logo
المنتخب المحلي الأول بين 15 منتخبا

المنتخب المحلي الأول بين 15 منتخبا

المنتخبمنذ 2 أيام
شكل المنتخب المحلي المغربي الحدث قبيل انطلاق بطولة إفريقيا للاعبين المحليين المنظمة بثلاث دول (كينيا، أوغندا وتنزانيا)، ليس فقط بكونه يحضر البطولة وفي جعبته لقبين حققهما في نسختين متتاليتين (2018-2020)، ولكن لأنه كان أول منتخب يصل إلى كينيا.
المنتخب المحلي الذي انطلق مساء أمس الأحد في رحلة خاصة، وصل إلى مطار نيروبي على الساعة الرابعة من صباح يومه الإثنين، وحظي باستقبال رائع من قبل اللجنة المنظمة، وسط غناء ورقص من الموروث الغنائي المحلي.
وسيشرع المنتخب المحلي بداية من اليوم الإثنين في التحضير لبطولة لم يخف المدرب طارق السكتيوي نوايا أسود البطولة خلالها: "ذاهبون للدفاع عن سمعة كرة القدم المغربية، وأفضل دفاع عنها هو أن نعود بالكأس"، بقول السكتيوي.
يشار إلى أن هذا الوصول المبكر إلى كينيا المعروفة بارتفاعها فوق سطح البحر، هو بغاية التكيف مع الأجواء، علما أن المنتخب المحلي سيفتتح البطولة يوم الأحد القادمبمواجهة المنتخب الأنغولي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المنتخب المغربي في "شان" 2025: بين جرأة التغييرات ورهان استعادة الهيمنة القارية
المنتخب المغربي في "شان" 2025: بين جرأة التغييرات ورهان استعادة الهيمنة القارية

اليوم 24

timeمنذ 3 ساعات

  • اليوم 24

المنتخب المغربي في "شان" 2025: بين جرأة التغييرات ورهان استعادة الهيمنة القارية

يستعد المنتخب المغربي للمحليين لخوض غمار بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين (الشان) 2025، التي ستقام في الفترة من 2 إلى 30 غشت 2025 في كينيا، تنزانيا، وأوغندا. ويدخل المنتخب المغربي، بقيادة المدرب طارق السكتيوي، هذه النسخة وسط توقعات كبيرة كونه حامل اللقب في النسختين السابقتين (2018 و2020)، لكن التغييرات الكبيرة في لائحة اللاعبين أثارت جدلاً واسعًا بين الجماهير والمحللين. أعلن طارق السكتيوي، في 23 يوليوز 2025، خلال ندوة صحفية بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، عن القائمة النهائية للمنتخب المغربي المحلي، التي تضم 28 لاعبًا من أندية البطولة الاحترافية المغربية. وشهدت القائمة تغييرات جذرية مقارنة بالمعسكرات الإعدادية السابقة، حيث فاجأ السكتيوي الجميع بالتراجع عن شرط السن الذي كان يقتصر على اللاعبين مواليد 2000 وما فوق، وهو القرار الذي كان قد اعتمده في وقت سابق لضخ دماء جديدة في المنتخب. موجة الاحتراف الخارجي أربكت انتقالات عدد كبير من اللاعبين المحليين، إذ أن الاحتراف الخارجي أربك حسابات السكتيوي، حيث غادر ما يقارب 10 لاعبين بارزين، من بينهم أمين زحزوح، حاتم الصوابي، ويوسف النقاش من الجيش الملكي، وياسين تاحيف من نهضة بركان. هذه الانتقالات جعلت من المستحيل الاعتماد على التشكيلة الشابة التي كان ينوي السكتيوي بناءها. تزامن الاستعدادات مع توقف الدوري، حيث تزامنت فترة التحضيرات مع توقف البطولة الاحترافية، مما جعل اختيار اللاعبين أكثر تعقيدًا بسبب عدم توفر بيانات حديثة عن مستوى الجاهزية البدنية والفنية لبعض اللاعبين. غياب أسماء بارزة، إذ شهدت القائمة غياب لاعبين كبار مثل أيمن موريد وأكرم النقاش، مما دفع السكتيوي إلى استدعاء لاعبين أكثر خبرة، مع الاحتفاظ ببعض العناصر الشابة من أندية اتحاد تواركة ونهضة بركان. تضم القائمة 28 لاعبًا، مع تمثيل لافت لنادي نهضة بركان (7 لاعبين)، يليه الرجاء الرياضي (6 لاعبين)، والجيش الملكي (4 لاعبين). وجاءت التشكيلة على النحو التالي: حراسة المرمى: المهدي الحرار، رشيد غانيمي، عمر أقزداو. خط الدفاع: محمد مفيد، محمد بولكسوت، مهدي مشخشخ، مروان لوداني، بوشعيب عراسي، عبد الحق عسال، يوسف بلعمري. خط الوسط: فؤاد الزهواني، أيوب خيري، محمد ربيع حريمات، أمين سوان، حسام الصادق، رضا حاجي، أنس باش، خالد أيت أورخان، صابر بوغرين، يوسف مهري. خط الهجوم: أنس المهراوي، سيف الدين بوهرة، خالد بابا، عماد الرياحي، صلاح الدين الراحولي، أيوب مولوعا، يونس الكعبي، أسامة لمليوي. هذه القائمة تعكس مزيجًا من الخبرة والشباب، حيث حاول السكتيوي تحقيق التوازن بين اللاعبين القادرين على تحمل ضغط المباريات القارية والوجوه الجديدة التي يمكن أن تضيف ديناميكية للفريق. الخبرة والاستقرار، حيث أن التراجع عن شرط السن سمح باستدعاء لاعبين يتمتعون بخبرة كبيرة في البطولة الاحترافية، مما يعزز الاستقرار التكتيكي للفريق، خاصة في مواجهة منتخبات قوية مثل الكونغو الديمقراطية وزامبيا. تنوع المواهب، إذ أن تمثيل أندية متعددة، مثل نهضة بركان والرجاء، يعكس عمق الكرة المغربية ويمنح السكتيوي خيارات تكتيكية متنوعة، سواء في الدفاع أو الهجوم. روح المجموعة، حيث أكد السكتيوي على أهمية الإعداد الذهني والنفسي، مشيرًا إلى أن اللاعبين الجدد يمتلكون رغبة قوية في إثبات أنفسهم، مما قد يعوض نقص الانسجام الناتج عن التغييرات المفاجئة. نقص الانسجام، حيث أنه غياب 10 لاعبين بارزين وإعادة تشكيل القائمة على عجل قد يؤثران على التناغم بين اللاعبين، خاصة في ظل ضيق الوقت قبل انطلاق البطولة. ضغط المجموعة الأولى: يواجه المنتخب المغربي مجموعة صعبة تضم كينيا (البلد المضيف)، أنغولا، الكونغو الديمقراطية، وزامبيا، هذه المنتخبات تمتلك لاعبين محليين أقوياء، مما يتطلب أداءً جماعيًا متماسكًا قد يكون صعب التحقيق في ظل التغييرات الأخيرة. التوقعات العالية، بعد خسارة اللقب في النسخة الأخيرة لصالح السنغال، تواجه « أسود الأطلس » ضغطًا جماهيريًا كبيرًا لاستعادة اللقب، مما قد يؤثر على اللاعبين الجدد الذين لم يعتادوا على مثل هذه الضغوط. وضعت قرعة البطولة المنتخب المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب أنغولا، كينيا، زامبيا، والكونغو الديمقراطية. ويستهل المنتخب مشواره وفق الجدول التالي: 3 غشت 2025: المغرب × أنغولا – ملعب نيايو، نيروبي 10 غشت 2025: المغرب × كينيا – ملعب كاساراني، نيروبي 14 غشت 2025: المغرب × زامبيا – ملعب نيايو، نيروبي 17 غشت 2025: المغرب × الكونغو الديمقراطية – ملعب نيايو، نيروبي تحليل المجموعة أنغولا تمتلك فريقًا قويًا يعتمد على السرعة واللعب الجماعي، لكن المغرب يملك الأفضلية التاريخية والفنية. كينيا، كونها البلد المضيف، ستكون مدعومة بجماهيرها، مما يجعل المباراة صعبة، خاصة على ملعب كاساراني. زامبيا، تتميز بالقوة البدنية والتكتيكات الدفاعية، مما يتطلب من المغرب اختراق دفاعاتها بعناية. الكونغو الديمقراطية، منافس قوي يمتلك لاعبين ذوي خبرة في البطولات القارية، مما يجعل المباراة حاسمة لتحديد متصدر المجموعة. من المتوقع أن يتأهل المنتخب المغربي إلى الأدوار الإقصائية، لكن نجاحه في تجاوز دور المجموعات سيعتمد على قدرة السكتيوي على تحقيق الانسجام بين اللاعبين الجدد والمخضرمين. إعادة بناء الفريق، حيث أن التغييرات الكبيرة في القائمة تتطلب وقتًا لتحقيق الانسجام، خاصة في ظل ضيق الوقت قبل انطلاق البطولة. الظروف البيئية، إذ أن اللعب في ملاعب كينيا وتنزانيا، مع اختلاف المناخ والارتفاع، قد يشكل تحديًا للاعبين غير المعتادين على هذه الظروف. المنافسة القارية، حيث أن منتخبات مثل نيجيريا والسنغال، التي فازت باللقب في النسخة الأخيرة، تشكل تهديدًا كبيرًا في الأدوار الإقصائية. على الرغم من التحديات، يظل المنتخب المغربي مرشحًا قويًا لاستعادة اللقب، مستفيدًا من تاريخه القوي في البطولة (بطل 2018 و2020) وقوة البطولة الاحترافية المغربية. اختيارات السكتيوي، رغم مفاجآتها، تعكس استراتيجية تهدف إلى تحقيق التوازن بين الخبرة والطاقة الشابة. إذا نجح الفريق في تجاوز تحديات الانسجام والتأقلم مع ظروف البطولة، فإن « أسود الأطلس » المحليين لديهم فرصة حقيقية لتحقيق « الثلاثية التاريخية » والفوز باللقب للمرة الثالثة. يدخل « أسود الأطلس » المحليين بطولة الشان 2025 وسط تحديات كبيرة ناتجة عن التغييرات المفاجئة في لائحة اللاعبين، لكن القيادة الفنية لطارق السكتيوي والروح القتالية للاعبين تجعل المنتخب المغربي مرشحًا بارزًا. مع التحضيرات المكثفة والدعم الجماهيري، يطمح المنتخب إلى تشريف الكرة المغربية واستعادة اللقب القاري. الفترة القادمة ستكون حاسمة لتحديد مدى نجاح السكتيوي في توحيد الفريق وتحقيق الإنجاز المنشود.

طارق السكتيوي.. مدرب رهانه صناعة التاريخ
طارق السكتيوي.. مدرب رهانه صناعة التاريخ

المنتخب

timeمنذ 3 ساعات

  • المنتخب

طارق السكتيوي.. مدرب رهانه صناعة التاريخ

وسط زخم التحولات التي تعيشها الكرة المغربية، برز اسم طارق السكتيوي كأحد أبرز رجالات الجيل التدريبي الجديد، الذي جمع بين رصانة التجربة الأوروبية كلاعب، وذكاء التوظيف المحلي كمدرب، ليصبح اليوم أحد العقول التكتيكية التي تراهن عليها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خاصة في فئة المنتخبات الشابة. ولد طارق السكتيوي في مدينة فاس سنة 1977، وبدأ مشواره الكروي من العاصمة العلمية، حين حمل قميص المغرب الفاسي، قبل أن يفتح لنفسه أبواب الاحتراف في أوروبا، من أوكسير الفرنسي إلى ماريتيمو البرتغالي ونيوشاتل السويسري، ثم تألقه اللافت في الملاعب الهولندية مع فيلم تو تيلبورغ وألكمار، وصولًا إلى مغامرته الأبرز مع نادي بورطو البرتغالي، التي زادت من إشعاعه القاري. كما خاض تجارب خليجية مع نادي عجمان الإماراتي، ليعود بعدها إلى المغرب ويختتم رحلته في فريقه الأم، المغرب الفاسي. لكن السكتيوي، الذي طالما لعب بأسلوب هجومي أنيق، لم يكن مستعدًا لمغادرة المستطيل الأخضر دون أن يترك بصمته التدريبية. فبدأ مغامرته مع الأندية، وقاد فرقا مثل نهضة بركان والاتحاد التوركي والمغرب الفاسي، قبل أن يجد مكانه الطبيعي في المنتخبات الوطنية، وتحديدًا في الفئات الشابة، حيث قاد منتخب تحت 19 سنة، ثم المنتخب الأولمبي. ومع المنتخب الأولمبي المغربي، كتب السكتيوي واحدة من أجمل الصفحات في سجل الكرة الوطنية، حين قاد "أشبال الأطلس" إلى الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024، بعد عبور تاريخي إلى ربع النهائي، في إنجاز غير مسبوق لمدرب مغربي في تاريخ الألعاب الأولمبية. هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة لأسلوب تدريبي يُعلي من قيمة اللعب الجماعي والهجوم المبكر والضغط العالي، وهي فلسفة يؤمن بها السكتيوي ويغرسها في لاعبيه عبر التحفيز النفسي والانضباط التكتيكي. اليوم، يقف طارق السكتيوي على أعتاب تحدٍ جديد، بعدما أوكلت له الجامعة مهمة قيادة "أسود الأطلس المحليين" في بطولة "الشان 2025"، في سعي لتحقيق لقب ثالث بعد تتويجي 2018 و2020. وبين الماضي الحافل كلاعب، والحاضر المتوهج كمدرب، يطمح السكتيوي لتكريس اسمه ضمن لائحة المدربين الذين يصنعون التاريخ ولا يكتفون بروايته.

السكتيوي في المحك قبل "الشان"..هل يفعلها ويجلب ثالث لقب؟
السكتيوي في المحك قبل "الشان"..هل يفعلها ويجلب ثالث لقب؟

المنتخب

timeمنذ 9 ساعات

  • المنتخب

السكتيوي في المحك قبل "الشان"..هل يفعلها ويجلب ثالث لقب؟

ستتجه الأنظار للمدرب طارق السكتيوي الذي سيقود المنتخب المغربي في النسخة الثامنة من نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين التي ستقام بشكل مشترك بين كينيا وأوغندا وتنزانيا. المنتخب المغربي الذي سيدخل من بين المرشحين للتتويج باللقب القاري، بحكم توفره على لقبين في خزانته،يعول على خبرة ربانه الحالي السكتيوي الذي لفت الأنظار رفقة المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة في أولمبياد باريس، لذلك سيحاول من جديد أن يتألق بقيادة الفريق الوطني للتتويج وإسعاد الجمهور المغربي، وبخاصة أولئك الذين ظلوا على إمتداد سنوات يثقون في المنتوج المحلي،وقدرته على اللمعان كلما أتيحت له فرصة الدفاع عن قميص المنتخب المغربي. السكتيوي الذي وضعت فيه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كامل الثقة، للعمل على مشروع طويل الأمد،وبعدما ظل يراقب كافة فئات المنتخبات الوطنية،ظل يركز منذ أيام على هدف " الشان" بعدما أخذ على عاتقه ضرورة تكوين جيل محلي،بإمكانه أن يلمع ويطرق أبواب المنتخب المغربي الأول في الفترة المقبلة. بين هذا وذاك وبعدما سبق للمنتخب المحلي وصعد لمنصة التتويج مع جمال السلامي وحسين عموتة، سيبحث طارق السكتيوي كي يكون ثالث إطار وطني يقود منتخب بلاده لتحقيق لقب قاري، يؤكد من خلاله سطوة المغرب على كأس إفريقيا للاعبين المحليين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store