
فولفسبورغ يتعثر أمام إسبانيول وديًا قبل انطلاق موسم البوندسليغا (فيديو)
ووقّع اللاعب روبيرتو فرنانديز على هدف اللقاء الوحيد لصالح إسبانيول عند الدقيقة 62، من ركلة جزاء ترجمها بنجاح، في وقت عجز فيه فولفسبورغ عن تعديل النتيجة رغم المحاولات المتكررة في الثلث الأخير من المباراة.
استعدادات فولفسبورغ وإسبانيول للموسم الجديد
يدخل نادي فولفسبورغ تحضيراته للموسم الجديد تحت قيادة الجهاز الفني الجديد، مع تركيز خاص على تحسين الصلابة الدفاعية بعد موسم شهد تقلبًا في النتائج.
وخاض الفريق عدة مباريات ودية خلال يوليو، هدف من خلالها إلى خلق التجانس بين اللاعبين الجدد والحرس القديم، استعدادًا لمواجهة هايدنهايم خارج أرضه يوم 23 أغسطس (آب) في افتتاح الدوري الألماني.
وفي المقابل، يواصل نادي إسبانيول استعداداته لاستعادة مكانته في الدوري الإسباني، بعد موسم صعب يسعى خلاله الفريق للثبات والنتائج الإيجابية.
وتأتي مباراة فولفسبورغ ضمن سلسلة تجارب ودية ركّز فيها المدرب على تنويع الخيارات الهجومية وتجربة خططه الدفاعية، تمهيدًا لأول اختبار رسمي ضد أتلتيكو مدريد يوم 17 أغسطس.
وتسعى إدارتا الناديين إلى الدخول في الموسم الجديد بأفضل جاهزية بدنية وتكتيكية، وسط ضغط كبير من الجماهير لتحقيق بداية قوية في المسابقتين المحليتين.
وكان نادي برشلونة الإسباني قد أعلن رسميًا عن تعاقده مع الحارس الشاب جوان غارسيا (Joan García)، البالغ من العمر 24 عامًا، قادمًا من صفوف إسبانيول، بعقد يمتد حتى صيف عام 2030، وفقًا لما أورده موقع "يورو سبورت".
انتقال جوان غارسيا لبرشلونة
يُعد هذا الانتقال محطة محورية في مسيرة غارسيا، الذي بدأ مشواره الكروي داخل أكاديمية إسبانيول، قبل أن يفرض نفسه كأحد أبرز المواهب الصاعدة في حراسة المرمى على الساحة المحلية.
ويتمتّع غارسيا ببنية جسدية مميزة، إذ يبلغ طوله 1.91 مترًا، ما يمنحه تفوقًا في المواجهات الهوائية والسيطرة داخل منطقة الجزاء.
وتقدّر قيمته السوقية الحالية بـ25 مليون يورو، بحسب موقع "ترانسفير ماركت"، ما يعكس حجم التقدير الذي يحظى به في سوق الانتقالات.
وقد نشر اللاعب رسالة وداع عبر حسابه الرسمي على إنستغرام ، عبّر فيها عن امتنانه لجماهير إسبانيول، مؤكدًا أن "نهاية المرحلة الحالية تعني بداية حلم جديد".
ومنذ توقيعه أول عقد احترافي مع الفريق الأول لإسبانيول في يوليو 2021، خاض جوان غارسيا 67 مباراة رسمية، نجح خلالها في الحفاظ على نظافة شباكه في 21 مناسبة، وكان له دور محوري في تتويج الفريق بلقب دوري الدرجة الثانية الإسباني، ما ساهم في صعوده إلى الليغا.
كما شارك مع منتخبات إسبانيا للفئات العمرية تحت 17 و19 و21 عامًا، وهو ما يؤكد ثقة الجهاز الفني الوطني في قدراته وتطوره المتسارع على المستوى الدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 40 دقائق
- الشرق الأوسط
وارنوك: كارديف تعرض للظلم... والاعتماد على البيانات أخفى عيوب اللاعبين
بعد العمل في مجال التدريب 45 عاماً، يصف نيل وارنوك كيف تغيرت كرة القدم منذ صعوده من دوريات الهواة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، قائلاً: «كنت أشغل منصب المدير الفني لكريستال بالاس، وكنت أرغب في التعاقد مع قلب دفاع. أرسلتُ مساعدي، روني غيبسون، إلى أسكوتلندا لمشاهدة قلب دفاع، فعاد وقال إن التعاقد مع هذا اللاعب سيكلفنا نحو 4 ملايين جنيه إسترليني، لكنه لاعب جيد للغاية. لذلك؛ أخبرتُ المسؤولين في كريستال بالاس بذلك». امتنع وارنوك عن ذكر اسم ستيف باريش، رئيس مجلس إدارة كريستال بالاس؛ لأنه تورط في قصة تُظهر أن الاعتماد على تحليل البيانات في التعاقد مع اللاعبين الجدد ليس دائماً على صواب، ويقول عن باريش: «طلب مني الانتظار لمدة 24 ساعة، ثم توجه إلى خبراء البيانات. وفي اليوم التالي أخبرني بأن النادي لا يريد المضي قدماً في التعاقد مع هذا اللاعب. سألته عن السبب، فقال إنهم يعتقدون أن هذا المدافع ليس سريعاً بما يكفي. قلت له ربما لا يبدو هذا اللاعب سريعاً، لكن السبب في ذلك هو أنه يلعب في الدوري الأسكوتلندي البطيء بالفعل، لكنه لو اضطر إلى الركض بسرعة فسيفعل ذلك». صداقة عميقة واحترام متبادل مع غوارديولا (الشرق الأوسط) كان اللاعب الذي يتحدث عنه وارنوك هو المدافع الهولندي العملاق فيرجيل فان دايك! سألت وارنوك عما إذا كان حتى لاعب عظيم مثل فرنز بيكنباور كان سيُستبعد من قبل خبراء الإحصاءات الآن، حيث كان النجم الألماني سريعاً ومثابراً، لكن رؤيته الثاقبة جعلته قادراً على قطع التمريرات دون الحاجة إلى تدخلات قوية. أجاب وارنوك على ذلك قائلاً: «هذا صحيح. لم يكن بيكنباور ليتوافق مطلقاً مع هذه البيانات اليوم، أليس كذلك؟ ربما كان سيلعب في دوريات الهواة!». وأضاف: «لذلك لم نتعاقد مع فان دايك، الذي انتقل إلى ساوثهامبتون مقابل 13 مليون جنيه إسترليني. كنتُ أتولى تدريب كارديف سيتي بعد بضع سنوات، عندما صعدنا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وواجهت فان دايك مع ليفربول الذي تعاقد مع المدافع الهولندي مقابل 75 مليون جنيه إسترليني. جاء فان دايك وقال لي إنه كان بإمكاني التعاقد معه، وأخبرته بأنه ربما يكون سعيداً لأننا اعتقدنا أنه كان بطيئاً ولم نتعاقد معه، وضحكنا معاً». وتابع: «هذا يُظهر لك أنه يمكن التعاقد مع هؤلاء اللاعبين الرائعين من خلال مشاهدتهم عبر الكومبيوتر، لكنني كنتُ في ميدلسبره وأخبروني بأنهم تعاقدوا مع لاعب لتدعيم مركز الظهير الأيسر، وعندما شاهدته 5 دقائق قلت لهم إنه لا يجيد المهام الدفاعية، وأخبرتهم أنني لا أريده. لكنهم قالوا إن أرقامه وإحصاءاته تشير إلى أنه الأفضل في التدخلات وفي ضربات الرأس. فأكدت لهم أنه لا يعرف كيف يدافع. المديرون الفنيون الآن يتركون للجان التعاقدات مهمة اختيار اللاعبين، لكن القائمين على البيانات لا يرون شخصية اللاعب أو الجوانب الأخرى في أسلوب لعبه». وتطرق الحديث مع وارنوك إلى ذكرياته الجميلة مع برايان كلوف، وخلافه القوي مع السير أليكس فيرغسون، كما تحدث عن شعوره بالفخر لمسيرته التدريبية الحافلة التي شهدت صعوده للدوريات الأعلى 8 مرات وهبوطه 5 مرات. وقال وارنوك: «توليت القيادة الفنية في 1627 مباراة. عندما بدأت مسيرتي التدريبية مع غينزبورو تاون عام 1980، كنت أريد فقط أن أستمر لمدة موسم واحد، لكنني واصلت العمل في مجال التدريب على مدار 45 عاماً. يا إلهي، إنها مرحلة طويلة جداً، أليس كذلك؟». تهجمه على الحكام تسبب له في غرامة مالية (الشرق الأوسط) انتهت مسيرة وارنوك التدريبية في مارس (آذار) من العام الماضي، حين استقال من منصبه بعد فوز أبردين على كيلمارنوك بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف وحيد، ليصل فريقه إلى الدور نصف النهائي من كأس أسكوتلندا. ورغم أنه لم يتحدث عن أسباب رحيله المفاجئ عن أبردين بعد 8 مباريات فقط، فإنه لم يكن سعيداً بالتدخلات الخارجية في عمله. والآن، يعمل وارنوك مستشاراً بدوام جزئي في نادي توركواي يونايتد. وحالياً ينصب اهتمام وارنوك، البالغ من العمر 76 عاماً، على ظهوره فوق «مسرح لندن بالاديوم» قريباً. يقول وارنوك: «عندما كنتُ طفلاً، كانت أمي تُعاني من التصلب اللويحي، وكان والدي يعمل في مصنع للحديد والصلب. لكن في مساء أحد الأيام، كنتُ أجلس أمام أمي على كرسيها المتحرك، وكانت تُداعب شعري بينما كنا نشاهد معاً برنامج (ليلة الأحد) على مسرح (لندن بالاديوم). لذلك؛ عندما جرى الحديث عن مسرح (لندن بالاديوم)، تمنيت أن أذهب إلى هناك. لم أكن أتوقع أن يحدث ذلك، لكنني سأظل أُفكر كثيراً في أمي وأبي». ويضيف: «في تلك الأيام، لم يكن والدي يخبرني مطلقاً بأنه يحبني، فقد كان يُنظر إلى ذلك آنذاك على أنه تصرف ذكوري. لكنه كان يعمل سائقاً لرافعة في مصنع للحديد والصلب، وبعد نهاية نوبة عمله التي تستمر 16 ساعة، كان يعود إلى المنزل ليجد زوجته مُصابة بالتصلب اللويحي، و3 أطفال في شقة مُكوّنة من غرفتين. لم ندرك حجم ما كان يقوم به إلا بعد سنوات». مشوار وارنوك في عالم التدريب مر بمنعطفات صعبة (الشرق الأوسط) دفعت قصص وارنوك الإنسانية المميزة بيب غوارديولا إلى دعوته لغرفة ملابس مانشستر سيتي. وقرب نهاية الموسم الماضي، تحدث وارنوك إلى مجموعة من لاعبي كرة القدم الأثرياء، بمن فيهم كيفن دي بروين وإيرلينغ هالاند. ويقول عن ذلك مبتسماً: «أول شيء قلته لهم إنني أعتقد أنهم جميعاً يشعرون بأنهم محظوظون لعدم وجودي مديراً فنياً لهم؛ لأن ذلك كان سيعني أنهم سيركلون الكرة من مكان إلى آخر دون أن يلعبوا كرة جميلة على الأرض! وقلت لهم بعض الأشياء الأخرى التي جعلتهم يضحكون. بعد ذلك، قال غوارديولا إنه استمتع بها كثيراً، وإن عنصر الفكاهة هذا لم يعد موجوداً الآن في عالم كرة القدم. وأشار غوارديولا إلى أن كل شيء الآن أصبح يعتمد على البيانات، وما إلى ذلك، مشيراً إلى أننا أصبحنا نفتقد هذا العنصر البشري». أجرى وارنوك مقابلة مع غوارديولا لشبكة «سكاي سبورتس»، ورغم احترامهما الكبير كليهما للآخر، فإن هناك صراعاً فلسفياً طريفاً بينهما. ضحك غوارديولا كثيراً خلال هذه المقابلة، لكنه بدا مرتبكاً تقريباً عندما قال وارنوك: «نحن نحب الاعتماد على الرقابة الشخصية؛ لاعباً للاعب». وعندما تساءل غوارديولا عن سبب ذلك، قال وارنوك إن السبب هو أن الفرق التي تولى تدريبها كانت ضعيفة من الناحية الفنية، لذا كان يتعين عليه العمل على محاولة الحد من خطورة مهاجمي الفرق الأقوى. وعندما سأل غوارديولا عما إذا كان اللاعبون يدعمون اللعب بهذه الطريقة، قال وارنوك: «حسناً، كان يتعين عليهم فعل ذلك»، وهو الأمر الذي جعل غوارديولا يبتسم مجدداً. وقال لي وارنوك الآن: «لم يكن لديّ فريق جيد مطلقاً، لكن كانت لديّ دائماً غرفة ملابس جيدة». كان وارنوك من أنصار المدرسة القديمة في عالم التدريب، ويقول عن ذلك: «عندما كنتُ مديراً فنياً لكريستال بالاس، جاء فريق مانشستر سيتي ومعه حافلتان مليئتان بالموظفين، فاندهشت بشدة؛ نظراً إلى أنني لم أشاهد شيئاً كهذا في حياتي. أما أنا، فقد طلبتُ من الفني المسؤول عن المعدات لدينا أن يسكب دلواً من الماء البارد على أرضية غرفة خلع الملابس لكي تبدو نظيفة قدر الإمكان!». وارنوك أكد أنه من أنصار المدرسية التدريبية القديمة (الشرق الأوسط) لكن كانت هناك مناسباتٌ بدا فيها وارنوك عاجزاً، ويقول عن ذلك: «عندما كنت مديراً فنياً لكارديف سيتي، لعبنا ضد مانشستر سيتي في عام 2018، وسددنا بعض الكرات على المرمى. كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي بعد مرور 30 دقيقة، وقلت لنفسي آنذاك إننا نبلي بلاءً حسناً. ثم دخلنا الشوط الثاني متأخرين بهدفين نظيفين، وبعد أن سجل برناردو سيلفا الهدف الثاني، قلتُ بصوت عالٍ من على مقاعد البدلاء: يا له من هدف! إنه أمر لا يُصدق! رغم أنني المدير الفني للفريق المنافس». خسر كارديف سيتي بخماسية نظيفة وهبط إلى دوري الدرجة الأولى في ذلك الموسم، بعد أن عجّلت الخسارة المثيرة للجدل أمام تشيلسي بهدفين مقابل هدف وحيد بهبوط الفريق في مايو (أيار) 2019. يقول وارنوك: «العمل مديراً فنياً مهمة شاقة حقاً. شعرت بوحدة شديدة في بعض الأحيان، وربما كان الشعور الأشد صعوبة مع كارديف سيتي عندما استقبلنا هدفاً من تشيلسي كان يجب إلغاؤه بداعي التسلل؛ لأن مهاجم البلوز كان يسبق المدافع بثلاث ياردات. كنت أعلم أن الخسارة في هذه المباراة ستؤدي إلى هبوطنا. كانت الأجواء في غرفة الملابس كئيبة؛ لأن اللاعبين بذلوا كل ما في وسعهم. ما زلت أتذكر أن الحكم المساعد كان إد سمارت وحكم الساحة كان كريغ باوسون، فأنا أتذكر كل ما حدث في هذا اللقاء كأنه كان بالأمس فقط». وارنوك قال إنه أراد التدريب لموسم واحد فاستمرت مسيرته 45 عاما (الشرق الأوسط) ويضيف: «قلت للحكم وللحكم المساعد إنني أتمنى لو يستطيعان الدخول إلى غرفة خلع الملابس لفريقنا لرؤية الأجواء الحزينة الناتجة عن عدم أداء عملهما كما ينبغي. في الحقيقة، لم نكن نستحق الهبوط في ذلك العام». غُرِّم وارنوك 20 ألف جنيه إسترليني لشكواه من التحكيم، لكن تركيزه الآن يعود إلى غوارديولا، الذي يقول عنه: «لاحظتُ كم كان مضطراً إلى أن يكظم غيظه عندما نظرت إلى الأهداف التي استقبلها مانشستر سيتي في نهاية الموسم الماضي. لم يكن الأمر يتعلق بالنواحي الخططية والتكتيكية، بل كان استقبال هذه الأهداف ناتجاً عن أخطاء فردية فادحة. كنتُ أعلم أن هذا الأمر يؤلمه، لكنه عاد ليظهر غضبه مرة أخرى. سأتابع ما سيقدمه الفريق هذا الموسم، خصوصاً أن ليفربول أنفق أموالاً طائلة لتدعيم صفوفه، كما أن آرسنال يُنفق بقوة أيضاً، لكن غوارديولا تعاقد مع لاعبين أو 3 لاعبين جيدين. إنه أفضل مدير فني في العالم منذ أن دخلت أنا مجال التدريب، وأعتقد أنه سيُثبت ذلك مجدداً». وعندما سألتُ وارنوك عن أفضل 3 مديرين فنيين واجههم، ذكر اسمين فقط، فقال: «أود أن أذكر اسمين فقط؛ هما: غوارديولا، وآرسين فينغر، لأنه غيّر مفهوم كرة القدم بالكامل. يا إلهي، لقد كان ذكياً للغاية». وكانت هناك علاقة صداقة قوية بين وارنوك وفينغر أيضاً، ويقول وارنوك عن ذلك: «كان يُحبني ويحترمني. قيل إن فينغر لم يستقبل أي مدير فني في مكتبه بعد أي مباراة، لكنه كان يدعوني دائماً. في إحدى المرات، أخذت أطفالي إلى مكتبه، والتقطنا صورة معاً هناك». بدت علامات الغضب عندما قلت إنه من الغريب عدم إضافة فيرغسون إلى قائمة أفضل 3 مديرين فنيين لديه، وقال: «بالطبع كان يتعين عليّ أن أضع اسم فيرغسون في القائمة، لكنني أُفضل غوارديولا وآرسين فينغر». * خدمة «الغارديان»


الشرق الأوسط
منذ 40 دقائق
- الشرق الأوسط
«المنع من التسجيل» يقلق جماهير الفتح قبل الموسم الجديد
تأخرت رحلة فريق الفتح المغادرة إلى إسبانيا عن موعدها المحدد مرتين، ما أربك جدول اليوم الأول من التدريبات في المعسكر الإعدادي الذي سيستمر لأسبوعين. وكان من المقرر أن تغادر البعثة من مطار الملك فهد الدولي بالدمام عبر أحد الخطوط الجوية الخليجية الساعة «11:30» صباحاً، إلا أن تلك الرحلة ألغيت ليتم توجيه البعثة إلى أقرب رحلة في اليوم نفسه، لكنها تأخرت مجدداً أكثر من ساعة عن موعدها المحدد، حيث بقيت بعثة الفريق في المطار قرابة 5 ساعات إضافية. ومن المقرر أن يخوض الفتح في معسكره الخارجي الذي يستمر لأسبوعين أربع مباريات ودية قبل العودة مجدداً إلى الأحساء من أجل إكمال استعداداته؛ تأهبا لبطولة الدوري السعودي للمحترفين، حيث يخوض الفتح أولى مبارياته على أرضه أمام فريق الفيحاء. وأنهى الفتح معسكره في الأحساء بعد أن خاض مباراة أمام فريق تحت سن 21 عاماً بالنادي، حيث هدف المدرب البرتغالي غوميز إلى تقييم المستويين الفني واللياقي لعدد من اللاعبين بالفريق الأول. وقال غوميز إن المعسكر الخارجي للفريق سيكون فرصة مثالية لتعزيز الجاهزية البدنية والفنية والتكتيكية، وزيادة الانسجام بين عناصر الفريق، مبيناً أنه ركز خلال التدريبات في المرحلة الأولى من الإعداد على تنفيذ تدريبات فنية مكثفة، وكان الهدف الرئيس منها رفع مستوى التركيز، وتحضير اللاعبين بأفضل صورة ممكنة قبل الانخراط في المعسكر. بعثة الفتح بقيت لساعات في مطار الدمام قبل رحيلها إلى إسبانيا (نادي الفتح) وقدم غوميز التقرير الفني للإدارة بشأن اللاعبين الذين يحتاج إليهم قبل بداية الموسم، حيث ركز في مطلبه على التعاقد مع مهاجم صريح، بعد أن قرر الموافقة على رحيل اللاعب البرازيلي الشاب ماتشادو إلى فريق لودغوريتس البلغاري، بعد أن أدرك عدم قدرته على الاستعانة به بشكل أساسي أو حتى على مقاعد البدلاء؛ لضعف قدراته الفنية، حيث طلب منحه فرصة اللعب في نادي خارجي من أجل اكتساب خبرة، ومن ثم عودته في الموسم المقبل، خصوصا أنه مرتبط مع النادي لأربع سنوات. ومع ارتباط صفقات الفتح بسداد المبالغ المالية المستحقة التي تتجاوز مليوني ريال لصالح نادي هجر وللاعب سابق، بات النادي هو الوحيد الممنوع حالياً من تسجيل لاعبين جدد، وتبدو خيارات المدرب ضيقة، خصوصاً في مركزي الحراسة والهجوم، حيث لم تنجح مساعي بيع بقية عقد اللاعب الشاب أحمد الجليدان من أجل توفير سيولة مالية من الصفقة لحل أزمة الإيقاف، وكذلك ضم أسماء جديدة. ولم تصل الموافقة من لجنة الاستدامة المالية بشأن تجديد عقد اللاعب المغربي مراد باتنا، إلا أنه غادر البعثة كحال أسماء ينتظر ضمها للفريق مثل الحارس أمين بخاري، وسطام تمبكتي، للسماح للنادي بتسجيلهم وقيدهم في الكشوفات. ويخشى أنصار النادي من التأخر في حسم الصفقات وتكرار ما حصل في الموسم الماضي من بداية متواضعة للفريق جعلته يعاني في الدور الأول قبل أن يتحسن وضعه في الدور الثاني ويتقدم نحو مناطق الدفء، بعد أن كانت كل المؤشرات تؤكد أنه سيكون أول الهابطين إلى دوري الدرجة الأولى، حيث إن الصفقات الشتوية أسهمت في إنقاذ الفريق من الهبوط.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بطولة بريطانيا لألعاب القوى: هيوز يكمل ثنائية المسافات القصيرة
حقق زارنيل هيوز الفوز بسباق 200 متر للرجال في بطولة بريطانيا لألعاب القوى في برمنغهام الأحد ليكمل ثنائية العدو ويضمن مقعدا في هذا اللقاء ببطولة العالم في طوكيو الشهر المقبل. وسجل هيوز، الذي فاز بسباق 100 متر السبت، زمنا قدره 19.90 ثانية ليحطم الرقم القياسي للمسابقة، ويصبح أول عداء يحقق زمنا أقل من 20 ثانية في بطولة بريطانية. وقال هيوز: «الفوز بسباق 100 متر كان رائعا جدا، لكنني أردت الفوز بلقب سباق 200 متر أكثر. سيجعلني مدربي أكثر تألقا في بطولة (العالم)، أنا متحمس لرؤية ما يمكنني فعله في طوكيو». واستطاعت دينا آشر-سميث أن تتغلب على بطلة سباق 100 متر المتوجة حديثا إيمي هانت لتفوز بسباق 200 متر للسيدات الذي حُسم بالسبق الضوئي بعد أن سجلت كلتاهما زمنا قدره 22.14 ثانية، وهو رقم قياسي في البطولة أيضا. وقالت آشر-سميث: «كان سباقا ممتازا، احتجنا إلى السبق الضوئي لأن كلتينا لم تكن تعرف من ستفوز. لكنني سعيدة بالقدوم إلى هنا والركض في زمن 22 ثانية، إنه زمن رائع». وحلت داريل نيتا، التي تم استبعادها بسبب انطلاقة خاطئة في سباق 100 متر السبت، لكنها لا تزال مؤهلة للمشاركة في ذلك السباق في طوكيو وفقا لاتحاد ألعاب القوى البريطاني، في المركز الثالث بزمن قدره 22.30 ثانية، لتضمن تحقيق الزمن المؤهل لسباق 200 متر في بطولة العالم. وفاز ماكس بورغين بسباق 800 متر للرجال بزمن دقيقة و43.92 ثانية، بينما سجلت جورجيا هانتر بيل، الحائزة على الميدالية البرونزية الأولمبية في سباق 1500 متر، زمنا قدره دقيقة و59.53 ثانية لتحرز أول ألقابها في سباق 800 متر للسيدات في بريطانيا. ولم تقرر هانتر بيل بعد ما إذا كانت ستشارك في سباق 800 متر أو 1500 متر أو في السباقين في طوكيو. وقالت: «كم سيكون من الرائع أن نسير على خطى الرياضيين البريطانيين العظماء مثل سيب كو وكيلي هولمز وستيف كرام، الذين شاركوا في كلا السباقين وحققوا النجاح. من الصعب اتخاذ قرار».