logo
دراسة: بكتيريا تنتقل بين الأزواج قد تساعد في تحديد مرتكبي جرائم الاعتداء الجنسي

دراسة: بكتيريا تنتقل بين الأزواج قد تساعد في تحديد مرتكبي جرائم الاعتداء الجنسي

مصرس١٤-٠٢-٢٠٢٥

توصلت دراسة أسترالية إلى أن البكتيريا المنقولة بين الأشخاص أثناء الاتصال الجنسي يمكن استخدامها في اختبارات الطب الشرعي للمساعدة في تحديد مرتكبي الاعتداءات الجنسية.
وتختلف البكتيريا التناسلية، مثل الكائنات الحية الدقيقة التي تشكل ميكروبيوم الأمعاء، من شخص لآخر، ووجد الباحثون أنه يتم نقلها من شخص للآخر أثناء الاتصال الجنسي وتترك (بصمة) محددة يمكن اكتشافها لاحقًا، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ذا جارديان».يقول الدكتور بريندان تشابمان، المشرف على الدراسة، من جامعة مردوخ الأسترالية، إن تقنية تتبع الميكروبيوم الجنسي للفرد (أو سيكسوم كما أطلق عليه الباحثون) يُمكن استخدامها في حالات الاعتداء الجنسي حيث لا يتم اكتشاف الحيوانات المنوية.وركز الباحثون على الجين البكتيري المعروف باسم 16S rRNA، الذي يختلف تسلسله الجيني في البكتيريا الموجودة لدى أشخاص مختلفين، إذ أظهرت مسحات الأعضاء التناسلية المأخوذة من 12 زوجًا أحاديًا قبل وبعد الاتصال الجنسي، أنه يمكن التعرف على بمصة بكتيرية للشخص على شريكه بعد هذا الاتصال، واستمر وجود البصمة حتى عند استخدام الواقي الذكري أثناء الاتصال الجنسي، على الرغم من أن معظم عمليات النقل في هذه الحالات كانت من الشريك الأنثوي إلى الشريك الذكر.وذكر تشابمان إنه في أحد الزوجين، بدا أن البصمة البكتيرية استمرت لمدة خمسة أيام بعد انتقالها بين الشركاء، لذلك اقترح الباحثون أن هذه التقنية يمكن أن تزيد من فرصة الاختبار بعد الاعتداء الجنسي بما يتجاوز ما هو مُتاح حاليًا، من خلال تحليل الحمض النووي التقليدي، إذ تكون احتمالية اكتشاف الحيوانات المنوية أعلى في ال 24 ساعة الأولى بعد الاعتداء.ومع ذلك، أوضح تشابمان أن هذه التقنية لا تزال بعيدة بعض الشيء عن استخدامها في قاعة المحكمة، مشيرًا إلى الحاجة إلى تحسين تفرد البصمات البكتيرية التي يمكن اكتشافها، وفي نفس السياق، نوه دينيس ماكنيفين، أستاذ علم الوراثة الشرعي بجامعة سيدني للتكنولوجيا، والذي لم يشارك في الدراسة، إلى أن الحمض النووي سيكون دائمًا هو المنفذ الأول، ووصف تتبع البكتيريا بأنه الملاذ الأخير لأنه سيستغرق المزيد من الوقت وأكثر تكلفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العلاقة المعقدة بين التغذية الحديثة والأمراض العصبية
العلاقة المعقدة بين التغذية الحديثة والأمراض العصبية

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

العلاقة المعقدة بين التغذية الحديثة والأمراض العصبية

تزايد الاهتمام العلمي مؤخرا بدراسة تأثير أنماط التغذية الحديثة على صحة الدماغ، لا سيما في ظل انتشار الأطعمة المصنّعة والمعبأة على نطاق واسع في مختلف المجتمعات. وقد دفعت التغيرات الكبيرة في مكونات الغذاء وطرق معالجته، خاصة خلال العقود الأخيرة، الباحثين إلى التساؤل عن مدى ارتباط هذه التحولات ببعض الاضطرابات العصبية والنفسية التي تشهد تزايدا ملحوظا. وبهذا الصدد، حذّرت مراجعة علمية حديثة من أن تناول الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) – مثل رقائق البطاطا وألواح البروتين والمأكولات السريعة – قد يزيد خطر الإصابة بأمراض عقلية مزمنة مثل الاكتئاب والقلق والخرف، بل وربما التوحد. وكشفت الدراسة عن صلة مقلقة بين هذه الأطعمة وانتشار الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، وهي جزيئات مجهرية تتسلل إلى الجسم عبر الغذاء وتصل إلى الدماغ. وأوضح العلماء أن الأطعمة المعالجة أكثر عرضة للتلوث بالبلاستيك الدقيق خلال عمليات التعبئة والتغليف. وتبيّن أن هذه الجسيمات قادرة على عبور الحاجز الدموي الدماغي – وهو خط الدفاع الطبيعي للدماغ – والتراكم في أنسجته بمستويات خطيرة. وقال الدكتور نيكولاس فابيانو، من جامعة أوتاوا وأحد معدي الدراسة: "نرصد اليوم تركيزات مرتفعة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الأطعمة فائقة المعالجة، وهي تثير القلق نظرا لقدرتها على التراكم داخل الدماغ". وأشار الدكتور وولفغانغ ماركس، من جامعة ديكين، إلى وجود تداخل كبير بين الطرق التي تؤثّر بها الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والأطعمة المصنّعة على الدماغ. كلاهما يساهم في الالتهاب والإجهاد التأكسدي واختلال النواقل العصبية، وهي عوامل ترتبط بتدهور الصحة النفسية. وتوصلت المراجعة الشاملة لدراسات تناولت العلاقة بين الأطعمة فائقة المعالجة والبلاستيك الدقيق والصحة العقلية، إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة ترتفع لديهم احتمالات الإصابة بالاكتئاب بنسبة 22%، والقلق بنسبة 48%، واضطرابات النوم بنسبة 41%. ويرجّح العلماء أن الضرر لا يقتصر على الدماغ مباشرة، بل يبدأ في الأمعاء. فاختلال توازن ميكروبيوم الأمعاء – وهو شائع لدى مستهلكي الأطعمة المصنّعة – قد يؤدي إلى اضطراب في محور الأمعاء- الدماغ، ما يؤثر على المزاج والسلوك. كما أن هذه الأطعمة غالبا ما تحتوي على محليات صناعية ومعادن ثقيلة مثل الزئبق والرصاص، التي قد تضعف الاتصال العصبي وتفاقم الأعراض النفسية أو العصبية. وفي دراسة تشريحية حديثة (لم تُدرج في مراجعة المقال) على 54 دماغا بشريا، اكتشف الباحثون وجود جسيمات بلاستيكية دقيقة في جميع العينات، بل وُجدت بتركيز أعلى 10 مرات لدى الأشخاص المصابين بالخرف مقارنة بغيرهم. أما التوحد، فقد أثار العلماء احتمال ارتباطه غير المباشر باضطراب ميكروبيوم الأمعاء والتأثيرات الجينية الناتجة عن استهلاك UPFs، إلى جانب التأثيرات السامة للمعادن الثقيلة. واقترح معدو المراجعة الشاملة تطوير مؤشر للجسيمات البلاستيكية الدقيقة الغذائية (DMI)، يقيّم مدى التعرض للبلاستيك الدقيق من الطعام. كما أشار الدكتور ستيفان بورنشتاين إلى إمكانية استخدام تقنية فصل مكونات الدم (Apheresis) لإزالة الجسيمات البلاستيكية من الجسم بطريقة طبية متقدمة.

دراسة تكشف فوائد القهوة سريعة التحضير لصحة الجسم
دراسة تكشف فوائد القهوة سريعة التحضير لصحة الجسم

24 القاهرة

timeمنذ 2 أيام

  • 24 القاهرة

دراسة تكشف فوائد القهوة سريعة التحضير لصحة الجسم

كشفت دراسة جديدة أن تناول قهوة الإسبريسو يؤثر بشكل إيجابي على ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤدي إلى صحة عامة أفضل وعمر أطول. دراسة تكشف فوائد القهوة سريعة التحضير لصحة الجسم ووفقًا لما نشره موقع health and me قالت متخصصة التغذية نيكولا شوبروك: يضم الميكروبيوم أنواعًا كثيرة من البكتيريا النافعة التي تعمل جماعيًا وفرديًا لتحسين صحتنا، ويُلاحظ بشكل متزايد أن هذه الميكروبات تُفيد صحتنا الأيضية، وإدارة الوزن، والصحة العقلية، وبالتالي تحتوي القهوة على العديد من المركبات التي تعمل مضادًا حيويًا، أي أنها تُغذي بكتيريا البروبيوتيك المفيدة من خلال تزويدها بالعناصر الغذائية اللازمة للنمو والوظائف، لذلك يبدو أن تأثير القهوة على بكتيريا الأمعاء له جانبان. أولًا، يعمل الكافيين نفسه منشطًا، مما يزيد من عدد البكتيريا المفيدة في الأمعاء. وكشفت نتائج دراسة أن ثراء الميكروبيوم القولوني كان أعلى لدى شاربي القهوة بانتظام، إذ زادت لديهم أعداد بكتيريا أليستيبس وفاكيليكاكتريوم المفيدة والتي يُعتقد أن لها آثارًا وقائية ضد تليف الكبد وأمراض القلب والأوعية الدموية وقد انخفضت لديهم مستويات بكتيريا إريسبيلاتوكلوستريديوم الضارة، التي تسبب مشاكل في الأمعاء ويمكن أن يأتي ذلك في أعقاب دراسة سابقة وُجد فيها أن استهلاك القهوة يرتبط بزيادة بكتيريا البيفيدوباكتيريوم، وهي ميكروبات يُعتقد أنها تساعد في هضم الألياف وتمنع العدوى. تصيب بسرطان الدم.. دراسة تحذر من استهلاك مشروبات الطاقة لاحتوائها على مكون ضار أبرزها ممارسة النشاط البدني.. دراسة تكشف نصائح لتقليل الإصابة بقصور القلب

لتقديم ردود خطيرة.. دراسة: روبوتات الدردشة المولدة بالذكاء الاصطناعي يمكن خداعها بسهولة
لتقديم ردود خطيرة.. دراسة: روبوتات الدردشة المولدة بالذكاء الاصطناعي يمكن خداعها بسهولة

موجز نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • موجز نيوز

لتقديم ردود خطيرة.. دراسة: روبوتات الدردشة المولدة بالذكاء الاصطناعي يمكن خداعها بسهولة

يقول باحثون إن روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تُهدد بإتاحة معلومات خطيرة بسهولة من خلال إنتاج معلومات غير مشروعة تستوعبها البرامج أثناء التدريب. ويأتي هذا التحذير في ظل اتجاه مُقلق لروبوتات الدردشة التي تم اختراقها للتحايل على ضوابط الأمان المُدمجة فيها، إذ أنه من المفترض أن تمنع هذه القيود البرامج من تقديم ردود ضارة أو مُتحيزة أو غير لائقة على أسئلة المستخدمين، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ذا جارديان». تتلقى محركات روبوتات الدردشة، مثل «ChatGPT» و«Gemini» و«Claude»- نماذج اللغة الكبيرة (LLMs)- كميات هائلة من المواد من الإنترنت، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لإزالة النصوص الضارة من بيانات التدريب، لا يزال بإمكان نماذج اللغة الكبيرة استيعاب معلومات حول أنشطة غير قانونية مثل القرصنة وغسيل الأموال والتداول الداخلي وصنع القنابل، إذ صُممت ضوابط الأمان لمنعها من استخدام هذه المعلومات في ردودها. وفي تقرير عن التهديد، خلص الباحثون إلى أنه من السهل خداع معظم برامج الدردشة الآلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لتوليد معلومات ضارة وغير قانونية، مما يدل على أن الخطر «فوري وملموس ومثير للقلق بشدة»، إذ يحذر المؤلفون من أن ما كان يقتصر سابقًا على الجهات الحكومية أو جماعات الجريمة المنظمة قد يصبح قريبًا في أيدي أي شخص لديه جهاز كمبيوتر محمول أو حتى هاتف محمول. حدد البحث، الذي قاده البروفيسور ليور روكاش والدكتور مايكل فاير، تهديدًا متزايدًا من «برامج ماجستير القانون المظلمة»، وهي نماذج ذكاء اصطناعي مصممة عمدًا دون ضوابط أمان أو معدلة من خلال عمليات كسر الحماية، والتي يُعلن عن بعضها علنًا عبر الإنترنت على أنها لا تخضع لضوابط أخلاقية وأنها مستعدة للمساعدة في الأنشطة غير القانونية مثل الجرائم الإلكترونية والاحتيال. ويميل كسر الحماية إلى استخدام مطالبات مُصممة بعناية لخداع روبوتات الدردشة لتوليد ردود محظورة عادةً، وتعمل هذه المطالبات من خلال استغلال التناقض بين الهدف الرئيسي للبرنامج المتمثل في اتباع تعليمات المستخدم، وهدفه الثانوي المتمثل في تجنب توليد إجابات ضارة أو متحيزة أو غير أخلاقية أو غير قانونية، وتميل هذه المطالبات إلى خلق سيناريوهات يُعطي فيها البرنامج الأولوية للمساعدة على قيوده الأمنية. ولتوضيح المشكلة، طور الباحثون كسر حماية شاملًا اخترق العديد من روبوتات الدردشة الرائدة، مما مكّنها من الإجابة على أسئلة كان من المفترض رفضها عادةً، بمجرد اختراقها، كانت روبوتات الدردشة تُنتج باستمرار ردودًا على أي استفسار تقريبًا، وفقًا للتقرير. يقول التقرير الصادر عن البحث، إنه ينبغي على شركات التكنولوجيا فحص بيانات التدريب بدقة أكبر، وإضافة جدران حماية قوية لمنع الاستفسارات والردود الخطرة، وتطوير تقنيات إلغاء التعلم الآلي، حتى تتمكن روبوتات الدردشة من نسيان أي معلومات غير مشروعة تستوعبها، مُضيفًا أنه ينبغي النظر إلى برامج ماجستير القانون المظلمة على أنها «مخاطر أمنية جسيمة»، تُضاهي الأسلحة والمتفجرات غير المرخصة، مع محاسبة مقدميها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store