
حريق بمحطة قطار فولغوغراد الروسية بعد هجوم أوكراني بمسيَّرات
وقالت إدارة المنطقة على تطبيق «تلغرام» نقلاً عن أندريه بوشاروف حاكم منطقة فولغوغراد، إن طائرة مسيَّرة لم تنفجر سقطت على قضبان السكك الحديدية بالقرب من محطة قطار أرشيدا.
وقالت الإدارة: «لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار لحقت بشريط السكك الحديدية».
وذكرت وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء أن عدداً من القطارات الإقليمية تأخرت في المنطقة.
عمال الإنقاذ في فولغوغراد خلال قصف أوكراني في مايو الماضي (رويترز)
وذكرت هيئة الطيران المدني الروسية على تطبيق «تلغرام» أن الرحلات الجوية في المطار الإقليمي في مدينة فولغوغراد توقفت لعدة ساعات قبل أن تستأنف في نحو الساعة 03:00 بتوقيت غرينتش.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحداتها دمرت ما مجموعه 61 طائرة مسيَّرة أوكرانية خلال الليل، بما في ذلك ست طائرات فوق منطقة فولغوغراد. وتذكر الوزارة عادة عدد الطائرات المسيَّرة التي يتم تدميرها فقط، وليس عدد الطائرات التي أطلقتها أوكرانيا.
ونقلت إدارة المنطقة عن بوشاروف قوله إن الهجوم كان «ضخماً» واستهدف البنية التحتية للطاقة والنقل.
ولم يتسنَّ لـ«رويترز» التحقق من الأنباء على نحو مستقل. ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من أوكرانيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
خبراء نوويون إيرانيون يزورون معاهد علمية روسية سراً
زار وفد إيراني يحمل جوازات سفر دبلوماسية، معاهد علمية روسية تنتج تكنولوجيات مزدوجة الاستخدام وهي مكونات تُستخدم في تطبيقات مدنية، لكنها، وفقاً للخبراء، قد تكون ذات صلة بأبحاث تطوير الأسلحة النووية بحسب صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية. وأشارت الصحيفة في تحقيق إلى أنه في الساعة 09:40 من صباح 4 أغسطس 2024، هبطت الرحلة رقم W598 لشركة الطيران الإيرانية "ماهان إير" القادمة من طهران في مطار شيريميتيفو الدولي بموسكو. وكان من بين الركاب علي كالوند العالم النووي الإيراني البالغ من العمر 43 عاماً، يرافقه 4 موظفين زعم أنهم من شركة DamavandTec، وهي شركة استشارية يديرها من مكتب صغير في العاصمة الإيرانية، لكن تلك لم تكن سوى "رواية مفبركة". وسافر الإيرانيون إلى روسيا بجوازات سفر دبلوماسية، صدر بعضها بأرقام متسلسلة وفي اليوم نفسه، وذلك قبل أسابيع قليلة فقط من موعد الرحلة. وكان أحد أعضاء الوفد عالماً نووياً إيرانياً يعمل، بحسب مسؤولين غربيين، لدى "منظمة الابتكار والبحث الدفاعي" المعروفة اختصاراً بـSPND. وتصف الحكومة الأميركية هذه الوحدة البحثية العسكرية السرية بأنها "الجهة التي ورثت بشكل مباشر برنامج الأسلحة النووية الإيراني ما قبل عام 2004". وكان من بين الوفد أيضاً الرئيس السابق لشركة فُرضت عليها عقوبات أميركية باعتبارها واجهة لعمليات شراء لصالح منظمة الابتكار والبحث الدفاعي. أما آخر أفراد المجموعة، فيقول المسؤولون إنه "ضابط في الاستخبارات المضادة التابعة للجيش الإيراني". أنشطة مريبة وقالت "فاينانشيال تايمز" إن تحقيقها استند إلى رسائل ووثائق سفر وسجلات شركات إيرانية وروسية إضافة إلى مقابلات مع مسؤولين غربيين وخبراء في مجال منع الانتشار النووي. وأضافت أنها اطلعت على رسالة أرسلتها شركة DamavandTec إلى مورد روسي في مايو 2024، أعرب فيها كالوند عن اهتمامه بالحصول على عدة نظائر من بينها التريتيوم، وهي مادة تُستخدم في تطبيقات مدنية، لكنها تُستخدم أيضاً في تعزيز قوة الرؤوس النووية، وتخضع لرقابة صارمة بموجب قواعد منع الانتشار الدولية. وجاءت الزيارة إلى روسيا في وقت كانت الحكومات الغربية تلاحظ نمطاً من الأنشطة المريبة التي ينفذها علماء إيرانيون، بما في ذلك محاولات للحصول على تكنولوجيا مرتبطة بالبرامج النووية من الخارج. وتعتقد وكالات استخباراتية غربية أن "إيران كانت تمتلك برنامجاً سرياً لتصنيع أسلحة نووية، منفصلاً عن جهودها لإنتاج الوقود النووي، قبل أن يوقفه المرشد الأعلى علي خامنئي في عام 2003". وقبل أن تشن إسرائيل والولايات المتحدة ضربات على المنشآت النووية الإيرانية في يونيو الماضي، كانت واشنطن تعتقد أن طهران لم تعاود تفعيل برنامجها الخاص بالأسلحة النووية، لكنها حذرت في الوقت نفسه من أن "إيران اتخذت خطوات من شأنها تسهيل عملية تصنيع قنبلة نووية إذا قررت المضي في ذلك". عقوبات أميركية وفي مايو الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على منظمة الابتكار والبحث الدفاعي، محذرة من أنها تعمل على "أنشطة بحث وتطوير مزدوجة الاستخدام يمكن تطبيقها في الأسلحة النووية وأنظمة إيصالها". وقال خبراء تابعوا الأنشطة النووية الإيرانية إن استراتيجية طهران كانت دائماً تقوم على "الغموض المحسوب". ويتيح هذا النهج لطهران تفادي الانتهاكات الصريحة لقواعد منع الانتشار، مع الاستفادة في الوقت نفسه من الأبحاث العلمية لتعزيز معارفها الفنية، بما قد يخدمها إذا قررت في أي وقت السعي لامتلاك قنبلة نووية. وقال ديفيد أولبرايت، الخبير في البرنامج النووي الإيراني ورئيس معهد العلوم والأمن الدولي غير الربحي: "نحن نعتبر ذلك شكلاً من أشكال برامج الأسلحة النووية، ويهدف إلى تقصير الجدول الزمني". وأضاف: "لم تكن القيادة ترغب في اتخاذ قرار ببناء سلاح نووي لأسباب متعددة، مثل هذه الأنشطة البحثية سمحت لها بالقول إنه لا يوجد برنامج للأسلحة النووية". وتعتبر الصحيفة " أن البعثة الإيرانية إلى روسيا لا تُشكل بحد ذاتها دليلاً من شأنه أن يغير تقييمات الغرب لبرنامج إيران النووي، لكنها تُعد مثالاً على نوعية الأنشطة التي أثارت قلق وكالات الاستخبارات الغربية". وتنفي إيران باستمرار سعيها في أي وقت لامتلاك أسلحة نووية، مستشهدة بفتوى دينية أصدرها خامنئي تحرم استخدامها، وتؤكد أن برنامجها النووي سلمي تماماً. وذكرت الصحيفة أن "الحكومة الإيرانية لم ترد عند التواصل معها عبر سفارتها في بريطانيا على الأسئلة المتعلقة بالرحلات إلى روسيا أو الغرض منها". أما روسيا، فقد تمثلت مواقفها دوماً في معارضة امتلاك إيران لقنبلة نووية. وأشارت الصحيفة أن المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين دميتري بيسكوف، لم يرد على طلبها للتعليق. وأوضحت أن الوثائق لم تحدد نوع التكنولوجيا أو المعرفة التي كان الوفد الإيراني يسعى للحصول عليها من تلك الشركات في روسيا. "زيارة مقلقة" وقال عدد من خبراء منع الانتشار الذين تواصلت معهم الصحيفة إن "خلفيات أعضاء الوفد، وطبيعة الشركات الروسية التي التقوا بها، وأساليب التمويه التي استُخدمت أثناء الرحلة، جميعها تثير الشبهات". وفي أوائل عام 2024، تلقى كالوند طلباً من وزارة الدفاع الإيرانية باستخدام شركته الصغيرة DamavandTec لتنظيم زيارة وفد حساس إلى موسكو، وذلك وفقاً لمراسلات اطلعت عليها "فاينانشيال تايمز". وبحلول مايو، تلقى كالوند، الذي يتحدث اللغة الروسية بطلاقة والحاصل على شهادة في الفيزياء النووية من معهد كييف بوليتكنيك، رسالة في شركته الاستشارية من أوليج ماسلينيكوف، العالم الروسي البالغ من العمر 78 عاماً. ودعت الرسالة كالوند و4 أشخاص بالاسم إلى زيارة رسمية لإحدى الشركات التابعة لماسلينيكوف في موسكو. غير أن هذا الوفد لم يكن مجموعة من الأكاديميين العاديين، إذ تشير سجلات الشركات الإيرانية وتصنيفات العقوبات ومسؤولون غربيون إلى أن أعضاء الوفد يرتبطون ارتباطاً وثيقاً بمنظمة الابتكار والبحث الدفاعي. منظمة الابتكار والبحث الدفاعي وتُعد منظمة الابتكار والبحث الدفاعي من أكثر الأجزاء إثارة للجدل في أنشطة إيران النووية، وهي أيضاً من بين الجهات التي تخضع لأدق المتابعة من قبل وكالات الاستخبارات الغربية. وتمثل المنظمة وحدة أبحاث سرية للغاية تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، ووصفتها الولايات المتحدة بأنها "المسؤول الرئيسي عن الأبحاث في مجال تطوير الأسلحة النووية". وتأسست المنظمة في عام 2011 على يد محسن فخري زاده، الفيزيائي الذي فرضت عليه الأمم المتحدة عقوبات في عام 2007، إلى جانب مساعده المقرب فريدون عباسي دواني، بتهمة "الضلوع في الأنشطة النووية أو الصاروخية الباليستية الإيرانية". وكان يُنظر إلى فخري زاده على نطاق واسع باعتباره مهندس برنامج الأسلحة النووية الإيراني الذي سبق عام 2003، والمعروف باسم "خطة آماد"، لكن إيران نفت باستمرار وجود "آماد" أو أي نشاط يتعلق بأسلحة نووية. وفي عام 2021، قال عباسي دواني لصحيفة حكومية إيرانية إن فخري زاده أنشأ لاحقاً منظمة الابتكار والبحث الدفاعي، وتمكن من "الصمود وتعزيز قدرات المنظمة". الوريث المؤسسي وتعتقد الولايات المتحدة ومجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن منظمة الابتكار والبحث الدفاعي أصبحت الوريث المؤسسي لبرنامج "آماد". وفي عام 2010، نجا عباسي دواني بأعجوبة من محاولة اغتيال، عندما قام رجل يستقل دراجة نارية بربط عبوة ناسفة بسيارته أثناء توجهه إلى عمله في طهران. وبعد عقد من الزمن، وفي عام 2020، اغتيل فخري زاده في كمين على جانب الطريق، نُسب على نطاق واسع إلى إسرائيل، باستخدام رشاش يتم التحكم فيه عن بُعد وموجه بالذكاء الاصطناعي. وبعد اغتيال فخري زاده، تعهد عباسي دواني بمواصلة عمله. وقال لصحيفة "إيران" الرسمية: "علينا أن ننقل هذا العلم إلى الجامعات وننشره في أرجاء المجتمع" مضيفاً: "بهذه الطريقة، سيعمل كأنه نظام تشغيل، ولا يمكن لأحد تعطيله باغتيال الأشخاص". وقالت طهران إن "منظمة الابتكار والبحث الدفاعي تعمل في إنتاج وتوريد ودعم المنتجات في مجال الدفاع الحديث"، من دون أن تشير إلى أي دور لها في الأبحاث النووية. وفرضت الحكومة الأميركية، مراراً خلال العقد الماضي، عقوبات على المنظمة والجهات التابعة لها بسبب "عملها على تطوير أسلحة نووية وكيميائية وبيولوجية"، و"مساهمتها المادية في انتشار أسلحة الدمار الشامل أو وسائل إيصالها". وفي عام 2024، اعترف البرلمان الإيراني رسمياً بالمنظمة لأول مرة بموجب القانون الإيراني، واضعاً إياها تحت إشراف وزارة الدفاع، وبالتالي تحت السلطة المباشرة للمرشد الأعلى الإيراني. ونص القانون، الذي جاء بهدف "مواصلة وترسيخ نهج العالم الشهيد محسن فخري زاده"، على إعفاء موازنة منظمة الابتكار والبحث الدفاعي من رقابة البرلمان، ومنحها الصلاحية القانونية لإنشاء كيانات تجارية وأكاديمية تابعة لها. تخطيط دقيق للزيارة وكانت رحلة أغسطس التي قام بها كالوند ووفده مُخططاً لها بدقة. فقد ذكر ماسلينيكوف أسماء الرجال الأربعة الذين سيرافقون كالوند في دعوته الأولى الصادرة في مايو، ما يُظهر أنهم كانوا مختارين قبل ذلك بعدة أشهر. وقبيل الزيارة، رد كالوند في رسالة إلى ماسلينيكوف بأن الغرض من الرحلة هو "مناقشة الجوانب الفنية والإنتاجية المتعلقة بتطوير الأجهزة الإلكترونية والاتفاق عليها"، إضافة إلى "استكشاف المسارات العامة الممكنة لتوسيع التعاون العلمي". كما أرسل كالوند نسخاً من جوازات سفر أعضاء الوفد إلى روسيا قبل الرحلة بشهر. وتُظهر نسخ هذه الجوازات، التي اطلعت عليها "فاينانشيال تايمز" وتم التحقق من صحتها، أن وزارة الخارجية الإيرانية أصدرت في 12 يونيو 2024 جوازي سفر دبلوماسيين جديدين لاثنين من المسؤولين الذين رافقوا كالوند في رحلته إلى روسيا. أعضاء الوفد الإيراني وحملت هذه الجوازات، التي لا تُمنح إلا للأشخاص المسافرين في زيارات رسمية مُعتمدة من الدولة، أرقام إصدار متسلسلة. وكان أول جواز صادر باسم جواد قاسمي، البالغ من العمر 48 عاماً، الذي شغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لشركة Paradise Medical Pioneers، وهي شركة فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات في عام 2019 لكونها واجهة لعمليات شراء مرتبطة بأسلحة نووية، وتخضع لسيطرة منظمة الابتكار والبحث الدفاعي. وكان فخري زاده قد شغل منصباً في هذه الشركة قبل اغتياله. ووفقاً لسجلات الشركات الإيرانية، يرتبط قاسمي، من خلال مناصب إدارية سابقة وحالية متداخلة، بما لا يقل عن 5 مسؤولين في منظمة الابتكار والبحث الدفاعي أو شركات خاضعة لعقوبات أميركية. ويشغل قاسمي حالياً منصب الرئيس التنفيذي لشركة "إيمن گستَر رامان كيش"، وهي شركة إيرانية تعمل في مجال معدات السلامة النووية واختبار الإشعاع، وترتبط من خلال مديريها الحاليين والسابقين بعدد من الصلات مع منظمة الابتكار والبحث الدفاعي والحرس الثوري الإيراني. وكان سلفه في منصب الرئيس التنفيذي هو الجنرال في الحرس الثوري حسين علي آقا دادي. وشغل آقا دادي مناصب قيادية في شركات مسؤولة عن برامج الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيرة الإيرانية، بما في ذلك تطوير طراز "شاهد" الذي زودت به إيران روسيا لاستخدامه في هجماتها على أوكرانيا. ولا يزال آقا دادي يشغل مقعداً في مجلس إدارة شركة "إيمن گستَر". وصدرت إحدى جوازات السفر الدبلوماسية الأخرى باسم روح الله عظیمي راد، الذي تقول المصادر إنه معروف لدى أجهزة الاستخبارات الغربية كأحد كبار علماء منظمة الابتكار والبحث الدفاعي. ويشغل أيضاً منصب أستاذ مشارك في جامعة مالك الأشتر للتكنولوجيا، وهي مؤسسة فرض عليها كل من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقوبات، نظراً لكونها خاضعة لسيطرة وزارة الدفاع الإيرانية. ويُعد عظیمی راد خبيراً في اختبارات الإشعاع والنقل، وفقاً لأبحاث منشورة في دوريات علمية. أما العضو الأهم في الوفد الإيراني، بحسب خبراء، فربما كان العالم النووي سروش محتشمي، المرتبط بجامعة أمير كبير للتكنولوجيا في إيران. ويُعد محتشمي خبيراً في مولدات النيوترونات، التي تُستخدم في العمليات الصناعية والطبية، لكنها تُستخدم أيضاً كمكونات تساعد في تفجير أنواع معينة من الأسلحة النووية. وكان المشرف المشارك على أطروحة محتشمي لنيل الدكتوراه في عام 2023 هو عباسي دواني. وقالت نيكول جراييفسكي، الزميلة في برنامج السياسات النووية بمؤسسة "كارنيجي" للسلام الدولي، إن تدريب محتشمي على يد عباسي دواني يبدو "صلة مباشرة بخطة آماد".


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
كيف أشعل ترمب أكبر أزمة تجارية مع الهند منذ عقود؟.. وهل يتمكن من إجبارها على التخلي عن النفط الروسي؟
في 30 يوليو، أشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أزمة تجارية مع الهند بفرضه تعريفة جمركية تبلغ 25% على جميع السلع الهندية، مبرراً ذلك بالحواجز التجارية الهندية التي وصفها بأنها "شاقة وبغيضة". غير أن خلفية الأزمة تعود إلى العلاقات الهندية الروسية، حيث تمثل واردات الهند من النفط الروسي الرخيص نحو 40% من احتياجاتها، بعدما كانت أقل من 0.2% قبل الحرب الأوكرانية. تشير التقارير الاقتصادية إلى أن الهند تحصل على خصم يصل إلى 5 دولارات للبرميل، ما يوفر لها نحو 11 مليار دولار سنوياً. تصريحات ترمب كانت حادة حيث قال: "لا يهمني ما تفعله الهند مع روسيا. يمكنهم أن يأخذوا اقتصاداتهم الميتة معاً". هذا الموقف دفع الهند إلى الرد بقوة، مؤكدة أن "مصالح الهند أولاً"، وأن علاقتها مع روسيا "راسخة وصمدت أمام اختبار الزمن". الهند تجد نفسها الآن في موقف لا تُحسد عليه، فإذا توقفت عن شراء النفط الروسي، ستواجه ارتفاعاً في فواتير الطاقة والتضخم مع خسارة مليارات الدولارات. وإذا استمرت في وارداتها، فإنها قد تخاطر بعلاقتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، الشريك التجاري الأكبر لها بحجم تبادل يصل إلى 132 مليار دولار. السؤال الآن: كيف ستتمكن الهند من الخروج من هذا المأزق؟.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
قبل انتهاء مهلة واشنطن لموسكو.. محادثة "مثمرة" بين ترامب وزيلينسكي
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، أنه أجرى محادثة "مثمرة" مع نظيره الأميركي دونالد ترامب ، تناولت إنهاء الحرب والعقوبات على روسيا، ووضع اللمسات الأخيرة على صفقة طائرات مسيرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. وأفاد زيلينسكي في منشور على "إكس" أن "الرئيس ترامب على علم تام بالضربات الروسية على كييف وغيرها من المدن والمناطق"، في إشارة إلى الهجمات الروسية المكثفة بطائرات مسيرة وصواريخ. أميركا ترامب يمهل بوتين.. "10 أيام أو 20 يوما لإنهاء حرب أوكرانيا" كما أضاف أن أوكرانيا مستعدة أيضاً لإبرام صفقة مع الولايات المتحدة بشأن شراء طائرات مسيرة أوكرانية من شأنها أن تكون "واحدة من أقوى الاتفاقيات". وقال في وقت سابق إن الصفقة تبلغ قيمتها حوالي 30 مليار دولار. كذلك أردف أن شركاء كييف الأوروبيين تعهدوا حتى الآن بشراء أسلحة أميركية لأوكرانيا بأكثر من مليار دولار في إطار خطة جديدة. 8 أغسطس يذكر أن الرئيس الأميركي كان عبر عن إحباطه من نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الأسابيع القليلة الماضية، وأمهله حتى الثامن من أغسطس لإحلال السلام في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات أشد. وهدد بفرض عقوبات جديدة على روسيا، ورسوم جمركية 100% على الدول التي تشتري نفطها. لكن مصادر مقربة من الكرملين قالت لرويترز، إن من غير المرجح أن يرضخ بوتين للإنذار. ورجحت المصادر أن يتمسك بوتين بهدف السيطرة التامة على 4 مناطق في أوكرانيا.