
الإبلاغ عن وجود أي مواطن مغربي داخل التراب الجزائري
القانون، الذي لم يُحدد تاريخ اعتماده بدقة، ينص على معاقبة كل شخص يعلم بوجود مواطن من 'دولة معادية' دون أن يقوم بإبلاغ الجهات المختصة، وهو ما فُسّر على نطاق واسع بأنه موجه تحديدًا ضد مواطني المملكة المغربية. وتشمل العقوبات، حسب المقتضيات المنشورة، غرامات مالية وأحكامًا بالسجن قد تصل مدتها إلى عامين.
ويُلزم القانون الجديد كل جزائري، بشكل غير مباشر، بالتبليغ عن تواجد المغاربة، مما يُحوّل التفاعل اليومي بين المواطنين إلى حالة مراقبة دائمة، وفق ما تسمح به الصياغة القانونية المعتمدة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد التوترات بين الجزائر والمغرب، وتعيد إلى الأذهان أحداث سنة 1975 حين تم طرد آلاف العائلات المغربية من الجزائر خلال عيد الأضحى، في واحدة من أبرز أزمات العلاقات الثنائية.
هذا القانون يندرج ضمن سلسلة من التحركات القانونية والأمنية التي بدأتها السلطات الجزائرية مؤخرًا، والتي تتجه نحو تضييق دائرة الاشتباه لتشمل فئات أوسع من الأجانب، وسط تحديات داخلية سياسية واجتماعية واقتصادية تواجهها البلاد.
متابعة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 6 دقائق
- مراكش الآن
اصطدام عنيف بين شاحنتين يخلف إصابات ويعرقل السير بين ابن جرير وقلعة السراغنة
شهدت الطريق الرابطة بين مدينتي ابن جرير وقلعة السراغنة، مساء اليوم الجمعة 1 غشت 2025، حادثة سير خطيرة إثر اصطدام قوي بين شاحنتين، وذلك على مقربة من إحدى محطات الوقود الواقعة على هذا المحور الحيوي. ووفق مصادر من عين المكان، فقد تسبب الحادث في إصابة عدد من الأشخاص، بينهم سائقا الشاحنتين ومرافقون، حيث تراوحت الإصابات بين الخطيرة والمتوسطة. واستدعى الوضع تدخلًا عاجلًا لعناصر الوقاية المدنية، التي هرعت إلى عين المكان من أجل إسعاف المصابين، قبل نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بالرحامنة لتلقي العلاجات الضرورية. الحادث خلف أيضًا أضرارًا مادية جسيمة في الشاحنتين، وأدى إلى ارتباك في حركة المرور، استدعى تدخل عناصر الدرك الملكي من أجل تنظيم السير وتأمين محيط الحادث، لتفادي وقوع حوادث إضافية بسبب الازدحام. وقد باشرت المصالح المختصة تحقيقًا أوليًا بأمر من النيابة العامة، بهدف تحديد أسباب وملابسات الحادث، في وقت تشير فيه التقديرات الأولية إلى احتمال تسبب السرعة المفرطة أو عدم احترام مسافة الأمان في وقوع الاصطدام.


المغرب اليوم
منذ 6 دقائق
- المغرب اليوم
محمد رمضان يتحدث عن محاولة اغتياله في حفله بالساحل الشمالي ثم يتراجع
أثار الانفجار الذي حدث في حفل الفنان محمد رمضان بالساحل الشمالي وأسفر عن لفظ شاب أنفاسه الأخيرة وإصابة ستة آخرين إثر سقوط ألعاب نارية على الجمهور، جدلاً كبيراً، خاصة بعد تصريح رمضان بأنه قد يكون تعرّض لمحاولة اغتيال. وكتب رمضان منشوراً بعد إنهائه الحفل قال فيه إن قنبلة انفجرت بالقرب منه، ولا يستبعد أن يكون الأمر عملية اغتيال مكتملة الأركان، إلا أنه عاد وعدّل في المنشور، مؤكداً أن الحادث عادي. قال رمضان: "تصحیح، غالباً هي انفجار أسطوانة غاز من الفاير ووركس وليست قنبلة، وجاري تحريات أجهزة البحث، وتأكدت بنفسي من إدارة جولف بورتو مارينا أنه تم مسح المكان والمسرح بالكامل حرصاً على سلامة الجمهور وسلامتي، وغالباً حادث قضاء وقدر". واختتم رمضان منشوره بالقول: "أسأل الله أن يرحم حسام أحد أعضاء فريق الفاير ويتمم شفاء المصابين"، مؤكداً أن الحادثة ليست محاولة اغتيال: "عاشت بلدي بلد الأمن والأمان". من ناحية أخرى، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المسؤول عن شركة الفاير المتسبّبة في كارثة حفل محمد رمضان بالساحل الشمالي، كما تم استدعاء ياسر الحريري منظّم الحفل لسماع أقواله. وكان حفل محمد رمضان ، في الساحل الشمالى مساء أمس (الخميس)، قد شهد إطلاق ألعاب نارية خاصة بالحفلات، وانفجارها وسقوط بعضها على الجماهير، مما تسبب في اشتعال النيران بـأربعة من عناصر الأمن الخاص بالحفلة. وأنهى رمضان الحفل نظراً لحدوث حالة وفاة بين المصابين نتيجة سقوط الألعاب النارية عليهم، وطلب من الجمهور الانصراف بهدوء منعاً للتدافع، كما طلب الإسعاف لمن أُصيبوا، حيث تم نقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج. وبعد إنهائه الحفل، زار محمد رمضان المصابين، حيث توجّه إلى مستشفى العلمين للاطمئنان على حالتهم الصحية، خاصة مع دخول ثلاثة من المصابين إلى غرفة العناية المركزة.


المغرب اليوم
منذ 6 دقائق
- المغرب اليوم
أنجلينا جولي تطلق مبادرة لدعم ضحايا الاعتداء الجنسي تثير خلافا مع ستارمر
هناك مخاوف بشأن مستقبل مبادرة أطلقتها نجمة هوليوود أنجلينا جولي لمعالجة العنف الجنسي في مناطق الحروب والتي تراجعت بشدة في أعقاب خفض رئيس وزراء بريطانيا السير كير ستارمر للمساعدات. وفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية، من المقرر انتهاء تسوية تمويل مبادرة منع العنف الجنسي في حالات الصراع (PSVI) يوم الخميس، حيث دعا منتقدو قرار خفض المساعدات الدولية ، ستارمر إلى الموافقة بشكل عاجل على ميزانية جديدة للبرنامج. ودعت مراجعة سنوية لمبادرة منع العنف الجنسي في حالات الصراع في أكتوبر إلى تمديدها لأنها "تحافظ على توافق استراتيجي قوي مع أولويات الحكومة الحالية" لكن تخفيضات ستارمر التي استخدمها لتمويل زيادة في ميزانية الدفاع، جاءت بعد أربعة أشهر فقط. أصر مسؤولون بريطانيون على أن البرنامج سيمول حتى نهاية عام 2026، مع تخصيص ملايين الجنيهات للسنة المالية المقبلة، لكن يبدو أن الأموال جاءت من تمديد تسويته الأولية على مدى فترة زمنية أطول، حيث حذر الخبراء من أن البرنامج يواجه شهورًا من عدم اليقين حتى يتم الإعلان عن صفقة جديدة متعددة السنوات. وبحسب التقرير، يعتقد أن البرنامج PSVI الذي تأسس عام 2012 على يد وزير الخارجية السابق اللورد هيج بدعم من الممثلة الهوليوودية والمبعوثة الخاصة السابقة للأمم المتحدة السيدة جولي، يواجه ستة أشهر على الأقل من الغموض. جاء ذلك بعد قمة عالمية لإنهاء العنف الجنسي في حالات النزاع في لندن، والتي وعدت فيها جولي بالمساعدة في ضمان محاسبة الحكومات على إنهاء العنف الجنسي في مناطق الحرب في ذلك الوقت، قالت: "نحن هنا من أجل فتاة في التاسعة من عمرها، اختطفت وأجبرت على العبودية الجنسية .. نحن هنا من أجل جميع الناجين المنسيين والمخفيين عن الأنظار الذين أُجبروا على الشعور بالعار أو التخلي عنهم" وأعلنت الحكومة أنها ستقدم 3.85 مليون جنيه إسترليني لتمويل البرنامج للعام المقبل، بعد تخصيص ما يصل إلى 12.5 مليون جنيه إسترليني للسنوات الثلاث السابقة، ويأتي ذلك بعد أن أقرت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي بأن تخفيضاتها في المساعدات الخارجية ستؤدي على الأرجح إلى ارتفاع عدد الوفيات عالميًا، وأن خفض الإنفاق سيكون له أكبر الأثر على تعليم النساء والفتيات وعلى المشاريع في جميع أنحاء أفريقيا. قد يهمك أيضــــاً: