
5 فوائد لعشبة الأشواجندا لصحة القولون والجهاز الهضمي
عشبة الاشوجندا
أميرة جمال
عشبة الأشواجندا نبات ينمو في آسيا وأفريقيا، ويمتاز بدوره في تحضير المكملات الغذائية والأدوية، ويتكون من مجموعة من المركبات الكيميائية التي يعمل بعضها كمضادات للأكسدة كالفيثانوليدات والألكالويدات، وتتوفر عشبة الأشواجندا بعدة أشكال منها الكبسولات والمساحيق والشاي والمشروبات السائلة المصنوعة من أوراقها.
فوائد الأشواجندا
تتمتع عشبة الأشواجندا بالعديد من الفوائد العائدة على صحة الجسم، ومن أهم هذه الفوائد:
1) الحفاظ على صحة القلب: تعمل عشبة الأشواجندا على تنظيم مستوى الكوليسترول في الدم وتمنع زيادة الكوليسترول الضار، وبالتالي تحمي القلب والأوعية الدموية من أمراض انسداد الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
2) خفض مستوى السكر في الدم: تساعد عشبة الأشواجندا في تنظيم مستويات سكر الدم لدى المصابين بمرض السكر وغير المصابين به أيضا، عن طريق زيادة حساسية الخلايا للأنسولين واستجابتها له.
3) التحكم في التوتر والقلق: عشبة الأشواجندا من أهم فوائدها أنها تقوم بخفض مستوى الهرمون المسئول عن التوتر والقلق وهو هرمون الكورتيزول، ما يجعلها خيارا جيدا لمن يعاني من التوتر والقلق المزمن.
4) علاج الاكتئاب: تلعب الأشواجندا دورا في تحسين الحالة المزاجية والتغلب على بعض المشاكل النفسية كالاكتئاب.
5) تقوية الجهاز المناعي: قد تساهم عشبة الأشواجندا في رفع مناعة الجسم وزيادة قدرته على مكافحة العدوى.
الحماية من أمراض السرطانات.
6) فوائد الأشواجندا للقولون: بصورة طبية يتم استخدام الأشواجندا لعلاج القولون العصبي والأعراض المصاحبة له كالإمساك وتقلصات البطن، وتقليل التهابات الأمعاء، وزيادة البكتيريا النافعة في الأمعاء والتي تحافظ على صحة الجهاز الهضمي.
7) عشبة الأشواجندا للرجال: بشكل كبير تعزز الأشواجندا من خصوبة الرجل وتحسين صحة الحيوانات المنوية عن طريق رفع مستوى هرمون التستوستيرون.
8) فوائد عشبة الأشواجندا للنساء: لعشبة الأشواجندا فوائد كبيرة تعود على النساء، منها زيادة الخصوبة وزيادة فرص الحمل، كما تساعد على تخفيف آلام الدورة الشهرية وتقلصات الرحم.
ما أضرار الأشواجندا المحتملة؟
بالرغم من كونها من المستخلصات الطبية الآمنة، إلا أن هناك بعض الأعراض الجانبية المحتملة لعشبة الأشواجندا، ومنها ما يلي:
- اضطرابات الجهاز الهضمي: قد تسبب الأشواجندا بعض الازعاجات في الجهاز الهضمي، كالقيء والغثيان.
- الجفاف: عند تناولك عشبة الأشواجندا عليك شرب كميات كبيرة من الماء يوميا، لا تقل عن 5 لتر، لضمان عدم الإصابة بالجفاف كأحد الأعراض الجانبية للأشواجندا.
- النعاس الخفيف والدوخة: ويعد هذا العرض الجانبي من الأعراض الشهيرة لعشبة الأشواجندا، ويصاب الشخص عادة بدوخة مؤقتة تزول بعد فترة قصيرة.
- الأشواجندا ومرضى السكري: كما نعلم أن الأشواجندا تعمل على خفض مستوى السكر في الدم، ما قد يتحد مع الأدوية في خفض معدل سكر الدم بدرجة كبيرة والدخول في غيبوبة نقص السكر.
- انخفاض ضغط الدم: ما يجعل تناولها دون استشارة الطبيب أمرا خطيرا لمرضى الضغط.
- بعض الاضطرابات النفسية كالهلوسة.
- زيادة نشاط الغدة الدرقية.
طريقة استعمال عشبة الأشواجندا
وتأتي طريقة استعمال عشبة الأشواجندا على الشكل التالي:
- الكبسولات: وهي الشكل الأكثر شيوعا.
- المساحيق: يتوافر مسحوق الأشواجندا والذي يمكن إضافته للعصائر أو الماء.
- شاي الأشواجندا: يتم غلي أوراق الأشواجندا في الماء لمدة 10 دقائق، ثم شربها.
- مستخلصات الأشواجندا السائلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
7فوائد لا تتوقعها.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول السمك أسبوعيًا؟
السمك ليس مجرد وجبة بحرية لذيذة، بل هو كنز غذائي غني بالفوائد الصحية، وتُظهر بعض الأبحاث أن تناول الأسماك مرة واحدة أسبوعيًا يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في صحة الجسم على المدى الطويل، خاصة مع احتوائه على الأحماض الدهنية «أوميجا 3»، والبروتين، والفيتامينات المهمة. وفي هذا التقرير إليك ما يحدث داخل جسمك عند تناول السمك مرة واحدة أسبوعيًا، كالتالي: 1- تقوية صحة القلب وتقليل خطر الجلطات الأسماك الدهنية تساعد في خفض ضغط الدم، تقليل نسبة الكوليسترول الضار، ومنع الالتهابات، والأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل غنية بأحماض أوميجا 3. وبذلك، ينعكس تناول السمك أسبوعيًا بشكل إيجابي على صحة القلب، ويقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات. 2- تحسين وظائف الدماغ والذاكرة يساهم تناول السمك بانتظام في دعم صحة الدماغ، خاصة مع التقدم في العمر، وتشير بعض الدراسات إلى أن أحماض أوميجا 3 لها دورًا في تقوية الذاكرة، وأيضًا تقليل خطر الإصابة بالزهايمر، وكذلك تعزيز التركيز والقدرات الذهنية. 3- رفع المناعة ومقاومة الالتهابات تحتوي الأسماك على الزنك، وفيتامين D، والسيلينيوم، وهي عناصر تساعد في مقاومة الفيروسات والبكتيريا، كما تخفف من حدة الالتهابات المزمنة، وكذلك تعزز مناعة الجسم. 4- تحسين المزاج ومحاربة الاكتئاب أظهرت بعض الأبحاث أن أوميجا 3 الموجودة في الأسماك قد تساهم في تحسين المزاج وتقليل أعراض القلق والاكتئاب، وذلك بفضل تأثيرها الإيجابي على كيمياء الدماغ. 5- تعزيز صحة العظام والعضلات تناول السمك مرة واحدة في الأسبوع يعزز كثافة العظام وقوة العضلات، نظراً لاحتوائه على بروتين عالي الجودة وفيتامين D الضروري لامتصاص الكالسيوم وبناء العظام. 6- تحسين صحة العين تساهم الأسماك، وخاصة الأنواع الغنية بأوميجا 3، في تقليل خطر الإصابة بجفاف العين وتدعم الشبكية، مما يساعد في الحفاظ على الرؤية مع تقدم العمر. 7- بشرة صحية ونضرة الدهون الصحية في الأسماك تساعد في تقليل الالتهابات المرتبطة بحب الشباب أو الإكزيما، وكذلك ترطيب الجلد، ما ينعكس على صحة البشرة ونضارتها. مناقشة خطة ومنهجية العمل لإجراء التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت 2027 وفي سياق آخر، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمناقشة خطة ومنهجية العمل لإجراء التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت 2027، مشيرً إلى أن تعزيز جهود الدولة لزيادة معدلات النمو الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية في ضوء رؤية مصر 2030. وأضاف رئيس الوزراء: يعتمد بشكل رئيسي على توافر البيانات والإحصاءات المدققة والمحدثة، التي تحسن عملية تطوير السياسات الاقتصادية، خاصة في ظل ما تتيحه المسوح والتعدادات من بيانات حول معدلات النمو السكاني، والتوزيع السكاني، والأنشطة الاقتصادية، وسوق العمل، وفقًا للتوزيع الجغرافي، بما يدفع برامج التنمية الاقتصادية، ويعزز عملية صنع القرار على أساس علمي مخطط سليم.


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
دراسة تجيب.. هل الصيام كل يومين أفضل للوزن؟
في السنوات الأخيرة، أصبح الصيام المتقطع من أكثر الحميات الغذائية شيوعًا، خاصة بعد تبنيه من قبل عدد من المشاهير مثل جينيفر أنيستون ومارك والبيرغ. ويُروَّج له باعتباره وسيلة فعالة لفقدان الوزن وتحسين الصحة العامة، ويشبهه البعض بصيام رمضان من حيث الامتناع عن الطعام لفترات محددة. غير أن دراسة دولية حديثة نُشرت في مجلة BMJ المرموقة، قد تُعيد النظر في هذه الصورة الوردية. تحليل شامل لـ 99 تجربة سريرية وحلّل الباحثون بيانات مأخوذة من 99 تجربة سريرية عشوائية شملت أكثر من 6,500 شخص بالغ من مختلف أنحاء العالم. وتركزت الدراسة على مقارنة فعالية الصيام المتقطع في خفض الوزن وتحسين المؤشرات الحيوية مثل الكوليسترول وسكر الدم، مع الحميات التقليدية المعتمدة على تقليل السعرات. النتائج كانت مفاجئة للبعض: الصيام المتقطع لم يُظهر تفوقًا ملحوظًا على الحميات العادية، بل كانت فوائده في خفض الوزن "طفيفة"، حيث بلغ متوسط الفقدان نحو 1.29 كيلوغرام فقط — أي أقل من الحد الأدنى المطلوب طبيًا (2 كيلوغرام) لاعتبار فقدان الوزن ذا أهمية إكلينيكية. أنماط الصيام المختلفة تعددت أنماط الصيام المتقطع المدروسة، أبرزها: صيام 16 ساعة يوميًا (نظام 16:8) صيام يوم بعد يوم (alternate-day fasting) صيام 5 أيام في الأسبوع رغم تباين الأشكال، إلا أن أيًّا من هذه الأنظمة لم يظهر تأثيرًا جوهريًا على: مستويات سكر الدم الكوليسترول الجيد (HDL) ولعل اللافت أن بعض الأنماط رفعت مستويات الكوليسترول الضار، كما في حالة الصيام اليومي (نظام 16:8)، في حين لوحظ تحسن طفيف فقط في الكوليسترول مع نظام صيام يوم بعد يوم. الصيام المتقطع… لا "سحر غذائي" في نهاية المطاف علّق خبراء مستقلون على الدراسة قائلين إن النتائج "ليست مفاجئة"، ولفتوا إلى أن فعالية الصيام المتقطع تكمن أساسًا في كونه وسيلة لتقليل السعرات الحرارية، لا أكثر. وبالتالي، فهو لا يحمل خصائص غذائية سحرية، كما يُروّج له في وسائل الإعلام أو من قبل بعض المشاهير. توصيات للمرحلة القادمة.. التركيز على الأنظمة المستدامة مع وصول معدلات السمنة في بريطانيا إلى مستويات مقلقة — حيث يعاني ثلثا البالغين من زيادة الوزن أو السمنة — شدد الخبراء على ضرورة الابتعاد عن الأنظمة الرائجة والتركيز بدلاً من ذلك على: أنظمة غذائية متوازنة تغيير نمط الحياة نظام غذائي يمكن الالتزام به على المدى الطويل كما نبهوا إلى أن الأنظمة التي تحقق فقدان وزن معتدل ولكن مستمر، مصحوبة بنشاط بدني منتظم، تظل الخيار الأكثر أمانًا وفعالية مقارنة بالحميات المؤقتة والمقيدة زمنيًا مثل الصيام المتقطع.


الصباح العربي
منذ 2 ساعات
- الصباح العربي
يعزز من صحة القلب ويحارب اللتهابات.. ما هو مشروب الكركم الذي تصدر الترند؟
مشروب الكركم هو شراب مصنوع من جذور الكركم، وهو نبات مشهور بلونه الأصفر الجميل ورائحته الفريدة، ويستخدم هذا المشروب في كثير من الثقافات بسبب فوائده الصحية العديدة. ويضم الكركم مادة الكركمين التي تساهم في علاج الالتهابات والأكسدة، ولتحضير المشروب، يتم غلي الكركم في ماء أو حليب، وغالبًا ما يضاف إليه العسل أو الزنجبيل لتحسين الطعم وزيادة الفائدة. ويعرف مشروب الكركم بقوته الكبيرة في الحد من الالتهابات، مما يساعد على تخفيف الألم في المفاصل والعضلات، خاصةً لمن يعانون من التهابات مزمنة، كما يعزز هذا المشروب جهاز المناعة ويساعد في مقاومة البكتيريا والفيروسات. إضافة إلى ذلك، يساهم مشروب الكركم في تعزيز عملية الهضم ودعم وظائف الكبد، عن طريق إزالة السموم من الجسم. وهناك العديد من الدلائل التي تشير إلى آنه له تأثير قوي على صحة القلب، إذ يساعد في تحسين الدورة الدموية وتقليل الكوليسترول الضار، لذلك، يمكن أن يكون تناول مشروب الكركم بشكل منتظم خطوة بسيطة لتعزيز الصحة بطرق طبيعية.