logo
الخبر أول مدينة خضراء ذكية بتوثيق ورقمنة  100.000شجرة

الخبر أول مدينة خضراء ذكية بتوثيق ورقمنة 100.000شجرة

الرياضمنذ 3 أيام
أطلقت بلدية محافظة الخبر بالتعاون مع منصة " نت زيرو" السعودية، مشروع لتوثيق ورقمنة الأشجار في الخبر وتحويل الخبر لتكون أول مدينة خضراء ذكية وذلك بتوثيق ورقمنة 100 الف شجرة في المرحلة الأولى.
وأوضح رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس مشعل الوهبي، أن المشروع يعزز مكانة الخبر واحدة من ضمن المدن الذكية عالميا والتي تحتل المركز 61 عالميا ضمن مؤشر المدن الذكية لعام 2025م , وتؤكد التزام الخبر الراسخ بتعزيز الاستدامة البيئية , كما توفّر رقمنة الأشجار فرصاً اقتصادية من خلال تحفيز الشركات المساهمة في حملات التشجير ورقمنتها، كما تعزّز الاستثمارات في المدن الذكية والبنية المستدامة ثقافياً، وتُسهم الرقمنة في نشر الوعي البيئي وتعزيز المسؤولية الاجتماعية، مما يدعم التنمية الشاملة ويجعل الخبر نموذجاً عالمياً في الابتكار البيئي.
وأضاف المهندس مشعل، أنه من خلال المشروع تم تثبيث بطاقات ترقيم تحتوي على رمز ال QR تثبت على جذوع الأشجار تتضمن معلومات تفصيلية عن الشجرة و نوعها وموقعها وأهميتها بيئياً وذلك باللغتين العربية والانجليزية, اضافة الى ربطها جغرافياً بمناطق تواجد الأشجار وتوزيعها الطبيعي لتكون هناك قاعدة بيانات بكافة الاشجار في الخبر , موضحا بأنه تم الانتهاء فعليا من ترقيم أكثر من 10.000 شجرة حتى الأن في كل من الكورنيش الجنوبي والواجهة البحرية والكورنيش الشمالي والطرق الرئيسية , لتستمر المبادرة وتشمل كافة الاشجار المزروعة في كافة انحاء الخبر.
فيما أشار الدكتور محمد الشيخ، الشريك المؤسس لمنصة "نت زيرو" ، بأن المبادرة تتضمن استخدام التقنيات الذكية في استشعار مراقبة الأشجار والتعرف على مواقعها، وكذلك حساب الأثر البيئي لها مثل حساب نسبة خفض الكربون لكل شجرة، مبينا أن ما يميز المبادرة هو إمكانية ربط الأشجار التي سيتم زراعتها مع أفراد المجتمع، وتسمية كل شجرة باسم زارعها.
ولفت الدكتور الشيخ، ان هذه المبادرة تتكامل مع رؤية المملكة 2030 (برنامج جودة الحياة و المدن الذكية ) كما تساهم في دعم الابتكارات السعوديةفي مجال المناخ، ومبادرة السعودية الخضراء، وكذلك مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وتهدف للمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية وزيادة مساحة الغطاء النباتي للوصول للحياد الصفري بحلول عام 2050م.
يذكر بأن هذه المبادرة جاءت تحقيقاً لمبادرة (السعودية الخضراء) التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله- ومبادرة (الشرق الأوسط الأخضر)، وإيماناً بأهمية تنمية الغطاء النباتي بالمواءمة مع أهداف التنمية المستدامة وإبراز دور المواطن المجتمعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في إنجاز علمي جديد.. خرائط جينية جديدة لتحسين الطب الدقيق للفئات السكانية الأقل تمثيلًا في المراجع الجينية المستخدمة
في إنجاز علمي جديد.. خرائط جينية جديدة لتحسين الطب الدقيق للفئات السكانية الأقل تمثيلًا في المراجع الجينية المستخدمة

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

في إنجاز علمي جديد.. خرائط جينية جديدة لتحسين الطب الدقيق للفئات السكانية الأقل تمثيلًا في المراجع الجينية المستخدمة

كشف فريق بحثي مشترك من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "كاوست" ، وجامعة تافتس "Tufts University"، ومعهد اليابان لأمن الصحة JIHS، عن خرائط بانجينوم خاصة بالسكان السعوديين واليابانيين ، في خطوة من شأنها تعزيز الطب الدقيق وعلم الوراثة السريرية لهاتين الفئتين السكانيتين غير الممثلتين بالقدر الكافي في قواعد بيانات البانجينوم العالمية. ومصطلح بانجينوم "Pangenome" يُستخدم في علم الجينوم للإشارة إلى المجموعة الكاملة من الجينات الموجودة ضمن نوعٍ أو مجموعة سكانية معينة. وبمعنى آخر، هو مرجع جيني شامل لا يعتمد على تسلسل جينوم لفرد واحد فقط، بل يُدمج فيه التباينات الجينية من عدد كبير من الأفراد ضمن النوع نفسه، مما يعطي صورة أوضح وأدق للتنوع الجيني والأنماط الجينية السائدة في مجتمع معين. أول بانجينوم بشرياً تم الإعلان عنه وكان أول بانجينوم بشرياً قد أُعلن عنه في عام 2023، إلا أنه اعتمد إلى حد بعيد على عينات حمض نووي لم يكن من بينها أي أفراد من أصول عربية أو يابانية، ما يعني أن نحو 10% من سكان العالم لم يكونوا ممثلين في بنائه. وقد استُبعدت أيضًا مجموعات سكانية أخرى، وهو ما يدفع العلماء حاليًا إلى بناء خرائط بانجينوم فرعية باستخدام عينات من مجموعات سكانية محددة، لتكون مرجعًا أكثر دقة وموثوقية لهذه الفئات. وقالت البروفيسورة ملاك عابد الثقفي، أستاذة ورئيسة قسم علم الأمراض والطب المخبري في مركز تافتس الطبي وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة: "ما يصل إلى 12% من المرضى الذين يعانون اضطرابات وراثية لا يحصلون على تشخيص دقيق بسبب الاعتماد على مراجع جينية لا تعكس الخصائص الوراثية لمجتمعاتهم. ومن خلال بناء خرائط بانجينوم مخصصة ل لسكان ، يمكننا تحسين دقة تحديد المتغيرات الجينية وسد هذه الفجوة التشخيصية". وأضافت: "بعد سنوات من العمل على الجينوم السعودي، يُعد الإسهام في هذا المشروع خطوة مهمة ضمن التزامي بتعزيز التمثيل في علم الجينوم وضمان أن يخدم الطب الدقيق جميع الفئات السكانية على تنوعها". تابعوا المزيد: بناء الخرائط تم باستخدام عينات من مجتمعين مختلفين ومن جانبه، أوضح البروفيسور روبرت هوهن دورف، أستاذ كاوست وعضو مركز التميّز للصحة الذكية في الجامعة، وأحد المؤلفين المشاركين في الدراسة، أن بناء هذه الخرائط – التي أُطلق عليها اسم JaSaPaGe "البانجينوم الياباني-السعودي" – باستخدام عينات من مجتمعين مختلفين جينيًا، أتاح فرصة لدراسة تأثير اختلاف المرجع المستخدم عن الفئة السكانية محل البحث، ما يوفر رؤى جديدة مهمة للصحة. وقال: "اليابان والسعودية هما في طرفين متباعدين من آسيا ، وقد انفصلتا جينيًا لفترات طويلة، مما أتاح لنا دراسة تأثير البانجينوم المخصص للسكان على دقة تحديد المتغيرات الوراثية عندما لا تتطابق الفئة المدروسة مع المراجع المستخدمة". كما أشار الباحث يوسوكي كاواي من معهد اليابان لأمن الصحة، وهو أحد المؤلفين المشاركين، إلى الفوائد السريرية المتوقعة لهذه الفئتين السكانيتين قائلاً "إن التطوير المشترك لخرائط بانجينوم مخصصة للسكان اليابانيين والسعوديين يسد فجوة حرجة في التمثيل الجيني العالمي. ومن خلال دمج بيانات متنوعة من البلدين، أنشأنا مرجعًا قويًا لا يقتصر دوره على تحسين دقة الكشف عن المتغيرات الجينية، بل يحمل أيضًا إمكانات كبيرة لدفع مسيرة الطب الدقيق المصمم خصيصًا لكل فئة سكانية". يذكر أن نتائج الدراسة نُشرت في المجلة العلمية Scientific Data. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على

إنجاز علمي في "كاوست".. خرائط جينية جديدة تُعزز دقة التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية
إنجاز علمي في "كاوست".. خرائط جينية جديدة تُعزز دقة التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

إنجاز علمي في "كاوست".. خرائط جينية جديدة تُعزز دقة التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية

كشف فريق بحثي مشترك من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، وجامعة تافتس الأمريكية، ومعهد اليابان لأمن الصحة، عن بناء أول خرائط بانجينوم خاصة بالسكان السعوديين واليابانيين، وذلك لتوفير مرجع وراثي أكثر دقة للفئات السكانية الأقل تمثيلًا في قواعد البيانات الجينية العالمية، وذلك في إنجاز علمي يُسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية للمجتمع السعودي. ويأتي هذا المشروع، الذي يحمل اسم "JaSaPaGe"، ليسد فجوة مهمة في التمثيل الجيني العالمي، حيث إن الخرائط الجينية المعتمدة عالميًا لا تشمل الخصائص الوراثية للسعوديين، مما يحدّ من دقة التشخيص الطبي لبعض الحالات. وقالت أستاذة ورئيسة قسم علم الأمراض والطب المخبري في مركز تافتس الطبي وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة البروفيسورة ملاك عابد الثقفي:" إن ما يصل إلى 12% من المرضى الذين يعانون اضطرابات وراثية لا يحصلون على تشخيص دقيق بسبب الاعتماد على مراجع جينية لا تعكس الخصائص الوراثية لمجتمعاتهم، ومن خلال بناء خرائط بانجينوم مخصصة للسكان، يمكن تحسين دقة تحديد المتغيرات الجينية وسدّ هذه الفجوة التشخيصية". وأضافت "بعد سنوات من العمل على الجينوم السعودي، يُعد الإسهام في هذا المشروع خطوة مهمة ضمن التزامي بتعزيز التمثيل في علم الجينوم وضمان أن يخدم الطب الدقيق جميع الفئات السكانية على تنوعها". من جانبه، أوضح أستاذ كاوست وعضو مركز التميّز للصحة الذكية في الجامعة وأحد المؤلفين المشاركين في الدراسة البروفيسور روبرت هوهن دورف، أن بناء هذه الخرائط التي أُطلق عليها اسم JaSaPaGe (البانجينوم الياباني-السعودي)، باستخدام عيّنات من مجتمعين مختلفين جينيًا، أتاح فرصة لدراسة تأثير اختلاف المرجع المستخدم عن الفئة السكانية محل البحث، ما يوفر رؤى جديدة مهمة للصحة. وقال: "اليابان والسعودية هما في طرفين متباعدين من آسيا، وقد انفصلتا جينيًا لفترات طويلة، مما أتاح لنا دراسة تأثير البانجينوم المخصص للسكان على دقة تحديد المتغيرات الوراثية عندما لا تتطابق الفئة المدروسة مع المراجع المستخدمة". بدوره أشار الباحث يوسوكي كاواي من معهد اليابان لأمن الصحة وأحد المؤلفين المشاركين، إلى الفوائد السريرية المتوقعة لهاتين الفئتين السكانيتين قائلًا "إن التطوير المشترك لخرائط بانجينوم مخصصة للسكان اليابانيين والسعوديين يسدّ فجوة حرجة في التمثيل الجيني العالمي، ومن خلال دمج بيانات متنوعة من البلدين أنشأنا مرجعًا قويًا لا يقتصر دوره على تحسين دقة الكشف عن المتغيرات الجينية، بل يحمل أيضًا إمكانات كبيرة لدفع مسيرة الطب الدقيق المصمم خصيصًا لكل فئة سكانية". ومن المُتوقع، أن ينعكس هذا الإنجاز على تحسين دقة التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية في المملكة، وتطوير خطط علاجية أكثر توافقًا مع التركيبة الجينية الفريدة للمواطنين، مما يعزز من جودة الحياة والصحة العامة.

ابتداءً من اليوم ولمدة أسبوعين.. فلكية جدة تدعو لمشاهدة نجوم درب التبانة بالعين المجردة
ابتداءً من اليوم ولمدة أسبوعين.. فلكية جدة تدعو لمشاهدة نجوم درب التبانة بالعين المجردة

صحيفة سبق

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة سبق

ابتداءً من اليوم ولمدة أسبوعين.. فلكية جدة تدعو لمشاهدة نجوم درب التبانة بالعين المجردة

أكد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن عشاق الفلك في الوطن العربي على موعد فريد، بدءًا من مساء الأربعاء 13 أغسطس 2025 ولمدة أسبوعين، لمشاهدة الحزام النجمي لمجرة درب التبانة بالعين المجردة، شرط صفاء السماء وخلوها من التلوث الضوئي. وأوضح أبو زاهرة، في منشور على صفحة الجمعية الفلكية بجدة عبر "فيسبوك"، أن هذا العام يتميز بوضوح أكبر للحزام النجمي نظرًا لتأخر شروق القمر بعد اكتماله بدرًا، ما يمنح فترة أطول من الظلام في بداية الليل ويتيح رؤية أفضل لمركز المجرة. وأضاف: "يمكن لأي شخص في موقع مظلم وبعيد عن أضواء المدن مشاهدة الحزام وهو يمتد عبر السماء، وهذه من أنسب الفترات للتوجه بالنظر نحو قلب المجرة". وبيّن أن الحزام يظهر كخط ضبابي ممتد، فيما تكشف المناظير عن أعداد هائلة من النجوم والعناقيد النجمية. وأشار إلى أن مركز المجرة سيبدو منخفضًا نحو الأفق الجنوبي لسكان النصف الشمالي، ومرتفعًا في قبة السماء لسكان النصف الجنوبي. وحول التصوير، نصح المصورين بالابتعاد عن الأضواء وضبط الكاميرات على فتحة عدسة واسعة (f/2.8 أو أقل)، وزمن تعريض بين 15 و30 ثانية، وحساسية ISO بين 1600 و3200، مع استخدام حامل ثلاثي، لافتًا إلى أن الهواتف الحديثة قادرة أيضًا على التقاط المشهد في بيئة مظلمة، وأن الصور الفوتوغرافية غالبًا تُظهر ألوانًا وتفاصيل أكثر من المشاهدة بالعين المجردة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store