
ترامب ينشر 2000 عنصر أمن في لوس أنجلوس لاحتواء مواجهات عنيفة
بدأت الاشتباكات عندما قامت شرطة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) بعملية تفتيش في وسط لوس أنجلوس، مما أثار غضب المتظاهرين الذين احتجوا على وجود القوات الأمنية. وظهرت لقطات مصورة تُظهر عناصر الأمن وهم يتعرضون للرشق بالحجارة أثناء محاولتهم مغادرة موقع الاحتجاج، حيث أغلق المحتجون الطرق الرئيسية باستخدام عربات التسوق والحجارة.
في تصريح له، أكد توماس هومان، المسؤول عن قضايا أمن الحدود، أن الحرس الوطني سيتم نشره لمواجهة الفوضى، مشددًا على حق المواطنين في الاحتجاج السلمي، ولكن مع التحذير من المساءلة القانونية في حال الاعتداء على الضباط أو تدمير الممتلكات.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن ترامب وقع على مذكرة رسمية لنشر الحرس الوطني لمواجهة الفوضى التي انتشرت في المدينة. تأتي هذه الأحداث في سياق توتر متزايد بين ترامب وكاليفورنيا، حيث انتقد الرئيس سياسات الولاية وهدد بخفض التمويل الفيدرالي المخصص لها.
تستمر الاحتجاجات في لوس أنجلوس، مما يعكس التوترات الاجتماعية والسياسية المتزايدة في البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
انفصال ترامب وإيلون ماسك.. هل يشير إلى تصدّع في تحالف الرئيس؟
الأحد، 8 يونيو 2025 12:35 مـ بتوقيت القاهرة شهدت الساحة السياسية الأمريكية لحظة فارقة مع القطيعة العلنية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك، في خطوة بدت شخصية ومليئة بالتوتر، لكنها تعكس أزمة أعمق داخل التحالف المحافظ الذي أوصل ترامب إلى ولايته الثانية. فبعد فوزه بولاية ثانية بدعم من تحالف أوسع شمل شبابا وناخبين من أقليات، إلى جانب قاعدة الجمهوريين التقليديين ومناهضي التقدميين، بدا ترامب في بداية العام واثقا من قدرته على الحفاظ على هذا التكتل ، بحسب سكاي نيوز عربية. غير أن سياساته المثيرة للجدل، من زيادة الرسوم الجمركية، إلى التضييق على المهاجرين، والتضييق على التعليم العالي والطاقة المتجددة، بدأت تثير قلق بعض حلفائه، وفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز. وتُعد مغادرة ماسك للتحالف مؤشرا على هذا التصدع. ورغم أن دوافعه قد تكون شخصية، إلا أن اعتراضه على سياسات ترامب الاقتصادية والبيئية، إلى جانب إنفاقه الحكومي المتزايد، يعكس شعورا متناميا بعدم الارتياح داخل النخبة التي كانت داعمة له سابقا. وتشير استطلاعات الرأي كذلك إلى تراجع تأييد بعض الفئات التي انضمت حديثا إلى قاعدة ترامب الانتخابية، خصوصا بين الشباب والناخبين من الأقليات. ويبدو أن الحفاظ على هذا التحالف المتنوع أيديولوجيا سيكون التحدي الأكبر لترامب في ولايته الحالية. بعد سنوات من الغياب عن صدارة النقاش السياسي، يعود ملف العجز المالي ليشغل الساحة في الولايات المتحدة، وسط تفاقم الدين الوطني وارتفاع غير مسبوق في تكاليف الفائدة. تشير التقديرات إلى أن الدين الأميركي سيتجاوز 100 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي خلال عقد من الزمن، فيما وصلت مدفوعات الفائدة حاليا إلى نحو خُمس إيرادات الحكومة الفيدرالية. وتُظهر التوقعات استمرار العجز بمستويات تريليونية لسنوات مقبلة، رغم النمو الاقتصادي وانخفاض معدلات البطالة. هذا الوضع المالي المتدهور بدأ ينعكس على القرارات السياسية، وخاصة في ما يتعلق بتمرير خطط ضريبية وإنفاقية كبرى. فبينما كان الجمهوريون في السابق قادرين على تمرير خفض ضريبي بسهولة، بات من الصعب اليوم تقبّل توسيع الدين العام بنحو 3 إلى 4.6 تريليون دولار خلال العقد المقبل، في ظل ارتفاع معدلات الفائدة وتكاليف التمويل. عودة الجدل حول العجز تعيد تشكيل أولويات واشنطن، وتفرض معادلات جديدة على صناع القرار وسط ضغوط اقتصادية متزايدة.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
ترامب يتهم يساريين راديكاليين ومثيري شغب مأجورين بالوقوف وراء احتجاجات لوس أنجلوس
أشاد الرئيس الأميركي دونالد، اليوم الأحد، بأداء الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس، بعد يومين من الاحتجاجات العنيفة والاضطرابات التي اندلعت إثر مداهمات نفذتها سلطات الهجرة. ترامب يتهم يساريين راديكاليين ومثيري شغب مأجورين بالوقوف وراء احتجاجات لوس أنجلوس ممكن يعجبك: رئيس أركان الجيوش الفرنسية يثني على مساهمة مصر في تعزيز الأمن بالشرق الأوسط ترامب يشيد بأداء الحرس الوطني في مواجهة الاحتجاجات وأكد ترامب عبر منصته الخاصة 'تروث سوشيال' أن 'الحرس الوطني قام بعمل رائع' في ظل ما وصفه بعجز السلطات المحلية عن السيطرة على الوضع، وأضاف ترامب مهاجماً المسؤولين المحليين: 'لدينا حاكم وعمدة غير كفؤين، كما اعتدنا، وهو ما يتضح في طريقة تعاملهما مع حرائق الغابات وبطء إصدار التصاريح الفيدرالية' وصرّح بأن الاحتجاجات التي وصفها بـ'الراديكالية اليسارية' ويقودها مثيرو شغب مأجورون، لن تُحتمل بعد الآن، مشيراً إلى أنه سيتم حظر ارتداء الأقنعة أثناء التظاهرات، وتساءل: 'ما الذي يخفيه هؤلاء الناس؟ ولماذا؟' وفي وقت سابق من صباح اليوم ذاته، أعلنت المتحدثة باسم كارولاين ليفيت أن ترامب أصدر أمراً رئاسياً بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجلوس، رداً على ما اعتبره 'تراخي قادة كاليفورنيا الديمقراطيين الضعفاء' في التعامل مع الموقف. حاكم كاليفورنيا ينتقد ترامب من جانبه، انتقد حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الخطوة، واعتبرها 'تحريضية واستعراضية'، مشدداً على أن نشر القوات قد يؤدي إلى تصعيد إضافي للتوترات، وكتب على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً): 'نحن على تنسيق وثيق مع سلطات المدينة والمقاطعة، ولا توجد احتياجات لم تتم تلبيتها' وكان ترامب قد هدد في وقت سابق بتدخل فيدرالي مباشر إذا فشلت السلطات المحلية في احتواء الاحتجاجات، والتي اندلعت عقب مداهمات وكالة الهجرة والجمارك لمناطق تضم مهاجرين غير نظاميين في ضواحي لوس أنجلوس. وواصلت المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن الفيدرالية لليلة الثانية، حيث أطلقت قوات حرس الحدود الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في مدينة باراماونت، فيما شهدت المنطقة تصاعداً في الدخان جراء اشتعال بعض الشجيرات ومخلفات الشوارع، وأُغلقت الطرق أمام حركة المرور وسط انتشار أمني مكثف. اقرأ كمان: إسرائيل تتهم الأمم المتحدة بعدم النجاح في جمع المساعدات الإنسانية المتراكمة في غضون ذلك، حذّرت وزير الأمن الداخلي، كريستي نيوم، من أن أي محاولة لعرقلة تطبيق قوانين الهجرة ستُقابل بإجراءات حاسمة، في رسالة وجهتها إلى 'مثيري الشغب'، على حد تعبيرها. وكانت سلطات الهجرة قد اعتقلت أكثر من 40 شخصاً يوم الجمعة، خلال سلسلة مداهمات شملت مواقع متعددة، من بينها مستودع للملابس، حيث حاول محتجون منع عناصر الوكالة من مغادرة الموقع. وانتقدت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، هذه الإجراءات، ووصفتها بأنها تهدف إلى 'زرع الرعب' بين السكان، ورد مدير مكتب الهجرة والجمارك بالنيابة، تود ليونز، قائلاً إن العمدة باس 'انحازت للفوضى على حساب القانون'، مؤكداً استمرار الوكالة في تنفيذ مهماتها واعتقال من وصفهم بـ'الأجانب المجرمين غير الشرعيين'.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
ترامب يفرض حظرًا على الأقنعة خلال الاحتجاجات ويأمر بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس
في خطوة أثارت الكثير من الجدل، أعلن الرئيس الأمريكي، اليوم الأحد، حظر ارتداء الأقنعة خلال المظاهرات، مشيرًا إلى أن الهدف من هذا القرار هو 'منع التخريب والعنف الذي يحدث تحت غطاء الأقنعة'، وذلك بعد يومين من الاشتباكات وأعمال العنف. ترامب يفرض حظرًا على الأقنعة خلال الاحتجاجات ويأمر بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس مواضيع مشابهة: مشروع قرار لمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة وجهود الوسطاء للتوصل إلى هدنة جاء هذا الإعلان عقب احتجاجات واسعة شهدتها مقاطعة لوس أنجلوس، والتي كانت تعبيرًا عن الاعتراض على حملات الدهم التي نفذتها سلطات الهجرة ضد مواقع يُشتبه في توظيفها لمهاجرين غير شرعيين، وقد تصاعدت التوترات بشكل سريع، مما دفع الرئيس إلى توقيع مذكرة لنشر 2,000 من أفراد الحرس الوطني لاحتواء الأوضاع. وفي تصريحات صحفية، قال ترامب: 'لن نسمح بأن تختبئ الفوضى تحت الأقنعة'، مؤكدًا أن الحرس الوطني 'قام بعمل عظيم في استعادة النظام'. اشتباكات عنيفة واعتقالات بالجملة اندلعت الاشتباكات يومي الجمعة والسبت، حيث واجه المتظاهرون القوات الفيدرالية المسلحة في مناطق متفرقة من المدينة، وخاصة في باراماونت ووسط لوس أنجلوس، وقد لوّح المحتجون بأعلام المكسيك وهتفوا بشعارات تندد بسياسات الهجرة، مما استدعى تدخلًا أمنيًا واسع النطاق. ووفقًا لشرطة لوس أنجلوس، تم اعتقال عدد من المتظاهرين لرفضهم التفرق، بينما أكدت وزارة الأمن الداخلي مشاركة أكثر من ألف شخص في احتجاجات يوم الجمعة فقط، وقد أظهرت المقاطع المصورة عربات عسكرية اتحادية غير مرقمة تقل عناصر مجهزين بأسلحة قتالية، في مشهد وصفه ناشطون بأنه 'ترهيب علني'. البيت الأبيض يصطدم بالحكومة المحلية قرار ترامب بإرسال الحرس الوطني أثار ردود فعل غاضبة من مسؤولي كاليفورنيا، حيث وصف حاكم الولاية غافين نيوسوم الخطوة بأنها 'تحريض سياسي واضح'، مؤكدًا أن 'ما يجري ليس أزمة أمنية، بل تصعيد انتخابي في وقت حساس'. وفي انتقاد مباشر لوزارة الدفاع، وصف نيوسوم تهديد وزير الدفاع بيت هيجسيث باستخدام مشاة البحرية من قاعدة كامب بندلتون بأنه 'سلوك غير مسؤول'، رافضًا عسكرة الأزمة. مواضيع مشابهة: اختراق هاتف سوزي وايلز رئيسة موظفي البيت الأبيض وانتحال شخصيتها انقسام حاد في المشهد السياسي الأمريكي ردود الأفعال السياسية كانت متباينة، إذ دافع أنصار ترامب عن الحزم في مواجهة ما وصفوه بـ'أعمال شغب منظمة'، بينما حذر معارضوه من 'انزلاق البلاد نحو القمع وتقييد الحريات المدنية'، وقد وصفت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، مداهمات سلطات الهجرة بأنها 'مروّعة وتضر بأمن المجتمع'، مطالبة بإعادة النظر في هذه 'الأساليب المتطرفة'. أما النائب الجمهوري جيه. دي. فانس، فقد غرد قائلًا: 'هؤلاء الذين يهاجمون رجال تطبيق القانون يرفعون أعلامًا أجنبية، ومع ذلك تُقدَّم لهم الأعذار'، بينما وصف ستيفن ميلر، مستشار ترامب، ما يحدث بأنه 'عصيان عنيف يتطلب الحزم الكامل'. هل تُفَعّل صلاحيات الطوارئ؟ رغم التصعيد، أكد مسؤولان أمريكيان أن قانون التمرد لعام 1807 لم يُفعل بعد، لكن الجيش مستعد لتحريك وحدات داخلية في حال طلب البيت الأبيض رسميًا، في تكرار محتمل لما حدث خلال أعمال شغب لوس أنجلوس في 1992. تجدر الإشارة إلى أن قانون التمرد يمنح الرئيس سلطة نشر القوات المسلحة داخل البلاد للسيطرة على الاضطرابات المدنية، وهو إجراء نادر الاستخدام.