كيف أشعل ترمب أكبر أزمة تجارية مع الهند منذ عقود؟.. وهل يتمكن من إجبارها على التخلي عن النفط الروسي؟
تصريحات ترمب كانت حادة حيث قال: "لا يهمني ما تفعله الهند مع روسيا. يمكنهم أن يأخذوا اقتصاداتهم الميتة معاً". هذا الموقف دفع الهند إلى الرد بقوة، مؤكدة أن "مصالح الهند أولاً"، وأن علاقتها مع روسيا "راسخة وصمدت أمام اختبار الزمن".
الهند تجد نفسها الآن في موقف لا تُحسد عليه، فإذا توقفت عن شراء النفط الروسي، ستواجه ارتفاعاً في فواتير الطاقة والتضخم مع خسارة مليارات الدولارات. وإذا استمرت في وارداتها، فإنها قد تخاطر بعلاقتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، الشريك التجاري الأكبر لها بحجم تبادل يصل إلى 132 مليار دولار. السؤال الآن: كيف ستتمكن الهند من الخروج من هذا المأزق؟.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 دقائق
- العربية
لقاء مرتقب بين بوتين وترامب يدفع بورصة موسكو لأعلى مستوياتها خلال شهرين
ارتفعت الأسهم الروسية، اليوم الخميس، بعد أن أعلن الكرملين أن الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب سيلتقيان خلال الأيام المقبلة. قفز مؤشر بورصة موسكو (MOEX)، الذي يتتبع 40 من أكبر الشركات المدرجة في البورصة في البلاد، بأكثر من 5% بحلول منتصف النهار بتوقيت موسكو، ليصل إلى حوالي 2905 نقاط، وهو أعلى مستوى له في شهرين. يمثل هذا الارتفاع أقوى مكسب يومي منذ 13 فبراير، عندما أجرى بوتين وترامب أول مكالمة هاتفية بينهما بعد تنصيب ترامب في يناير، وفقاً لما ذكره موقع "The Moscow Times". تصدرت أسهم الطاقة موجة الارتفاع، حيث ارتفعت أسهم "غازبروم" بنسبة 3.65% و"نوفاتيك" بنسبة 5.44%. تراجعت أسهم القطاع المالي، متأثرةً بتزايد حالات التخلف عن سداد القروض. ارتفعت أسهم سبيربنك بنسبة 1.43% فقط، بينما ارتفعت أسهم VTB بنسبة 0.77%. امتد الارتفاع أيضاً إلى أسواق العملات، وارتفع الروبل مقابل العملات الرئيسية، مع انخفاض اليوان بنسبة 0.7% إلى 11.02 روبل، وخسر الدولار 0.8% إلى 79.33 روبل، وانخفض اليورو بنسبة 0.7% إلى 92.81 روبل.


الشرق الأوسط
منذ 2 دقائق
- الشرق الأوسط
مصدر تركي: «قسد» لا تتصرف وفقاً لاتفاقية الدمج مع الحكومة السورية
صرح مصدر في وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، بأن «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، التي يقودها الأكراد، لا تلتزم باتفاقية وقعتها مع الحكومة السورية هذا العام للانضمام إلى مؤسسات الدولة، وأن الاشتباكات الأحدث بينها وبين القوات الحكومية تُضر بوحدة سوريا، وفق ما أوردته وكالة «رويترز». وتعتبر تركيا «قسد»، المدعومة من الولايات المتحدة، منظمة إرهابية وأكدت مراراً أنها تتوقع منها الالتزام بالاتفاقية ونزع سلاحها والاندماج في كيان الدولة السورية. وقال المصدر للصحافيين: «لم يغب عن بالنا أن صوت (منظمة سوريا الديمقراطية) الإرهابية ارتفع، مدفوعاً بالاشتباكات في جنوب سوريا»، في إشارة إلى القتال بين عشائر درزية وبدوية الشهر الماضي. وأضاف: «هجمات (منظمة سوريا الديمقراطية) الإرهابية في ضواحي منبج وحلب ضد الحكومة السورية في الأيام القليلة الماضية تُلحق الضرر بالوحدة السياسية لسوريا وسلامة أراضيها».


الشرق السعودية
منذ 32 دقائق
- الشرق السعودية
روسيا تؤكد بدء التحضير لقمة بوتين وترمب: اتفقنا على المكان
أكدت روسيا، الخميس، بدء التحضير لقمة تجمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الأخير وجود "فرصة جيدة" لعقد اجتماع قريب مع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء نقلاً عن الكرملين، الخميس، أنه "تم الاتفاق على عقد لقاء بين بوتين وترمب". وقال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، إنه "تم الاتفاق على مكان عقد اللقاء بين بوتين وترمب، وسيتم الإعلان عنه في وقت لاحق"، مشيراً إلى أن الطرفين شرعا في التحضير له، حسبما ذكرت شبكة RT الروسية. ورداً على سؤال بشأن مشاركة زيلينسكي في لقاء بوتين مع ترمب، قال أوشاكوف "روسيا تركز على اللقاء بين زعيمي روسيا والولايات المتحدة". وأشار أوشاكوف إلى أن العمل بدأ الآن على عقد القمة، مبيناً أنه "بالتعاون مع الأميركيين، بدأ العمل على قضايا محددة". وأوضح مساعد الرئيس الروسي، بأن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف تطرق إلى فكرة عقد لقاء ثلاثي بين بوتين وترمب وزيلينسكي، خلال زيارته إلى روسيا، الأربعاء، لكن موسكو لم تُعلق على الأمر. وذكر أوشاكوف أن روسيا تٌطلع الأصدقاء والشركاء على نتائج لقاء بوتين وويتكوف، مشيراً إلى أنه كان لقاءً بناءً، وتمت مناقشة المزيد من العمل المشترك لحل الأزمة الأوكرانية. مهلة ترمب وكان بوتين، قد استقبل الأربعاء، ويتكوف في الكرملين، وذلك قبل يومين من انتهاء مهلة حددها ترمب بالثامن من أغسطس الجاري للوصول إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، فيما اعتبر الكرملين أن تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن "سيستغرق وقتاً". واعتبر ترمب في منشور على منصته "تروث سوشيال" أن ويتكوف عقد اجتماعاً "مثمراً جداً" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيراً إلى تحقيق "تقدم كبير" خلال اللقاء، وسط تلويح أميركي باحتمالية فرض "عقوبات ثانوية" على موسكو. وأوضح ترمب أنه أطلع عدداً من حلفاء بلاده الأوروبيين على نتائج الاجتماع، لافتاً إلى أن "الجميع متفق على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي"، وأن العمل سيتواصل لتحقيق ذلك "خلال الأيام والأسابيع المقبلة". من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، إنه أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي، وذلك عقب زيارة ويتكوف إلى موسكو. وأوضح زيلينسكي على منصة "إكس" أن القادة الأوروبيين شاركوا في الاتصال، مؤكداً أن "الموقف المشترك مع الشركاء الدوليين واضح تماماً يجب أن تنتهي هذه الحرب". وأكد زيلينسكي على أن "بلاده ستواصل الدفاع عن استقلالها، مشدداً على الحاجة إلى سلام دائم وموثوق"، مشدداً أن على روسيا إنهاء الحرب التي بدأتها بنفسها.