logo
"الميداني الأردني جنوب غزة/ 7": تركيب أكثر من 535 طرفا اصطناعيا في غزة

"الميداني الأردني جنوب غزة/ 7": تركيب أكثر من 535 طرفا اصطناعيا في غزة

الدستورمنذ 3 أيام
عمان - الدستور
أعلن مدير المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7، الطبيب المقدم محمد علي الصقور، عن تركيب أكثر من 535 طرفا علويا وسفليا من خلال كوادر طبية وفنية متخصصة ومؤهلة في قطاع غزة.
وقال الطبيب الصقور، إن وحدة مبتوري الأطراف في المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة قد عززت بأكثر من 300 طرف صناعي، قدمتها الخدمات الطبية الملكية الأردنية، في إطار الدعم الإنساني المتواصل للأشقاء في قطاع غزة.
وأوضح أن إنشاء هذه الوحدة جاء استجابة للحاجة المتزايدة لتركيب الأطراف الصناعية، نتيجة ارتفاع أعداد المصابين بالبتر جراء الحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الوحدة تُعد جزءا من مبادرة "استعادة الأمل"، التي أطلقها الأردن العام الماضي بتوجيهات ملكية سامية، وبالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية.
ولفت إلى أن عملية تركيب أي طرف دقيقة وتحتاج إلى جهد، حيث تبدأ بتقييم الحالة ودراسة الجزء المبتور، مرورا بتصميم قالب تجريبي للمشي للتأكد من راحة المريض، والتركيب، وبعد ذلك يتم تعديل القالب حسب ملاحظات المريض للوصول إلى التصميم النهائي، ثم يتم تدريب وتعليم المريض كيفية ارتداء وخلع الطرف والوقوف والتنقل والتوازن، بالإضافة إلى وجود جلسات للدعم النفسي لمساعدة المريض على التكيف والتأقلم مع التغيرات النفسية والجسدية بوجود الطرف.
وتابع أن المرضى يواصلون مراجعة الوحدة بشكل دوري لتقييم الحالة وإجراء التعديلات اللازمة على الأطراف الصناعية لضمان الراحة والفعالية.
وشدد الصقور على أن المستشفى الميداني الأردني في جنوب غزة يستقبل يوميا آلاف الحالات ويقدم مجموعة من الخدمات الطبية، مما أسهم بشكل فاعل في دعم النظام الصحي في جنوب القطاع، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في ظل الظروف الصعبة.
وأكّد، التزام كوادر المستشفى بمواصلة تقديم الخدمات الطبية رغم التحديات، والعمل على تذليل العقبات من خلال إيصال الدعم اللازم لضمان استدامة عمل المستشفى واستمرارية تقديم الرعاية الصحية المتخصصة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا تفعل عند مرور الطائرة بمطب هوائي؟
ماذا تفعل عند مرور الطائرة بمطب هوائي؟

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

ماذا تفعل عند مرور الطائرة بمطب هوائي؟

#سواليف من الشائع أن #تهتز #الطائرات خلال #رحلاتها_الجوية رغم أنه أحياناً يمكن أن يكون الاضطراب شديداً للغاية لدرجة أن يصاب الركاب. وفي حال أصبت خلال #المرور #بمطب_هوائي في #رحلة_جوية، أبلغ طاقم الضيافة على الفور، واطلب إسعافات أولية، ولاحقاً قم بإبلاغ شركة الطيران بالواقعة. احمِ نفسك قبل الرحلة وخلالها، يتلقى الطيارون معلومات خاصة بالطقس، وغالباً ما يعلمون متى قد يواجههم مطب هوائي. وفي حال كان المطب الهوائي متوقعاً، يشغّلون إشارات ربط حزام الأمان رغم أنها عادة لا تأتي في الوقت المناسب، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وبشكل عام، يُنصح بالجلوس عند ظهور علامة وضع حزام الأمان وقول الطيار إنه من المتوقع أن تواجه الطائرة مطباً هوائياً. كما قم بالانتهاء من المشروب الذي أمامك أو غلقه وأبعد الطعام إذا أمكن. تقنية التنفس مبدئياً، حاول أن تظل هادئاً في حالة الطوارئ، حيث إن الفزع 'معد' ويزيد الوضع سوءاً، لا سيما في المساحات المغلقة مثل الطائرة، لكن بالطبع هذا يسهل قوله من فعله. ومن الأشياء التي يمكن أن تساعدك هي إدراك أن طاقم الطائرة مدرب على حالات الطوارئ وسيتصرفون بشكل عام بثقة وعلى نحو ملائم للوضع. أما في حال شعرت أن الفزع يتزايد، يمكنك تهدئة نفسك بتقنيات التنفس، إذ ينصح الكثير من المتخصصين بتقنية 4 – 7 – 8، مثلما أوضحها الدكتور شتيفن هافنر، وهو متخصص في الطب النفسي الجسدي والعلاج النفسي كالتالي: خذ شهيقاً ببطء من خلال الأنف وقم بالعد لأربعة. ثم احبس النفس وعد لسبعة. وفي النهاية، قم بالعد لثمانية بينما تقوم بالزفير ببطء من خلال الفم. ويساعد القيام بهذا عدة مرات متتالية في تهدئة الجهاز العصبي.

قدرة المعمّرين على تفادي الأمراض تحير العلماء
قدرة المعمّرين على تفادي الأمراض تحير العلماء

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

قدرة المعمّرين على تفادي الأمراض تحير العلماء

#سواليف كشفت #دراسة_علمية_حديثة عن قدرة استثنائية يتمتع بها الذين تجاوزت أعمارهم 100 عام، تتمثل في #تجنّب #الإصابة بالأمراض الكبرى أو تأخر ظهورها، ما يمنحهم فرصة للعيش حياة أطول وأفضل مقارنةً مع غيرهم. وأوضحت الدراسة، التي أُجريت على مئات الآلاف من #كبار_السن في #السويد، أن المعمّرين لا يكتفون بالبقاء على قيد الحياة فترة أطول، بل يطوّرون الأمراض بمعدلات أبطأ، وفي كثير من الحالات يتجنبون أكثر المشاكل الصحية فتكاً المرتبطة بالعمر، مثل الجلطات القلبية، والدماغية، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، والخرف. ووفق 'دايلي ميل'، تبثين من أحد البحثوث الذي شمل سجلات 170.787 شخصاً، وامتدّ لما يصل إلى 40 عاماً، تبيّن أن الذين عاشوا إلى 100 عام كانوا أقل عرضة بكثير للإصابة بالأمراض في منتصف العمر المتأخر، وحافظوا على هذا التفوق الصحي حتى نهاية حياتهم. فعلى سبيل المثال، في الـ 85 عاماً، أصيب 4% فقط من المعمّرين بالسكتة الدماغية، مقارنة مع 10% من الذين توفوا بين 90 و99 عاماً. أما عند بلوغ 100 عام، فقد عانى 12.5% فقط من نوبات قلبية، مقابل أكثر من 24% بين من توفوا في الـ80 من العمر. وأكّد الباحثون أن المعمّرين ينجون من الأمراض الكبرى ويتجنبونها تماماً لفترات طويلة، وأن تراجع صحتهم يحدث بوتيرة أبطأ وأكثر تدرجاً حتى في سنواتهم الأخيرة، عكس غير المعمّرين الذين يشهدون تدهوراً صحياً حاداً في أواخر حياتهم. وتبقى أسباب هذه القدرة الاستثنائية غير محسومة، إذ قد ترجع إلى عوامل وراثية، أو أنماط حياة صحية، أو ظروف بيئية ملائمة، أو مزيج من كل ذلك. ويخطط فريق البحث لمواصلة الدراسات لمعرفة العوامل التي تعطي المعمّرين هذه الحماية النادرة، على أمل أن تساعد النتائج في رسم طرق عملية لزيادة العمر مع الحفاظ على جودة الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store