
لماذا رفض برونو فيرنانديز عرض الهلال السعودي؟
رفض قائد نادي
مانشستر يونايتد
الإنكليزي برونو فيرنانديز (30 عاماً)، العرض الكبير الذي قدمته إدارة فريق الهلال السعودي من أجل ترتيب رحيله عن ملعب أولد ترافورد في
سوق الانتقالات الصيفية
المقبلة، رغم الاجتماعات التي عقدت بين الطرفين خلال الأسابيع الماضية.
وذكرت شبكة بي بي سي البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن برونو فيرنانديز ووكيل أعماله اجتمعا مع إدارة نادي الهلال السعودي، في الأيام الماضية، والقائمين على الفريق السعودي، وشعرا بأنهما قريبان من حسم صفقة النجم البرتغالي، الذي أصر على عدم إعطاء الموافقة حتى يناقش كل شيء مع عائلته، بالإضافة إلى نيته التواصل مباشرة مع مسؤولي مانشستر يونايتد الإنكليزي.
وأوضحت أن مدرب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، البرتغالي روبن أموريم (40 عاماً)، عبّر عن رفضه بشكل علني فكرة رحيل قائده برونو فيرنانديز في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة إلى الهلال السعودي، رغم أن إدارة فريق "الشياطين الحُمر" لم تبد ردة فعل على الإطلاق، لأنها علمت أن العرض الذي سيقدمه الفريق السعودي سيصل إلى نحو 100 مليون جنيه إسترليني، ما يعني الحصول على أرباح مالية ضخمة.
كرة عالمية
التحديثات الحية
أنشيلوتي يبدأ رحلته مع منتخب البرازيل.. أبرز 5 تحديات تواجه الإيطالي
وختمت الشبكة بأن عائلة برونو فيرنانديز رفضت فكرة ذهابه إلى السعودية، لأنها تأقلمت مع الحياة في المملكة المتحدة، وتريد من النجم البرتغالي مواصلة رحلته مع مانشستر يونايتد، والعمل على تجديد عقده، لأن المدرب روبن أموريم يعتبره مفتاحه الأساسي في سبيل استعادة "الشياطين الحُمر" هيبتهم المفقودة منذ عدة سنوات، وأبرزها محاولة المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، الذي غاب منذ عدة سنوات عن خزائنهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 19 ساعات
- العربي الجديد
"بي بي سي" ترفض انتقادات واشنطن لتغطيتها الحرب الإسرائيلية على غزة
رفضت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) انتقادات البيت الأبيض لتغطيتها العدوان الإسرائيلي على غزة، واصفةً الانتقادات بالخاطئة. وفي مؤتمر صحافي عُقد في البيت الأبيض أمس الثلاثاء، اتهمت الناطقة باسم ترامب، كارولين ليفيت، هيئة الإذاعة البريطانية بتصديق "تصريحات حماس" عند نشرها تقريراً عن عدد شهداء استهداف نيران الاحتلال موقعاً لتوزيع المساعدات يوم الأحد. وزعمت ليفيت أن الهيئة تراجعت عن خبر، لكن قالت "بي بي سي" في بيان إن "الادعاء بحذف هيئة الإذاعة البريطانية خبراً بعد مراجعة اللقطات خاطئ تماماً. لم نحذف أي خبر، ونتمسك بمصداقيتنا الصحافية". كذلك انتقدت ليفيت "بي بي سي" لتغييرها عدد الشهداء في عنوان الخبر. وردّت الهيئة بأن تغطيتها كانت تُحدّث بأرقام جديدة على مدار اليوم، وهو "إجراء طبيعي تماماً في أي خبر سريع الحركة". وذكر البيان أن الأرقام "كانت تُنسب بوضوح دائماً، بدءاً من الرقم الأول البالغ 15 من المسعفين، مروراً بـ31 قتيلاً من وزارة الصحة التي تديرها حماس، ووصولاً إلى البيان النهائي للصليب الأحمر الذي أفاد بمقتل 21 شخصاً على الأقل في مستشفاه الميداني". إعلام وحريات التحديثات الحية "بي بي سي" توقف التعاقد مع الصحافي الفلسطيني أحمد الأغا وفجر الأحد الماضي أطلقت عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على آلاف الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون للحصول على الغذاء في مركز لتوزيع المساعدات بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة. بينما ادعت مؤسسة غزة الإنسانية GHF، وهي منظمة مدعومة من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي وتدير الآن عملية توزيع المساعدات، أن هذه التقارير "مفبركة تماماً". وتابع بيان "بي بي سي" أن "من الضروري إطلاع الناس على حقيقة ما يحدث في غزة. لا يُسمح للصحافيين الدوليين حالياً بدخول غزة، ونرحّب بدعم البيت الأبيض في دعوتنا إلى إتاحة الوصول الفوري". اتهام البيت الأبيض و"بي بي سي" بالانحياز لإسرائيل بالرغم من هذا التراشق بين السلطة الأميركية والهيئة البريطانية حول حقيقة ما يحدث في غزة، يُتّهم الطرفان بالانحياز لإسرائيل، وإسكات الصوت الفلسطيني، ودعم الاحتلال. إذ منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وإسرائيل ترتكب إبادتها الجماعية في غزة بدعم أميركي على مختلف المستويات السياسية والإعلامية والقانونية والثقافية والفنية، بينما منذ بدء الإبادة نُظّمت احتجاجات عدة أمام مكاتب "بي بي سي"، ووُقّعت رسائل تتهم الهيئة بالتقليل من جرائم الاحتلال وقمع الصوت الفلسطيني والتواطؤ في الإبادة.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
وثائق سورية سرية تكشف احتجاز نظام الأسد الصحافي الأميركي أوستن تايس في دمشق
أكدت وثائق استخباراتية سرية للغاية كشفت عنها هيئة الإذاعة البريطانية ( بي بي سي ) لأول مرة أن الصحافي الأميركي المفقود أوستن تايس كان مسجوناً لدى نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، كما أكد مسؤولون سوريون سابقون لـ"بي بي سي" احتجاز تايس، وتكشف ملفات الاستخبارات، إلى جانب شهادات عدد من مسؤولي النظام السابقين، الآن ما حدث للصحافي بعد اختطافه. كيف اختفى أوستن تايس في سورية؟ اختفى أوستن تايس، الذي كان يعمل صحافياً مستقلاً، قرب العاصمة السورية دمشق في أغسطس/آب 2012، بعد أيام قليلة من عيد ميلاده الحادي والثلاثين. بعد حوالى سبعة أسابيع، ظهر في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت وهو معصوب العينين ومقيد اليدين، ومجبراً على تلاوة إعلان إسلامي لمجموعة من الرجال المسلحين. ومع ذلك، سرعان ما شكّك محلّلون ومسؤولون أميركيون في الفيديو قائلين إنه قد يكون مفبركاً. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اختفائه، ولم يُسمع عنه أي خبر منذ ذلك الحين، ما أثار تكهنات واسعة النطاق حول مكانه. وتضم الملفات التي تحمل اسم "أوستن تايس" رسائل مُصنّفة على أنها "سرية للغاية"، تقول إنه احتُجز في مركز احتجاز بدمشق عام 2012، كما أكّد ضابط كبير سابق في المخابرات السورية أن تايس كان محتجزاً في العاصمة السورية على يد جماعة شبه عسكرية. واعتُقل أوستن تايس بالقرب من داريا، ضاحية دمشق، ثم احتُجز على يد أفراد من قوة شبه عسكرية موالية للرئيس الأسد، تُسمى قوات الدفاع الوطني. وأكّد مسؤول سوري لـ"بي بي سي" أن تايس كان هناك حتى فبراير/شباط 2013 على الأقل. في ذلك الوقت، عانى من مشاكل في المعدة، وخضع للعلاج مرتين على الأقل، ويُقال إن فحوصات الدم كشفت أن تايس كان يعاني من عدوى فيروسية في ذلك الوقت، وقال رجل زار المنشأة التي احتُجز فيها تايس ورآه لـ"بي بي سي" إنه عومل على نحوٍ أفضل من المعتقلين السوريين، لكن "بدا حزيناً، واختفى الفرح من وجهه". إعلام وحريات التحديثات الحية بايدن: نعتقد أن الصحافي الأميركي أوستن تايس على قيد الحياة في سورية هل أوستن تايس حي؟ أفادت تقارير بأن تايس هرب لفترة وجيزة من أسره بالتسلل عبر نافذة في زنزانته، لكن أُعيد القبض عليه لاحقاً، كما استجوبه ضابط مخابرات تابع للحكومة السورية مرتين على الأقل. وعندما أُطيح بالأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، صرّح الرئيس الأميركي آنذاك جو بايدن بأنه يعتقد أن تايس لا يزال على قيد الحياة، كما قالت والدته، ديبرا تايس، إن "مصدراً مهماً" أكد أن ابنها على قيد الحياة ويحظى "بمعاملة جيدة"، ولكن بعد إخلاء السجون إثر سقوط النظام، لم يُعثر على أي أثر لتايس، ولا يزال مكانه مجهولاً. "ورقة رابحة" للمفاوضات كشفت الهيئة البريطانية المعلومات عنه في إطار تحقيق مستمر بدأ قبل أكثر من عام لسلسلة بودكاست على راديو 4، أثناء مرافقتها محققاً سورياً إلى منشأة استخباراتية، وهكذا تكون هذه الملفات الاستخباراتية هي أول دليل يظهر على احتجاز النظام السوري لتايس منذ بدء جهود البحث عنه عقب سقوط بشار الأسد في أوائل ديسمبر/كانون الأول 2024، ولطالما نفى النظام باستمرار معرفته بمكان وجود الصحافي، لكن تحقيق "بي بي سي" أثبت زيف هذا الادّعاء، وقال عضو سابق في قوات الدفاع الوطني، على دراية وثيقة باحتجاز أوستن تايس، إن "قيمة أوستن كانت مفهومة"، لأنه كان "ورقة رابحة" يمكن استخدامها في المفاوضات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
تشلسي يفتح الباب أمام 15 لاعباً للرحيل.. وأسماء كبيرة في القائمة
كشفت تقارير إعلامية بريطانية أن نادي تشلسي منفتح على بيع 15 لاعباً، خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، في خطوة تعكس رغبة الإدارة في إعادة تشكيل الفريق جذرياً، وكانت المفاجأة الكبرى في إدراج أسماء كبيرة ضمن القائمة، إذ يرى النادي اللندني أنهم لم يرتقوا إلى مستوى التوقعات، ويأتي ذلك رغم أن موسم 2024-2025 انتهى بنجاح، بعد تتويج "البلوز" بلقب دوري المؤتمر الأوروبي ، إلا أن المدرب الإيطالي، إنزو ماريسكا (45 عاماً)، بدأ مبكراً التخطيط والتحضير للموسم المقبل. ووفقاً للتفاصيل، التي نشرتها صحيفة مترو البريطانية، أمس الاثنين، يحتاج نادي تشلسي إلى التخلص من بعض اللاعبين الذين لم يُثبتوا جدارتهم، أو لم يعودوا ضمن خطط الجهاز الفني، إذ إن ما يصل إلى 15 لاعباً قد يغادرون ملعب ستامفورد بريدج هذا الصيف، وقد ضمّت القائمة أسماءً معروفة، من بينها الرباعي الإنكليزي، رحيم ستيرلينغ وبن تشيلويل وليزلي أوغوشوكوو وكارني تشوكويميكا، والبرتغاليان، جواو فيليكس وريناتو فييغا، وكذلك الصربي جورجي بيتروفيتش، والفرنسي أكسيل ديساسي، علماً بأن هؤلاء أُعيروا الموسم الماضي، وهو ما يعكس نية تشلسي النهائية للاستغناء عنهم. وأضافت الصحيفة أن تشلسي عرض أيضاً كلاً من الفرنسي كريستوفر نكونكو والإنكليزي كيرنان ديوسبري هال للبيع، بعد فشلهما في ترك أي بصمة تُذكر خلال مشاركتهما في الدوري الإنكليزي الممتاز، ورغم أن ديوسبري هال انضم إلى الفريق اللندني قادماً من ليستر سيتي، برفقة المدرب إنزو ماريسكا، فإنه بالكاد شارك طوال الموسم، وفي المقابل، قدّم المدافع الإنكليزي، تريفوه تشالوباه، مستويات جيدة، إلا أن مستقبله لا يزال محل شك، كذلك ينتظر النادي عروضاً جدية للفرنسي ويسلي فوفانا، بسبب سجله الطويل مع الإصابات، وقد يرحل الحارس الإسباني، روبرت سانشيز، إذا جرى التعاقد مع حارس جديد. أما المهاجم السنغالي، نيكولاس جاكسون، فقد يكون على أعتاب الرحيل، إن ضمّ الفريق مهاجماً إضافياً إلى جانب صفقة الإنكليزي ليام ديلاب. وأفادت صحيفة مترو في تقريرها بأن المفاجأة الكبرى تمثلت بفتح الباب أمام العروض المقدمة إلى الجناح الإنكليزي، نوني مادويكي، الذي انضم إلى تشلسي قادماً من نادي أيندهوفن الهولندي في يناير/ كانون الثاني 2023 مقابل 30 مليون جنيه إسترليني، ورغم أن اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً أنهى الموسم بتسجيل 11 هدفاً، وتقديم خمس تمريرات حاسمة في مختلف البطولات، وكان ثالث أفضل هداف للفريق في الدوري، بعد كول بالمر ونيكولاس جاكسون، فإنه أصبح متاحاً للبيع، علماً أنه خاض أول مباراة دولية له مع منتخب إنكلترا في سبتمبر/ أيلول الماضي، واستُدعي مجدداً هذا الأسبوع من قِبل المدرب الألماني، توماس توخيل، لخوض المباريات الدولية المقبلة. كرة عالمية التحديثات الحية مارك كوكوريلا... من "مكروه" في برشلونة إلى حاصد الألقاب مع تشلسي واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن إدارة تشلسي ترى أن تطوّر مادويكي قد توقّف، ولا سيما أنه لم يسجل أي هدف في الدوري الإنكليزي الممتاز منذ شهر يناير الماضي. وعلى الرغم من موهبته الواضحة، فإن عدد أهدافه لم يكن كافياً لإقناع المدرب إنزو ماريسكا، الذي عبّر في وقت سابق عن رغبته في أن يسجل أجنحة الفريق أرقاماً مزدوجة من الأهداف في الدوري. ورغم أن عقد مادويكي يمتد حتى عام 2030، فإن النادي اللندني يبدو منفتحاً على الاستماع إلى العروض المقدّمة إليه، دون أن يحدد حتى الآن القيمة المالية المطلوبة للاستغناء عن خدماته.