logo
‏تركيا بين الحقيقة والتضليل: فساد إمام أوغلو .. المؤامرة على الدولة .. والفبركات الإعلامية

‏تركيا بين الحقيقة والتضليل: فساد إمام أوغلو .. المؤامرة على الدولة .. والفبركات الإعلامية

خبرني٢٢-٠٣-٢٠٢٥

في خضم الأحداث السياسية المتسارعة التي تشهدها تركيا، برزت قضية رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، كمحور جدل سياسي وقانوني واسع. لم يكن اعتقاله مجرد إجراء قضائي، بل كشف عن شبكة واسعة من الفساد، والتلاعب الإعلامي، ومحاولات إرباك الدولة التركية عبر فبركات وأخبار كاذبة تهدف إلى إثارة الفوضى. وبينما تصر المعارضة على تصوير القضية كـ "اضطهاد سياسي"، فإن الحقائق تشير إلى أن القضية أبعد من مجرد حسابات انتخابية، بل تتعلق بملفات فساد بمليارات الليرات، وعلاقات مشبوهة، ومحاولات لزعزعة الاستقرار الداخلي.
فساد إمام أوغلو: شبكة معقدة من الفساد المالي والإداري
التحقيقات كشفت عن تورط إمام أوغلو في قضايا مالية ضخمة، إذ بلغت قيمة الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى 560 مليار ليرة تركية، وهو مبلغ يعادل ميزانيات عدة وزارات مجتمعة! ومن بين أبرز قضايا الفساد التي كشفتها التحقيقات:
عقود وهمية ومناقصات مشبوهة: منح مشاريع لشركات تابعة له أو لأقاربه بأسعار مضاعفة، دون تنفيذ الأعمال بالشكل المطلوب.
تمويل غير مشروع لمنظمات محظورة: تم تقديم دعم مالي لجهات مرتبطة بحزب العمال الكردستاني (PKK)، الذي تصنفه أنقرة كمنظمة إرهابية.
إهدار الأموال العامة: تبديد ميزانية البلدية على حملات إعلامية تخدم صورته الشخصية بدلاً من تطوير البنية التحتية للمدينة.
شهادة جامعية مزورة: الشهادة التي قدمها إمام أوغلو تبين أنها مزورة، وتم إلغاؤها رسميًا من قبل جامعة إسطنبول قبل يوم واحد فقط من اعتقاله.
المفارقة الكبرى أن الذين كشفوا هذه الملفات لم يكونوا خصومه السياسيين، بل أعضاء داخل حزب الشعب الجمهوري نفسه! فهم من سربوا الوثائق للمدعي العام، وقدموا الأدلة التي أدت إلى مصادرة أصول شركات إمام أوغلو.
حقيقة اعتقال إمام أوغلو: هروب للأمام أم مظلومية زائفة؟
على عكس ما يروج له إعلام المعارضة، لم يكن اعتقال إمام أوغلو بسبب نيته الترشح للانتخابات الرئاسية، بل العكس تمامًا! بل إن إعلانه غير الرسمي عن نيته الترشح كان محاولة استباقية للهروب من المحاكمة، وإضفاء طابع سياسي على قضيته، بهدف تحصين نفسه تحت غطاء "المنافس السياسي لأردوغان".
رئيس بلدية أنقرة، منصور ياواش، وهو أيضاً من حزب الشعب الجمهوري، علق على الأمر بقوله:
> "لا أحد فوق القانون، كل شخص يمكن أن يحاكم، يذهب إلى المحكمة ويحاكم ويعاقب إن كان قد ارتكب جريمة".
وهذا التصريح يؤكد أن القضية جنائية وليست سياسية، وإلا لما تبرأت المعارضة نفسها من إمام أوغلو بهذه الطريقة!
حملة الفبركات الإعلامية والفوضى المصطنعة
ما إن تم الإعلان عن اعتقال إمام أوغلو، حتى بدأت ماكينة الإعلام المعارض والجهات الخارجية ببث روايات غير صحيحة، من بينها:
1. فيديوهات لمظاهرات "مليونية" في إسطنبول
في الواقع، كانت هذه المقاطع إما قديمة أو معدلة باستخدام برامج المونتاج، حيث لم تشهد شوارع إسطنبول أي احتجاجات واسعة كما تم الترويج له.
2. مزاعم العصيان المدني
تم الترويج عبر وسائل الإعلام المعارضة أن البلاد على وشك "ربيع تركي"، وهو أمر غير منطقي على الإطلاق، للأسباب التالية:
تركيا دولة ديمقراطية برلمانية تعددية، وليست دولة ذات نظام أحادي يمكن أن يُسقطه الشارع بسهولة.
تركيا هي المنفذ البري الرئيسي للغرب، وأي فوضى داخلها قد تمتد إلى أوروبا، وهو ما لن يسمح به أحد.
الجيش التركي هو جيش دولة وليس جيش سلطة أو حزب حاكم، وبالتالي من المستحيل حدوث سيناريو الفوضى كما تم الترويج له.
تركيا عضو في الناتو، وتضم قواعد عسكرية للحلف، ما يعني أن أي اضطراب فيها سيكون له تداعيات دولية كبيرة.
جهاز المخابرات التركي متفوق جداً، وقادر على كشف أي مؤامرة قبل تنفيذها، وهو ما حدث بالفعل مع فبركات إسطنبول.
3. أكاذيب حول قمع المحتجين
بالرغم من أن السلطات التركية لم تمنع أي تظاهرات قانونية، إلا أن الإعلام المعارض روج لفيديوهات من دول أخرى على أنها "قمع المتظاهرين في إسطنبول"، في محاولة لتحريض الرأي العام الدولي ضد الحكومة.
الحقيقة ستنتصر على التضليل
ما حدث في تركيا مؤخراً ليس مجرد قضية فساد، بل هو مشهد متكامل من محاولة تضليل الشعب التركي، والترويج لرواية "المعارضة المظلومة"، رغم أن الذين كشفوا فساد إمام أوغلو هم من داخل حزبه! وبينما تحاول بعض الأطراف الخارجية التأثير على مسار التحقيقات، فإن الحقيقة بدأت تتكشف، لتؤكد أن الديمقراطية الحقيقية تعني المحاسبة، وليس الاحتماء بالشعارات السياسية للهروب من العدالة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريا تخطط لطباعة عملتها الجديدة في الإمارات وألمانيا
سوريا تخطط لطباعة عملتها الجديدة في الإمارات وألمانيا

وطنا نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • وطنا نيوز

سوريا تخطط لطباعة عملتها الجديدة في الإمارات وألمانيا

وطنا اليوم:في تطور مهم، بدأت الحكومة السورية الجديدة، بعد فرار الرئيس السابق بشار الأسد إلى روسيا أواخر ديسمبر/كانون الأول، في اتخاذ خطوات جريئة نحو إعادة بناء الاقتصاد الوطني، بعد سنوات طويلة من الحرب والضغوط الدولية. من أبرز تلك الخطوات، سعي السلطات إلى نقل عملية طباعة العملة الوطنية من روسيا، التي تولت هذه المهمة لأكثر من عقد، إلى الإمارات وألمانيا. هذا التحول جاء في أعقاب رفع الاتحاد الأوروبي جزءا من عقوباته عن دمشق في فبراير/شباط، مما أفسح المجال أمام انفتاح اقتصادي أوسع. وأكدت ثلاثة مصادر لوكالة 'رويترز' أن خطة الطباعة الجديدة ستتضمن إصدار فئة نقدية جديدة، خالية من صورة بشار الأسد، كانت تزين إحدى الأوراق النقدية البنفسجية المتداولة. وفي السياق ذاته، واجهت السلطات المالية في سوريا أزمة خانقة تمثلت في نقص الأوراق النقدية، ما دفعها إلى تسريع عملية طباعة العملة، تزامنا مع استلام شحنات نقدية ومواد حيوية كالقَمح والوقود خلال الأشهر الماضية من روسيا. وشهدت السياسة النقدية تطورا ملموسا، حيث أعلن مصرف سوريا المركزي، يوم الثلاثاء، عن تعديل جديد في سعر صرف الليرة مقابل الدولار، ليحدد السعر الرسمي عند 11000 ليرة للشراء و11100 للبيع، بانخفاض عن التسعيرة السابقة التي استمرت منذ مارس/آذار. وتُعد هذه الخطوة هي الثالثة ضمن سلسلة قرارات تهدف إلى توحيد أسعار الصرف وضبط السياسة النقدية، من خلال اعتماد نشرة واحدة تستند إلى متوسطات عالمية وتسمح بهامش تحرك محدود لا يتجاوز 1%. التحول الأكبر جاء مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكدا أن الهدف من هذا القرار هو 'إتاحة فرصة جديدة للشعب السوري'. وسرعان ما انعكس القرار على الأسواق، إذ تحسنت قيمة الليرة في السوق الموازية بنسبة 10%، ليبلغ سعر الشراء نحو 8300 ليرة والبيع 8700 ليرة، بحسب ما أوردته منصات محلية ترصد حركة الصرف. ورأى محللون اقتصاديون في القرار الأمريكي نقطة تحول مصيرية، حيث ينتظر أن يسهم في تخفيف القيود على دخول السلع الأساسية، لا سيما الأغذية والأدوية، مما يخفف الأعباء المعيشية على المواطنين، ويفتح المجال أمام تنشيط القطاعات الإنتاجية كالزراعة والصناعة. ومن شأن تخفيف العقوبات أيضا أن يشجع الشركات الوطنية على العودة للعمل، بعد سنوات من نقص المواد الخام وصعوبات الاستيراد، مما يعزز فرص الاكتفاء الذاتي في البلاد. وفي هذا السياق، دعا وزير المالية السوري محمد يسر برنية، المستثمرين من مختلف أنحاء العالم إلى ضخ استثماراتهم في سوريا، مشيرًا في تصريح لوكالة 'رويترز' من مكتبه في دمشق إلى أن سوريا أصبحت 'أرضا زاخرة بالفرص'، تمتلك مقومات واعدة في قطاعات عدة، من الزراعة والنفط إلى السياحة والنقل والبنية التحتية. وقد تكللت هذه التحولات بلقاء تاريخي بين الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في العاصمة السعودية الرياض، حيث ناقش الطرفان آفاق التعاون بعد إزالة أبرز العقبات التي عرقلت تعافي الاقتصاد السوري لعقود

سوريا تعتزم طباعة عملة جديدة بالإمارات
سوريا تعتزم طباعة عملة جديدة بالإمارات

جفرا نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • جفرا نيوز

سوريا تعتزم طباعة عملة جديدة بالإمارات

جفرا نيوز - قالت ثلاثة مصادر إن سوريا تخطط لطباعة عملة جديدة في الإمارات وألمانيا بدلا من روسيا، مما يعكس تحسنا سريعا في العلاقات مع دول الخليج والغرب. وفي إشارة أخرى إلى تعميق العلاقات بين حكام سوريا الجدد والإمارات، وقعت دمشق أمس الخميس صفقة أولية قيمتها 800 مليون دولار مع شركة دي بي ورلد الإماراتية لتطوير ميناء طرطوس، وهي أول صفقة من نوعها منذ إعلان الرئيس دونالد ترامب المفاجئ يوم الثلاثاء رفع العقوبات الأميركية عن سوريا. وبدأت السلطات السورية استكشاف إمكانية طباعة العملة في ألمانيا والإمارات في وقت سابق من هذا العام، واكتسبت هذه الجهود زخما بعد أن رفع الاتحاد الأوروبي بعض عقوباته على دمشق في فبراير/ شباط، وفق "رويترز". وستزيل إعادة التصميم صورة الرئيس السوري السابق بشار الأسد من إحدى فئات الليرة السورية ذات اللون الأورجواني التي لا تزال متداولة. ويحاول حكام سوريا الجدد التحرك بسرعة لتعزيز اقتصادهم المنهار بعد حرب استمرت 13 عاما. وواجهوا مؤخرا المزيد من العراقيل بسبب نقص الأوراق النقدية. وتولت روسيا، أحد الداعمين الرئيسيين للأسد، مهمة طباعة العملة السورية خلال أكثر من عقد من الحرب الأهلية بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات أدت إلى إنهاء عقد مع شركة أوروبية. وحافظ الحكام الجدد في دمشق على علاقاتهم مع موسكو حتى بعد فرار الأسد إلى روسيا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إذ تلقوا عدة شحنات من أوراق نقدية في الأشهر القليلة الماضية بالإضافة إلى الوقود والقمح، بينما تسعى موسكو إلى الاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين في منطقة الساحل السوري. وأثار ذلك انزعاج الدول الأوروبية التي تسعى إلى الحد من نفوذ روسيا في خضم الحرب في أوكرانيا. وفي فبراير/ شباط، علق الاتحاد الأوروبي عقوبات على القطاع المالي السوري مما سمح تحديدا بطباعة العملة. وذكر مصدران ماليان سوريان أن السلطات السورية تجري محادثات متقدمة بشأن صفقة طباعة عملة مع شركة (عملات للطباعة الأمنية) الإماراتية، التي زارها حاكم مصرف سوريا المركزي ووزير المالية خلال زيارة إلى الإمارات في وقت سابق من هذا الشهر. وقال مصدر سوري ومسؤول أوروبي إن شركة (بوندسدروكيراي) الألمانية المدعومة من الدولة وشركة (جيسيك بلس ديفرينت) الخاصة أبدتا اهتمامهما، لكن لم يتضح بعد أيهما قد تطبع العملة. وأشار متحدث باسم (بوندسدروكيراي) إلى أن الشركة لا تجري محادثات مع سوريا بشأن اتفاقية لطباعة عملة. وتشهد الليرة السورية نقصا في المعروض حاليا، رغم اختلاف الأسباب بين المسؤولين والمصرفيين. ويقول المسؤولون إن المواطنين العاديين وكذلك جهات فاعلة خبيثة يكدسون الليرة، بينما يقول المصرفيون إن السلطات السورية هي التي تبقي التدفق النقدي محدودا، ويعود ذلك جزئيا إلى محاولة إدارة سعر الصرف. وتمتنع البنوك بانتظام عن صرف أموال المودعين والشركات عند محاولتهم الوصول إلى مدخراتهم، مما يزيد الضغط على اقتصاد يعاني بالفعل من ضغوط منافسة جديدة من واردات أقل سعرا. وبلغ سعر صرف الليرة السورية اليوم الجمعة حوالي 10 آلاف ليرة سورية للدولار في السوق السوداء، بعد أن كان حوالي 15 ألف ليرة قبل الإطاحة بالأسد.

سورية تختار الإمارات وألمانيا لطباعة عملتها الجديدة
سورية تختار الإمارات وألمانيا لطباعة عملتها الجديدة

خبرني

timeمنذ 5 أيام

  • خبرني

سورية تختار الإمارات وألمانيا لطباعة عملتها الجديدة

خبرني - في تطور مهم، بدأت الحكومة السورية الجديدة، بعد فرار الرئيس السابق بشار الأسد إلى روسيا أواخر ديسمبر/كانون الأول، في اتخاذ خطوات جريئة نحو إعادة بناء الاقتصاد الوطني، بعد سنوات طويلة من الحرب والضغوط الدولية. من أبرز تلك الخطوات، سعي السلطات إلى نقل عملية طباعة العملة الوطنية من روسيا، التي تولت هذه المهمة لأكثر من عقد، إلى الإمارات وألمانيا. هذا التحول جاء في أعقاب رفع الاتحاد الأوروبي جزءا من عقوباته عن دمشق في فبراير/شباط، مما أفسح المجال أمام انفتاح اقتصادي أوسع. وأكدت ثلاثة مصادر لوكالة "رويترز" أن خطة الطباعة الجديدة ستتضمن إصدار فئة نقدية جديدة، خالية من صورة بشار الأسد، كانت تزين إحدى الأوراق النقدية البنفسجية المتداولة. وفي السياق ذاته، واجهت السلطات المالية في سوريا أزمة خانقة تمثلت في نقص الأوراق النقدية، ما دفعها إلى تسريع عملية طباعة العملة، تزامنا مع استلام شحنات نقدية ومواد حيوية كالقَمح والوقود خلال الأشهر الماضية من روسيا. وشهدت السياسة النقدية تطورا ملموسا، حيث أعلن مصرف سوريا المركزي، يوم الثلاثاء، عن تعديل جديد في سعر صرف الليرة مقابل الدولار، ليحدد السعر الرسمي عند 11000 ليرة للشراء و11100 للبيع، بانخفاض عن التسعيرة السابقة التي استمرت منذ مارس/آذار. وتُعد هذه الخطوة هي الثالثة ضمن سلسلة قرارات تهدف إلى توحيد أسعار الصرف وضبط السياسة النقدية، من خلال اعتماد نشرة واحدة تستند إلى متوسطات عالمية وتسمح بهامش تحرك محدود لا يتجاوز 1%. التحول الأكبر جاء مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكدا أن الهدف من هذا القرار هو "إتاحة فرصة جديدة للشعب السوري". وسرعان ما انعكس القرار على الأسواق، إذ تحسنت قيمة الليرة في السوق الموازية بنسبة 10%، ليبلغ سعر الشراء نحو 8300 ليرة والبيع 8700 ليرة، بحسب ما أوردته منصات محلية ترصد حركة الصرف. ورأى محللون اقتصاديون في القرار الأمريكي نقطة تحول مصيرية، حيث ينتظر أن يسهم في تخفيف القيود على دخول السلع الأساسية، لا سيما الأغذية والأدوية، مما يخفف الأعباء المعيشية على المواطنين، ويفتح المجال أمام تنشيط القطاعات الإنتاجية كالزراعة والصناعة. ومن شأن تخفيف العقوبات أيضا أن يشجع الشركات الوطنية على العودة للعمل، بعد سنوات من نقص المواد الخام وصعوبات الاستيراد، مما يعزز فرص الاكتفاء الذاتي في البلاد. وفي هذا السياق، دعا وزير المالية السوري محمد يسر برنية، المستثمرين من مختلف أنحاء العالم إلى ضخ استثماراتهم في سوريا، مشيرًا في تصريح لوكالة "رويترز" من مكتبه في دمشق إلى أن سوريا أصبحت "أرضا زاخرة بالفرص"، تمتلك مقومات واعدة في قطاعات عدة، من الزراعة والنفط إلى السياحة والنقل والبنية التحتية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store