
«وول ستريت» تحت الضغط بعد بيانات التضخم والاتفاق مع الصين
أغلقت الأسهم على انخفاض يوم الأربعاء، مع توقف موجة الصعود الأخيرة للسوق، حيث قيّم المتداولون اتفاقية التجارة الأولية بين الولايات المتحدة والصين وبيانات التضخم الجديدة.
انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.27% ليغلق عند 6,022.30 نقطة، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5% ليصل إلى 19,615.88 نقطة. وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 1.1 نقطة فقط، ليغلق عند 42,865.77 نقطة.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.1% في مايو مقارنةً بأبريل، وهو أقل من تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت آراؤهم داو جونز والبالغة 0.2%. كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بنسبة 0.1%، وهو أقل من المتوقع.
كانت المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والصينيين محور تركيز رئيسي هذا الأسبوع للمستثمرين الذين لا يزالون قلقين بشأن السياسة التجارية.
توصل المسؤولون إلى توافق بعد يومين من المحادثات في لندن، لكنهم قالوا إنهم سيسعون للحصول على موافقة الرئيسين الأمريكي والصيني على الإطار قبل تنفيذه. وكجزء من الإطار، ستوافق الصين على صادرات المعادن الأرضية النادرة، بينما سترفع الولايات المتحدة القيود المفروضة على بيع التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين.
حتى مع وضع اللمسات الأخيرة على إطار العمل، صرّح وزير التجارة هوارد لوتنيك الأربعاء بأنّ الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات الصينية لن تتغير عن مستوياتها الحالية.
وقال الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق في منشور على موقع «تروث سوشيال» إنّ الاتفاق مع الصين «مُبرم، ويخضع للموافقة النهائية من الرئيس شي وأنا». وكجزء من إطار العمل، قال إنّ الصين ستُزوّد مسبقًا بالمغناطيسات و«أي معادن أرضية نادرة ضرورية»، وستسمح الولايات المتحدة للطلاب الصينيين بالالتحاق بالكليات والجامعات الأمريكية، مضيفًا: «سنحصل على رسوم جمركية بنسبة 55%، والصين ستحصل على 10%».
ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي بأكثر من 4% بعد ظهر الأربعاء على خلفية أنباء عن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، لا سيما بعد أن أفادت مصادر لرويترز بأنّ الولايات المتحدة تُجهّز لإخلاء جزئي لسفارتها في العراق بسبب تزايد المخاطر الأمنية في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 32 دقائق
- البيان
«ميتا» تستثمر29 مليار دولار فى الذكاء الاصطناعي
تعتزم «ميتا» إجراء استثمار «كبير» في رأس مال شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة «سكيل إيه آي» Scale AI التي تُقدّر قيمتها في هذه الصفقة بـ29 مليار دولار، في مؤشر على التوجه المتسارع للشركة الأم لفيسبوك نحو الذكاء الاصطناعي. ولم تعلق «سكيل إيه آي» على سؤال وكالة فرانس برس بشأن حجم هذه الحصة التي قدّمتها وسائل إعلام أمريكية بنسبة 49%، وأشار بيانها الصادر الخميس إلى حصة أقلية فقط. وأكدت «ميتا» أيضاً هذه الصفقة التي وُصفت بأنها «شراكة استراتيجية»، وفق بيان أُرسل لوكالة فرانس برس. للحصول على 49% من أسهم «سكيل إيه آي» بهذا التقييم، سيتعين على «ميتا» دفع ما يزيد قليلاً على 14 مليار دولار. وبذلك، سيكون هذا ثاني أكبر استثمار للشركة بعد إنفاقها 19 مليار دولار للاستحواذ على منصة «واتساب» عام 2014. تستند هذه الصفقة إلى تقييم يزيد على ضعف القيمة التقديرية لآخر جولة تمويلية لشركة Scale AI في مايو 2024. كانت «ميتا» استثمرت في الشركة في ذلك الوقت، وكذلك فعلت «أمازون» و«إنتل» وشركة «إنفيديا» الرائدة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي، حيث قُدّرت قيمة الشركة الناشئة في سان فرانسيسكو آنذاك بـ13,8 مليار دولار. تُعد «سكيل إيه آي» شركة غير معروفة نسبياً، متخصصة في معالجة البيانات المستخدمة لتطوير نماذج ضخمة للذكاء الاصطناعي التوليدي. غالباً ما تُعتبر جودة البيانات التي تُشغّل هذا البرنامج بأهمية النماذج نفسها، نظراً لدورها الأساسي في توليد النتائج التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 33 دقائق
- البوابة العربية للأخبار التقنية
ميتا تضخ استثمارًا تاريخيًا في شركة الذكاء الاصطناعي Scale AI
أعلنت شركة ميتا استثمارًا قدره 15 مليار دولار في شركة Scale AI الناشئة والمتخصصة في تصنيف بيانات الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار سعيها الحثيث إلى تعزيز قدراتها التنافسية، وجذب المواهب من الشركات المنافسة. وبموجب الصفقة، ارتفعت قيمة Scale إلى 29 مليار دولار، أي ضعف تقييمها خلال العام الماضي. وأوضحت الشركة أنها ستوسّع 'بنحو كبير' شراكتها التجارية مع ميتا لتسريع اعتماد حلولها في تصنيف البيانات، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. وستمتلك ميتا 49% من أسهم Scale عقب تنفيذ الصفقة. وتُعد Scale من الشركات الرائدة في توفير بيانات مُعنونة تُستخدم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وتعتمد الشركة بنحو أساسي على عملية تصنيف البيانات يدويًا، لضمان دقة الصور والنصوص المستخدمة في تدريب النماذج. وشملت الصفقة أيضًا انضمام ألكسندر وانغ، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي السابق لـ Scale، إلى فريق الذكاء الاصطناعي في ميتا، دون أن تكشف الشركة عن المسمى الوظيفي الجديد له. ومن المقرر أن يحتفظ وانغ، البالغ من العمر 28 عامًا، بعضويته في مجلس إدارة Scale. وفي تعليق له على الصفقة، قال وانغ: 'إن استثمار ميتا يُعدّ اعترافًا بإنجازاتنا حتى اليوم، ويعكس قناعتنا بأن مستقبلنا — مثل مستقبل الذكاء الاصطناعي — بلا حدود'. وتُعد هذه الصفقة واحدة من أكبر الاستثمارات المباشرة في الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، على غرار ما فعلته مايكروسوفت العام الماضي بدفع 650 مليون دولار لاستقطاب مصطفى سليمان، مؤسس Inflection، وفريقه، بالإضافة إلى ترخيص تقنيات الشركة، كما دفعت جوجل 2.7 مليار دولار في صفقة مماثلة مع شركة وتستثمر ميتا بقوة في الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ خُصص أكبر جزء من نفقات الشركة المُخطط لها لعام 2025 — والبالغة 72 مليار دولار — للبنية التحتية مثل مراكز البيانات والخوادم. وتُظهر الصفقة استعداد الشركات لدفع مبالغ طائلة مقابل الحصول على بيانات عالية الجودة تُستخدم في تدريب النماذج. وكان زوكربيرج قد تعهّد العام الماضي بأن تتفوق نماذج ميتا على نظيراتها في عام 2025، لكن أحدث نماذجها Llama 4 لم يُحقق أداءً لافتًا في اختبارات الأداء. وتسعى العديد من الشركات التقنية، مثل ميتا، إلى تطوير ما يُعرف بـ'الذكاء الاصطناعي العام'، وهي تقنيات قادرة على التفكير بمستوى يماثل القدرات البشرية أو يتجاوزها، ضمن مسار يُعرف بـ'الذكاء الفائق'.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
توقعات بتثبيت المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل
أصبح من المتوقع على نطاق واسع أن يثبت مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، مع تركيز المستثمرين على التوقعات الجديدة للمجلس التي ستُظهر مدى الأهمية التي يوليها صناع السياسات للبيانات الضعيفة في الآونة الأخيرة ولحجم المخاطر التي يربطونها بقضايا التجارة والموازنة التي لم يتم حلها والصراع المتصاعد في الشرق الأوسط. وكانت أحدث بيانات التضخم خففت من القلق من أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب ستُترجم بسرعة إلى ارتفاع الأسعار، في حين أظهر أحدث تقرير شهري للوظائف تباطؤ نمو الوظائف، وهو مزيج من شأنه أن يجعل مجلس الاحتياطي الاتحادي أقرب إلى استئناف خفض تكاليف الاقتراض. وطالب ترامب البنك المركزي الأمريكي بتخفيض سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة على الفور بمقدار نقطة مئوية كاملة، وهي خطوة من شأنها أن ترقى إلى رهان شامل من الاحتياطي الاتحادي على أن التضخم سينخفض إلى مستواه المستهدف عند اثنين بالمئة وسيبقى عنده بغض النظر عما تفعله الإدارة وحتى مع وجود شروط مالية أكثر مرونة بشكل كبير. وسُلطت الأضواء على مخاطر هذا النهج فجأة عندما أدى الهجوم الإسرائيلي على إيران إلى ارتفاع أسعار النفط في المعاملات الفورية بنسبة تسعة بالمئة تقريبا، مما قد يؤدي إلى قلب مسار أربعة أشهر من انخفاض أسعار الطاقة التي ساعدت على إبقاء التضخم العام أكثر اعتدالا مما كان متوقعا. وإيران منتج رئيسي للنفط، وقد يؤدي الصراع الأوسع نطاقا في المنطقة إلى تعطيل الإنتاج والشحن على حد سواء. وعلى الرغم من أن سعر النفط أقل بروزا في العوامل المتعلقة بالتضخم في الولايات المتحدة مما كان عليه خلال صدمات النفط في السبعينيات، فإن التقلبات الكبيرة في أسعار السلع الأساسية أو المخاطر الجيوسياسية الناشئة يمكن أن تجعل مسؤولي الاحتياطي الاتحادي أكثر حذرا في قراراتهم، مثلما فعل الغزو الروسي لأوكرانيا في أوائل 2022 عندما دفع البنك المركزي الأمريكي إلى بدء دورة رفع لأسعار الفائدة بزيادة قدرها ربع نقطة مئوية، وكانت هذه النسبة أقل مما كان يرجحه العديد من المسؤولين قبل بدء الحرب.