logo
تفاقم المجاعة في غزة وظهور حالات شلل نادرة، وسط تحذيرات من 'كارثة إنسانية جماعية' #عاجل

تفاقم المجاعة في غزة وظهور حالات شلل نادرة، وسط تحذيرات من 'كارثة إنسانية جماعية' #عاجل

سيدر نيوز٢٣-٠٧-٢٠٢٥
Reuters
قُتِل سبعة فلسطينيين بينهم أطفال وأصيب آخرون بجروح، فجر الأربعاء، في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
وأُصيبت طواقم إسعاف بجروح، جراء قصف مركبة إسعاف في محيط مستشفى حمد للتأهيل شمال غرب مدينة غزة، إذ نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية، أن القصف أوقع إصابات في صفوف الطواقم الطبية التي كانت تؤدي مهامها الإنسانية في نقل الجرحى والمصابين من المنطقة.
وخلفت الحرب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أكثر من 201 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
مع تفاقم المجاعة التي يعاني منها سكان قطاع غزة إلى مستويات 'غير مسبوقة'، وفقًا لما أعلنته الأمم المتحدة، أفاد مجمّع الشفاء الطبي يوم الثلاثاء بوفاة 21 طفلًا خلال الساعات الـ72 الماضية نتيجة 'سوء التغذية والمجاعة'.
وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفع إجمالي عدد الوفيات المرتبطة بالجوع إلى 101 حالة، من بينهم 80 طفلاً.
وأضافت الوزارة أن 1026 شخصاً، قُتلوا على يد الجيش الإسرائيلي أثناء سعيهم للحصول على مساعدات غذائية منذ بدء نظام التوزيع التابع لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في 27 مايو/أيار الماضي.
وأعلنت الوزارة تسجيل 45 حالة شلل رخو حاد خلال شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز 2025، فيما وصفته بـ'ارتفاع غير مسبوق لمثل هذه الحالات'.
وبيّنت أنه مع 'انعدام القدرة على التشخيص فإن هذه الحالات قد تكون حالات شلل أطفال أو ما يُعرف بحالات متلازمة غيلان باريه'، داعياً إلى 'إنقاذ النظام الصحي المنهار وتحسين ظروف الحياة'.
Reuters
'أوقفوا جريمة التجويع'
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى تنظيم تظاهرات واسعة في مختلف أنحاء العالم، أيام الجمعة والسبت والأحد، احتجاجاً على ما وصفته بـ'جريمة التجويع والإبادة الجماعية' التي يتعرض لها سكان قطاع غزة.
وفي بيان أصدرته الحركة الأربعاء، قالت إن قطاع غزة يشهد 'كارثة إنسانية غير مسبوقة' في ظل ما اعتبرته 'صمتاً دولياً مريباً'، مشيرة إلى وفاة أطفال ونساء ومسنين نتيجة الجوع وسوء التغذية.
دعت حماس من وصفتهم بـ'أحرار العالم'، إلى المشاركة في فعاليات احتجاجية، تشمل التظاهر أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، وتنظيم اعتصامات ومسيرات في الساحات والجامعات ومختلف المنصات الإعلامية، للمطالبة بوقف الحرب وإنهاء الحصار المفروض على غزة.
واعتبرت الحركة أن ما يجري في القطاع 'لحظة فاصلة في الضمير الإنساني'، مطالبة العالم برفع صوته ضد ما وصفته بـ'جريمة التجويع'، ومؤكدة أن استمرار هذا الوضع يتطلب تحركاً شعبياً متصاعداً حتى إنهاء المجاعة.
أكثر من مئة منظمة تحذّر: المجاعة تنتشر وزملاؤنا يعانون من الهزال
EPA
حذّرت أكثر من مئة منظمة غير حكومية الأربعاء من خطر تفشّي 'مجاعة جماعية' في غزة، فيما أعلنت الولايات المتحدة أن المبعوث ستيف ويتكوف سيتوجّه إلى أوروبا لعقد محادثات تهدف لوضع اللمسات الأخيرة على 'ممر' للمساعدات الإنسانية الى القطاع.
وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة بسبب الوضع الإنساني المروّع في القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمّر جراء الحرب المتواصلة فيه منذ أكثر من 21 شهراً.
قوتها الماء لـ5 أيام.. سيدة غزية تروي معاناتها اليومية للحصول على الغذاء في ظل انعدام الطعام
وفي نهاية مايو/أيار، خفّفت إسرائيل جزئياً الحصار الشامل الذي فرضته على القطاع مطلع مارس/آذار وأدّى إلى نقص حادّ في الغذاء والدواء وغيرها من السلع الأساسية.
والأربعاء، قالت المنظمات غير الحكومية ومن بينها 'أطباء بلا حدود'، و'منظمة العفو الدولية'، و'أوكسفام إنترناشونال' وفروع عديدة من منظمتي 'أطباء العالم' و'كاريتاس' إنّه 'مع انتشار مجاعة جماعية في قطاع غزة، يعاني زملاؤنا والأشخاص الذين نساعدهم من الهزال'.
ودعت المنظمات في بيانها المشترك إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وفتح كلّ المعابر البرية للقطاع، وضمان التدفق الحرّ للمساعدات الإنسانية إليه.
ويأتي هذا البيان غداة اتّهام المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجيش الإسرائيلي بقتل أكثر من ألف شخص عند نقاط توزيع المساعدات في غزة منذ نهاية مايو/أيار، غالبيتهم كانوا قرب مواقع تابعة لـ'مؤسسة غزة الإنسانية'، وهي منظمة تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل وتمويلها غامض.
من جهتها، تتّهم إسرائيل حركة حماس باستغلال معاناة المدنيّين، لا سيّما عبر نهب المساعدات الإنسانية من أجل إعادة بيعها بأسعار باهظة أو عبر إطلاق النار على منتظري هذه المساعدات.
بدورها، تُحمّل 'مؤسسة غزة الإنسانية' حماس المسؤولية عن الوضع الإنساني في القطاع.
وتؤكّد السلطات الإسرائيلية أنها تسمح بشكل منتظم بمرور كميات كبيرة من المساعدات، لكن المنظمات غير الحكومية تندد بوجود العديد من القيود.
وقالت المنظمات الإنسانية في بيانها: 'خارج قطاع غزة مباشرة، في المستودعات – وحتى داخله – لا تزال أطنان من الغذاء ومياه الشرب والإمدادات الطبية ومواد الإيواء والوقود غير مستخدمة، في ظلّ عدم السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إليها أو تسليمها'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حيل عائلات غزة الخطرة لإطعام الرضع!
حيل عائلات غزة الخطرة لإطعام الرضع!

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • النهار

حيل عائلات غزة الخطرة لإطعام الرضع!

وأشارت أسرة منتهى إلى أن وزنها الآن حوالي 3.5 كيلوغرام تقريبا، وهو بالكاد يزيد عن نصف وزن طفل في مثل عمرها. وتعاني من اضطرابات في المعدة مثل القيء والإسهال بعد الرضاعة. وقال مسؤولون صحيون وعمال إغاثة وعائلات من غزة لـ"رويترز" إن عدة عائلات تطعم الأطفال الرضع الأعشاب المغلية والشاي أو تطحن الخبز أو السمسم. وأبلغت وكالات إغاثة إنسانية أيضا عن حالات يقوم فيها الأهالي بغلي أوراق الشجر في الماء وتناول علف الحيوانات وطحن الرمل وتحويله إلى طحين. ويقول خبراء صحة الأطفال إن إطعام الأطفال المواد الصلبة في وقت مبكر للغاية يمكن أن يعرقل تغذيتهم ويسبب مشاكل في المعدة ويمكن أن يتسبب في خطر الاختناق. وقال سليم عويس المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف): "إنها خطوة يائسة لتعويض نقص الغذاء.. عندما لا تستطيع الأمهات الإرضاع أو توفير حليب الأطفال الصناعي، فإنهن يلجأن إلى طحن الحمص والخبز والأرز وأي شيء يتمكن من الحصول عليه لإطعام أطفالهن... وهذا يعرض صحتهم للخطر لأن هذه المواد ليست ليتغذى عليها الرضع". زجاجات أطفال بلا حليب دفعت الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي مرصد عالمي رئيسي لمراقبة الجوع، إلى القول يوم الثلاثاء إن أسوأ سيناريو للمجاعة يتكشف في القطاع، وإنه يتعين القيام بتحرك فوري لتجنب انتشار الموت. وأحدثت صور الأطفال الفلسطينيين المصابين بالهزال صدمة في العالم. وذكرت السلطات الصحية في غزة أن مزيداً من الأشخاص لقوا حتفهم جراء أسباب تتعلق بالجوع. وبلغ العدد الإجمالي للمتوفيين حتى الآن 154، بينهم 89 طفلاً، وتوفي معظمهم في الأسابيع القليلة الماضية. وأعلنت إسرائيل في مطلع الأسبوع عن خطوات لتسهيل وصول المساعدات في ظل تزايد الضجة الدولية بشأن محنة غزة. لكن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قال يوم الثلاثاء إنه لا يزال يفتقر إلى التصاريح اللازمة لإيصال مساعدات كافية. وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" بسرقة المساعدات وهو ما تنفيه الحركة، وتتهم الدولتان الأمم المتحدة أيضاً بعدم اتخاذ ما يلزم للحيلولة دون حدوث ذلك. وتقول الأمم المتحدة إنها لم ترصد أدلة على قيام "حماس" بتغيير وجهة الكثير من المساعدات. وتتهم الحركة إسرائيل بالتسبب في مجاعة واستخدام المساعدات سلاحا وهو ما تنفيه الحكومة الإسرائيلية. وتقول وكالات إغاثة إنسانية إن حليب الأطفال في غزة يكاد ينفد. ويتجاوز سعر العلب المتوفرة في السوق 100 دولار وهو ثمن يستحيل على عائلات مثل أسرة منتهى التي أصبح والدها من دون عمل منذ تسبب الحرب في إغلاق محل الفلافل الذي كان يملكه وتشريد العائلة من منزلها. ونفذت مخزونات حليب الأطفال تقريباً من قسم الأطفال بمستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط غزة. وشرحت إحدى الأمهات كيف سكبت طحينة السمسم السميكة في زجاجة الرضاعة وخلطتها بالماء. وتحدث افراد الطاقم الطبي في المستشفى عن عجزهم وهم يشاهدون صحة الأطفال تتدهور من دون أي وسيلة آمنة لإطعامهم. وقال الطبيب خليل دقران: "الأطفال الآن يتم إرضاعهم إما بالمياه أو ببعض طحن البقوليات الصلبة وهذا مؤذي للأطفال بقطاع غزة". وأضاف: "إذا استمر التجويع، إذا لم يأكل الطفل لمدة ثلاثة أو أربعة أيام يفارق الحياة".

إبراهيم شعبان يكتب: مجاعة غزة وتسونامي الدولة الفلسطينية
إبراهيم شعبان يكتب: مجاعة غزة وتسونامي الدولة الفلسطينية

صدى البلد

timeمنذ 2 أيام

  • صدى البلد

إبراهيم شعبان يكتب: مجاعة غزة وتسونامي الدولة الفلسطينية

الوضع في قطاع غزة كارثي موحش. وللأسف، سبق أن حذرت قبل 20 شهرا من أن الشعب الفلسطيني سيكون وقود هذه الحرب المستعرة، التي رفضت قلبًا وقالبًا أن تنشب وسط المدنيين الفلسطينيين وبلداتهم، المحصورة في "جيب ضيق" والمحاصرة من جانب قوات الاحتلال من الجهات الأربع، وفي الوقت ذاته، لا أنكر حق المقاومة الفلسطينية في أن توجه ضربات للاحتلال الإسرائيلي، ليظل صوت الشعب الفلسطيني نابضًا بقضيته وألا تزاحمها أو تطغى عليها قضايا أخرى. ويمكن تلخيص ما يجري في قطاع غزة اليوم في مشهد دموي تتجاوز فيه المعاناة حدود التصور، بينما يزداد الحصار والتجويع في ظل صمت دولي وعربي محبط:- -المأساة الفلسطينية دفعت العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، للقول إن "غزة تشهد كارثة إنسانية تفوق أي شيء شهدناه في التاريخ الحديث"، مؤكدًا أن الأردن يواصل اتصالاته مع القادة العرب والشركاء الدوليين للضغط باتجاه إنهاء الحرب. مشيرًا إلى أن الجهود الإغاثية غير كافية رغم أهميتها، إذ تُباد عائلات كاملة ويتم تجويع الأطفال، ما يستدعي وقفة ضمير دولية حقيقية. في هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 154 شهيدًا، وأضافت أن "كل المحاولات البائسة لنفي حقيقة المجاعة، تعريها أعداد الوافدين إلى أقسام الطوارئ وأعداد الوفيات". فيما أكدت تقارير دولية، أن معظم مناطق غزة تعاني من شح حاد في الغذاء يصل إلى حد المجاعة. من جانبها، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن ارتفاع إجمالي عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 60,138 شهيدًا، وأكثر من 146 ألف مصاب، فيما تتواصل عمليات الإبادة واستهداف المدنيين، بمن فيهم من ينتظرون المساعدات. ومنذ 27 مايو فقط، سقط أكثر من 1,239 شهيدًا من هؤلاء المنتظرين، ما يجعل المجاعة سلاحًا آخر في الحرب. ورغم استئناف عمليات إلقاء المساعدات الجوية، إلا أن مفوض الأونروا، فيليب لازاريني، وصفها بأنها "غير فعالة"، مشيرًا إلى أن الكارثة أكبر من أن تُحل بعمليات متناثرة من الجو. أما وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي فقال في الأمم المتحدة: "إن كانت الإنزالات الجوية ستنقذ حياة طفل فلسطيني واحد، فإنها تستحق العناء". والحاصل.. أن هذه المجاعة كشفت ليس فقط وجه الاحتلال الإسرائيلي، بل أيضًا ملامح ما وصفته صحيفة "يديعوت أحرونوت" بـ"تسونامي دبلوماسي" يضرب صورة إسرائيل عالميًا. إذ تواجه إسرائيل عزلة سياسية غير مسبوقة، وإدانات متزايدة، ومقاطعات أكاديمية وثقافية وتجارية. وبحسب تقرير لها، بات ارتداء رموز يهودية في أوروبا سببًا للتعرض للطرد أو الاعتداء، فيما يُلاحق جنود إسرائيليون في بلجيكا بتهم جرائم حرب. وتعرض إسرائيليون للطرد من مطاعم أو للاعتداء الجسدي في إيطاليا واليونان، فيما تصاعدت المظاهرات المناهضة لإسرائيل في دول عدة. ولم تقتصر العزلة على الشارع، بل طالت المؤسسات. فقد أوصت المفوضية الأوروبية بتجميد جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج "هورايزون 2020"، أكبر مشروع بحثي في الاتحاد الأوروبي. وهناك تقارير عن استعداد دول مثل فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا للاعتراف بدولة فلسطين، ما يعكس تآكل الرواية الإسرائيلية على الساحة الدولية، وبيان الأكاذيب الاسرائيلية وسفالتها أمام واقع مخزٍ مؤلم، كما يكشف عن تحرك دولي لنصرة الشعب الفلسطيني رغما عن أنف الاحتلال وإدارة ترامب. المحزن حقًا، أن بعض الدول الأوروبية ذات التاريخ الاستعماري المشؤوم في دعم قيام إسرائيل، مثل فرنسا وبريطانيا، بدأت تتخذ مواقف أخلاقية وإنسانية في المأساة الجارية، بينما غاب الصوت العربي. أين جامعة الدول العربية؟ أين الدعم العربي الجماعي؟ أين الضغوط على إدارة ترامب - الواقعة في غرام فيلق التطرف الإسرائيلي - لإنهاء هذه المأساة؟ اين قرارات الدول العربية تجاه دولة الاحتلال سياسيا واقتصاديا؟! إن ما يحدث في غزة ليس فقط مأساة إنسانية، بل فضيحة سياسية للعالم العربي، الذي تفتت إلى درجة الصمت واللامبالاة. لقد فضحت حرب غزة أنظمة ذليلة وأظهرت تفتتًا عربيًا مهينًا، بينما القطاع يحترق أمام أعيننا جميعا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، والضفة الغربية يتم تصفيتها والإجهاز على البلدات الفلسطينية وملاحقة شبابها. باختصار.. الكارثة مروعة والشهود كثر.. والتاريخ لن ينسى أبدا أن يسجل كل هذا، والأيام بيننا.

إسبانيا ستنقل 13 طفلا من غزة لتلقي العلاج في مستشفياتها
إسبانيا ستنقل 13 طفلا من غزة لتلقي العلاج في مستشفياتها

LBCI

timeمنذ 2 أيام

  • LBCI

إسبانيا ستنقل 13 طفلا من غزة لتلقي العلاج في مستشفياتها

أعلنت وزيرة الدفاع الاسبانية مارغريتا روبليس أن بلادها ستستقبل 13 طفلا مريضا من غزة برفقة عائلاتهم على متن طائرة عسكرية مجهزة طبيا ستقلع من الأردن، ليتلقوا العلاج في مستشفيات إسبانية. وقالت روبليس للصحافيين: "نحن بصدد الانتهاء من تجهيز طائرة آي-400 الطبية التي ستتوجّه إلى عمّان لنقل 13 طفلا مريضا من غزة مع عائلاتهم (...) حتى يتلقوا العلاج في مستشفيات بإسبانيا". وكان من المقرر أن تغادر الطائرة إلى عمّان الأربعاء. وهذه ليست المرة الأولى التي تستقبل فيها إسبانيا، التي تُعد من أكثر الدول الأوروبية انتقادا للهجوم الإسرائيلي على غزة، أطفالا مرضى من غزة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول 2023. وقالت روبليس في تصريح على هامش زيارة قرب مدريد: "الوضع في غزة مروع للغاية، ومستوى القسوة الذي يُظهره بنيامين نتانياهو غير مقبول بتاتا وأعتقد أن المجتمع الدولي يجب أن يتصرف". وأعلنت إسبانيا الإثنين أنها تعتزم إلقاء 12 طنا من المساعدات الغذائية جوا فوق غزة هذا الأسبوع، وسط تفاقم خطر المجاعة في القطاع المحاصر والمدمر بعد 21 شهرا من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store