5 عادات يومية قد تُعزز خطر الإصابة بالسرطان
الجلوس لساعات طويلة دون حركة
قضاء وقت طويل في الجلوس، سواء بسبب العمل المكتبي أو مشاهدة التلفاز أو التنقل، قد يزيد من خطر الإصابة بأنواع عدة من السرطان مثل القولون وبطانة الرحم والرئة. وهذا النمط من الحياة يُبطئ عملية التمثيل الغذائي، ويُخلّ بتوازن الهرمونات، ويزيد من الالتهابات.
الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة
تحتوي الوجبات الجاهزة والمعلّبة والمشروبات المحلّاة غالبًا على دهون ضارة وسكريات ومواد حافظة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطانات القولون والثدي.
اضطراب النوم وقِلته
قلة النوم أو النوم غير المنتظم يُضعف المناعة ويُبطئ تجديد الخلايا، مما يزيد من احتمالية الإصابة بسرطانات مثل البروستاتا والثدي والقولون.
تجاهل الوقاية من الشمس
التعرض المباشر لأشعة الشمس دون حماية، أو استخدام أسرّة التسمير، يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، خاصة الورم الميلانيني.
التدخين والتبغ بأنواعه
حتى الاستخدام العرضي للتبغ أو مضغه يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الرئة والحلق والفم والمثانة والبنكرياس. ولا توجد "كمية آمنة" من التبغ، والإقلاع عنه يُعد من أهم الخطوات الوقائية.
فالنهاية، الوعي بتأثير هذه العادات اليومية واتخاذ خطوات لتغييرها يمكن أن يشكّل فرقًا حقيقيًا في الوقاية من السرطان وتحقيق نمط حياة أكثر صحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
تعرف على الأعراض الأولية لأورام البروستاتا وكيفية اكتشافها مبكرًا
يُعد اكتشاف أورام البروستاتا في مراحلها الأولى أمرًا بالغ الأهمية لتحسين فرص العلاج والشفاء. وعلى الرغم من أن بعض الرجال قد يتجاهلون بعض الأعراض أو يربطونها بتقدم العمر، إلا أن الانتباه إلى العلامات التحذيرية يمكن أن يكون عاملًا حاسمًا في التشخيص المبكر. نستعرض في هذا المقال أبرز الأعراض الأولية التي قد تشير إلى وجود ورم في البروستاتا، وفقًا لما ورد في موقع 'Times of India'. 1. التبول المتكرر ليلاً يربط كثير من الرجال التبول المتكرر خلال الليل بتقدم السن، لكن في بعض الأحيان قد يكون هذا العرض مؤشرًا على ورم في البروستاتا. يحدث ذلك بسبب الضغط الذي يشكله الورم على مجرى البول، مما يضطر المثانة للتفريغ بشكل متكرر. 2. تأخر تدفق البول ad قد تؤدي أورام البروستاتا إلى تأخير في بداية تدفق البول، نتيجة لتشنج أو ضعف في العضلات المحيطة بالإحليل، مما يجعل عملية التبول أقل سهولة. 3. ضعف أو تقطع في تدفق البول عندما يتسبب الورم في انسداد جزئي لمجرى البول، يعاني الرجل من ضعف ملحوظ أو انقطاع في تدفق البول، غالبًا بدون شعور بالألم. ad 4. الشعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل قد يشعر المصابون بأن المثانة لا تفرغ بالكامل بالرغم من التبول المتكرر، بسبب بقاء كميات من البول فيها نتيجة للضغط الذي يمارسه الورم المتنامي. 5. ألم أو حرقان أثناء التبول الحرقان عند التبول لا يقتصر فقط على عدوى المسالك البولية، بل قد يكون أيضًا من علامات وجود ورم في البروستاتا، مما يستدعي الفحص الطبي العاجل. 6. ظهور دم في البول أو السائل المنوي يُنصح بمراجعة الطبيب فورًا عند ملاحظة وجود خطوط دم صغيرة في البول أو السائل المنوي، حيث يمكن أن تكون هذه علامة على الإصابة بورم في البروستاتا. 7. ألم في الحوض أو أسفل الظهر يشعر بعض المرضى بألم مزعج في منطقة الحوض أو أسفل الظهر، نتيجة التهاب أو ضغط ناتج عن الورم، وهو من الأعراض التي تستوجب طلب المساعدة الطبية دون تأخير. الأعراض الأولية لأورام البروستاتا قد تبدو في البداية بسيطة أو مشابهة لأعراض أمراض أخرى، لكن الانتباه لها والمتابعة الطبية المبكرة تساعد في التشخيص السريع والعلاج الفعال. إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، لا تتردد في استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
تقرير علمي: السرطان وألزهايمر والعقم مرتبطة بالمواد الكيميائية السامة في الطعام والماء
حذر تقرير علمي جديد من مخاطر صحية جسيمة مرتبطة بالتعرض للمواد الكيميائية السامة المنتشرة في الهواء والطعام والماء، مؤكداً وجود علاقة قوية وشديدة بين هذه المواد وأمراض مثل السرطان، وألزهايمر، والعقم، والسمنة، واضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». ووصف التقرير، الذي حمل عنوان «تسونامي غير مرئي»، السُمية الكيميائية بأنها أكثر التهديدات التي لا تلقى التقدير الكافي والتي تواجه البشرية اليوم، محذراً من أن إدارة هذه الأزمة عالمياً ما زالت ضعيفة ومبنية على فهم قاصر، وسط مطالبات بوضع معايير دولية موحدة لحماية الصحة العامة والبيئة. واستند التقرير، الصادر عن «ديب ساينس فنتشرز» بالتعاون مع مؤسسة «غرانثام لحماية البيئة»، إلى تحقيق علمي امتد لثمانية أشهر، شمل مراجعة مئات الدراسات المحكمة، ومقابلات مع خبراء في مجالات الطب والبيئة والعلوم الصناعية. مواد سامة داخل أجسام البشر وأظهر التقرير أن أكثر من 3600 مادة كيميائية صناعية تُستخدم في أغراض متصلة بالأطعمة، مثل التغليف والمبيدات الحشرية، تم رصدها في أجسام البشر حول العالم، من بينها 80 مادة تُصنف على أنها عالية الخطورة. ومن بين أكثر هذه المواد إثارة للقلق، جاءت مركبات «PFAS»، المعروفة بـ«المواد الكيميائية الدائمة»، والتي وُجدت في أجسام غالبية الأشخاص الذين شملتهم الاختبارات. وأشارت البيانات إلى أن 14 في المائة من المراهقين الأوروبيين يحملون مستويات منها في الدم تعدّ خطراً صحياً جسيماً. ارتباط وثيق بأنواع خطيرة من السرطان وبحسب التقرير، رُصدت علاقة واضحة بين استخدام المبيدات الحشرية وزيادة معدلات الإصابة بأنواع متعددة من السرطان، من بينها اللوكيميا، وسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية، وسرطان القولون والمثانة والكبد. كما أشارت الدراسات إلى أن تعرض الأمهات للمبيدات أثناء الحمل قد يرفع احتمال إصابة أطفالهن بسرطان الدم بنسبة تفوق 50 في المائة. تهديد للخصوبة والنمو السكاني كما نبه التقرير إلى أن التعرض المزداد للمواد الكيميائية الصناعية يُسهم في الانخفاض العالمي بأعداد الحيوانات المنوية لدى الرجال. وأظهرت البيانات أن الرجال الذين لديهم نسب مرتفعة من PFAS يملكون عدداً من الحيوانات المنوية يقل عن النصف، مقارنة بنظرائهم من ذوي النسب المنخفضة. هواء ملوث بنسبة 99 في المائة وعلى صعيد التلوث البيئي، أورد التقرير بيانات منظمة الصحة العالمية التي تُظهر أن 99 في المائة من سكان العالم يتنفسون هواءً يحتوي على نسب مرتفعة من الملوثات تتجاوز الإرشادات الصحية، ما يعكس اتساع نطاق التسمم الكيميائي حتى في أبسط مقومات الحياة. نظام صناعي يُنتج 100 مليون مادة كيميائية وأوضح التقرير أن الاقتصاد الصناعي العالمي أنتج منذ خمسينات القرن الماضي، أكثر من 100 مليون مادة كيميائية جديدة، من بينها 350 ألف مادة تُستخدم حالياً تجارياً. ويعتمد إنتاج غالبية هذه المواد على الوقود الأحفوري، ما يربطها ارتباطاً وثيقاً بأزمة المناخ أيضاً. وقال الدكتور آدم توماسي راسل، مدير قسم المناخ في «ديب ساينس فنتشرز»: «تُظهر الأدلة أن البشر يتعرضون لمستويات خطيرة من المواد السامة عبر الغذاء والماء والهواء، في ظل غياب اهتمام كافٍ من الجهات التنظيمية». دعوات لتحرك دولي عاجل واختتم التقرير بتوصية بضرورة إعادة هيكلة أنظمة الرقابة الدولية على المواد الكيميائية، وتوفير تمويل عاجل لأبحاث تدرس أثر هذه المواد على الصحة العامة، ووضع تشريعات أكثر صرامة لاحتواء خطر ما وصفه الباحثون بـ«السمّ الهادئ».


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
6 طرق لتقليل خطر الإصابة بالسرطان
كشف أحد استشاريي أمراض الدم في مؤسسة كريستي التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية في مانشستر عن تجربته الشخصية مع السرطان، مؤكداً أهمية التركيز على الوقاية بدلاً من الانتظار حتى ظهور المرض. وقال الطبيب أدريان بلور، الذي يعمل في علاج مرضى سرطان الدم، إن والده شُخِّص بسرطان البروستاتا في الستينيات من عمره، وخضع لسلسلة من العلاجات على مدار أكثر من عشر سنوات، لكنه توفي في أواخر السبعينيات من عمره بسبب المرض. وأضاف أن هذه التجربة الشخصية أثرت في نظرته تجاه المرض، خاصةً أنه بلغ مؤخراً الرابعة والخمسين، أي عمراً قريباً من سن تشخيص والده. وأوضح الطبيب أنه أجرى مؤخراً اختباراً على البروستاتا وجاءت النتائج مطمئنة حتى الآن، لكنه أشار إلى أن وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان - وخصوصاً سرطان البروستاتا - يزيد من احتمالية الإصابة به لاحقاً. وأكد أن واحداً من كل شخصين في المملكة المتحدة سيُصاب بالسرطان خلال حياته، مشيراً إلى أن العديد من مرضاه يطرحون أسئلة شائعة عند التشخيص، مثل: «هل يمكنني تغيير نظامي الغذائي؟ هل أتناول مكملات غذائية؟»، لكنه يوضح أن طرح هذه الأسئلة بعد ظهور المرض قد يكون متأخراً، حيث تكون فرص السيطرة أقل، مما يجعل الوقاية حجر الأساس في مكافحة السرطان. كما أشار إلى أن المملكة المتحدة تسجل نتائج أقل، مقارنة بدول أخرى ذات دخل مرتفع من حيث علاج السرطان، رغم توفر أدوية وعلاجات متقدمة، ووجود كوادر طبية متخصصة. وأكد أن هذه الفجوة تُبرز الحاجة إلى تعزيز جهود الوقاية والكشف المبكر، إلى جانب تحسين كفاءة النظام الصحي في التعامل مع المرضى. تعود الاختلافات إلى مجموعة من عوامل نمط الحياة - فلو كان النظام الغذائي للجميع أفضل وخفضنا معدلات السمنة، على سبيل المثال، لقللنا من الإصابة بالسرطان - وقدرتنا على اكتشاف المزيد من حالات السرطان في مرحلة مبكرة، وفقاً للطبيب. وأردف الطبيب، وفق ما أفادت صحيفة «تلغراف» البريطانية: «يعتمد تحسين هذا على القرارات التي يتخذها صانعو السياسات، ولكن أيضاً علينا كأفراد وعلى الخيارات التي نتخذها. هناك بعض العوامل المتعلقة بخطر الإصابة بالسرطان خارجة عن سيطرتنا، على سبيل المثال، لا يمكننا تغيير تركيبنا الجيني أو تاريخ عائلتنا. كما أننا نتعرض باستمرار لعوامل الخطر البيئية مثل الأشعة فوق البنفسجية والتلوث، والتي يصعب تجنبها». ووفقاً للطبيب البريطاني، هناك عوامل أخرى تقع ضمن نطاق اختصاص الطب. وفيما يلي ستة خيارات في نمط الحياة يمكننا جميعاً اتخاذها للحد من خطر الإصابة بالسرطان: تُشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية، إلى أن تدخين 25 سيجارة يومياً يزيد احتمال إصابتك بسرطان الرئة بمقدار 25 مرة عن غير المدخن، وذلك بسبب كمية السموم التي تحتويها. يرتبط الكحول أيضاً بعدد من أنواع السرطان المختلفة، وكما هو الحال مع التدخين، هناك سبب واضح لذلك. فهو يُستقلب في الجسم ليُصبح سماً يُتلف الحمض النووي، وكلما زاد تلف خلاياك، زاد خطر حدوث خلل يُؤدي إلى السرطان. وعد الطبيب أن العامل الرئيسي المُسبب للسرطان هو الصدفة؛ فقد تسوء الأمور عشوائياً أثناء عملية تكاثر الخلايا، مما يُنتج خلايا سرطانية، وليس هناك الكثير مما يُمكننا فعله حيال ذلك. ولكن الأمر كله يتعلق بمحاولة الحفاظ على فرصك في صالحك، وإذا كنت تُسبب ضرراً أقل لجسمك من خلال الإقلاع عن التدخين والإفراط في شرب الكحول، فأنت تُعزز فرصك في تجنب السرطان. يُعد جهازك المناعي عاملاً رئيسياً آخر في تقليل خطر الإصابة بالسرطان. إذ يتعامل جسمك باستمرار مع الخلايا التالفة التي قد تصبح سرطانية، ولكن يتم اكتشافها والتعامل معها بواسطة جهازك المناعي قبل حدوث ذلك. لهذا السبب، من المهم اتخاذ خطوات للحفاظ على صحة جهازك المناعي لفترة أطول. في السنوات الأخيرة، أظهرت الدراسات بشكل متكرر أن البكتيريا المعوية في أمعائنا تلعب دوراً رئيسياً في صحة المناعة، ولهذا السبب تم ربط اختلال ميكروبيوم الأمعاء بمجموعة متنوعة من أنواع السرطان. ومن أكبر العوامل التي يمكن أن تؤثر سلباً على صحة أمعائك هي المضادات الحيوية غير الضرورية. في السنوات الأخيرة، ربطت دراسات واسعة النطاق في كل من المملكة المتحدة والسويد المضادات الحيوية بسرطان القولون القريب أو الأورام التي تحدث في الجزء الأول منه. ولا يزال الباحثون يحاولون اكتشاف الرابط، لكن الرسالة واضحة: إن العبث بصحة أمعائك قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. تتعرض أجسامنا باستمرار لما يُسمى الإجهاد التأكسدي، أو السموم التي تتكون داخل أجسامنا والتي تُلحق الضرر بالمادة الوراثية في خلايانا. إلى جانب تجنب أمور مثل التدخين والكحول أو تناول المواد المسرطنة مثل النتريت الموجودة في اللحوم المصنعة، وهي عوامل تُفاقم آثار الإجهاد التأكسدي، يُمكننا أيضاً التخفيف منه بتناول أطعمة كاملة غنية بمضادات الأكسدة القادرة على تحييد الإجهاد التأكسدي. هناك العديد من الأطعمة مثل التوت الأزرق، والتوت الأحمر، والتوت الأسود، والكرنب، والسبانخ، وغيرها، التي تُساهم في اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة، والذي بدوره يُمكن أن يُساعد مع مرور الوقت في حماية جسمك وتقليل خطر الإصابة بالسرطان. نعلم أن هناك زيادة في خطر الإصابة بالسرطان نتيجةً لمختلف أنواع العدوى. لا يمكننا الوقاية منها جميعها، ولكن هناك بعض الأنواع، مثل فيروس الورم الحليمي البشري، حيث تُعرف سلالات معينة بأنها السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم. وترتبط سلالة واحدة محددة، HPV16، أيضاً بما يصل إلى 90 % من جميع حالات سرطان الرأس والرقبة لدى كلا الجنسين. ولهذا السبب، يُعدّ الحصول على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري - المتاح لجميع النساء دون سن 25 عاماً - أمراً بالغ الأهمية للحد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم. ومع توفر اللقاح مجاناً لجميع الفتيات والفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عاماً من كلا الجنسين، يمكن أن يكون له دور كبير في المستقبل فيما يتعلق بالحد من خطر الإصابة بسرطان الفم. يُعد التشخيص المتأخر أحد أكبر أسباب وفيات السرطان. في حين أن بعض أنواع السرطان بطيئة النمو جداً، ولا يُحدث ذلك فرقاً يُذكر سواء تم تشخيصك الآن أو بعد خمس سنوات، غير أن الكشف المبكر يُحدث فرقاً كبيراً في الغالب عندما يتعلق الأمر بالنتيجة. وأكد التقرير على أهمية الوعي بتاريخ العائلة لبعض أنواع السرطان، أو ببساطة عدم تجاهل الأعراض. في هذا، يتعلق الأمر بالاستماع إلى جسدك. جميعنا نعاني من أعراض، وإذا كنت قد تعرضت لشد عضلي وأصبت الآن بألم في الظهر، فهذا أمر طبيعي بالطبع. ولكن إذا كنت تعاني من ألم ظهر غريب وشديد حقاً، ولا يزول بعد أكثر من بضعة أسابيع أو يرتبط بأعراض أخرى مثل فقدان الوزن، فقد يكون ذلك مشكلة. وجدت بعض الدراسات أن أنماط النوم غير المنتظمة، بما في ذلك تقلب مواعيد النوم والاستيقاظ، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان مع مرور الوقت، مقارنةً بالأشخاص الذين يتبعون جداول نوم أكثر انتظاماً. مرة أخرى، يُحتمل أن يكون الكثير من هذا مرتبطاً بصحة الجهاز المناعي. فالنوم مُجدد للنشاط، وتساعد أنماط النوم المنتظمة على تنظيم إنتاج الخلايا المناعية ووظائفها، مما يجعل الجسم أكثر فعالية في شفاء نفسه. يتعرض جسمك باستمرار لضغوط من البيئة المحيطة، بعضها لا يمكنك تغييره، وبالتالي يُعد النوم فرصةً قيّمةً له للتعافي. وهناك حاجة للمزيد من الدراسات عن العلاقة بين النوم وخطر الإصابة بالسرطان، لأن بعض الأبحاث غير متسقة بعض الشيء، ولكن بشكل عام، كلما زادت ساعات نومك، وكلما كان نمط نومك أكثر انتظاماً، كان ذلك أفضل على الأرجح لخطر الإصابة بالسرطان بشكل عام.