
محمد صلاح يدخل سباق الكرة الذهبية ويطارد ثنائي باريس سان جيرمان.. هل يفعلها؟
وجاء ترتيب صلاح المتقدم بعد تألقه اللافت خلال الموسم الماضي مع ليفربول، حيث قاد الفريق لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الـ20 في تاريخه، معادلا الرقم القياسي لمانشستر يونايتد.
كما تُوج هدافا للبريميرليغ برصيد 29 هدفا، وفاز بجائزة أفضل صانع أهداف بـ18 تمريرة حاسمة.
باريس يتوج بالسوبر الأوروبي وديمبيلي في الصدارة
تصدر الفرنسي عثمان ديمبيلي، جناح باريس سان جيرمان، ترتيب المرشحين للكرة الذهبية عقب تتويجه مع فريقه بكأس السوبر الأوروبي لأول مرة في تاريخه، بعد الفوز على توتنهام بركلات الترجيح (4-3) في مباراة مثيرة أقيمت على ملعب "الفريولي" في إيطاليا، انتهت بالتعادل 2-2 في الوقت الأصلي.
وكان ديمبيلي قد ساهم في موسم استثنائي لسان جيرمان، تُوّج خلاله الفريق بـ5 ألقاب الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، السوبر الفرنسي، السوبر الأوروبي، والأهم دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه بعد الانتصار على إنتر ميلان في النهائي.
كما قاد الفريق لبلوغ نهائي كأس العالم للأندية التي أُقيمت في الولايات المتحدة، قبل أن يخسر أمام تشيلسي الإنجليزي بثلاثية نظيفة.
المنافسة تشتعل فيتينيا وصلاح ويامال يطاردون الصدارة
جاء في المركز الثاني البرتغالي فيتينيا، لاعب وسط باريس سان جيرمان، بعد موسم استثنائي توج فيه بخمسة ألقاب، بالإضافة إلى مساهمته في فوز منتخب البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية عقب التغلب على إسبانيا بركلات الترجيح في النهائي.
أما المركز الثالث فكان من نصيب محمد صلاح، الذي يرى كثيرون أنه يستحق التتويج بالكرة الذهبية هذا العام، في ظل ثبات مستواه وتأثيره الحاسم على أداء ليفربول خلال الموسم الماضي.
وفي هذا السياق، قال البرازيلي كاسيميرو، لاعب مانشستر يونايتد، في مقابلة مع مجلة "British GQ":
"صلاح يستحق الكرة الذهبية.. إنه يسجل، يصنع، ويؤثر في كل مباراة.. نعم، تراجع مستواه قليلاً في النصف الثاني من الموسم، لكنّه كان الأكثر توازناً والأفضل أداءً على مدار العام".
في المركز الرابع جاء الإسباني لامين يامال، الموهبة الشابة في برشلونة، بعدما قاد فريقه لتحقيق الثلاثية المحلية (الدوري، كأس الملك، السوبر الإسباني)، إضافةً إلى بلوغ نهائي دوري الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده.
القائمة الكاملة للمرشحين لجائزة الكرة الذهبية 2025
ضمت القائمة النهائية التي أعلنتها مجلة "فرانس فوتبول" 30 لاعبا، بينهم نجمين عربيين هما المصري محمد صلاح والمغربي أشرف حكيمي، وجاء أبرز الأسماء على النحو التالي:
عثمان ديمبيلي (فرنسا – باريس سان جيرمان)
فيتينيا (البرتغال – باريس سان جيرمان)
محمد صلاح (مصر – ليفربول)
لامين يامال (إسبانيا – برشلونة)
أشرف حكيمي (المغرب – باريس سان جيرمان)
جود بيلينغهام (إنجلترا – ريال مدريد)
كيليان مبابي (فرنسا – ريال مدريد)
إيرلينغ هالاند (النرويج – مانشستر سيتي)
روبرت ليفاندوفسكي (بولندا – برشلونة)
لاوتارو مارتينيز (الأرجنتين – إنتر ميلان)
فينيسيوس جونيور (البرازيل – ريال مدريد)
أليكسيس ماك أليستر (الأرجنتين – ليفربول)
فلوريان فيرتز (ألمانيا – ليفربول)
سكوت مكتوميناي (اسكتلندا – نابولي)
ديكلان رايس (إنجلترا – أرسنال)
كول بالمر (إنجلترا – تشيلسي)
نونو مينديز، جواو نيفيز، ديزيري دوي، فابيان رويز (باريس سان جيرمان)
موعد حفل جائزة الكرة الذهبية 2025
من المقرر أن يقام حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية لعام 2025 في العاصمة الفرنسية باريس، يوم 22 سبتمبر المقبل، حيث ينتظر أن تعلن المجلة الفرنسية العريقة عن اسم اللاعب الفائز بالجائزة.
ويبدأ الحفل عادة في تمام الساعة 10 مساءً ، وسط تغطية إعلامية ضخمة ومتابعة جماهيرية كبيرة حول العالم.
آلية التصويت ومعايير الاختيار
تمنح جائزة الكرة الذهبية بناءا على تصويت 100 صحفي يمثلون أعلى 100 دولة في تصنيف "فيفا"، ويقوم كل منهم باختيار 5 لاعبين:
المركز الأول: 6 نقاط
الثاني: 4 نقاط
الثالث: 3 نقاط
الرابع: 2 نقطة
الخامس: 1 نقطة
ويتوج بالجائزة اللاعب الحاصل على أعلى مجموع نقاط بعد فرز الأصوات.
وترتكز عملية التقييم على الأداء الفردي طوال الموسم الممتد من 1 أغسطس 2024 حتى 31 يوليو 2025، إضافة إلى الإسهامات الحاسمة مع الفرق والمنتخبات، والانضباط الرياضي داخل وخارج الملعب.
هل يفعلها صلاح أخيرا؟
رغم عدم تتويجه بها من قبل، يبقى محمد صلاح من أبرز المرشحين للفوز بالكرة الذهبية 2025، خاصة بعد إنجازاته الفردية والجماعية هذا الموسم، وسط تأييد متزايد من محللين ولاعبين سابقين.
وفي ظل غياب منافسين تقليديين مثل ميسي ورونالدو عن الساحة، قد تكون 2025 الفرصة الذهبية لصلاح لاقتناص الجائزة التي طالما حلم بها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ 2 ساعات
- Elsport
تراب يقترب من خوض تجربة جديدة في الدوري الفرنسي
اقترب الحارس الدولي الألماني كيفن تراب من الرحيل عن آينتراخت فرانكفورت، بعدما أعلن النادي أنه في محادثات متقدمة مع نادٍ آخر، ما أدى إلى استبعاده من قائمة الفريق لمواجهة إنغيرس في كأس ألمانيا. وذكرت تقارير صحفية فرنسية أن تراب على أعتاب الانتقال إلى باريس أف سي، الصاعد حديثًا إلى الدوري الفرنسي "ليغ 1"، ليعود مجددًا إلى العاصمة الفرنسية بعد تجربته السابقة مع باريس سان جيرمان بين 2015 و2018. وكان تراب قد عاد إلى فرانكفورت في 2018، وساهم في تتويج الفريق بلقب الدوري الأوروبي 2022، كما ارتدى شارة القيادة منذ صيف 2024. إدارة النادي أعلنت أن المدافع روبن كوخ سيتولى قيادة الفريق في الموسم الجديد بدلًا منه.


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
محمد صلاح يقترب من أرقام قياسية جديدة.. قائد هجوم ليفربول يصنع التاريخ
واصل النجم محمد صلاح، قائد هجوم ليفربول، كتابة فصول جديدة في مسيرته التاريخية بالدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما افتتح أهدافه في موسم 2025-2026 بتسجيله الهدف الرابع لفريقه في شباك بورنموث خلال الوقت بدل الضائع، ليعزز انتصار "الريدز" في افتتاحية الموسم. أرقام تاريخية في البريميرليغ بحسب موقع "سكواكا" المتخصص في الإحصاءات، رفع صلاح رصيده مع ليفربول إلى 271 مساهمة تهديفية بواقع 185 هدفاً و86 تمريرة حاسمة منذ انضمامه للنادي عام 2017. وبات صلاح ثاني أكثر اللاعبين مساهمة في تاريخ الدوري مع نادٍ واحد، متساوياً مع أسطورة مانشستر يونايتد ريان غيغز (مع "الشياطين الحمر")، ولا يتفوق عليه سوى واين روني الذي يملك 276 مساهمة. ويحتاج "الفرعون" إلى 6 مساهمات إضافية فقط لتجاوز روني والانفراد بالصدارة. كما أصبح صلاح ثاني أكثر اللاعبين تسجيلاً على ملعب واحد في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما سجل هدفه رقم 106 في "أنفيلد"، ليعادل رقم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو مع مانشستر سيتي في ملعب 'الاتحاد' ولم يتفوق عليه سوى الفرنسي تييري هنري الذي أحرز 114 هدفاً في ملعب "هايبري". صلاح في سباق الكرة الذهبية إلى جانب إنجازاته المحلية، دخل صلاح بقوة سباق المنافسة على الكرة الذهبية 2025 التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، حيث احتل المركز الثالث في آخر ترتيب للمرشحين خلف ثنائي باريس سان جيرمان عثمان ديمبيلي وفيتينيا. صلاح قاد ليفربول الموسم الماضي للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ20 في تاريخه، معادلاً رقم مانشستر يونايتد القياسي، كما أنهى الموسم هدافاً للبريميرليغ بـ29 هدفاً وأفضل صانع ألعاب بـ18 تمريرة حاسمة. باريس يتألق وديمبيلي يتصدر في المقابل، جاء ديمبيلي على رأس المرشحين بعد موسم تاريخي مع باريس سان جيرمان توج فيه بخمسة ألقاب، أبرزها دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي، بالإضافة إلى السوبر الأوروبي على حساب توتنهام بركلات الترجيح. أما البرتغالي فيتينيا فحل ثانيا، بعد مساهمته في تتويج باريس بخماسية محلية وأوروبية، فضلاً عن قيادة منتخب البرتغال للفوز بلقب دوري الأمم الأوروبية. إشادة من المنافسين المستوى الثابت لصلاح أثار إعجاب نجوم عالميين، إذ صرح البرازيلي كاسيميرو لاعب مانشستر يونايتد لمجلة British GQ:'صلاح يستحق الكرة الذهبية. إنه يسجل، يصنع، ويؤثر في كل مباراة ورغم بعض التراجع في النصف الثاني من الموسم، إلا أنه الأكثر ثباتاً وأهمية لفريقه.' وفي ظل هذه الأرقام والإنجازات، يبقى محمد صلاح أمام فرصة تاريخية هذا الموسم لانتزاع المزيد من الأرقام القياسية، وربما معانقة الكرة الذهبية لأول مرة في مسيرته.


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
مورينيو "سيد العودة" حين يظن الجميع أنّ كل شيء انتهى
على مدار مسيرته المميزة في دوري أبطال أوروبا، لم يُعرف جوزيه مورينيو فقط بكونه مدرباً بارعاً في التكتيك أو بشخصيته الجدلية التي كثيراً ما كانت تثير النقاشات بتصريحاته، بل اكتسب شهرة كبيرة بلقبه "ملك الريمونتادا"، وذلك بفضل قدرته الاستثنائية على بث الأمل في أحلك الظروف وقيادة فرقه لتحقيق انتصارات مذهلة في مباريات الإياب، ليكتب فصولاً لا تُنسى في تاريخ البطولة. حفلت صفحات التاريخ بمباريات عديدة أثبتت قدرة مورينيو على قلب الموازين في مواجهات الإياب، بحيث تمكن من إخراج خصومه من البطولة في الوقت الذي ظنّ فيه الجميع أنّ الأمور محسومة، وهذه الإنجازات لم تكن حكراً على فريق واحد، بل امتدت لتشمل فرقاً مختلفة تولى تدريبها. في نصف نهائي ملحق دوري أبطال أوروبا لموسم 2025-2026، واجه فينورد خصمه فنربخشة بعد خسارته مباراة الذهاب بنتيجة هدفين لهدف على الأراضي الهولندية، ورد مورينيو بتصريح أثار الكثير من الجدل قائلاً: "غالباً ما أكون المنتصر في الإياب، أهلاً بكم في الجحيم، أهلاً بكم في إسطنبول"، وكما وعد، قاد فريقه لتحقيق انتصار كاسح بخمسة أهداف في مقابل هدفين، ليتأهل إلى نهائي الملحق. في عام 2004، وفي واحدة من أبرز المحطات التي تحمل بصمة مورينيو كمدرب، قدم مع فريقه بورتو ريمونتادا لا تُنسى أمام مانشستر يونايتد، وبعد انتهاء مباراة الذهاب بفوز بورتو 2-1، بدا أنّ الفريق الإنكليزي سيحسم الأمور في الإياب بتقدمه بهدف؛ كوستينيا سجل هدفاً قاتلاً في اللحظات الأخيرة ليقلب الموازين وبعدها تُوّج بورتو باللقب. وفي مواجهة أخرى لا تقل أهمية، تمكن مورينيو خلال ثمن نهائي البطولة مع تشيلسي من قلب الطاولة على برشلونة؛ فبعد خسارة الذهاب بنتيجة 2-1، عاد في الإياب ليحقق انتصاراً مذهلاً بنتيجة 5-4، وسط أجواء شديدة التوتر مليئة بالحماسة. أما خلال لقاء ريال مدريد ومانشستر يونايتد في دور الـ16، فقد انتهت مباراة الذهاب بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وفي مباراة الإياب المليئة بالتحديات والتعقيدات، نجح مورينيو بقيادة ريال مدريد بالفوز بنتيجة 2-1 مستغلاً حالة الطرد التي تعرّض لها أحد لاعبي الفريق الإنكليزي، ليؤكد تأهل النادي الملكي إلى ربع النهائي ويضيف إنجازاً آخر إلى سلسلة انتفاضاته المميزة. مورينيو لم يكن مجرّد مدرب يعتمد على إعداد الفرق تكتيكياً فحسب، بل كان بارعاً في التعامل مع اللحظات الحاسمة، يحوّل الضغط إلى طاقة إيجابية تدفع لاعبيه نحو النصر. بأسلوبه الفريد في استخدام التصريحات الجريئة وتحفيز اللاعبين بطريقة غير تقليدية، استطاع أن يرسخ مكانته "ملك الريمونتادا"، ويبقى رمزاً للعودة المستحيلة حتى عندما تكون الظروف في غير مصلحته وفق رؤية الجميع.