logo
افتتاح أيام مؤسسة عبدالحميد شومان الثقافية في عجلون (صور)

افتتاح أيام مؤسسة عبدالحميد شومان الثقافية في عجلون (صور)

الرأيمنذ يوم واحد
افتتح أمين عام وزارة الاتصال الحكومي الدكتور زيد النوايسة، مندوبا عن وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، مساء اليوم في مركز عجلون الثقافي فعاليات أيام مؤسسة عبدالحميد شومان الثقافية.
وأكد النوايسة، أهمية هذه الأيام الثقافية التي تنفذها "شومان" ليمتد تصورها الثقافي لتترك أثرا على مدى عقود وسنوات لتدعم الثقافة والمبدعين والإبداع، مشيرا إلى أن شومان كمؤسسة عريقة وحضورها الدائم والممتد.
ونقل النوايسة تحيات وزير الاتصال الحكومي، معربا عن اعتزازه بجهود مؤسسة عبد الحميد شومان وما تقوم به من جهود على امتداد مساحة الوطن لنشر الوعي والثقافة بالتعاون مع شركاء الحرف والكلمة ومختلف مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص مباركا لأهل محافظة عجلون انطلاق هذه الفعاليات الثقافية.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة ممدوح العبادي: "اننا سعيدون جدا اليوم ونحن نحل ضيوفا في رحاب محافظة عجلون هذه الجوهرة الخضراء بجبالها الشامخة وغاباتها العابقة وتراثها العابق بالتاريخ والحضارة" مشيرا: "أتينا إلى عجلون من أجل أن نتعرف أكثر إلى تاريخها وحاضرها وإلى أهلها الطيبين لكي نعيش هذه الأيام معهم".
وبين أن "عجلون مدينة الآثار والأنبياء والمساجد الأثرية والمقامات المقدسة، ومدينة الماء والأشجار والخضرة والغابات الممتدة، فهي متحف مفتوح على التاريخ والطبيعة، وهي قبل كل شيء مدينة الإنسان العجلوني الذي ارتبط بأرضه وانتمى إليها بكل ما في الأردني من نخوة وشهامة".
وأشار إلى أن برنامج أيام شومان الثقافية في عجلون تم ترتيبه بالشراكة الكاملة مع جميع المؤسسات والهيئات والجمعيات العاملة في المدينة، مشيرا إلى أن المجتمع المحلي الأعرف باحتياجاته، وبنوع الفعاليات التي يريدها لذلك تم افتتاح حوار مباشر مع الجميع للتعرف على ما يريدونه من فعاليات، مبينا أن "أيام شومان" في المحافظات برنامج ممتد منذ العام 2015، إذ بدأته المؤسسة في مدينة العقبة ومنذ ذلك الحين واظبت على تنظيمه سنويا من خلال اختيار محافظة معينة كل عام.
وأكد أن هذا البرنامج الثقافي الفني يأتي إيمانا من مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية بأهمية أن تكون الثقافة حاضرة في كل محافظة لا أن تكون حكراً على العاصمة، بل ممتدة بجمالها وتأثيرها إلى كل بقعة من أرضنا الطيبة، مشيرا إلى أن إقامة مثل هذه الفعاليات في عجلون تحديدا له دلالته العميقة فهي ليست مجرد محافظة ذات طبيعة خلابة بل هي بقعة ثرية بالإرث الحضاري التاريخي والإنساني.
واشتملت فعاليات اليوم الأول الذي حضرها نائب محافظ عجلون الدكتور محمد الحسامي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية، وعدد من نواب المحافظة ومدير "ثقافة عجلون" سامر الفريحات، ومدراء دوائر وفعاليات شعبية، على عرض لفرقة كفرنجة للفلكور الشعبي وافتتاح معرض الكتاب والصور والذكاء الاصطناعي والروبوتات ورسم للاطفال، وقصيدة شعرية للشاعر محمد سراج الزغول، وتعليلة قصصية تحت عنوان "عجلون ما بين الحجر والصورة"، قدمها الدكتور محمد أبو عبيلة، كما تم تنفيذ مسير على أنغام موسيقى فرقة كفرنجة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تالا باسم اللوزي .. مبارك النجاح بتفوق في الثانوية العامة 96.1
تالا باسم اللوزي .. مبارك النجاح بتفوق في الثانوية العامة 96.1

رؤيا نيوز

timeمنذ 8 دقائق

  • رؤيا نيوز

تالا باسم اللوزي .. مبارك النجاح بتفوق في الثانوية العامة 96.1

يتقدم خليل قطيشات بتهنئة والتبريكات من الاستاذ الدكتور باسم اللوزي بمناسبة نجاح فلذة كبده تالا باسم اللوزي في الثانوية العامة بمعدل 96.1 بحروف من نور، وبقلوب مفعمة بالفرح ، نزفّ أسمى آيات التهاني والتبريكات الى الدكتور باسم والعائلة الكريمة بمناسبة نجاح تالا الباهر وها هو تعبك وسهرك يثمر تفوقًا يليق بك، ويرسم ملامح مستقبل واعد تستحقينه عن جدارة. ونسأل الله أن يبارك لك علمك، ويزيدك نورًا وتوفيقًا في قادم المراحل. الف مبروك هذا النجاح لم يكن صدفة، بل ثمرة تعبك وإصرارك، ودعاء والديك الذين يفخرون اليوم بك أكثر من أي وقت مضى.ألف مبارك يا تالا ومنها لأعلى يارب وعقبال الدكتوراه.

رواية "الصائل" وخرائط التمهيد للاحتلال: قراءة بالأدب ما بعد الكولونيالي
رواية "الصائل" وخرائط التمهيد للاحتلال: قراءة بالأدب ما بعد الكولونيالي

الغد

timeمنذ 38 دقائق

  • الغد

رواية "الصائل" وخرائط التمهيد للاحتلال: قراءة بالأدب ما بعد الكولونيالي

عزيزة علي اضافة اعلان عمان- لا تحكي رواية "الصائل" للروائي محمد سرسك، ما جرى فقط، بل تفتح نوافذ على ما جُهل أو أُريد له أن يُنسى. بأسلوب سردي محكم، بحيث يغوص الروائي في طبقات التاريخ الفلسطيني المعقّد، ليعيد تشكيل الوعي بالحدث، لا بوصفه ماضيًا منتهيًا، بل واقعًا متجددًا.كما ان رواية "الصائل"، التي صدرت عن دار الفينيق للنشر والتوزيع، ليست مجرد حكاية عن احتلال، بل تفكيك دقيق لشبكات التمهيد له؛ حيث يتقدّم الاقتصاد على البندقية، وتُصاغ الخيانة أحيانًا في هيئة ضيافة، وتُمحى الذاكرة قبل أن تُمحى الجغرافيا."في ظل هذه الأجواء، أُقيم حفل توقيع الرواية الذي نظمته لجنة القصة والرواية في رابطة الكُتّاب الأردنيين. وشارك في الحفل، الذي أُقيم أول من أمس في مقر الرابطة، كلٌّ من الروائي أُسيد الحوتري، الذي قدّم قراءة نقدية، والدكتور أمجد الزعبي، الذي تناول الرواية من زاوية تاريخية، كما قدّم الروائي محمد سرسك شهادة إبداعية. وأدار الحفل الروائي عبد السلام صالح.قدّم الدكتور أمجد الزعبي قراءةً تاريخية في الرواية، في دراسة بعنوان "السردية التاريخية في رواية الصائل لمحمد سرسك"، قائلا: يشكّل البناء الكلي للتاريخ كلَّ ما أحاط بالإنسان زمنيًا، وما فعله في محيطه المادي وتفاعل معه، وما عبّر عنه بمختلف الوسائل المادية والمعنوية (الفكرية)، مُشكِّلًا بذلك حضارته من خلال تفاعل ثلاثي الأبعاد: "تفاعل الإنسان مع الإنسان: تمثّل فيما أبدعه من معارف، وسنّه من قوانين، وما أنشأه من أنظمة ومعاملات".وقال الزعبي نقف أمام رواية "الصائل"، والتي يمكن اعتبارها سردية تاريخية بامتياز. لقد نجح الروائي، عن وعي تام، في استحضار الحدث التاريخي، ومعالجة عناصره، وأسبابه، وتفاصيله، بمنهجية موضوعية واضحة.وتحدث الزعبي عن الحدود الزمانية للرواية تمتد إلى نهاية القرن التاسع عشر، وصولًا إلى بداية الانتداب البريطاني على فلسطين (تموز 1920–1921)، وهو إطار زمني بالغ الأهمية لفهم تحوّلات المنطقة، وسياقات تشكّل الصراع. والحدود المكانية للرواية: تدور أحداث رواية الصائل في فلسطين، حيث تتنقل بين القرية والمدينة، لتُبرز التناقضات والتحوّلات التي طرأت على البنية المجتمعية في تلك المرحلة. الكلمات المفتاحية التي تؤطّر الرواية: التغلغل الصهيوني – الإنسان الفلسطيني – المقاومة.وأشار الزعبي إلى أن الرواية تتناول تاريخ القرية الفلسطينية، مستندة إلى دلالات رمزية تتكرر طوال السرد، أهمها: "المقام: كمركز روحي وثقافي واجتماعي، يُرمز به إلى جذور الانتماء والهُوية. شجرة الزيتون: بوصفها شجرة مقدّسة، تمثّل الأرض والارتباط العميق بها، كما ترمز إلى الثبات والصمود في وجه محاولات الاقتلاع والطمس.وعن المواضيع الرئيسة التي عالجها الراوي: أولًا: الحالة الاجتماعية حيث أظهر الروائي وعيًا دقيقًا بالتغيّرات الاجتماعية التي طرأت على المجتمع الفلسطيني. فقد نقل لنا صورة حيّة لمكونات القرية وبنيتها الاجتماعية، من خلال شخصيات تمثّل طبقات اجتماعية مختلفة: "المختار السلطة المحلية التقليدية"، "المُلّاك والوجهاء (النخبة الاقتصادية"، "الفلاحون الطبقة الكادحة"، "المعلّمون النخبة المثقفة". يُظهر الكاتب كيف أن هذه المكوّنات تفاعلت مع المتغيرات الجديدة، خاصة مع تزايد التغلغل الصهيوني، وتنامي الشعور بالخطر على الأرض والهوية.ثانيًا: الحالة الاقتصادية: حيث سَطَّر، سرسك في رواية "الصائل"، تاريخًا اقتصاديًا واقعيًا لمجتمع القرية الفلسطينية، الذي كان قائمًا في جوهره على الاكتفاء الذاتي. وقد نجح في نقل معاناة الفلاح الفلسطيني اليومية، وما يواجهه من أعباء معيشية قاسية، في ظل محدودية الموارد واعتماده على الزراعة التقليدية.وقد برز التحدي الأكبر أمام الفلاح في مواجهة الاستيطان الصهيوني المتسارع، المدعوم بإمكانيات مالية وتقنية حديثة. فبينما كان الفلاح الفلسطيني يزرع أرضه بأساليب يدوية بسيطة، كانت المستوطنات تُبنى وفق تخطيط زراعي متقدم، وتُدار بآليات حديثة، وبدعم سياسي واقتصادي غربي، مما خلق فجوة اقتصادية وتهديدًا وجوديًا مباشرًا للقرية الفلسطينية.ثالثًا: الجانب السياسي: تناولت الرواية بعمق التحولات السياسية الكبرى التي عصفت بفلسطين في تلك المرحلة التاريخية الحرجة، ومن أبرز المحاور التي عالجها الكاتب: "أوضاع الحكم العثماني في أواخر أيامه، بما في ذلك سياساته المتذبذبة تجاه الحركة الصهيونية، والتي اتسمت في بعض الأحيان بالتراخي أو اللامبالاة، مما سمح للتغلغل الاستيطاني بالتوسّع تدريجيًا. الحركة الصهيونية منذ مؤتمر بال الأول (1897): حيث يظهر في الرواية وعي دقيق بخلفيات هذا المؤتمر، ووضوح أهدافه المعلنة في تأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين، بدعم من القوى الإمبريالية. إصدار وعد بلفور"1917"، وهو لحظة مفصلية سلّطت الرواية عليها الضوء، بوصفها خيانة تاريخية لحقوق الشعب الفلسطيني، وتعبيرًا عن التحالف بين الاستعمار البريطاني والمشروع الصهيوني.ورأى الزعبي أن الروائي قدم معلومات دقيقة حول الحركة الصهيونية: حيث تتجلّى في الرواية معرفة المؤلف الدقيقة بمراحل تطور الحركة، وآلياتها السياسية والاستيطانية، ومؤسساتها، مما يعكس عمقًا توثيقيًا واعيًا في خلفية السرد. دخول الاحتلال البريطاني إلى فلسطين: وصفت الرواية بموضوعية مؤلمة السياسات البريطانية، التي اتخذت طابعًا تضييقيًا ممنهجا على الفلسطينيين، بهدف دفعهم إلى بيع أراضيهم وتهجيرهم، في مقابل تسهيلات ودعم متواصل للاستيطان اليهودي.ثم تحدث الزعبي عن أسلوب الكاتب ورسالة الرواية قائلا: إن الرواية اتسمت بالكتابة التاريخية في بعدّة سمات لافتة، تُبرز تمكنه من أدوات السرد التاريخي والأدبي على حد سواء: "فهم عميق للتاريخ، ووعي بالتحولات الاجتماعية والسياسية، مقرون بثقافة عالية مكّنته من الغوص في التفاصيل دون الوقوع في التكرار أو السرد الجاف.قدرة إبداعية واضحة في التوظيف الفني لعناصر الرواية، سواء في بناء الصور، أو إدارة الحوارات، أو رسم الشخصيات، مما أضفى على النص بُعدًا إنسانيًا وفنيًا. أسلوب آسر وجاذب، يجبر القارئ على الاستمرار، وكأنّه يشاهد "مشهدًا تاريخيًا" متكامل العناصر، كُتب بحرفية عالية، بعيدًا عن التكلّف أو الإقحام المباشر للوقائع.خلص الزعبي إلى أن الرواية تشكل رسالة ذات اتجاه مزدوج: إلى الأجيال الشابة: بهدف تقديم بناء معرفي تاريخي حي، بعيد عن التلقين المدرسي، يربطهم بهويتهم وأرضهم من خلال سرد ممتع ومعمق. إلى النخب الثقافية والفكرية: لتدفعها إلى إعادة طرح الأسئلة، ومراجعة القرارات التاريخية، وإعادة قراءة المرحلة بعين أكثر وعيًا وعدالة.من جانبه، تحدّث الروائي أُسيد الحوتري عن "آليات التمهيد للاحتلال في رواية الصائل لمحمد سرسك"، قائلاً: "تغوص رواية الصائل في عمق البنية التحتية التي مهدت للاحتلال الصهيوني، متجاوزةً السرد التوثيقي التقليدي نحو تحليل آليات الهيمنة الناعمة التي سهلت للمستعمر اقتحام الأرض والوعي. فالمحتل لا يدخل بوصفه قوةً عسكرية فقط، بل يتسلل عبر الاقتصاد، والدين، والخطاب الثقافي، متخفّفا من صورته العنيفة، ليفرض واقعًا جديدًا من دون إطلاق رصاصة واحدة.تُظهر الرواية ببراعة كيف تسلّل "أبو إسحاق" – الذي يُجسّد في رمزيته صورة المحتل – من بوابة الاقتصاد، مقدّمًا نفسه في البداية كـ"منقذ زراعي" للفلاحين، ليحولهم لاحقًا إلى مدينين وأُجراء ضمن منظومة استغلال مموّهة بوعود زائفة وأدوات ناعمة. لقد كانت التبعية المالية المفتاح الأول لإخضاع القرية، كما تقول الرواية بوضوح: "نصف أهل قريته مدينون لأبي إسحاق، والنصف الآخر يعمل عنده".وهكذا تم تفكيك البنية الاجتماعية التقليدية للقرية تدريجيًا؛ فقد تحوّل المختار ووجهاء القرية إلى أدوات داخل مشروع السيطرة، بينما جرى احتواء بعض الشباب، مثل شخصية عطية، ليُستثمروا كـ"واجهات محلية" تُضفي الشرعية على الهيمنة الخارجية، وتُسهم من حيث لا تدري في تعميقها.هذا التصوير يُجسّد بدقة مفهوم "الاستعمار بالوساطة المحلية"، حيث يُعاد إنتاج الاحتلال من الداخل، لا بقوة السلاح فحسب، بل عبر تفكيك الذات المجتمعية من خلال الحاجات اليومية والعلاقات الاقتصادية.تنتقد الرواية بشكل واضح أساليب الاستعمار الرمزي، حيث يستثمر المحتل علاقاته الاجتماعية والدينية لإعادة إنتاج شرعيته وزعزعة التماسك الوطني. فهو يتقمص هوية "المحلي"، مستخدمًا الخطاب الديني كأداة مزدوجة؛ حيث يمنح "قبرًا" إسلاميًا بعدًا توراتيًا، في محاولة لإعادة كتابة التاريخ وفرض رواية دينية متداخلة تخدم أهداف الهيمنة.سياسيًا، تُوثّق رواية الصائل بوعي حاد الدعم الغربي للمشروع الصهيوني، وعلى وجه الخصوص الدور البريطاني المحوري، الذي تجسّد بدايةً في وعد بلفور 1917، والذي شكّل غطاءً سياسيًا وقانونيًا لشرعنة الهجرة اليهودية إلى فلسطين.لا تتعامل الصائل مع الاحتلال كواقعة فجائية أو لحظة صدام مفاجئة، بل تُفكّك، بذكاء سردي وتحليل دقيق، الشبكة المعقّدة التي مهدت له؛ من الاقتصاد إلى الدين، ومن التواطؤ المحلي إلى التآكل السياسي.بهذا المعنى، تُقدِّم الرواية نموذجًا روائيًا واضح المعالم من أدب ما بعد الكولونيالية، إذ تكشف كيف يبدأ الاحتلال من القرض قبل البندقية، ومن الضيافة قبل الحرب. إنها رواية توعوية بامتياز، تُنبه القارئ إلى أن "الصائل لا يبدأ بالصَّوْلة، بل بالابتسامة"، ولا يرحل إلا وقد نهب الأرض والكرامة والذاكرة معًا.من جانبه، يقول الروائي محمد سرسك عن رواية الصائل: "هي عودة إلى المربع الأول في الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، حيث تتضح الهوية لكل طرف، بعيدًا عن أي تشويه إعلامي أو تسييس متعمَّد. "فالرواية الرواية ليست مجرد عمل أدبي، بل محاولة وعي تاريخي وإعادة تعريف للصراع، عبر تفكيك روايات التزييف والتضليل التي شابت العقود الأخيرة، والعودة إلى اللحظة الأولى التي تَشكّلت فيها الهوية الفلسطينية في مواجهة مشروع الاقتلاع الصهيوني.وقال سرسك إن الرواية "الصائل"، قامت لى ثلاثة محاور رئيسية شكّلت العمود الفقري للسرد، ووفّرت إطارًا تاريخيًا وسياسيًا وثقافيًا لفهم التحوّلات الكبرى في فلسطين والمنطقة: "الأحداث الجارية والمؤثرات المباشرة على المجتمع الفلسطيني: تناولت الرواية بعمق بواكير المواجهة الفلسطينية للخطة الاستعمارية التي تحالفت فيها القوى الإمبريالية الغربية مع الحركة الصهيونية، كاشفة كيف بدأت ملامح الخطر تتشكل مبكرًا، ليس فقط عسكريًا، بل عبر التسلل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.المشكلات الاقتصادية والنزاعات الداخلية للدولة العثمانية: عالجت الرواية أزمة الدولة العثمانية في أطوارها الأخيرة، حيث واجهت ضغوطًا اقتصادية متزايدة، وتحديات سياسية داخلية وخارجية، وسط تآكل إداري وتشظٍّ في البُنى الاجتماعية. هذا السياق العثماني المنهك وفّر البيئة المناسبة لتغلغل المشروع الاستيطاني في فلسطين.المشكلة الأوروبية المتعلقة بالوجود اليهودي في أوروبا: قدّمت الرواية استعراضًا تاريخيًا دقيقًا للعلاقة بين اليهود وأوروبا، وهي علاقة شابها التوتر، والاضطهاد، وأحيانًا العنف الدموي. وقد وظّف المؤلف هذا البُعد ليُبيّن كيف تمّ تصدير "المشكلة اليهودية" من أوروبا إلى فلسطين، باعتبارها "أرضًا بديلة"، لتتحول لاحقًا إلى مشكلة استعمارية–وجودية للفلسطينيين.

ليالي عمان' تعود بحلّة استثنائية تجمع كاظم الساهر، وائل كفوري وعبير نعمة
ليالي عمان' تعود بحلّة استثنائية تجمع كاظم الساهر، وائل كفوري وعبير نعمة

رؤيا نيوز

timeمنذ 18 ساعات

  • رؤيا نيوز

ليالي عمان' تعود بحلّة استثنائية تجمع كاظم الساهر، وائل كفوري وعبير نعمة

تستعد شركة 165 Entertainment لإطلاق نسخة جديدة من الحدث الفني الأبرز في العاصمة الأردنية، 'ليالي عمان'، والذي يعود هذا العام ليقدّم لجمهور الطرب الأصيل أمسيتين استثنائيتين في أرض المعارض – عمان، وسط أجواء موسيقية راقية ومعايير تنظيمية تضاهي أضخم المهرجانات العالمية. وتنطلق أولى الليالي يوم الخميس 14 أغسطس 2025 مع قيصر الغناء العربي كاظم الساهر، الذي سيحيي أمسية شاعرية تجمع بين روائع الموسيقى والكلمة الراقية. وفي الليلة التالية، الجمعة 15 أغسطس 2025، يلتقي عشاق الفن العربي بنجم الإحساس وائل كفوري والفنانة المتميزة عبير نعمة، في سهرة طربية حالمة تمزج بين الأصالة والرومانسية. ويعد هذا الحدث الفني محطة بارزة على أجندة الترفيه في الأردن والمنطقة، حيث يجمع الزوار من مختلف الدول للاستمتاع بليلتين من الفن الراقي، في إطار تجربة متكاملة تعكس الضيافة الأردنية الأصيلة وتقدم مستوى عالمي من التنظيم والخدمات. وفي تصريح له عن هذا الحدث، أكد مدير عام هيئة تنشيط السياحة، الدكتور عبد الرزاق عربيات، أن: 'ليالي عمان تمثل نموذجًا حيًا على تكامل الجهود بين القطاعين العام والخاص في دعم السياحة الثقافية الفنية ، وتقديم فعاليات نوعية تعكس صورة الأردن الحديثة والمضيافة. واضاف نحن في الهيئة نؤمن بأهمية الفنون كرافد رئيسي للحركة السياحية، ونسعد بشراكتنا مع شركة 165 Entertainment في إنجاح هذا الحدث المميز، الذي بات يستقطب جمهورًا عربيًا واسعًا ويضع عمّان على خارطة أهم المهرجانات الفنية في المنطقة.' من جانبها أكدت السيدة هنا زريقات، الرئيس التنفيذي لشركة 165 Entertainment، أن: ليالي عمان تأتي انطلاقًا من رسالتنا في إثراء المشهد الفني في الأردن والمنطقة، وتقديم محتوى موسيقي راقٍ يليق بجمهورنا، ويعزز من مكانة المملكة كوجهة رائدة للسياحة الثقافية والفنية في الشرق الأوسط.' وقد شهدت تذاكر الحفلين نفادًا كاملًا خلال فترة قياسية، في دليل واضح على شغف الجمهور الأردني والعربي بالفن الراقي، والتوقعات الكبيرة المحيطة بهذه الليالي المميزة. ليالي عمان تأتيكم بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي هيئة تنشيط السياحة، والرعاة الرسميين البنك العربي وشركة زين، وبتنظيم من 165 Entertainment.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store