logo
إقالة مستشار الأمن القومي ونائبه بأمر من ترامب

إقالة مستشار الأمن القومي ونائبه بأمر من ترامب

تونس الرقمية٠١-٠٥-٢٠٢٥

قالت مصادر مطلعة اليوم الخميس إنّ مستشار الأمن القومي مايك والتز ونائبه أليكس وونغ سيتركان منصبهما بأمر من الرّئيس دونالد ترامب، وفق ما ذكرته وسائل إعلام أميركية.
وبحسب ما نقلته قناة 'فوكس نيوز'، فإن مسؤولين آخرين سيقدمون استقالتهم، مشيرة إلى أن ترامب سيتحدث عن هذه التطورات قريبا. وفيما يخص مستشار الأمن القومي، ذكرت صحيفة 'وول ستريت جورنال' أن إقالة والتز تجعله أول مسؤول كبير يفقد وظيفته في ولاية ترامب الثانية.
كما نقلت الصحيفة ذاتها أن والتز واجه صعوبة في إيصال أولويات الرئيس للأمن القومي خلال المقابلات، وأنه يتبنى آراء أكثر تشددا تجاه أوكرانيا وإيران.
كما ذكرت 'وول ستريت جورنال' أن والتز اصطدم مع مسؤولين في البيت الأبيض. وفي السياق ذاته، أوردت شبكة 'سي إن إن' نقلا عن مصادر أن والتز فقد معظم نفوذه بالبيت الأبيض بعد أزمة تداول خطط ضربات اليمن على تطبيق محادثة جماعية (سيغنال).
وتعرض والتز، وهو عضو سابق في مجلس النواب الجمهوري عن ولاية فلوريدا ويبلغ 51 عاما، لانتقادات داخل البيت الأبيض عندما تورط في فضيحة في مارس تتعلق بمحادثة عبر تطبيق سيغنال بين كبار معاوني ترامب للأمن القومي. ولم يتضح بعد من سيخلف والتز، لكن مصدرا آخر ذكر أن الخيارات تشمل المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف الذي شارك في الجهود الدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا وكذلك في الشرق الأوسط.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

Tunisie Telegraph لقاء مثير في البيت الأبيض بين ترامب ورامافوزا
Tunisie Telegraph لقاء مثير في البيت الأبيض بين ترامب ورامافوزا

تونس تليغراف

timeمنذ 9 ساعات

  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph لقاء مثير في البيت الأبيض بين ترامب ورامافوزا

أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جدلًا واسعًا بعد تصريحاته الأخيرة التي هاجم فيها الحكومة الجنوب إفريقية، متهمًا إياها بـ'التمييز العنصري الممنهج' ضد المزارعين البيض، وهو ما اعتبره مراقبون تكريسًا لازدواجية الخطاب الحقوقي في تعاطي ترامب مع القضايا الدولية. لقاء مثير وادعاءات خطيرة في اجتماع رسمي عُقد في البيت الأبيض يوم 21 ماي 2025، عرض ترامب على الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا مقاطع فيديو مثيرة للجدل تتضمن تصريحات لشخصيات سياسية بارزة مثل جوليوس ماليما وجاكوب زوما، قال إنها تحرض على العنف ضد البيض، وخاصة المزارعين. واصفًا الوضع في جنوب إفريقيا بـ'إبادة جماعية بيضاء'. وقد نفت الرئاسة الجنوب إفريقية هذه الادعاءات بشكل قاطع، معتبرة أن ما يتم تداوله يدخل في إطار حملات التضليل التي تهدف إلى تشويه صورة الحكومة والإصلاحات الجارية في البلاد. تجميد المساعدات… والضغط السياسي وكان ترامب قد وقع، في فيفري 2025، أمرًا تنفيذيًا يقضي بتجميد المساعدات الأمريكية لجنوب إفريقيا، متهمًا حكومة رامافوزا بمصادرة أراضٍ من الأقليات العرقية دون تعويض، وبدعم مواقف 'معادية لإسرائيل' على خلفية الحرب في غزة. كما أطلق برنامجًا حكوميًا خاصًا بـ'استقبال لاجئين من الأفريكانيين'، وهي خطوة أثارت موجة انتقادات داخلية ودولية، إذ اعتبرها محللون تمييزًا انتقائيًا يتنافى مع سياسة ترامب السابقة تجاه اللاجئين، خصوصًا القادمين من دول الجنوب العالمي. جنوب إفريقيا ترد: حملة دعائية ومغالطات وزارة الخارجية الجنوب إفريقية ردّت سريعًا على قرارات ترامب، ووصفت تصريحاته بأنها 'حملة دعائية تهدف إلى تشويه مشروع إصلاح الأراضي'، مؤكدة أن جميع السياسات المتخذة تتم وفقًا للدستور، ولا تستهدف أي مجموعة عرقية، بل تسعى إلى تصحيح مظالم الماضي الاستعماري والفصل العنصري. كما جددت جنوب إفريقيا التزامها بالقانون الدولي وحقوق الإنسان، داعية إلى الحوار بدلًا من تصعيد التوترات الدبلوماسية. ازدواجية في الخطاب الحقوقي؟ ويرى العديد من المراقبين أن مواقف ترامب تعكس ازدواجية في الخطاب الحقوقي، حيث يتبنى خطابًا حقوقيًا انتقائيًا يخدم أجندته السياسية والانتخابية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية لسنة 2026. وفي هذا السياق، نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرًا انتقدت فيه نهج ترامب، معتبرة أنه 'يوظف قضايا حقوق الإنسان لأغراض سياسية، بينما يغض الطرف عن انتهاكات داخلية تتعلق بالتمييز ضد الأقليات والمهاجرين'. العلاقات الثنائية على المحك وفي ظل هذا التصعيد، عبّر الرئيس رامافوزا عن رغبته في إعادة ضبط العلاقات الثنائية بين البلدين، ودعا ترامب لحضور قمة مجموعة العشرين المقبلة المزمع عقدها في جوهانسبرغ، إلا أن الأخير لم يصدر أي تأكيد رسمي بشأن مشاركته حتى اللحظة.

الحرس الثوري الإيراني يحذر الكيان الصهيوني من أي هجوم
الحرس الثوري الإيراني يحذر الكيان الصهيوني من أي هجوم

إذاعة المنستير

timeمنذ 15 ساعات

  • إذاعة المنستير

الحرس الثوري الإيراني يحذر الكيان الصهيوني من أي هجوم

قال الحرس الثوري الإيراني اليوم الخميس، إن الكيان الصهيوني سيتعرض "لرد مدمر وحاسم" إذا هاجمت إيران، وذلك بعد أيام من تقرير نشرته شبكة (سي.إن.إن) وذكرت فيه أن معلومات استخباراتية أمريكية تشير إلى أن الكيان الصهيوني يستعد لضرب منشآت نووية إيرانية. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني قوله "يحاولون تخويفنا بالحرب، لكنهم يخطئون في حساباتهم، إذ يجهلون الدعم الشعبي والعسكري القوي الذي يمكن للجمهورية الإسلامية حشده في ظروف الحرب". وستعقد طهران وواشنطن جولة خامسة من المحادثات النووية غدا الجمعة في روما وسط خلافات حادة حول تخصيب اليورانيوم في إيران، والذي تقول الولايات المتحدة إنه قد يفضي إلى تطوير قنابل نووية. وتنفي إيران أي نية لذلك. وأضافت شبكة سي.إن.إن نقلا عن مسؤولين استخباراتيين أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الصهاينة اتخذوا قرارا نهائيا مشيرة إلى وجود خلاف في الآراء داخل الحكومة الأمريكية بشأن ما إذا كان الصهاينة سيقررون في نهاية المطاف تنفيذ الضربات. ويقول دبلوماسيون إن انهيار المفاوضات الأمريكية الإيرانية، أو التوصل إلى اتفاق نووي جديد لا يقلل من مخاوف إسرائيل بشأن تطوير إيران أسلحة نووية، قد يحفز الكيان الصهيوني على شن ضربات ضد خصمه الإقليمي. ووفقا لوسائل إعلام رسمية وصف الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي يوم الثلاثاء مطالب الولايات المتحدة بوقف تخصيب اليورانيوم بأنها "مبالغ فيها ومثيرة للاستياء"، معبرا عن شكوكه إزاء نجاح المحادثات بشأن اتفاق نووي جديد. وتقول طهران إن برنامجها للطاقة النووية مخصص للأغراض المدنية فقط. وتبادلت إيران والكيان الصهيوني هجمات مباشرة العام الماضي في أفريل وأكتوبر، مما زاد من خطر اندلاع صراع إقليمي.

غضب في جنوب أفريقيا من مزاعم ترامب خلال اجتماع مع رامابوسا
غضب في جنوب أفريقيا من مزاعم ترامب خلال اجتماع مع رامابوسا

إذاعة المنستير

timeمنذ 15 ساعات

  • إذاعة المنستير

غضب في جنوب أفريقيا من مزاعم ترامب خلال اجتماع مع رامابوسا

عبر مواطنو جنوب أفريقيا اليوم الخميس، عن استيائهم، بعدما هيمنت ما قالوا إنها مزاعم كاذبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إبادة جماعية للبيض على محادثته مع الرئيس سيريل رامابوسا، وشكك كثيرون في ما إذا كانت رحلته إلى واشنطن تستحق كل هذا العناء. وضم رامابوسا لاعبي جولف ذوي بشرة بيضاء يتمتعون بالشعبية في جنوب أفريقيا إلى وفده، وكان يأمل أن تؤدي المحادثات مع ترامب في البيت الأبيض أمس الأربعاء إلى إعادة ضبط العلاقات مع الولايات المتحدة التي تدهورت منذ تولي الرئيس الأمريكي ترامب منصبه في جانفي. لكن ترامب أمضى معظم المحادثة في مواجهة زائره بالادعاءات الكاذبة بأن مزارعي الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا يتعرضون للقتل المنهجي ومصادرة أراضيهم. وكتبت ريبيكا ديفيس من صحيفة ديلي مافريك "لم يتحول إلى زيلينسكي آخر... لم يتعرض لإهانة شخصية من قبل أفظع ثنائي متنمر في العالم". وكان في هذا ربط بين لقاء رامابوسا واجتماع عُقد في البيت الأبيض في فيفري، انتقد فيه ترامب ونائبه جيه دي فانس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووصفاه بأنه جاحد لفضل الولايات المتحدة بعد المساعدات العسكرية التي قدمتها لبلاده. وحاول زيلينسكي بشدة الدفاع عن قضيته. وبالنسبة إلى البعض، أثارت رباطة جأش رامابوسا تساؤلات حول ما تحقق جراء تعرضه للانتقاد. وقال سوبيلو موثا (40 عاما)، العضو في إحدى النقابات العمالية، في شوارع جوهانسبرغ "نحن ... نعلم أنه لا توجد إبادة جماعية للبيض. لذا كانت تلك الزيارة بلا جدوى بالنسبة لي". ووصل رئيس جنوب أفريقيا مستعدا لاستقبال عدواني نظرا للإجراءات التي اتخذها ترامب في الأشهر القليلة الماضية، إذ ألغى المساعدات لبلده، وعرض اللجوء على الأقلية البيضاء وطرد سفير البلاد وانتقد قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها على الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية. لكن ترامب أراد فقط طوال الوقت مناقشة معاملة البيض في جنوب أفريقيا وعرض مقطع فيديو وتصفح مقالات قال إنها تثبت مزاعمه. ودافع المتحدث باسم وزارة الخارجية كريسبين فيري عن طريقة تعامل رامابوسا مع اللقاء، قائلا إن من المهم أن يتحاور الزعيمان. وأضاف لرويترز "ليس من طبيعة الرئيس (رامابوسا) أن يكون متحفزا. إنه ينظر إلى القضايا بهدوء وواقعية. أعتقد أن هذا ما نتوقعه من رؤسائنا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store