logo
دراسة حديثة: الصيام يحدّ من خطر تخثر الدم ويعزز صحة القلب

دراسة حديثة: الصيام يحدّ من خطر تخثر الدم ويعزز صحة القلب

أخبارنا٠٨-٠٣-٢٠٢٥

أظهرت دراسة حديثة أجريت في مستشفى تشونغشان وجامعة فودان بالصين أن الصيام يساعد في تقليل مخاطر تخثر الدم عبر تعزيز إنتاج حمض إندول-3-بروبيونيك بواسطة البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء.
ووفقاً لموقع "ميديكال نيوز توداي"، شملت الدراسة 160 مشاركاً، بالإضافة إلى فحوصات أجريت على فئران وعينات دم بشرية، وأظهرت النتائج أن الصيام المتقطع يقلل من نشاط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات، وهو ما يرتبط مباشرة بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
وتوصل الباحثون إلى أن تأثير الصيام يرجع بشكل رئيسي إلى زيادة إنتاج حمض إندول-3-بروبيونيك من قِبل الكائنات الدقيقة في الجهاز الهضمي، ما يعزز الصحة العامة للقلب والأوعية الدموية.
وبيّنت نتائج الاختبارات الإضافية التي أجريت على الفئران أن الصيام يسهم أيضًا في تقليل الضرر الواقع على القلب والدماغ الناتج عن توقف تدفق الدم ثم عودته مرة أخرى، وهو ما يؤكد فاعليته في حماية هذه الأعضاء الحيوية.
وأكد الباحثون أن الصيام يمكن اعتماده كإجراء وقائي بسيط للحد من المخاطر القلبية الوعائية، خاصة بين الأشخاص الأكثر عرضة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما تسلط هذه الدراسة الضوء على الدور المهم لصحة الأمعاء وتأثيرها الإيجابي في تعزيز وظائف الجسم بشكل عام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: الإفراط في الأغذية المُعالجة قد يضاعف خطر الإصابة بأعراض مبكرة لمرض باركنسون
دراسة: الإفراط في الأغذية المُعالجة قد يضاعف خطر الإصابة بأعراض مبكرة لمرض باركنسون

برلمان

timeمنذ 6 أيام

  • برلمان

دراسة: الإفراط في الأغذية المُعالجة قد يضاعف خطر الإصابة بأعراض مبكرة لمرض باركنسون

الخط : A- A+ إستمع للمقال كشفت دراسة حديثة أُجريت في الصين، عن وجود علاقة محتملة بين استهلاك الأغذية فائقة المعالجة وارتفاع خطر الإصابة المبكرة بالأعراض الأولية لمرض الشلل الرعاش (باركنسون). وأفاد باحثون من جامعة فودان بأن الأشخاص الذين يُكثرون من تناول منتجات غذائية مثل النقانق، وحبوب الإفطار الصناعية، والمشروبات الغازية المحلاة، هم أكثر عرضة لظهور مؤشرات مبكرة مرتبطة بهذا المرض العصبي التنكسي. وقد تابعت الدراسة، التي نشرتها مجلة 'Neurology' المتخصصة في طب الأعصاب، نحو 43 ألف شخص بالغ على مدى 26 عامًا، حيث خضع المشاركون لفحوص دورية واستبيانات منتظمة حول صحتهم العامة ونمطهم الغذائي، وذلك كل عامين إلى أربعة أعوام. وركّز الباحثون خلال الدراسة على رصد أعراض ما قبل الظهور السريري للشلل الرعاش لدى الأفراد الذين يتناولون كميات كبيرة من الأغذية المعالجة، ومن أبرز هذه الأعراض: اضطرابات النوم، الميل إلى الاكتئاب، آلام جسدية مزمنة، ضعف حاسة الشم، اضطراب الرؤية، والنوم المفرط خلال ساعات النهار. وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يتناولون ما لا يقل عن 11 صنفًا من الأغذية أو المشروبات فائقة المعالجة يوميًا، هم أكثر عرضة بمقدار 2.5 مرة للإصابة بثلاثة أعراض على الأقل من هذه الأعراض، مقارنة بمن يستهلكون أقل من 3 أصناف فقط من نفس النوع من الأغذية. ورغم أن الدراسة لا تؤكد وجود علاقة سببية مباشرة، فقد شدد الباحثون على أهمية الانتباه إلى النمط الغذائي، موضحين أن النتائج تشير إلى ارتباط واضح يستدعي مزيدًا من البحث والتقصي. وفي تصريحات نقلها موقع 'هيلث داي' المتخصص في الأبحاث الطبية، أكد رئيس فريق البحث أن 'اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، بعيدًا عن الأطعمة فائقة المعالجة، قد يكون أحد السبل المهمة للمحافظة على سلامة الدماغ والجسم، ريثما تتضح العلاقة السببية بشكل قاطع في دراسات مستقبلية'.

دراسة علمية: تناول الأغذية فائقة المعالجة يزيد مخاطر الإصابة بمرض 'باركنسون'
دراسة علمية: تناول الأغذية فائقة المعالجة يزيد مخاطر الإصابة بمرض 'باركنسون'

الأيام

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الأيام

دراسة علمية: تناول الأغذية فائقة المعالجة يزيد مخاطر الإصابة بمرض 'باركنسون'

كشفت دراسة علمية أجريت في الصين، أن الإفراط في تناول الأغذية فائقة المعالجة يزيد مخاطر الإصابة بالأعراض المبكرة للشلل الرعاش (باركنسون). ويؤكد الباحثون من جامعة فودان الصينية أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الأغذية فائقة المعالجة مثل النقانق وحبوب الإفطار والمشروبات الغازية المحلاة تتزايد لديهم احتمالات الإصابة المبكرة بالأعراض الأولية بمرض الشلل الرعاش. وشملت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Neurology المتخصصة في طب الأعصاب نحو 43 ألف شخص بالغ مع متابعة حالتهم الصحية على مدار26 عاما، حيث كانت تجرى لهم اختبارات صحية مستمرة مع ملء استبيانات بشأن حالتهم الصحية وعاداتهم الغذائية مرة كل عامين إلى أربعة أعوام. وفي إطار الدراسة، بحث العلماء عن أي أعراض أولية تخص مرض الشلل الرعاش لدى أولئك الذين يفرطون في تناول الأغذية فائقة المعالجة، ومن بين هذه الأعراض اضطرابات النوم وميول اكتئابية وأوجاع بالجسم، واضطراب الرؤية وضعف القدرة على الشم، والنوم الزائد في ساعات النهار. وأكد الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون 11 صنفا من الأغذية أو المشروبات فائقة المعالجة على مدار اليوم، تتزايد لديهم بواقع مرتين ونصف احتمالات الإصابة بثلاثة أعراض أو أكثر من أعراض الشلل الرعاش، مقارنة بالأشخاص الذين يستهلكون أقل من ثلاثة اصناف من الأغذية فائقة المعالجة يوميا. وأكد الباحثون أن هذه الدراسة لا تثبت بشكل نهائي أن تناول الأغذية فائقة المعالجة تؤدي للإصابة بالشلل الرعاش، ولكنها تسلط الضوء على العلاقة الارتباطية بينهما. وأشار رئيس فريق الدراسة في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني 'هيلث داي' المتخصص في الأبحاث الطبية إلى أنه في حين يتعين إجراء مزيد من الأبحاث بشأن هذه العلاقة، من الأفضل الحرص على تقليل تناول الأغذية فائقة المعالجة والاهتمام بتناول الأغذية الصحية المفيدة من أجل الحفاظ على سلامة الجسم والمخ'.

دراسة تربط بين السكري من النوع الثاني والإصابة ببعض أنواع السرطان
دراسة تربط بين السكري من النوع الثاني والإصابة ببعض أنواع السرطان

المغرب اليوم

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

دراسة تربط بين السكري من النوع الثاني والإصابة ببعض أنواع السرطان

بدءاً من عام 2021، قدّر الباحثون أن نحو 10.5 في المائة من سكان العالم البالغين مصابون بداء السكري ، 90 في المائة من الحالات هي من النوع الثاني. وتُعتبر السمنة من عوامل الخطر المعروفة لداء السكري من النوع الثاني، ويمكن أن تزيد من احتمالية إصابة الشخص ببعض أنواع السرطان. أفادت دراسة جديدة عُرضت في المؤتمر الأوروبي للسمنة (ECO) أن الإصابة الجديدة بداء السكري من النوع الثاني قد تزيد من خطر إصابة الشخص ببعض أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم والبنكرياس والكبد، وفقاً لموقع «ميديكال نيوز توداي». ما العلاقة بين داء السكري من النوع الثاني والسرطانات المرتبطة بالسمنة؟ في هذه الدراسة، حلّل الباحثون بيانات من مشاركين في البنك الحيوي البريطاني. تمت مطابقة أكثر من 23 ألف مشارك في الدراسة مصابين حديثاً بداء السكري من النوع الثاني مع أكثر من 71 ألف مشارك آخر غير مصابين بهذه الحالة، بناءً على مؤشر كتلة الجسم (BMI) والعمر والجنس، بمتوسط ​​متابعة 5 سنوات. بحث العلماء أيضاً عن حالات الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالسمنة، بما في ذلك: سرطان الأمعاء (القولون والمستقيم)، سرطان بطانة الرحم، سرطان المريء، سرطان المرارة، سرطان الكلى، سرطان الكبد، الورم السحائي (ورم في الجهاز العصبي المركزي)، الورم النقوي المتعدد (سرطان الدم)، سرطان المبيض، سرطان البنكرياس، سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، سرطان المعدة، سرطان الغدة الدرقية. وقال أوين تيبينغ، الباحث في جامعة مانشستر، والمؤلف الرئيسي المشارك لهذه الدراسة، لموقع «ميديكال نيوز توداي»: «أظهرت الأبحاث أن معدل الوفيات المرتبطة بالسرطان آخذ في الازدياد لدى مرضى السكري من النوع الثاني، ونسعى إلى المساعدة في تحديد ما إذا كان داء السكري من النوع الثاني هو المسبب للسرطان، أم أن زيادة حالات السرطان لدى المصابين به ناتجة عن السمنة». وأوضح تيبينغ: «يمكن أن يساعد هذا في وضع تدابير وقائية جديدة محتملة للسرطان، وتحديد ما إذا كان ينبغي على مرضى السكري الخضوع لفحص السرطان». وتابع: «قررنا دراسة داء السكري من النوع الثاني والسرطانات المرتبطة بالسمنة، لأن هناك أدلة قوية على وجود علاقة سببية بين السمنة و13 نوعاً من السرطان على الأقل، ولكن هذا ليس واضحاً تماماً بالنسبة لداء السكري من النوع الثاني». وأشار الباحث إلى ارتباط «داء السكري من النوع الثاني والسمنة بأنواع سرطانية متشابهة، وغالباً ما تتعايش هذه الحالات، مما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان داء السكري من النوع الثاني هو المسبب للسرطان، أم أنه ناتج عن السمنة المصاحبة له». نتائج الدراسة وفي ختام الدراسة، وجد تيبينغ وفريقه أن داء السكري من النوع الثاني، حديث الظهور، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان مرتبط بالسمنة بنسبة 48 في المائة لدى الرجال، وزيادة احتمال الإصابة به بنسبة 24 في المائة لدى النساء. وأوضح تيبينغ: «تكمن أهمية هذا في أن داء السكري من النوع الثاني قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بشكل مستقل عن السمنة، وليس فقط بسبب السمنة، أي في الحالات التي يتمتع فيها الشخص المصاب بداء السكري بقيمة مؤشر كتلة جسم صحية». بالإضافة إلى ذلك، وجد العلماء صلة بين داء السكري من النوع الثاني حديث الظهور وزيادة خطر الإصابة بثلاثة من أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة التي خضعت للدراسة. ازداد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 27 في المائة لدى الرجال و34 في المائة لدى النساء، وازدادت احتمالات الإصابة بسرطان الكبد أربع مرات تقريباً لدى الرجال وخمسة أضعاف لدى النساء. وتضاعف خطر الإصابة بسرطان البنكرياس تقريباً لدى النساء وزاد بنسبة 74 في المائة لدى الرجال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store