
مئات الآلاف يتظاهرون في تعز تنديدًا بحرب الإبادة والتجويع في غزة
مئات الآلاف يتظاهرون في تعز تنديدًا بحرب الإبادة والتجويع في غزة
الجمعة - 25 يوليو 2025 - 11:28 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - محرم الحاج
شهدت مدينة تعز، اليوم الجمعة، حشدًا جماهيريًا هائلًا تجاوز مئات الآلاف، في تظاهرة غاضبة ضد حرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وضد الصمت الدولي المريب تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وتدفقت الجماهير الغاضبة إلى شارع التحرير الأسفل وسط مدينة تعز، منذ ساعات الصباح، لأداء صلاة الجمعة، في استجابة لدعوات أطلقتها الأحزاب والمكونات السياسية في المحافظة، تلبية لنداء المقاومة الفلسطينية بتنظيم احتجاجات واسعة رفضًا للمجازر والانتهاكات بحق المدنيين في القطاع المحاصر.
وعقب الصلاة، نظّم المشاركون وقفة احتجاجية ضخمة، رفعوا خلالها شعارات وهتافات غاضبة تندد بعدوان الاحتلال، وتُدين الصمت العربي والدولي المتواطئ مع جرائم الحرب الإسرائيلية، كما طالبوا بتدخل عاجل لإنقاذ سكان غزة من المجاعة التي تحصد أرواح الأبرياء يومًا بعد يوم.
وردّد المتظاهرون هتافات مؤثرة منها:
"بالروح بالدم نفديك يا غزة"،
"الموت للخذلان.. والمجد للمقاومة"،
"أين أنتم يا عرب؟ غزة تحتضر!".
ورُفعت خلال الوقفة لافتات حملت رسائل قوية إلى العالم، تؤكد أن اليمنيين يقفون بثبات مع أشقائهم الفلسطينيين، وتُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية التخاذل والسكوت على الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في وضح النهار.
وفي تصريحات خاصة على هامش الفعالية، عبّر عدد من المشاركين عن استنكارهم الشديد لمواقف الأنظمة العربية والدول الكبرى التي تتواطأ بصمتها أو دعمها المباشر مع الاحتلال الصهيوني، معتبرين أن سكان غزة يُخيّرون اليوم بين الموت جوعًا أو الرحيل القسري عن أرضهم.
وطالب المحتشدون الدول العربية والإسلامية باتخاذ مواقف شجاعة ومعلنة ضد العدوان، والتحرك سياسيًا وإنسانيًا لإيقاف المجازر المتواصلة، مؤكدين أن تفاعل الشعوب العربية والعالمية بات يشكّل ضغطًا حقيقيًا لا يمكن تجاهله.
وأكدت الحشود أن خروجهم اليوم رسالة واضحة للعالم بأن الشعب اليمني لن يصمت على جرائم الاحتلال، ولن يتخلى عن قضية فلسطين مهما كانت الظروف، مشددين على أن فعالياتهم التضامنية ستستمر بوتيرة متصاعدة في مختلف المحافظات.
واختُتمت الفعالية بتجديد الدعوة إلى وحدة الصف الفلسطيني ودعم المقاومة بكافة الوسائل، مع التأكيد على أن قضية فلسطين ستظل في وجدان اليمنيين قضية مركزية لا مساومة عليها.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
عيدروس الزبيدي يُطيح برئاسة الانتقالي: زلزال سياسي يهز هرم القيادة.. وهذه ا.
اخبار وتقارير
انفجارات عنيفة تهز صنعاء الآن.. غموض يلف المواقع المستهدفة قرب مطار العاصمة.
اخبار وتقارير
فضيحة معاشات الدولار: الحنشي يتهم باجنيد بتوزيع 30 مليون شهريًا خارج القانو.
اخبار وتقارير
تفكيك شفرة 12 صاروخ كانوا في طريقهم إلى الحوثي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
محلل سياسي: المجلس الانتقالي الجنوبي يواجه أزمة تراجع نفوذ سياسي وعسكري بعد تطورات عدن وتحركات البرلمان
يمر المجلس الانتقالي الجنوبي بأزمة حادة تعكس تراجعًا في نفوذه السياسي والعسكري، بحسب المحلل السياسي عادل المسني، الذي ربط ذلك بتطورات الأحداث الأخيرة في العاصمة المؤقتة عدن وتعزيز دور مجلس النواب. وأوضح المسني، خلال مشاركته بقناة المهرية، أن الاجتماع الذي جمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي برئيس البرلمان في عدن، وتشكيل لجان برلمانية لاحقة، شكّل تهديدًا وجوديًا للمجلس الانتقالي، الذي يعتمد على عدن كمركز لسلطته. وأضاف أن الرئاسي والرئيس السابق تجنبوا مواجهة الانتقالي سابقًا بسبب دعمه الخارجي وميليشياته المسلحة التي فرضت سيطرتها في مناسبات عدة، مثل حصار قصر المعاشيق. واعتبر أن التصعيد الأخير من جانب الانتقالي، بمن فيهم تصريحات عيدروس الزبيدي، يعكس ضعفًا داخليًا وتغيرًا في المواقف الإقليمية والدولية التي ترفض مشاريع الانفصال، مشيرًا إلى تجارب الأكراد وقوات 'قسد' والدروز، إضافة إلى دعم وحدة سوريا والسودان. في اجتماع طارئ.. البرلمان اليمني يدين تعطيل لجانه الرقابية ويؤكد المضي في محاربة الفساد رغم عراقيل رئاسة الحكومة والانتقالي مؤتمر حضرموت الجامع: محاصرة اللجنة البرلمانية تكشف محاولات التستّر على الفساد توكل كرمان تعلق على شهادة مدين صالح في وثائقي "المعركة الأخيرة" وأشار إلى ضغوط داخلية إضافية تواجه الانتقالي، مع تحرك مجلس النواب لتشكيل لجان رقابية تستعرض ملفات الفساد في المحافظات الجنوبية، ووصف هذا التحوّل بأنه مرحلة جديدة في الصراع داخل صفوف الشرعية اليمنية.


26 سبتمبر نيت
منذ 4 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
أمريكا.. الغول الذي ينتظر الانهيار
العميد القاضي د حسن حسين الرصابي/ رغم ان الغول الأمريكي يتحرك بكل هيجان في كل اتجاه ويبحث عن مخرج من أتون مآزقه المتعددة .. مستنداً إلى مقولة ابتدعها دونالد ترامب وجماعة الماجا التي تعرضت خلال الأعوام التي مضت إلى تآكل كبير وإلى أنحسا رات عديدة في الاقتصاد وفي الجيوسياسية وفي الاستراتيجيات . العميد القاضي د حسن حسين الرصابي/ رغم ان الغول الأمريكي يتحرك بكل هيجان في كل اتجاه ويبحث عن مخرج من أتون مآزقه المتعددة .. مستنداً إلى مقولة ابتدعها دونالد ترامب وجماعة الماجا التي تعرضت خلال الأعوام التي مضت إلى تآكل كبير وإلى أنحسا رات عديدة في الاقتصاد وفي الجيوسياسية وفي الاستراتيجيات . ولهذا جاء المجمع الانتخابي الأمريكي بترامب وبتياره "ماجي" أي أمريكا أولاً .. ولا سيما بعد أن استفحل الدين الأمريكي الذي وصل حد الاختناق ولم يعد من مفر من التوجه نحو المزيد من الجهد المضاعف لجمع الأموال المبعثرة تحت مسمى الضرائب الجمركية .. وهذا ما جعل أمريكا تمارس بلطجتها الواضحة في الجباية الجديدة عبر التعرفة الجمركية وعبر رفع ضرائب الانتاج وغيرها .. ولم تقف أمريكا امام هذه البلطجية، بل امتد الجشع الأمريكي الى فرض جبايات كثيرة حتى على شركاء وحلفاء أمريكا .. لان أمريكا تتعرض للإغراق والانهيار وبقى على ان تتكئ على الشركاء ولو على طريق الابتزاز فهذا الاتحاد الأوروبي يئن ويعاني من هول الصدمات الأمريكية المتوالية التي اتجهت لمحاصرة أوروبا حتى تخضع لإملاءات أمريكا وتدفع أثمان ما ساندت به أمريكا في الحرب العالمية الثانية أو بعدها سواء مشروع المارشال أو اعداد مصفوفة تسوية مالية واقتصادية تكون الغلبة فيها للاقتصاد الأمريكي .. وقامت إدارة ترامب بخطوات يمكن تحديد أبرزها في: فرض اتاوة على المنظومة الخليجية خلصت الى توظيف تريليونات الدولارات تضخ على سنوات في الاقتصاد الأمريكي تحت مسمى الاستثمارات المشتركة. فرض تعرفة رسوم جمركية على الاتحاد الاوروبي لصالح أمريكا. تحمل دول الناتو نفقات مالية واعتمادات تخفف عن مسؤوليات امريكا في الناتو. بدء التراجع الأمريكي عن الدعم الكبير لا وكرانيا وحربها ضد روسيا وتقاضي أثمان الأسلحة التي تطلبها أوكرانيا من أوروبا . فرض اتاوة واضحة على دول شرق آسيا وفي المقدمة منها اليابان وفيتنام وغيرها . جدولة المساعدات الأمريكية المقدمة لإسرائيل وبعض الأنظمة التي تدور في فلك واشنطن . قطع التزامات أمريكا للمنظمات الدولية المختلفة ومنها المساهمات الإنسانية. محاولة تجفيف الحروب الاقليمية والدولية التي تستوجب تدخلاً من أمريكا. وازاء التغول الأمريكي ومحاولة استعادة القوة الامريكية الكبيرة وتحديداً في الاقتصاد جاء تحرك "البركس" كمنظمة اقتصادية دولية موازية وهذا يتجلى في تراجع هيمنة الدولار. وكانت تقارير اقتصادية اقليمية قد صدرت محذرة من تراجع أهمية الدولار الذي كان ينظر اليه كعملة لها قوة هيمنة اقتصادية في اطار التجارة الدولية وكذا في الاحتياطات العالمية .. فمثلاً سبق أن نشرت صحيفة غلوبس العبرية تقريراً اقتصادياً حيوياً وجهت من خلاله تحذيراً من هول تراجع مكانة الدولار في الاقتصادات العالمية وفي التبادلات .. وهنا لوحظ ان الدولار قد سجل اسوأ اداء نصف سنوي له منذ نصف قرن فقد 12% من قيمته امام اليورو الأوروبي و 11% امام الفرنك السويسري وبحسب اقتصاديين فان فقدان الدولار مكانته سوف يؤدي إلى تباطؤ تدفق الاموال الأجنبية وارتفاع قيمة الفائدة وتراجع وضع الاستثمارات وبالتالي انخفاض قيمة الأسهم، وهذا دون ريب سوف يقود إلى ركود اقتصادي أمريكي لا سيما وان الحكومة الأمريكية تخطط لا اقتراض أكثر من 20 تريليون دولار حتى العام 2027م في سعي حثيث لتغطية ديونها المتراكمة يضاف الى هذه الاعباء التي تواجه الاقتصاد الأمريكي والتطلع الواضح والمصر لدول البر يكيس لتأسيس واصدار عملة دولية متعددة الجنسيات سوف تدعم كما تشير المعلومات بسلة عملات واحتياطات ذهبية وإذا نجحت مثل هذه المساعي ستكون ضربة مؤلمة جداً للاقتصاد الأمريكي التي ستضاعف من تحديات مواجهة العجز وتمويله وتصاعد حجم الديون الأمريكية. وان كان ترامب قد اعلن تخوفه من تطلعات دول البريكس، وحذر من ذلك ومارس ضغوطاً على انظمة دوول عديدة لكي تتخلى عن نظام بريكس .. ومن الواضح ان ترامب لا يخفي انه سوف يدخل أي مغامرة تضر بالدولار أو تناوئ الاقتصاد الأمريكي.


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
السعودية تستقبل العليمي بهذه المفاجأة !
العربي نيوز: استقبلت المملكة العربية السعودية، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد محمد العليمي، في العاصمة السعودية الرياض، التي يزورها بعد اطول فترة اقامة له في العاصمة المؤقتة عدن، طلبا لدعم عاجل يمنع الانهيار الاقتصادي الشامل في اليمن، بمفاجأة غير متوقعة، من العليمي والمراقبين. وباشرت السعودية استخدام ورقة ضغطها الابرز على الرؤساء والحكومات اليمنية، متمثلة بورقة المغتربين اليمنيين، عبر ضبط آلاف اليمنيين واحالتهم الى اجراءات الترحيل واجراءات تجديد وثائقهم، ضمن حملة امنية واسعة طالت أكثر 22 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود". أكدت هذا، وزارة الداخلية السعودية، في بيان، أعلن "ضبط (1687) خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة، منهم (38%) يمنيو الجنسية، و(61%) إثيوبيو الجنسية، و(01 %) جنسيات آخرى، كما تم ضبط (40) شخصًا حاولوا عبور الحدود إلى خارج المملكة بصورة غير نظامية". مضيفا: "كما تم ضبط (15) متورطًا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم". وأخضعت الأجهزة الأمنية السعودية (18342) وافدًا مخالفًا، لإجراءات تنفيذ الأنظمة، منهم (15785) رجلًا، و(2557) امرأة. كما تم إحالة (11099) مخالفًا لبعثاتهم الدبلوماسية. وأوضح أن عدد (11099) مخالفًا احيلوا لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، بينما تمت إحالة (3201) مخالف لاستكمال حجوزات سفرهم، وتم ترحيل (11183) مخالفًا. محذرة من تقديم اي نوع من المساعدة لمخالفي انظمة الاقامة والعمل وأمن الحدود بعقوبات "تصل الى السجن 15 عاما". بالتوازي، انهت المملكة العربية السعودية، عقود عمل الاطباء اليمنيين العاملين في مستشفيات المملكة، بصورة جماعية، ومن دون ابداء الاسباب، ما جعل آلاف الاطباء اليمنيين بالمملكة مهددين بالترحيل. ودفعهم الى توجيه مناشدة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي بالتدخل العاجل لتجديد عقودهم ومنع ترحيلهم. ويترافق ابراز السعودية من جديد ورقة المغتربين اليمنيين، مع الاحجام السعودي عن تقديم دعم مالي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، لمواجهة تدهور الاوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية، وانهيار قيمة العملة اليمنية الى 2900 ريالا مقابل الدولار و750 ريالا مقابل الريال السعودي. وسبق أن استخدمت السعودية اوراق الضغط نفسها (المغتربين والدعم الاقتصادي) لارغام الرئيس هادي على التنحي ونقل السلطة وتفويض صلاحياته لمجلس قيادة رئاسي، يرأسه احد ابرز رموز النظام السابق ويضم في عضويته قيادات المليشيات المحلية لكل من الرياض والامارات، المتمردة على الشرعية اليمنية. تفاصيل: تهديد سعودي صريح بطرد المغتربين اليمنيين (وثيقة) وفقا لمراقبين فإن استدعاء السعودية ورقة المغتربين اليمنيين والامتناع عن دعم الحكومة اليمنية، يصرح بضغط سعودي، يعزز تسريبات توجه المملكة لاعادة هيكلة مجلس القيادة الرئاسي، واختزال قوامه في رئيس ونائبين، تنفيذا لشرط جماعة الحوثي الانقلابية، للمضي في اتفاق "خارطة الطريق للسلام في اليمن".