logo
مقابل إيرادات تبلغ 487.8 مليار دولار لتسجل عجزاً مالياً بـ 54.3 ملياراً.. وفقاً لتقديرات «الإحصائي الخليجي»

مقابل إيرادات تبلغ 487.8 مليار دولار لتسجل عجزاً مالياً بـ 54.3 ملياراً.. وفقاً لتقديرات «الإحصائي الخليجي»

الأنباءمنذ 8 ساعات

قال المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية امس الأحد إن الإنفاق المقدر لميزانيات دول المجلس للعام الحالي 2025 بلغ 542.1 مليار دولار، فيما بلغت الإيرادات الحكومية المقدرة 487.8 مليار دولار، في حين بلغ العجز المقدر 54.3 مليار دولار.
وذكرت البيانات الصادرة عن المركز أن الإيرادات الحكومية بدول المجلس تتأثر بشكل مباشر بحركة أسعار النفط العالمية إذ تشكل الإيرادات النفطية النسبة الأكبر من الموارد المالية وتتبع الدول نهجا متحفظا في احتساب سعر النفط التعادلي لتقدير موازناتها العامة تجنبا للتقلبات الاقتصادية الدولية وتذبذب أسعار النفط العالمية.
وتوقعت أن تستمر الإيرادات الحكومية في الاستقرار النسبي مع بقاء أسعار النفط عند مستويات معتدلة إلى مرتفعة، مبينة أن غالبية دول المجلس قدرت زيادة لإنفاقها في عام 2025 مقارنة مع تقديرات الإنفاق في العام 2024 حيث تعتبر الزيادة في الإنفاق من محددات النمو في اقتصاديات دول المجلس بشكل عام.
ولفتت إلى أن اقتصاد دول مجلس التعاون يوجه لاستكمال مشاريع البنية الأساسية وتحفيز النمو في بعض القطاعات الاقتصادية بهدف تنفيذ خطط التنمية الاستراتيجية في حين تخطط دول المجلس لتمويل العجوزات في الميزانية من خلال السحب من الاحتياطيات والاقتراض المحلي والخارجي.
وأسس المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومقره سلطنة عُمان ليكون الجهة الرسمية المعتمدة للبيانات والمعلومات والإحصاءات المتعلقة بدول المجلس، إضافة إلى تعزيز العمل الإحصائي والمعلوماتي لمراكز الإحصاء الوطنية وأجهزة التخطيط بها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالفيديو.. السفير الروسي: تعاون مستمر مع الكويت بمجالات التجارة والطاقة والتقنية العسكرية
بالفيديو.. السفير الروسي: تعاون مستمر مع الكويت بمجالات التجارة والطاقة والتقنية العسكرية

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

بالفيديو.. السفير الروسي: تعاون مستمر مع الكويت بمجالات التجارة والطاقة والتقنية العسكرية

أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق معرفي عمق العلاقات الكويتية - الروسية، مشيرا إلى أنها بدأت منذ عام 1963، ومعربا عن تطلع الكويت إلى تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحافيين على هامش حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة الروسية في الكويت بمناسبة العيد الوطني لروسيا. وفيما يتعلق بالفرص الاستثمارية بين البلدين، أوضح السفير معرفي أن لجنة مشتركة ستعقد على هامش قمة الطاقة المقبلة، حيث ستبحث إمكانات التعاون والاستثمار بين الجانبين، مشيرا في الوقت نفسه إلى «تنامي حركة السياحة بين الكويت وروسيا بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة». من جهته، ثمن السفير الروسي لدى البلاد فلاديمير جيلتوف «حكمة القيادة الكويتية»، مؤكدا أن «العلاقات الثنائية ستواصل تطورها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين». وفي كلمته خلال الحفل، أشار جيلتوف إلى أن «الكويت كانت أول دولة خليجية تقيم علاقات ديبلوماسية مع روسيا عام 1963»، مستعرضا محطات من التاريخ المشترك، تعود إلى بدايات القرن العشرين، حين زارت السفن الروسية الكويت في عهد الشيخ مبارك الكبير. وأكد أن التعاون بين البلدين يشمل مجالات واسعة، منها التجارة والطاقة والتعاون العسكري التقني، إلى جانب التعاون الإنساني، لافتا إلى أن قطاع السياحة الروسي يشهد نموا متسارعا، وباتت روسيا وجهة مفضلة لعدد متزايد من السياح الخليجيين رغم انطلاق هذا القطاع من قاعدة متواضعة. وفي حديثه عن المناسبة، قال السفير الروسي إن العيد الوطني لروسيا «يعد حديثا نسبيا، إذ لم يمض على اعتماده سوى 35 عاما، لكن الدولة الروسية ذاتها تمتد في التاريخ لأكثر من ألف عام»، مضيفا «نفتخر بإرث أسلافنا الذين بنوا حضارة فريدة وهوية ثقافية متميزة، امتدت عبر رقعة جغرافية واسعة شملت 11 منطقة توقيت زمنية من أوراسيا». وتابع «في هذا اليوم نؤكد على وحدة التاريخ الروسي، من روسيا القديمة المعروفة بـ «كييفان روس» مرورا بالاتحاد السوفييتي، وصولا إلى روسيا الحديثة، التي تعد الوريث الشرعي لهذا الإرث الحضاري العظيم». وفي سياق حديثه عن التحديات الجيوسياسية الراهنة، أشار جيلتوف إلى أن روسيا واجهت عبر التاريخ محاولات متكررة لإخضاعها من قبل قوى خارجية، مستشهدا بحملات نابليون وهتلر. وقال «اليوم نواجه تحديا جديدا يتمثل في الأزمة الأوكرانية التي نشأت نتيجة التوسع غير المسؤول لحلف الناتو شرقا حتى حدود روسيا». وأضاف أن «محاولات الغرب للحفاظ على هيمنته العالمية من خلال ما يسمى بـ «النظام الدولي القائم على القواعد» لن تؤدي إلى نظام عالمي عادل»، مشددا على أن روسيا تدعو إلى نظام دولي متعدد الأقطاب يقوم على العدالة والمساواة ومبدأ الأمن غير القابل للتجزئة للجميع. وأكد جيلتوف أن روسيا تنظر إلى العالم العربي باحترام كبير، وأن علاقاتها معه قائمة على التفاهم المتبادل والمصالح المشتركة، مضيفا أن هذا النهج ينطبق تماما على علاقات بلاده مع دولة الكويت، التي تعود بداياتها إلى أواخر القرن التاسع عشر. وختم السفير الروسي كلمته قائلا «أنا على يقين بأن علاقاتنا مع دولة الكويت ستواصل تطورها بما يحقق مصالح شعبينا وبلدينا الصديقين».

«التجاري» يُعرّف رواد «مول 360» بخدماته المصرفية
«التجاري» يُعرّف رواد «مول 360» بخدماته المصرفية

الأنباء

timeمنذ 8 ساعات

  • الأنباء

«التجاري» يُعرّف رواد «مول 360» بخدماته المصرفية

حقق جناح البنك التجاري الكويتي في «مول 360» نجاحا كبيرا، حيث شهد توافدا واسعا من الزوار، وقام فريق المبيعات المباشرة بتعريف رواد الجناح بالعديد من المنتجات المصرفية التي يقدمها البنك، بما في ذلك تمويل السيارات والعروض المتوافرة في البنك، حيث قدم فريق المبيعات المباشرة معلومات مفصلة عن العروض والشروط المتاحة للعملاء الراغبين في الحصول على تمويل. هذا، وقد تواجد البنك التجاري الكويتي، ممثلا بفريق المبيعات المباشرة التابع لقطاع الخدمات المصرفية للأفراد، في «مول 360» خلال عطلة نهاية الأسبوع لاطلاع رواد المجمع على تفاصيل ومميزات حملة تحويل الراتب التي تمكن العميل من الحصول على هدية نقدية وبطاقة ائتمانية مجانية للسنة الأولى، وبطاقة مسبقة الدفع متعددة العملات بأسعار صرف تنافسية مجانية للسنة الأولى. وتعريفهم على أحدث المنتجات والخدمات المصرفية الرقمية المطورة والعروض التسويقية والترويجية التي يقدمها البنك لجميع شرائح العملاء، فضلا عن جهوده في مجال التثقيف والتوعية المالية. وقد تجاوب العملاء مع الحملة الصيفية الموجهة لحاملي بطاقات البنك الائتمانية وهي استرداد نقدي لغاية 3% على الخدمات المرتبطة بحزمة السفر والترفيه مثل تذاكر الطيران وحجوزات الفنادق وتأجير السيارات وغيرها، علما بأن هذه الحملة مستمرة حتى نهاية أغسطس 2025، وكذلك الخدمات المصرفية الرقمية التي يوفرها البنك لعملائه في الحال والترحال وعلى مدار الساعة عن طريق تطبيق البنك CBK Mobile app الذي يغني العملاء عن زيارة الفرع لتخليص معاملاتهم البنكية.

مقابل إيرادات تبلغ 487.8 مليار دولار لتسجل عجزاً مالياً بـ 54.3 ملياراً.. وفقاً لتقديرات «الإحصائي الخليجي»
مقابل إيرادات تبلغ 487.8 مليار دولار لتسجل عجزاً مالياً بـ 54.3 ملياراً.. وفقاً لتقديرات «الإحصائي الخليجي»

الأنباء

timeمنذ 8 ساعات

  • الأنباء

مقابل إيرادات تبلغ 487.8 مليار دولار لتسجل عجزاً مالياً بـ 54.3 ملياراً.. وفقاً لتقديرات «الإحصائي الخليجي»

قال المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية امس الأحد إن الإنفاق المقدر لميزانيات دول المجلس للعام الحالي 2025 بلغ 542.1 مليار دولار، فيما بلغت الإيرادات الحكومية المقدرة 487.8 مليار دولار، في حين بلغ العجز المقدر 54.3 مليار دولار. وذكرت البيانات الصادرة عن المركز أن الإيرادات الحكومية بدول المجلس تتأثر بشكل مباشر بحركة أسعار النفط العالمية إذ تشكل الإيرادات النفطية النسبة الأكبر من الموارد المالية وتتبع الدول نهجا متحفظا في احتساب سعر النفط التعادلي لتقدير موازناتها العامة تجنبا للتقلبات الاقتصادية الدولية وتذبذب أسعار النفط العالمية. وتوقعت أن تستمر الإيرادات الحكومية في الاستقرار النسبي مع بقاء أسعار النفط عند مستويات معتدلة إلى مرتفعة، مبينة أن غالبية دول المجلس قدرت زيادة لإنفاقها في عام 2025 مقارنة مع تقديرات الإنفاق في العام 2024 حيث تعتبر الزيادة في الإنفاق من محددات النمو في اقتصاديات دول المجلس بشكل عام. ولفتت إلى أن اقتصاد دول مجلس التعاون يوجه لاستكمال مشاريع البنية الأساسية وتحفيز النمو في بعض القطاعات الاقتصادية بهدف تنفيذ خطط التنمية الاستراتيجية في حين تخطط دول المجلس لتمويل العجوزات في الميزانية من خلال السحب من الاحتياطيات والاقتراض المحلي والخارجي. وأسس المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومقره سلطنة عُمان ليكون الجهة الرسمية المعتمدة للبيانات والمعلومات والإحصاءات المتعلقة بدول المجلس، إضافة إلى تعزيز العمل الإحصائي والمعلوماتي لمراكز الإحصاء الوطنية وأجهزة التخطيط بها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store