
ألمانيا تطالب حكومة الاحتلال بوقف بناء المستوطنات في الضفة
دعت ألمانيا، حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، إلى وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية، على إثر تصريحات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش التي أعلن فيها أنه سيتم تنفيذ خطة لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في بيان إن برلين ترفض بشدة ما أعلنته الحكومة الإسرائيلية عن الموافقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة.
وذكر المتحدث أن خطط بناء مستوطنة "إي1" وتوسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" ستزيد من تقييد حركة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية من خلال تقسيمها إلى نصفين وعزلها عن القدس الشرقية.
كما طلبت ألمانيا من حكومة الاحتلال مرارا وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة لأن ذلك ينتهك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأضاف المتحدث أن مثل هذا التحرك يعقد الخطوات نحو التوصل إلى حل الدولتين عن طريق التفاوض وإنهاء الاحتلال للضفة المحتلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 14 ساعات
- فلسطين أون لاين
العبداللات لـ "فلسطين": إدراج حماس على اللائحة السوداء "قرار سياسي مخالف للعدالة الدولية"
غزة- عمان/ نور الدين جبر: انتقد الحقوقي موسى العبداللات عضو منظمة العدالة الواحدة لحقوق الإنسان الدولية، قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إدراج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على اللائحة السوداء، معتبراً أنه يستند إلى "مزاعم إسرائيلية باطلة" ولا يقوم على تحقيقات مستقلة أو أدلة قانونية موثوقة. وأوضح العبداللات في حديث مع صحيفة "فلسطين"، أن الأمين العام للأمم المتحدة "تجاهل أبسط مبادئ العدالة التي توجب عليه الاستناد إلى حقائق ملموسة وتحقيقات مهنية"، مشيراً إلى أن "التسليم بالأكاذيب الإسرائيلية، التي اعتاد المجتمع الدولي تصديقها دون تمحيص، يعد سابقة خطيرة تضر بمصداقية الأمم المتحدة ودورها المفترض في حماية حقوق الشعوب تحت الاحتلال". وأوضح أن اتخاذ هذا القرار دون إشراك حركة حماس أو الاستماع إليها "يشكل انحيازاً فاضحاً للرواية الإسرائيلية"، في وقت يتواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "مجازر إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، إلى جانب سياسات التجويع الممنهج والتهجير القسري"، على حد تعبيره. ولفت العبداللات إلى أن الملف القانوني المتعلق بجرائم الحرب في فلسطين "يعاني من جمود متعمد لدى مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية"، في مقابل ما وصفه بـ"تطور إيجابي تشهده المحاكم الأوروبية، حيث بدأت خطوات فعلية لملاحقة مسؤولين إسرائيليين بارزين من بينهم بنيامين نتنياهو وبتسلئيل سموتريتش وغيرهما بتهم ارتكاب جرائم حرب". وأكد أن إدراج حماس على اللائحة السوداء "ليس سوى قرار سياسي أمريكي بامتياز، يهدف إلى تشويه صورة الحركة وسمعتها الدولية، وحرف البوصلة عن الجرائم الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين في غزة، وخاصة النساء والأطفال والشيوخ". وأضاف العبداللات أن حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى "تمثل الغالبية المطلقة للشعب الفلسطيني، الذي يخوض معركة وجودية من أجل دحر الاحتلال واسترداد أرضه المغتصبة"، مؤكداً أن "القرارات الدولية، بما فيها قرارات الأمم المتحدة وأحكام المحكمة الجنائية الدولية، أقرت بوضوح أن غزة والضفة الغربية أراضٍ محتلة، وأن مقاومة هذا الاحتلال حق مشروع كفلته المواثيق الدولية". وبيّن أن حماس "تطبق في مؤسساتها آليات محاسبة داخلية تضمن العدالة لكل من يخالف القانون الدولي أو القوانين المحلية"، في حين أن "الفبركات الإسرائيلية والأكاذيب المتواصلة لا تهدف سوى إلى صرف أنظار العالم عن جرائم الحرب والإبادة وعمليات التدمير الشامل لقطاع غزة". وشدد على أن "الحقيقة التي يحاول الاحتلال طمسها هي أن الشعب الفلسطيني يواجه سياسة ممنهجة من الإبادة والاقتلاع، بينما يجري استخدام المنصات الدولية للتغطية على هذه الجرائم بدلاً من محاسبة مرتكبيها" وأكد العبداللات أن هذا الواقع الكارثي كان يتطلب من الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الدولية "ممارسة ضغط حقيقي وفاعل على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات بشكل عاجل، والعمل الجاد على وقف جرائم الإبادة بحق المدنيين"، بدلاً من الانجرار وراء "الأكاذيب والافتراءات الإسرائيلية التي لا هدف لها سوى تبرير العدوان وإخفاء جرائم الحرب المستمرة". وبيّن أن الاحتلال يواصل قصف ما يسميها "المناطق الآمنة" بعد ساعات من إصدار بيانات طمأنة كاذبة، الأمر الذي يشكل دليلاً إضافياً على سياسة الخداع المنهجي التي يمارسها لتضليل الرأي العام العالمي، في ظل صمت المجتمع الدولي والإقليم والدول العربية. وأشار إلى أن "قضية فلسطين اليوم تمثل أكثر قضايا العالم عدالة ووضوحاً"، مؤكداً أن الرواية الفلسطينية "انتصرت أمام الرواية الإسرائيلية الفاشية، لا سيما بعد عملية طوفان الأقصى التي أسقطت الكثير من المزاعم الإسرائيلية، وجعلت الرأي العام الدولي، خاصة في الغرب، أكثر وعياً بحقيقة ما يجري على الأرض". ووفق العبداللات، فإن هذا الانتصار المعنوي للرواية الفلسطينية "لم يكن ليتحقق لولا التضحيات الجسيمة التي قدمها أهل غزة، بصمودهم الأسطوري في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية، ورفضهم للتهجير القسري، وثباتهم على أرضهم رغم المجازر اليومية وجرائم الإبادة التي تستهدفهم". وختم بالتأكيد على أن "التاريخ سيسجل أن الشعب الفلسطيني في غزة، رغم الحصار والتجويع والإبادة، وقف بصلابة نادرة ليقول للعالم إن الأرض لا تُترك، وإن المقاومة حق مشروع لا يمكن مصادرته بقرارات سياسية مسيسة أو قوائم سوداء تُفصل على مقاس الاحتلال وحلفائه". المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 17 ساعات
- فلسطين أون لاين
تفكجي لـ"فلسطين": إي 1 يُخرج القدس من الجغرافيا الفلسطينية ويُدخلها في عمق المشروع الصهيوني
غزة- القدس المحتلة/ محمد الأيوبي: أكد مدير قسم الخرائط في جمعية الدراسات العربية في القدس خليل تفكجي، أن تصديق سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مخطط "إي 1" شرقي مدينة القدس المحتلة يُمثل خطوة مفصلية في مشروع "القدس الكبرى"، الذي يهدف إلى عزل القدس عن محيطها الفلسطيني وربطها بالمستوطنات، وصولاً إلى غور الأردن، بما يعادل 10% من مساحة الضفة الغربية المحتلة. وقال تفكجي في حديث لصحيفة "فلسطين": إن ما يجري طرحه اليوم هو عودة عملية إلى "المخطط الأخطر" الذي صدق عليه في التسعينيات، لكنه جُمد بفعل الضغوط الدولية، موضحاً أن (إسرائيل) استغلت الظرف الإقليمي والدولي والدعم الأميركي لتسريع الخطوات الاستيطانية التي تغير خريطة الضفة الغربية إلى الأبد. ومشروع "إي1″ (وهو اختصار لـ"شرق واحد") مخطط استيطاني يقع شرق القدس، وسيربط بين مستوطنة معاليه أدوميم ومدينة القدس، وعند تنفيذه سيكون أكبر مشروع استيطاني لتحقيق حلم "القدس الكبرى" الذي تحدث عنه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو المطلوب لمحكمة العدل الدولية. والخميس الماضي، أعلن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف "بتسلئيل سموتريتش" عن انطلاق برنامج استيطاني لربط "معاليه أدوميم" بمدينة القدس المحتلة بعد أكثر من 20 عاما من التأجيل، في حين قال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إن ما يجري هو تكريس لبسط سيطرة (إسرائيل) على الضفة، مؤكدا أن كل هذه الخطوات تتم بمباركة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب حلم الدولة الفلسطينية ويشرح تفكجي أن ما طُرح بخصوص المشروع الاستيطاني في منطقة معاليه أدوميم ينقسم إلى شقين: الأول جرى المصادقة عليه في 25 يوليو/تموز الماضي لبناء 3520 وحدة استيطانية شرق المستوطنة، بمحاذاة المنطقة الصناعية القائمة هناك. وأشار إلى أن هذه المصادقة تأتي ضمن العودة الإسرائيلية لمخطط "إي 1" أو ما يسمى "البوابة الشرقية"، وهو المخطط الذي وُضع عام 1994 على مساحة 12,440 دونماً، بهدف إلى إقامة 3500 وحدة استيطانية، إضافة إلى عشرة فنادق. ويضيف: "هذا المشروع تم المصادقة عليه أول مرة عام 1997، حيث أُقيمت بعض البنى التحتية ونُقل مركز للشرطة إلى المنطقة، لكنه جُمد بسبب ضغوط دولة أميركية وغربية خشية انهيار عملية التسوية حينها، إذ أن تنفيذه كان يعني عملياً إنهاء فكرة أن تكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية". وبحسب تفكجي، فإن خطورة "إي 1" تكمن في أنه يضرب أساس فكرة قيام دولة فلسطينية. ويقول: "هذه المنطقة – وفق الرؤية الفلسطينية – مخصصة لإقامة المؤسسات السيادية الفلسطينية، كما أنها تصل بين التجمعات العربية الواقعة شرق القدس". وتابع: "إقامة المستوطنات في هذه المنطقة يعني إغلاق القدس بالكامل من كل الجهات، بحيث تصبح شرقها وغربها قلب الدولة العبرية، وهو ما يجعل من المستحيل إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً نتيجة الطوق الذي يحيط المنطقة من كل الاتجاهات". ويؤكد أن المشروع يهدف أولاً إلى إقامة ما يسمى "القدس الكبرى"، الذي يمتد على مساحة تصل إلى 10% من الضفة الغربية حتى غور الأردن، كما أن "الهدف المركزي هو فصل شمال الضفة عن جنوبها، وعزل مدينة القدس تماماً عن محيطها الفلسطيني". وبين أنه سيُقام للفلسطينيين طرق التفافية وأنفاق بديلة مثل مشروع (نسيج الحياة) الذي وُضع عام 2007، بحيث يتم عزلهم عن المستوطنات، فمثلاً، أي فلسطيني قادم من الجنوب إلى الشمال لن يمر من هذه المستوطنة، بل سيُجبر على استخدام طرق بديلة ونفق تحت حاجز الزعيم باتجاه عناتا وحزما ورام الله"، في المقابل ستُزال حواجز أمام المستوطنين وتُبنى شبكة بنى تحتية متطورة لهم لتسهيل حركتهم، وربط المستوطنات بالبحر الميت وبمحيط القدس". ويشير إلى أن (إسرائيل) اليوم تستغل الظرف الدولي والدعم الأميركي من أجل حسم ملف الاستيطان، معتبراً أن تنفيذ المشروع يعني "دفن نهائي لأي إمكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها "القدس الشرقية". وعن خطوات المصادقة على المشروع خلال الأسابيع الأخيرة، يوضح خبير الاستيطان، أن الاحتلال الإسرائيلي طرح الملف في 6 أغسطس/آب الماضي، ثم جرى النظر في الاعتراضات يوم 13 أغسطس/آب، حيث تم رفض جميع الاعتراضات والمضي في المصادقة. ويتابع: "الآن نتجه إلى 20 أغسطس/آب حيث ستُعرض المصادقة النهائية على المشروع بعد أن تجاوز كل المراحل البيروقراطية، لافتًا إلى ان هذا التسريع جاء نتيجة تعيين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش مسؤولاً عن الاستيطان، وهو ما جعل عمليات المصادقة تمر بشكل سريع جداً، مع دعم من وزير الاستيطان". ويشير إلى أن مستوطنة معاليه أدوميم تضم اليوم نحو 40 ألف مستوطن وتشكل بلدية قائمة بذاتها، مؤكداً أن المخطط الجديد سينقلها إلى مرحلة توسع أكبر نحو الشرق. ويضيف: "هذا يعني زيادة عدد المستوطنين بشكل كبير، وإقامة مستوطنات فرعية جديدة في المنطقة، بما فيها آخر بؤرة استيطانية أُقيمت في 1 يوليو/تموز الماضي، كما سيجري طرد التجمعات البدوية المحيطة مثل الخان الأحمر، والسيطرة على الأراضي الفلسطينية الممتدة نحو البحر الميت. المصدر / فلسطين أون لاين


معا الاخبارية
منذ 20 ساعات
- معا الاخبارية
سموتريتش: المظاهرات في اسرائيل ضارة وتخدم حماس وتعرضنا للخطر
بيت لحم- معا- اعتبر وزير المالية وعضو الكابينيت الإسرائيلي، "بتسلئيل سموتريتش"، إن الاحتجاجات للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى هي "حملة سيئة تلعب في صالح حماس". وقال إن "شعب إسرائيل يستيقظ هذا الصباح على حملة سيئة ومضرّة تدفن الأسرى في الأنفاق وتحاول دفع إسرائيل للاستسلام لأعدائها وتعريض أمنها ومستقبلها للخطر". وقال سموتريتش في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، أن الحملة، رغم "ملايين الشواكل وحملة الترويج الإعلامية المجنونة التي تقودها وسائل إعلام غير مسؤولة وجهات سياسية انتهازية"، لم تنجح في جذب سوى "عدد قليل جدًا من الأشخاص"، على حد وصفه. وتابع "إسرائيل لا تقف ولا تُضرب، وكل ما هنالك أن قلة قليلة اختارت عرقلة حياة المواطنين وإغلاق الشوارع في طريقهم إلى أعمالهم". واعتبر أن هذه المعطيات "مشجعة وتُثبت أن غالبية شعب إسرائيل لا يختلط عليه الأمر".