logo
تحذير في أميركا وكندا: لدغات القرّاد في أعلى مستوياتها منذ 2017

تحذير في أميركا وكندا: لدغات القرّاد في أعلى مستوياتها منذ 2017

ليبانون 24منذ 5 أيام
تشهد الولايات المتحدة وكندا ارتفاعًا غير مسبوق في عدد الحالات الطارئة المرتبطة بلدغات القراد هذا العام، في أعلى معدل يُسجَّل منذ العام 2017، وفقًا لبيانات صادرة عن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC). ويأتي هذا الارتفاع تزامنًا مع الزيادة المستمرة في حالات الإصابة بمرض لايم، وسط تحذيرات من أن الوضع مرشّح للتفاقم بفعل تغيّر المناخ.
ويرى الخبراء أن الاحتباس الحراري وتوسّع مواطن القرّاد في مناطق جديدة، خاصة في شمال أميركا، هما من أبرز الأسباب وراء هذا الانتشار، لا سيما في مناطق يكون فيها الناس أقل دراية بالمخاطر وطرق الوقاية.
وفي هذا السياق، قال الدكتور توماس دانيلز، مدير مركز "لويس كالدر" البيولوجي بجامعة فوردهام: "عندما بدأنا متابعة هذا الموضوع في منتصف الثمانينيات، كانت حالات مرض لايم نادرة في كندا. أما اليوم، فقد أصبح المرض مستقرًا ومعروفًا في البلاد".
وأوضح دانيلز أن قرادة الغزال، الناقلة الأساسية لمرض لايم، تنشط عادة عندما تتجاوز الحرارة 7 درجات مئوية، وتزدهر في البيئات التي تفوق فيها الرطوبة 85%. وتفضّل هذه الحشرة العيش في المناطق المظللة ذات الغطاء النباتي الكثيف، لا في الأعشاب المعرضة للشمس المباشرة.
الأمراض المنقولة عبر الحشرات تتوسّع
لا تقتصر المشكلة على القرّاد فقط، إذ يشهد أيضًا خطر البعوض الناقل لأمراض مثل فيروس غرب النيل، وحمى الضنك، والملاريا، ارتفاعًا ملحوظًا في مناطق جديدة.
وقالت الدكتورة إيرين موردكاي، أستاذة علم الأحياء في جامعة ستانفورد، خلال إيجاز صحفي: "بسبب الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة وتأثيرات النشاط البشري على المناخ، أصبحت الظروف أكثر ملاءمة لنقل الأمراض في أميركا الشمالية".
لكن تغيّر المناخ ليس العامل الوحيد. فبحسب الدكتورة جين تساو، أستاذة بيئة الأمراض في جامعة ولاية ميشيغان، فإن التغيرات في استخدام الأراضي وتأثير الإنسان على البيئة الطبيعية تلعب دورًا محوريًا كذلك. وقالت: "في الولايات المتحدة، يعود معظم التغيير في نطاق انتشار القرّاد إلى تغيّرات استخدام الأراضي التي تؤثر على الحياة البرية. كما أن إدارة أعداد الحيوانات مثل الغزلان ذات الذيل الأبيض تساهم في انتشار هذه الحشرات".
ما هو مرض لايم؟
ينتقل مرض لايم عبر قرادة الغزال، المعروفة أيضًا باسم القرادة سوداء الأرجل، التي تكون صغيرة للغاية في مراحلها الأولى، بحجم بذرة الخشخاش تقريبًا، مما يصعّب اكتشافها.
خلال تغذيتها على دم الإنسان أو الحيوان، يمكن أن تنقل هذه القرادة بكتيريا بورليا بورغدورفيري، المسببة لمرض لايم، عبر لعابها الذي يدخل مجرى دم العائل.
وأوضح الدكتور بريان فالون، مدير مركز أبحاث مرض لايم في جامعة كولومبيا، أن البكتيريا يمكنها الوصول إلى القلب، الجهاز العصبي المركزي، الدماغ، أو الأعصاب الطرفية، محدثة أعراضًا متعددة.
كيف تحمي نفسك من لدغة القرّاد؟
رغم وجود إجراءات وقائية، إلا أن الخبراء يؤكدون أنها ليست مضمونة بنسبة 100%. ويشير دانيلز إلى أن أهم خطوة وقائية هي إزالة القرادة فور اكتشافها، إذ أن العدوى تحتاج إلى بعض الوقت لتنتقل.
ويقول: "باستثناء فيروس باوسان، الذي يمكن أن ينتقل خلال 15 دقيقة فقط، تحتاج باقي الأمراض المنقولة عبر القراد بين 24 و48 ساعة حتى تبدأ عملية نقل البكتيريا".
ويحذر الخبراء من محاولات التخلص من القرادة عبر الحرق أو استخدام مواد سامة، وينصحون باستخدام ملقط لإزالتها من تحت الجسم مباشرة، بطريقة بطيئة وثابتة.
وفي حال ظلت القرادة ملتصقة بالجسم، فإنها تنتفخ تدريجيًا حتى تصبح بحجم حبة زبيب من امتصاص الدم ، وهو ما يشكل خطرًا متزايدًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هي أنواع الجراثيم التي تُسبّب التسمّم الغذائي وأعراض كل منها؟
ما هي أنواع الجراثيم التي تُسبّب التسمّم الغذائي وأعراض كل منها؟

المنار

timeمنذ 2 أيام

  • المنار

ما هي أنواع الجراثيم التي تُسبّب التسمّم الغذائي وأعراض كل منها؟

يمكن أن يصاب شخص بالتسمّم الغذائي بعد تناول المأكولات التي قد تحتوي على بعض الجراثيم، مثل السالمونيلا أو الإشريكية القولونية. قد تختلف الأعراض باختلاف الجرثومة التي دخلت الجسم، إذ يمكن أن تتراوح الأعراض بين الخفيفة والخطيرة، وقد تستمر لبضع ساعات أو أيام عدّة في بعض الأحيان. تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا للتسمّم الغذائي: – الإسهال،-وآلام المعدة أو تقلّصاتها،-والغثيان،-والقيء، -وارتفاع الحرارة. يشير موقع المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، إلى أنّه من المهم في حالات الإسهال أو القيء، شرب الشخص المصاب الكثير من السوائل للوقاية من جفاف الجسم، واستشارة الطبيب المختص فور حصول أي مضاعفات حادة تدل على التسمّم الغذائي الحاد مثل: -الإسهال الدموي-استمرار الإسهال لأكثر من 3 أيام-ارتفاع الحرارة الشديدة-التقيؤ المتكرر وعدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل في الجسم-ظهور علامات الجفاف، مثل قلة التبول، وجفاف الفم والحلق، أو الشعور بالدوار عند الوقوف. -كما أنه من الضروري استشارة الطبيب في حال الحمل، وارتفاع الحرارة، وظهور أعراض أخرى تشبه أعراض الإنفلونزا. أنواع الجراثيم، أعراضها ومصدرها قد تُسبب بعض الجراثيم المرض خلال ساعات قليلة بعد دخولها الجسم، بينما قد يستغرق بعضها الآخر بضعة أيام كي تظهر أعراضه. 1-المكورات العنقودية الذهبية: تُسبّب الغثيان، والتقيؤ، وتقلّصات في المعدة، والإسهال. تظهر بعد فترة تتراوح بين ٣٠ دقيقة و٨ ساعات من دخولها الجسم من طريق لمس الأطعمة غير المطبوخة، مثل شرائح اللحوم، والحلويات، والمعجنات، والسندويشات. 2-ضمة الجراثيم: تُسبّب إسهال مائي، وغثيان، وتقلصات في المعدة، وتقيؤ، وارتفاع الحرارة، والقشعريرة. تظهر هذه الجرثومة خلال ٢٤ ساعة من تناول المحار النيء أو غير المطبوخ جيدًا. 3-المطثية الحاطمة: تُسبّب الإسهال، وتقلّصات المعدة التي تستمر لأقل من ٢٤ ساعة، ومن غير الشائع أن تُسبّب التقيؤ وارتفاع الحرارة. تظهر بعد فترة تتراوح بين ٦ و٢٤ ساعة، نتيجة تناول اللحوم والدواجن والمرق والأطعمة الأخرى المطبوخة بكميات كبيرة والمحفوظة في درجة حرارة غير آمنة. 4-السالمونيلا: تُسبّب الإسهال الذي قد يكون دمويًا، وارتفاع الحرارة، وتقلّصات في المعدة، والتقيّؤ. وتظهر بعد فترة تتراوح بين ٦ ساعات و٦ أيام من تناول الدجاج والديك الرومي واللحوم الأخرى النيئة أو غير المطهوة جيدًا، والبيض، والحليب، والعصير غير المبستر، والفاكهة والخضار النيئة؛ والعديد من الحيوانات، ضمنًا دواجن الحدائق المنزلية، والزواحف، والبرمائيات، والثدييات الصغيرة. 5-نوروفيروس: يُسبّب الإسهال، والتقيّؤ، والغثيان، وآلام المعدة، وارتفاع الحرارة، والصداع، وآلام الجسم محتملة أيضًا. يظهر بين١٢ و٤٨ ساعة من تناول الخضار الورقية، والفاكهة الطازجة، والمحار، والمياه الملوثة، والأشخاص المصابون، ولمس الأسطح الملوثة بالفيروس. 6-كلوستريديوم بوتولينوم أو التسمم الوشيقي: يُسبّب صعوبة في البلع، وضعف عضلي، وازدواج أو عدم وضوح الرؤية، وتدلّي الجفون، وتلعثم في الكلام، وصعوبة في تحريك العينين. تبدأ الأعراض في الرأس ثم تتجه لأسفل الجسم مع تفاقم المرض، وتظهر بعد فترة تتراوح بين ١٨ و٣٦ ساعة. تظهر هذه الجرثومة نتيجة تناول الأطعمة المعلبة أو المخمرة بشكل غير صحيح، والكحول المنزلي الصنع. 7-كامبيلوباكتر: تُسبّب الإسهال الدموي في غالب الأحيان، وارتفاع الحرارة، وتقلّصات في المعدة، وعادة ما تظهر هذه الأعراض بين يومين وخمسة أيام من تناول الدواجن النيئة أو غير المطبوخة جيدًا، والحليب النيء غير المبستر، والمياه الملوثة، أو من خلال الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب. 8-الإشريكية القولونية: تُسبّب تقلّصات معوية شديدة، وإسهال دمويً في غالب الأحيان، والتقيؤ، كما لها آثار طويلة المدى، بحيث يُصاب حوالي 5-10% من الأشخاص المُشخّصين بالإشريكية القولونية بمشكلة صحية تُهدد الحياة تُسمى متلازمة انحلال الدم اليوريمية. تظهر هذه الجرثومة بعد 3 إلى 4 أيام من تناول اللحم البقري المفروم والنيء أو غير المطبوخ جيدًا، حليب وعصير غير مبسترين، الخضار النيئة، وشرب الماء الملوث. 9-السيكلوسبورا: تُسبّب الإسهال المائي، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، وتقلصات في المعدة، وانتفاخ، وزيادة الغازات، والغثيان، والإرهاق. تظهر عادة الأعراض بعد أسبوع واحد من تناول الفاكهة أو الخضار النيئة والأعشاب. 10-الليستيريا: تُسبّب ارتفاع الحرارة، وأعراض تشبه الإنفلونزا مثل آلام العضلات والتعب، والصداع، وتصلّب الرقبة، والارتباك، وفقدان التوازن، والنوبات. أما عند النساء الحوامل، فقد تؤدي إلى الإجهاض، أو ولادة جنين ميت، أو ولادة مبكرة، أو ظهور عدوى تهدّد حياة المولود الجديد. تظهر هذه الجرثومة بعد أسبوعين من تناول جبن الكيسو فريسكو وغيره من الأجبان الطرية، والبطيخ، والهوت دوغ، والباتيه، واللحوم الباردة، والأسماك المدخنة، والحليب غير المبستر. المصدر: سي ان ان

ما هي أنواع الجراثيم التي تُسبّب التسمّم الغذائي وأعراض كل منها؟
ما هي أنواع الجراثيم التي تُسبّب التسمّم الغذائي وأعراض كل منها؟

المنار

timeمنذ 2 أيام

  • المنار

ما هي أنواع الجراثيم التي تُسبّب التسمّم الغذائي وأعراض كل منها؟

يمكن أن يصاب شخص بالتسمّم الغذائي بعد تناول المأكولات التي قد تحتوي على بعض الجراثيم، مثل السالمونيلا أو الإشريكية القولونية. قد تختلف الأعراض باختلاف الجرثومة التي دخلت الجسم، إذ يمكن أن تتراوح الأعراض بين الخفيفة والخطيرة، وقد تستمر لبضع ساعات أو أيام عدّة في بعض الأحيان. تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا للتسمّم الغذائي: – الإسهال،-وآلام المعدة أو تقلّصاتها،-والغثيان،-والقيء، -وارتفاع الحرارة. يشير موقع المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، إلى أنّه من المهم في حالات الإسهال أو القيء، شرب الشخص المصاب الكثير من السوائل للوقاية من جفاف الجسم، واستشارة الطبيب المختص فور حصول أي مضاعفات حادة تدل على التسمّم الغذائي الحاد مثل: -الإسهال الدموي-استمرار الإسهال لأكثر من 3 أيام-ارتفاع الحرارة الشديدة-التقيؤ المتكرر وعدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل في الجسم-ظهور علامات الجفاف، مثل قلة التبول، وجفاف الفم والحلق، أو الشعور بالدوار عند الوقوف. -كما أنه من الضروري استشارة الطبيب في حال الحمل، وارتفاع الحرارة، وظهور أعراض أخرى تشبه أعراض الإنفلونزا. أنواع الجراثيم، أعراضها ومصدرها قد تُسبب بعض الجراثيم المرض خلال ساعات قليلة بعد دخولها الجسم، بينما قد يستغرق بعضها الآخر بضعة أيام كي تظهر أعراضه. 1-المكورات العنقودية الذهبية: تُسبّب الغثيان، والتقيؤ، وتقلّصات في المعدة، والإسهال. تظهر بعد فترة تتراوح بين ٣٠ دقيقة و٨ ساعات من دخولها الجسم من طريق لمس الأطعمة غير المطبوخة، مثل شرائح اللحوم، والحلويات، والمعجنات، والسندويشات. 2-ضمة الجراثيم: تُسبّب إسهال مائي، وغثيان، وتقلصات في المعدة، وتقيؤ، وارتفاع الحرارة، والقشعريرة. تظهر هذه الجرثومة خلال ٢٤ ساعة من تناول المحار النيء أو غير المطبوخ جيدًا. 3-المطثية الحاطمة: تُسبّب الإسهال، وتقلّصات المعدة التي تستمر لأقل من ٢٤ ساعة، ومن غير الشائع أن تُسبّب التقيؤ وارتفاع الحرارة. تظهر بعد فترة تتراوح بين ٦ و٢٤ ساعة، نتيجة تناول اللحوم والدواجن والمرق والأطعمة الأخرى المطبوخة بكميات كبيرة والمحفوظة في درجة حرارة غير آمنة. 4-السالمونيلا: تُسبّب الإسهال الذي قد يكون دمويًا، وارتفاع الحرارة، وتقلّصات في المعدة، والتقيّؤ. وتظهر بعد فترة تتراوح بين ٦ ساعات و٦ أيام من تناول الدجاج والديك الرومي واللحوم الأخرى النيئة أو غير المطهوة جيدًا، والبيض، والحليب، والعصير غير المبستر، والفاكهة والخضار النيئة؛ والعديد من الحيوانات، ضمنًا دواجن الحدائق المنزلية، والزواحف، والبرمائيات، والثدييات الصغيرة. 5-نوروفيروس: يُسبّب الإسهال، والتقيّؤ، والغثيان، وآلام المعدة، وارتفاع الحرارة، والصداع، وآلام الجسم محتملة أيضًا. يظهر بين١٢ و٤٨ ساعة من تناول الخضار الورقية، والفاكهة الطازجة، والمحار، والمياه الملوثة، والأشخاص المصابون، ولمس الأسطح الملوثة بالفيروس. 6-كلوستريديوم بوتولينوم أو التسمم الوشيقي: يُسبّب صعوبة في البلع، وضعف عضلي، وازدواج أو عدم وضوح الرؤية، وتدلّي الجفون، وتلعثم في الكلام، وصعوبة في تحريك العينين. تبدأ الأعراض في الرأس ثم تتجه لأسفل الجسم مع تفاقم المرض، وتظهر بعد فترة تتراوح بين ١٨ و٣٦ ساعة. تظهر هذه الجرثومة نتيجة تناول الأطعمة المعلبة أو المخمرة بشكل غير صحيح، والكحول المنزلي الصنع. 7-كامبيلوباكتر: تُسبّب الإسهال الدموي في غالب الأحيان، وارتفاع الحرارة، وتقلّصات في المعدة، وعادة ما تظهر هذه الأعراض بين يومين وخمسة أيام من تناول الدواجن النيئة أو غير المطبوخة جيدًا، والحليب النيء غير المبستر، والمياه الملوثة، أو من خلال الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب. 8-الإشريكية القولونية: تُسبّب تقلّصات معوية شديدة، وإسهال دمويً في غالب الأحيان، والتقيؤ، كما لها آثار طويلة المدى، بحيث يُصاب حوالي 5-10% من الأشخاص المُشخّصين بالإشريكية القولونية بمشكلة صحية تُهدد الحياة تُسمى متلازمة انحلال الدم اليوريمية. تظهر هذه الجرثومة بعد 3 إلى 4 أيام من تناول اللحم البقري المفروم والنيء أو غير المطبوخ جيدًا، حليب وعصير غير مبسترين، الخضار النيئة، وشرب الماء الملوث. 9-السيكلوسبورا: تُسبّب الإسهال المائي، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، وتقلصات في المعدة، وانتفاخ، وزيادة الغازات، والغثيان، والإرهاق. تظهر عادة الأعراض بعد أسبوع واحد من تناول الفاكهة أو الخضار النيئة والأعشاب. 10-الليستيريا: تُسبّب ارتفاع الحرارة، وأعراض تشبه الإنفلونزا مثل آلام العضلات والتعب، والصداع، وتصلّب الرقبة، والارتباك، وفقدان التوازن، والنوبات. أما عند النساء الحوامل، فقد تؤدي إلى الإجهاض، أو ولادة جنين ميت، أو ولادة مبكرة، أو ظهور عدوى تهدّد حياة المولود الجديد. تظهر هذه الجرثومة بعد أسبوعين من تناول جبن الكيسو فريسكو وغيره من الأجبان الطرية، والبطيخ، والهوت دوغ، والباتيه، واللحوم الباردة، والأسماك المدخنة، والحليب غير المبستر. المصدر: سي ان ان

لماذا تنعشك النسمة الباردة؟.. دائرة عصبية للإحساس بدرجة الحرارة تحل اللغز
لماذا تنعشك النسمة الباردة؟.. دائرة عصبية للإحساس بدرجة الحرارة تحل اللغز

تيار اورغ

timeمنذ 2 أيام

  • تيار اورغ

لماذا تنعشك النسمة الباردة؟.. دائرة عصبية للإحساس بدرجة الحرارة تحل اللغز

في سابقة هي الأولى من نوعها، كشف فريق من الباحثين عن المسار الحسي الكامل الذي يُمكّن الجلد من توصيل درجات الحرارة إلى الدماغ، حيث اتضح أن درجات الحرارة الباردة لها مسار فردي مُخصص، ما يُشير إلى أن الجسم لديه دوائر مختلفة لفك رموز الدفء والبرودة. الإدراك الحسي ووفقًا لما نشره موقع Live Science، فإن الدراسة، التي نُشرت في دورية Nature Communications، هي الأولى التي ترسم خريطة لمسار استشعار درجات الحرارة الباردة، بدءًا من الجلد وانتهاءً بالدماغ. وخلال الدراسة تتبع فريق البحث "المخطط الكهربي" لدى الفئران لفهم كيفية ترجمة المُنبهات الباردة على الجلد إلى معلومات يستطيع الدماغ استيعابها والتفاعل معها بشكل أفضل. ويقول الباحثون إنه من المُرجح وجود دوائر الحرارة نفسها لدى البشر أيضًا. وأوضح بو دوان، الباحث المشارك في الدراسة، والذي يدرس علم الأحياء الجزيئي والخلوي والنمائي في جامعة ميشيغان: "يمثل هذا البحث نقلة نوعية في فهمنا للإدراك الحسي". دوائر كهربية مختلفة في السابق، كان علماء الأعصاب يعتقدون أن جميع أحاسيس درجة الحرارة، من البرودة الشديدة إلى الحر الشديد، تنتقل عبر المسار العام نفسه إلى الدماغ. تُظهر هذه الدراسة لأول مرة أن أجزاءً مختلفة من طيف درجة الحرارة تستخدم دوائر كهربائية مختلفة لتنبيه الدماغ. وصرح دوان قائلًا إن النتائج "تُحسّن الفهم وتفتح أيضًا آفاقًا جديدة تمامًا لأبحاث حول كيفية معالجة الجهاز العصبي لأنواع مختلفة من المعلومات الحسية". "نقلة نوعية" استخدم الباحثون تقنيات تصوير متطورة ومراقبة كهربائية للقلب وتحليلات سلوكية وبيانات وراثية متعمقة لتحديد كيفية نقل الفئران للإحساس بانخفاض درجات الحرارة من جلدها إلى أدمغتها. لاحظ الباحثون وجود مستشعرات محددة على الجلد مُضبوطة على درجات حرارة تتراوح بين 15 و25 درجة مئوية، والتي تُعتبر باردة. تُثير هذه المستشعرات الخلايا العصبية الحسية عند تفعيلها، ثم تُرسل هذه الخلايا إشارات إلى النخاع الشوكي، حيث يتم تضخيم الإشارات وتُمرّر، مما يُنشّط في النهاية الخلايا العصبية المتصلة بالدماغ. اكتشاف جديد كانت هذه المستشعرات الخاصة بدرجة الحرارة على الجلد معروفة بالفعل، وقد أكسبت الباحثين، جزئيًا، جائزة نوبل لعام 2021 في علم وظائف الأعضاء أو الطب. إلا أن تضخيم إشارة البرودة في النخاع الشوكي يُعدّ اكتشافًا جديدًا. وفي تجربة، عطّل الباحثون الخلايا المسؤولة عن هذا التضخيم لدى الفئران - وهي خلايا عصبية داخلية متخصصة - واكتشفوا أن القوارض لم تعد تتفاعل مع درجات الحرارة المنخفضة. كما لاحظوا أن هذه الخلايا العصبية الداخلية تستجيب فقط للإشارات الباردة، وليس للمنبهات الدافئة أو الباردة. حماية صحة الإنسان وأضاف دوان أنه: "من خلال الكشف عن كيفية معالجة هذه الإشارات في الدماغ، يُسهم البحث في إرساء أسس حماية هذا الجانب الأساسي من صحة الإنسان وتحسينه". يُذكر أن هذه الدراسة الحديثة أُجريت على الفئران، لكن دوان عبّر عن ثقته بأن النتائج قابلة للتطبيق على البشر أيضًا. تشير الأبحاث السابقة إلى أن البشر يحملون نفس المكونات التي تُشكل مسار استشعار البرودة. الألم والحكة يأمل دوان وباقي أعضاء الفريق الآن في فهم كيفية تفاعل المسار المُكتشف حديثًا مع الدوائر الحسية الأخرى، مثل تلك الخاصة بالألم والحكة. كما يرغبون في معرفة كيف يُمكن أن تُساهم الاضطرابات في هذه الأنظمة في حساسية الجسم للحرارة. يمكن أن يكون هذا النوع من العمل مفيدًا في تخفيف الألم في سياق الإجراءات الطبية. على سبيل المثال، يُعاني بعض مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي من ألم البرد - وهي حالة تجعل حتى البرودة الخفيفة مؤلمة. رجح الباحث دوان أنه "من خلال فهم الدائرة المحددة المسؤولة عن الإحساس بالبرودة، ربما يتمكن العلماء من تطوير علاجات تستهدف هذا المسار لتقليل هذه الآثار الجانبية". نتائج جديدة ومثيرة تُعد الدراسة على فئران المختبر مجرد خطوة أولى في رسم خرائط هذه المسارات الحسية الرئيسية. وأضاف دوان أنه "لا تزال هناك العديد من الدوائر الحسية في الدماغ التي لم يتم فهمها تمامًا، وتعد [الدراسة الأخيرة] مجرد مثال واحد على كيف يُمكن أن يؤدي رسم خرائطها إلى اكتشافات جديدة ومثيرة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store