوفان يُعد الشوفان من أفضل الأطعمة الطبيعية لخفض الكوليسترول السيئ (LDL) فهو يحتوي على ألياف فريدة قابلة للذوبان تُسمى بيتا جلوكان، والتي تُشكل مادة هلامية في الأمعاء ترتبط بالكوليسترول والأحماض الصفراوية، مما يُساعد على التخلص منها من الجسم، وتُخفض هذه العملية الكوليسترول السيئ (LDL) دون خفض الكوليسترول الجيد (HDL) كما يُقلل الشوفان الالتهابات والإجهاد التأكسدى، وقد يُحسّن وظائف الأوعية الدموية ويُخفّض ضغط الدم عند اتباع نظام غذائى صحى. البقوليات البقوليات (مثل العدس والفاصوليا والحمص والبازلاء) ممتازة لخفض الكوليسترول السيئ (LDL) بشكل طبيعي، فهي غنية بالألياف القابلة للذوبان والبروتين النباتي والعناصر الغذائية الصحية للقلب، مما يجعلها الخيار الأمثل في الأنظمة الغذائية الصديقة للكوليسترول، ووفقًا للخبراء، فإن الألياف القابلة للذوبان الموجودة فيها ترتبط بالكوليسترول في الجهاز الهضمي وتساعد على إزالته من الجسم وهذا يبطئ امتصاص LDL في مجرى الدم، وقد وجد تحليل تلوي في مجلة الجمعية الطبية الكندية أن تناول كوب واحد من البقوليات يوميًا يقلل من كوليسترول LDL بنحو 5% في غضون أسابيع قليلة، وتؤكد جمعية القلب الأمريكية أن دمج الفاصوليا في نظام غذائي صحي للقلب يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وهو سبب رئيسي لأمراض القلب. وتشير الأبحاث إلى أن تناول ما يقرب من 400 جرام من البقوليات أسبوعيًا (حوالي 1.5 كوب) يوفر فوائد قلبية وعائية مثالية، فعلى سبيل المثال، يحتوي الحمص على ألياف تمنع امتصاص الكوليسترول، وتُحسن الشعور بالشبع، وتُساعد على التحكم في الوزن (مما يدعم صحة القلب)، مع ذلك، يُفضّل تناوله باعتدال. الأفوكادو يمكن أن يساعد الأفوكادو على خفض مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) مع تحسين صحة القلب بشكل عام، فهو من الفواكه القليلة الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للقلب، والألياف، ومضادات الأكسدة، والتي تعمل جميعها معًا لدعم مستويات الكوليسترول في الدم، ووفقًا للخبراء، ترتبط الألياف القابلة للذوبان بالكوليسترول في الجهاز الهضمي وتساعد على التخلص منه، مما يخفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول السيئ، وقد وجدت دراسة أجريت عام 2015 ونُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية أن تناول ثمرة أفوكادو واحدة يوميًا تُخفض مستويات الكوليسترول السيئ بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. التوت التوت رائع لخفض الكوليسترول السيئ (LDL) بشكل طبيعي، فهذه الفاكهة الصغيرة والحيوية غنية بالألياف القابلة للذوبان ومضادات الأكسدة والبوليفينولات، والتي تساعد جميعها على حماية قلبك وخفض مستويات كوليسترول LDL، والتوت مثل التوت الأزرق والفراولة والتوت الأحمر غني بالأنثوسيانين، الذي يمنع أكسدة LDL ويقلل الالتهاب في الأوعية الدموية، وقد وجدت دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن تناول التوت يوميًا يساعد على خفض مستويات LDL وزيادة مستويات HDL.

بوابة الأمراض المزمنة.. كيف نفهم مخاطر الدهون الزائدة على الجسم
بوابة الأمراض المزمنة.. كيف نفهم مخاطر الدهون الزائدة على الجسم

الدولة الاخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • الدولة الاخبارية

بوابة الأمراض المزمنة.. كيف نفهم مخاطر الدهون الزائدة على الجسم

الخميس، 22 مايو 2025 04:07 مـ بتوقيت القاهرة الحفاظ على وزن صحي ليس مجرد مسألة جمالية، بل هو عامل حاسم للصحة العامة، تُقدّر منظمة الصحة العالمية أن أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من السمنة، مما يزيد من خطر إصابتهم بالعديد من الأمراض المزمنة. تراكم الدهون الزائدة في الجسم ليس مجرد مشكلة تتعلق بالوزن، بل هو بوابة لأمراض مزمنة متعددة قد تؤثر على جودة الحياة وطولها، بفهم المخاطر المرتبطة بذلك، يمكن للأفراد اتخاذ خطوات استباقية، مثل اتباع نظام غذائي متوازن، والنشاط البدني، ومراقبة المؤشرات الصحية بانتظام، فالوزن الصحي لا يتعلق بالمظهر فحسب، بل هو التزام بحياة صحية. فهم كيفية تأثير الدهون الزائدة على صحته الدهون في الجسم ضرورية باعتدال، لكن الدهون الزائدة، وخاصةً حول البطن، قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، لا يقتصر الأمر على المظهر فحسب؛ فالدهون الحشوية تحيط بالأعضاء الداخلية وتؤثر على وظائف الجسم الطبيعية. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تُعدّ السمنة عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري من النوع الثاني، وحتى بعض أنواع السرطان. المخاطر الصحية الأكثر شيوعًا لزيادة دهون الجسم 1. أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم الدهون الزائدة، وخاصةً حول الخصر، ترفع مستويات الكوليسترول وضغط الدم. هذا يُثقل كاهل القلب ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، تُصنّف منظمة الصحة العالمية أمراض القلب والأوعية الدموية كأول سبب للوفاة المرتبطة بالسمنة. 2. مرض السكر من النوع الثاني تُقلل الدهون الزائدة من حساسية الجسم للأنسولين، مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وارتفاع مستويات السكر في الدم، ووفقًا للاتحاد الدولي للسكري، تُعدّ الهند موطنًا لأكثر من 77 مليون مصاب بالسكري، وتُعدّ السمنة أحد الأسباب الرئيسية لهذا المرض. 3. بعض أنواع السرطان ترتبط السمنة بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون وبطانة الرحم والكلى، تُنتج الخلايا الدهنية كميات زائدة من هرمون الإستروجين وعوامل مُسببة للالتهابات، مما قد يُحفز نمو الخلايا السرطانية. 4. مشاكل المفاصل وهشاشة العظام يزيد وزن الجسم الزائد من الضغط على المفاصل، وخاصةً مفاصل الركبتين والوركين والعمود الفقري، ومع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى تآكل الغضاريف، مما يؤدي إلى هشاشة العظام المؤلمة والمُنهكة. 5. اضطرابات النوم يمكن أن تُسبب السمنة انقطاع النفس النومي أو تُفاقم حالته، وهي حالة يتوقف فيها التنفس بشكل متكرر أثناء النوم، تؤثر السمنة على مستويات الأكسجين في الجسم، وتزيد من التعب والانفعال أثناء النهار، وخطر الإصابة بأمراض القلب. 6. مرض الكبد الدهني يُعد مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) شائعًا بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة، يتراكم الكبد الدهون، مما يؤدي إلى التهاب وتندب، وربما فشل الكبد مع مرور الوقت. 7. مشاكل الصحة العقلية ترتبط السمنة ارتباطًا وثيقًا بالاكتئاب والقلق وانخفاض تقدير الذات، ويمكن أن تؤثر الوصمة الاجتماعية وعدم الرضا الداخلي عن شكل الجسم تأثيرًا بالغًا على الصحة النفسية وجودة الحياة. 8. انخفاض المناعة يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن الناجم عن الدهون الزائدة إلى إضعاف استجابتك المناعية، مما يجعل من الصعب على جسمك مكافحة العدوى، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي مثل كورونا. 9. مشاكل هضمية وهرمونية يمكن أن تؤدي السمنة إلى ارتجاع المريء وحصوات المرارة واختلال التوازن الهرموني، بما في ذلك متلازمة تكيس المبايض عند النساء، مما يؤثر على الخصوبة وصحة الدورة الشهرية. 10. انخفاض متوسط العمر المتوقع تشير الأبحاث الصادرة عن المعاهد الوطنية للصحة (NIH) إلى أن السمنة يمكن أن تقصر العمر بما يصل إلى 14 عامًا بسبب المضاعفات المرتبطة بها

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store