
بطائرات مسيّرة.. الحوثي يهاجم 3 أهداف إسرائيلية
وذكر الناطق العسكري للحوثيين، يحيى سريع، أن جماعته "نفّذت العمليات بثلاث طائرات مسيّرة؛ عمليتان منهما استهدفتا موقعين عسكريين في منطقتي يافا وعسقلان، فيما استهدفت العملية الثالثة ميناء حيفا" في إسرائيل.
وقبل يومين، أعلنت مليشيات الحوثي تنفيذ "عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز فلسطين-2"، وزعمت أن الصاروخ "حقق هدفه بنجاح".
وغالبًا ما يعترض الجيش الإسرائيلي صواريخ ومسيرات الحوثي قبل وصولها إلى أهدافها.
وتشن مليشيات الحوثي، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية وسفن مرتبطة بها، بزعم دعمها لقطاع غزة، فيما بدأت إسرائيل منذ يوليو/تموز 2024 بالردّ عسكريًا من خلال استهداف منشآت عسكرية واقتصادية تابعة للجماعة داخل اليمن.
aXA6IDgyLjI1LjI0My4yMjMg
جزيرة ام اند امز
GR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
أجهزة تجسس وطائرات مسيرة.. توقيف شحنة عسكرية حوثية في ميناء عدن
كشفت مصادر أمنية يمنية لـ"العين الإخبارية" عن ضبط شحنة كبيرة من المعدات العسكرية على متن سفينة حولت مسارها من الحديدة إلى ميناء عدن. وأوضحت المصادر أن "الشحنة تضم أجهزة تجسس وطائرات مسيرة إلى جانب معدات لمعامل إنتاج طائرات بدون طيار وكانت على متن سفينة متجهة إلى موانئ الحديدة الخاضعة للحوثيين المحظور الوصول لها". وأكدت أن "ضبط الشحنة الكبيرة من الطائرات المسيرة وأنظمة التوجيه الدقيقة كان على متن إحدى الحاويات فيما يجري تحريز بقية المضبوطات في حاويات أخرى". ويمثل ضبط الشحنة "صفعة جديدة لمليشيات الحوثي وقد تمت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية"، وفق المصادر التي أشارت إلى أن "الأجهزة العدلية والأمنية تقوم حاليا في تحريز الشحنة المضبوطة في ميناء الحاويات بعدن". ومن المتوقع أن تعلن السلطات اليمنية عن ضبط الشحنة الساعات المقبلة بعد استكمال التحقيقات الأمنية. وكانت قوات من "الحزام الأمني"، إلى جانب لجنة رئاسية كلفت بالنزول إلى ميناء عدن، وذلك لضبط وتحريز مضبوطات تحتوي على أجهزة تجسس وطائرات مسيّرة كانت ضمن شحنة مشبوهة. ونفى مصدر في قوات الحزام الأمني الشائعات التي تتحدث عن وجود توترات، موضحًا أن الوضع كان هادئًا ومستقرًا، وأن جميع الجهات المختصة تعاونت في أداء المهام بكل مهنية وانضباط. ومطلع أغسطس/آب الجاري أعلنت قوات الحزام الأمني إحباط تهريب شحنة ذخائر كانت في طريقها إلى مناطق مليشيات الحوثي في محافظة أبين، جنوبي اليمن. وفي 26 يوليو/تموز، اعترض اللواء السابع عشر عمالقة قارب بحري محمّل بكميات كبيرة من الذخيرة، في محاولة تهريب عبر رأس العارة بالقرب من باب المندب. وقبل أسابيع من ذلك، كشفت المقاومة الوطنية عن ضبط 750 طنا من الأسلحة كانت متجهة للحوثيين في البحر الأحمر وكانت تضم قطعا مجزأة وأجزاء حساسة لـ12 صاروخا بينها صواريخ بحرية ودفاع جوي وأرض أرض ومضادة للدروع. كما ضمت الشحنة أجزاء من طائرات مسيرة إيرانية الصنع، ومنظومات دفاع جوي رادارية وحرارية ومعدات أمنية وكاميرات تجسسية وجهاز تمويه وجهاز فحص المواد الكيماوية، ومدافع P10 ونواظير ومعدات محاكاة تدريبية، وأجزاء من أسلحة مدفع رشاش عيار 14,5 وملايين الذخائر المتنوعة. aXA6IDg1LjEyMi44NS44NSA= جزيرة ام اند امز RO


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
الثاني في أيام.. إسرائيل تعترض صاروخا حوثيا
أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، اعتراض صاروخ حوثي أطلق من اليمن باتجاه الدولة العبرية، هو الثاني من نوعه خلال أيام. وبحسب بيان صادر عن الجيش الاسرائيلي، فإن صفارات الإنذار دوت في وسط إسرائيل، وفقا للبروتوكول، مؤكدًا أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن يوم الجمعة، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، بينما أكد الحوثيون أنهم استهدفوا مطار بن غوريون قرب تل أبيب. وتبنّى الحوثيون المدعومون من إيران، إطلاق الصاروخ -آنذاك-. وقال المتحدث العسكري باسمهم يحيى سريع في بيان "نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد... بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي نوع فلسطين2"، مشيرا إلى أن العملية "حققت... هدفها بنجاح". واستأنف الحوثيون مؤخرا هجماتهم في البحر الأحمر، مستهدفين سفنا تجارية يتهمونها بالارتباط بإسرائيل. كما استأنفوا هجماتهم ضدّ الدولة العبرية، في خطوة يقولون إنها تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في غزة. وتردّ إسرائيل على تلك الهجمات بشنّ ضربات على مواقع سيطرتهم في اليمن. FR


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
اليمن: «الحوثي» يمول حربه بالمساعدات الدولية
أحمد مراد (عدن، القاهرة) اعتبرت الحكومة اليمنية أن ميليشيات الحوثي حولت المساعدات الإنسانية الدولية إلى أحد روافد اقتصادها الموازي، ومصدر تمويل رئيس لآلة الحرب، محذرةً من أن استمرار تغاضي المجتمع الدولي عن هذه الممارسات يفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن ويطيل أمد الحرب، جاء ذلك فيما اعتبر خبراء ومحللون في تصريحات لـ«الاتحاد» أن اليمنيين يدفعون ثمناً إنسانياً باهظاً لانتهاكات الحوثيين وأن أي تصعيد للميليشيات يُقابل بمزيد من الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي. وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن الميليشيات لم تكتف بتدمير مؤسسات الدولة ونهب مواردها الاقتصادية، بل سيطرت على مفاصل العمل الإنساني في مناطق سيطرتها، وفرضت قبضتها على منظمات الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، محوّلة المساعدات الإنسانية إلى أدوات للاستقطاب والتحشيد والتمويل. وكشف الإرياني في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن اليمن تلقت منذ 2015 وحتى منتصف 2024 مساعدات إنسانية دولية تفوق 23 مليار دولار، خُصص نحو 75 % منها لمناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، التي عمدت إلى نهبها واستغلالها لتمويل عملياتها العسكرية، وإثراء قياداتها، بدلاً من أن تصل إلى ملايين الفقراء والمرضى والمحتاجين. وأكد الإرياني، أن الميليشيات أنشأت ما يُسمى بـ«المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي»، وربطته بجهاز الأمن، ليتحول إلى أداة ابتزاز وتحكم في برامج الأمم المتحدة، حيث يُمنع أي نشاط إنساني من دون موافقته. إلى ذلك، شدد محللون يمنيون على خطورة تداعيات انتهاكات الحوثيين على الداخل اليمني، مؤكدين أن ملايين اليمنيين يدفعون ثمناً باهظاً لهجمات الميليشيات على السفن التجارية في البحر الأحمر، مما تسبب في عرقلة تدفق الإمدادات الغذائية، وتعطل جهود الإغاثة الدولية. واعتبر هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن هجمات الحوثيين على خطوط الملاحة العالمية في البحر الأحمر تُعد سبباً رئيساً ومباشراً في تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، موضحين أن أي تصعيد حوثي يُقابل بمزيد من الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي. وأوضح المحلل الاقتصادي اليمني، ماجد الداعري، أن هجمات الحوثي على السفن التجارية تُلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، من خلال رفع تكاليف التأمين البحري وزيادة تكلفة الشحن الدولي، لكن التأثير الأعمق والأكثر قسوة يُصيب الداخل اليمني، حيث يدفع ملايين اليمنيين ثمناً باهظاً لممارسات الجماعة الانقلابية، في ظل اقتصاد شبه منهار أصلاً. وذكر الداعري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بسبب كلفة النقل والتأمين البحري، يجعل اليمني عاجزاً عن شراء أبسط احتياجاته، في بلد تجاوزت فيه نسب الفقر والبطالة مستويات كارثية، وبينما يستخدم الحوثيون البحر الأحمر باعتباره «ورقة ضغط» إقليمية، فإن ضحاياهم الحقيقيين هم اليمنيون الذين أصبحوا يدفعون ثمناً اقتصادياً وإنسانياً يفوق ما يتحمله أي شعب آخر. بدوره، اعتبر المحلل السياسي اليمني، عيضة بن لعسم، أن هجمات الحوثيين على خطوط الملاحة الدولية تُعد سبباً رئيساً ومباشراً في تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، إذ تعمل على عرقلة تدفق السلع والإمدادات عبر الموانئ الحيوية، وتعطل جهود الإغاثة الدولية التي تعتمد بشكل رئيس على الممرات البحرية. وقال بن لعسم، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن ميليشيات الحوثي تتبنى ممارسات عدائية تضر بالمصالح الوطنية بشكل خطير للغاية، حيث أدت إلى تدهور مستوى المعيشة لملايين اليمنيين الذين لم يعد بمقدورهم شراء احتياجاتهم اليومية، وسط تراجع حاد في الدخل.