logo
بنك إنجلترا يستعد لخفض أسعار الفائدة وسط مخاوف الرسوم الجمركية

بنك إنجلترا يستعد لخفض أسعار الفائدة وسط مخاوف الرسوم الجمركية

بلد نيوز٠٨-٠٥-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بنك إنجلترا يستعد لخفض أسعار الفائدة وسط مخاوف الرسوم الجمركية - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 11:41 صباحاً
مباشر- يستعد بنك إنجلترا لتمديد خفض أسعار الفائدة اليوم الخميس مع ترقب المستثمرين أي دلائل على أنه قد يسرع وتيرة الخفض قريبا في ظل تأثر الاقتصاد العالمي بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
لقد أكد محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي وزملاؤه منذ فترة طويلة على الحاجة إلى اتباع نهج تدريجي وحذر لخفض تكاليف الاقتراض، وهو الأمر الذي يقول معظم المحللين إنه من المرجح أن يستمر نظرا لحجم عدم اليقين بشأن التوقعات.
خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة ثلاث مرات فقط حتى الآن منذ أغسطس/آب الماضي، وكان التحرك أبطأ من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي بسبب مخاوفه بشأن ارتفاع معدلات التضخم في سوق العمل.
على الرغم من أن الاقتصاد البريطاني ليس قوياً على الإطلاق، فإن نموه هذا العام يبدو أسرع من الاقتصاد في ألمانيا وفرنسا.
لكن بيلي شدد مؤخرا على المخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد نتيجة لتصاعد التوترات التجارية العالمية.
أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير وقال إن حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية زادت مع ارتفاع مخاطر ارتفاع كل من البطالة والتضخم.
من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الخميس، ويضع المستثمرون في الحسبان تقريبًا ثلاثة تخفيضات أخرى بحلول نهاية عام 2025، وهو ما من شأنه أن يرفع سعر الفائدة البنكي القياسي إلى 3.5% من 4.5% في الوقت الحالي.
توقع معظم خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم الشهر الماضي أن يظل بنك إنجلترا على إيقاعه ربع السنوي، وهو ما يعني إبقاء سعر الفائدة عند 3.75% بنهاية العام.
لكن محللي بنك أوف أميركا جلوبال ريسيرش قالوا إنهم يتوقعون الآن أربع تخفيضات في أسعار الفائدة من جانب بنك إنجلترا هذا العام مع ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة بنسبة أقل مما كان متوقعا في السابق، ويرجع ذلك جزئيا إلى الواردات الأرخص من الصين والتي تم استبعادها فعليا من الولايات المتحدة.
ومع ذلك، ربما كان من السابق لأوانه أن يغير بنك إنجلترا موقفه بشأن الطريق إلى الأمام.
وقال محللون في بنك أوف أميركا: "في الوقت الحالي، نتوقع أن يحتفظ بنك إنجلترا بالتوجيهات الحذرة والتدريجية التي يتم تطبيقها على كل اجتماع على حدة، وسط حالة عدم اليقين".
وتوقع الخبير الاقتصادي في بنك بي إن بي باريبا أوروبا داني ستويلوفا أن تظهر التوقعات الجديدة لبنك إنجلترا عودة التضخم إلى هدف البنك المركزي البالغ 2% في نهاية عام 2026، أي قبل عام من توقعات بنك إنجلترا السابقة.
ومع ذلك، قالت بيلي وبقية أعضاء لجنة السياسة النقدية إن من المحتمل أن يرغبوا في الانتظار ورؤية ما إذا كانت الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب والانتقام من جانب الصين ودول أخرى ستؤدي في نهاية المطاف إلى ارتفاع التضخم من خلال الإضرار بسلاسل التوريد.
ومن المقرر أن يعلن بنك إنجلترا قراره بشأن أسعار الفائدة لشهر مايو/أيار وتوقعاته الاقتصادية الأخيرة في الساعة 1102 بتوقيت جرينتش - بعد دقيقتين من المعتاد لتجنب تعطيل دقيقة صمت بمناسبة الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات
فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية
وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع
رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية
مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى
وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي
الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هدايا وعملات مشفرة.. اتهامات لترامب بالفساد واستغلال النفوذ
هدايا وعملات مشفرة.. اتهامات لترامب بالفساد واستغلال النفوذ

خبر للأنباء

timeمنذ 5 أيام

  • خبر للأنباء

هدايا وعملات مشفرة.. اتهامات لترامب بالفساد واستغلال النفوذ

يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة جديدة من الاتهامات بالفساد، بعد إعلان قبوله طائرة بوينغ بقيمة 400 مليون دولار كهدية من قطر، إلى جانب استثماراته المثيرة للجدل في العملات المشفرة والعقارات. منذ عودته إلى البيت الأبيض، تصاعدت الاتهامات ضد ترامب باستغلال منصبه لتحقيق مكاسب شخصية. وفقاً لنوا بوكبايندر، رئيس جمعية "كرو" لمكافحة الفساد، فإن "الفساد أصبح أكثر وضوحاً وخطورة مقارنة بولايته الأولى". الاتهامات تركز على قبول هدايا باهظة، مثل الطائرة القطرية، وتورطه في مشاريع مالية غامضة، خاصة في مجال العملات المشفرة، التي يصعب تتبعها. اتهامات الفساد تلاحق ترامب أثارت خطة ترامب لقبول طائرة بوينغ 747-8 من قطر جدلاً قانونياً وسياسياً. الطائرة، التي وُصفت بـ"القصر الطائر"، تُقدر قيمتها بـ400 مليون دولار، ويخطط ترامب لاستخدامها كطائرة رئاسية قبل نقلها إلى مكتبته الرئاسية. الدستور الأمريكي يحظر على المسؤولين قبول هدايا من دول أجنبية دون موافقة الكونغرس، وفقاً لمادة المكافآت الأجنبية. تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، وصف الهدية بـ"أكبر رشوة رئاسية في التاريخ الحديث"، محذراً من تهديدها للأمن القومي. توني كارك، من جمعية "أكاونتبل يو إس"، قال إن قطر "أدركت أن هذه الرئاسة برسم البيع". على الجانب الآخر، أكد البيت الأبيض التزامه بـ"أقصى درجات الشفافية"، واعتبر ترامب رفض الهدية "غباءً". استثمارات مشبوهة؟ تزيد استثمارات ترامب في العملات المشفرة من حدة الاتهامات. يروج ترامبلعملته الرقمية، ويقيم فعاليات حصرية لكبار المستثمرين، مثل مأدبة عشاء في 22 مايو بنادي غولف خاص، مع دعوات خاصة لزيارة البيت الأبيض. منظمات مكافحة الفساد، مثل "كرو"، تعبر عن قلقها من صعوبة تتبع هذه العمليات، خاصة مع إدارة ترامب المكلفة بتنظيم هذا القطاع. كما أثار إعلان صندوق "إم جي إكس" الإماراتي استثمار ملياري دولار في منصة "بينانس" باستخدام عملة مرتبطة بعائلة ترامب شكوكاً حول تضارب المصالح. وتواجه اتهامات ترامب عقبات قانونية بسبب غموض تطبيق مادتي المكافآت الأجنبية والداخلية في الدستور. لم تبت المحكمة العليا في قضايا مماثلة، مما يزيد الجدل حول "الصفة القانونية" للمدعين. في ولايته الأولى، رفضت محاكم دعاوى ضد ترامب بشأن مدفوعات أجنبية لشركاته، مثل فندق ترامب الدولي، لعدم أهلية المدعين. قانون الهدايا والأوسمة الأجنبية يسمح بقبول هدايا أقل من 480 دولاراً، أو دفع قيمتها السوقية، لكن هدية بقيمة الطائرة تتطلب موافقة الكونغرس. قلق بعض الجمهوريين، مثل جون ثون وراند بول، وبعض الإعلاميين المحافظين، كبن شابيرو، يشير إلى تصاعد الضغط الداخلي على ترامب.

ترامب يتوقع الحصول على 4 تريليونات دولار من جولته الخليجية
ترامب يتوقع الحصول على 4 تريليونات دولار من جولته الخليجية

الخبر

timeمنذ 5 أيام

  • الخبر

ترامب يتوقع الحصول على 4 تريليونات دولار من جولته الخليجية

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس. ونقلت "بي بي سي" عن ترامب قوله: "هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة بين 3.5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط". وأكد ترامب أن هذه الجولة تهدف إلى "تعزيز الشراكات الاقتصادية والأمنية والطاقة" مع دول الخليج، مشيراً إلى أن الفرص المطروحة كبيرة. وقال إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تركز أولاً على سداد ديونها المتراكمة قبل التفكير في إنشاء صندوق ثروة سيادي. وأضاف ترامب: "لا يمكننا الحديث عن صندوق سيادي للولايات المتحدة بينما نحن غارقون في الديون. يجب أن نسدد أولاً، ثم نبدأ في بناء شيء كهذا". ووصل ترامب إلى الإمارات محطته الثالثة والأخيرة من جولته الخليجية التي استمرت 4 أيام، حصل بموجبها على تعهدات باستثمارات تصل إلى 1.2 تريليون دولار من قطر و600 مليار دولار من السعودية. واستقبل رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، ترامب، في أبوظبي، ورافقت وصوله إلى الدولة الخليجية طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإماراتي. في قطر، زار ترامب قاعدة العديد الجوية، أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، وأعلن عن استثمار قطري فيها بقيمة 10 مليارات دولار. وخلال تصريحات أدلى بها من القاعدة، قال ترامب إنه يريد "إنهاء النزاعات لا إشعالها"، وأوضح: "كرئيس، أولويتي هي إنهاء النزاعات لا إشعالها، لكنني لن أتردد أبدا في استخدام القوة الأمريكية إذا لزم الأمر للدفاع عن الولايات المتحدة أو شركائنا". وكشف ترامب أن بلاده تدرس تطوير نسخة جديدة ومطورة من المقاتلة (إف - 35)، موضحاً أن هذه النسخة ستكون ذات قدرات معززة لتلبية التحديات العسكرية المقبلة.

الإمارات والولايات المتحدة: شراكة إستراتيجية تعانق المستقبل
الإمارات والولايات المتحدة: شراكة إستراتيجية تعانق المستقبل

إيطاليا تلغراف

timeمنذ 6 أيام

  • إيطاليا تلغراف

الإمارات والولايات المتحدة: شراكة إستراتيجية تعانق المستقبل

إيطاليا تلغراف عبد الله مشنون كاتب وصحفي مقيم بايطاليا تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لاستقبال زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في خطوة تُعدّ ذات دلالة كبيرة على المستوى السياسي والاقتصادي والدبلوماسي في المنطقة. تأتي هذه الزيارة المنتظرة في توقيت مهم، يعكس ليس فقط عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، بل أيضًا حجم الدور المتنامي الذي تلعبه الإمارات كلاعب محوري في الشرق الأوسط والعالم. الزيارة المرتقبة لترامب تحمل أبعادًا رمزية واستراتيجية، كونها تؤكد أن الإمارات باتت مركز جذب عالمي للحوار والشراكات العابرة للحدود. ومع عودته إلى المسرح السياسي، يسعى ترامب إلى إعادة رسم أولوياته الدولية، واختياره للإمارات محطة أساسية ضمن هذه العودة يؤكد على ثقة القيادات الأمريكية المتعاقبة بالدور الإماراتي المتوازن والريادي إقليميًا. تُعد هذه الزيارة فرصة لإعادة التأكيد على المبادئ المشتركة بين البلدين، ولبحث سبل تعزيز التعاون في ملفات مهمة مثل الذكاء الاصطناعي، أمن الطاقة، التغير المناخي، والاستثمارات التكنولوجية العابرة للقارات. ما من شك أن الإمارات رسّخت مكانتها على الساحة الدولية بصفتها قوة ناعمة ذات تأثير متصاعد، بفضل رؤيتها السياسية المعتدلة، ومبادراتها التنموية والإنسانية، وسياستها الخارجية التي توازن بين الانفتاح والحزم. وقد أثبتت مرارًا أنها شريك موثوق لقوى العالم الكبرى، من خلال مساهمتها في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ومبادراتها في مجالات الطاقة المتجددة، والمساعدات التنموية، والتسويات السياسية في مناطق النزاع. في ظل هذه المكانة، تمثل الإمارات اليوم نموذجًا للنهج الاستباقي في السياسة الخارجية، وقدرتها على بناء جسور التعاون مع جميع القوى الدولية من موقع القوة والاحترام المتبادل. بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات والولايات المتحدة أكثر من 30 مليار دولار في عام 2024، مع توقعات بازدياد ملحوظ خلال السنوات المقبلة، خاصة في ظل توسع الاستثمارات المشتركة في قطاعات الطيران، التكنولوجيا، الدفاع، والطاقة النظيفة. وتعتبر الإمارات من كبار المستثمرين في السوق الأمريكية، فيما تحظى الشركات الأمريكية بوجود واسع ونشط داخل السوق الإماراتية. إلى جانب الأرقام، تعكس هذه الأرقام روح الثقة والاستمرارية، حيث لم تتأثر العلاقات الاقتصادية بتقلبات السياسات الدولية، بل استمرت في النمو على أسس مؤسسية واستراتيجية طويلة المدى. شهد عام 2024 توقيع عدد من الاتفاقيات الرائدة في قطاع الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، أبرزها استثمار مايكروسوفت في شركة G42 الإماراتية، وافتتاح أول مركز تكامل للذكاء الاصطناعي في مدينة مصدر، بالإضافة إلى مبادرات ضخمة جمعت شركات عالمية مثل إنفيديا وOpenAI تحت مظلة استثمارية موحدة داخل الدولة. هذه الخطوات تضع الإمارات في موقع القيادة على مستوى تطوير البنية التحتية الرقمية في الشرق الأوسط، وتمنح الشراكة الإماراتية-الأمريكية طابعًا متجددًا وموجهًا للمستقبل، يتجاوز الاقتصاد التقليدي نحو اقتصاد المعرفة. لم تقتصر العلاقات الإماراتية الأمريكية على الأرض، بل امتدت إلى الفضاء. فبالتعاون مع وكالة ناسا، تشارك الإمارات في مشروع 'Lunar Gateway'، وتُطوّر وحدات دعم حيوية للرواد، كما تستعد لإرسال أول رائد فضاء إماراتي إلى مدار القمر بحلول 2030. وفي الوقت ذاته، تبرز الإمارات شريكًا عالميًا رئيسيًا في ملف المناخ، عبر قيادة مبادرات كـPACE لتسريع إنتاج الطاقة النظيفة، ومشاركتها النشطة في مبادرة AIM for Climate الهادفة إلى تعزيز الزراعة المستدامة. خاتمة: رؤية موحدة لمستقبل مزدهر في ضوء الزيارة المرتقبة لدونالد ترامب، تبدو العلاقات الإماراتية الأمريكية أكثر رسوخًا واستعدادًا لمرحلة جديدة من التعاون. إن ما يجمع البلدين يتجاوز المصالح الاقتصادية، ليصل إلى شراكة في الرؤية حول مستقبل أكثر استقرارًا، وابتكارًا، وعدالة في توزيع الفرص على الشعوب. دولة الإمارات، بما تمتلكه من طموح استراتيجي وبنية تحتية عالمية، تُجدد في كل محطة علاقتها مع العالم، وتؤكد أن الشراكة مع الولايات المتحدة لا تزال حجر أساس في مسيرتها الدولية نحو المستقبل. إيطاليا تلغراف

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store